Page 158 IBRAHIM OGAILY
P. 158
158
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
هذا يجب أال يمنحك ميزات ومكاسب دون أعضاء الجمعية اآلخرين.. لكن ما كل
يحدث على أرض الواقع هو العكس من هذا.. فهؤالء يدورون في التجمعات ويتنقلون
من رئاسة الجمعية ومن بين المنتديات يقدمون أنفسهم مستفيدين( استفادة شخصية)
ويقدمون في المجالس ويحتفى ولىعضوية مجلس إدارتها.. يوضعون في الصفوف اأم
بهم.. وكله على أكتاف الجمعية.. فهل يجيز النظام مثل هذه االستفادة؟!! أناس كانوا
قبل أسابيع في عراك مع رئيس سابق لمبررات منها أنه كان يستأثر بكل شيء.. يأتون
فس الممارسة بل فاقوا سلفهم.. كل هذا ي ظهر جليا أن فكرة إنشاء اليوم لن
ً
الجمعيات
لدينا لم تنضج بعد، وأن البعض مازال يظن أن وجوده في مجلس إدارة الجمعية سبيل
لتحقيق مكاسب معينة، أو مبررا ليحص ل على منافع تفوق غيره من أعضاء الجمعية
ً
. ممن دفعوا رسوم العضوية مثله
الجمعية( أي جمعية) منظمة مجتمع مدني ذات نفع عام وقائمة على رسوم أن وبما
اشتراك مالية.. وبما أن اأمعضاء كلهم متساوون في الحقوق المترتبة على العضوية..
فقد يتفق أعضاء مع التحليل أعاله، ومن ثم يسألون: ماذا علينا أن نفعل حيال ما
ا جمعيةجرى؟ هنا يقال لهم إن كل أعضاء ال
لذين دفعوا رسوم العضوية متساوون
أمام النظام في الحقوق التي تترتب على العضوية.. كما أن النظام لم يمنح رئيس
الجمعية وال أعضاء مجلس اإلدارة وال مشرفي البرامج حقوقا تفوق بقية أعضاء
ً
هم الجمعية.. فهذه الترشيحات طوعية وعملها تطوعي، وعلى من ي قدِم عليها أن يف
أن
لنظام ال يمنحه حقوقا مقابل تطوعه هذا، فإن كان قادرا وإال فليترك اأممر لمن هو ا
ً
ً
قادر.. وعليه فمن حق بقية اأمعضاء تنظيم أنفسهم والتقدم بخطاب رسمي لمقام
الوزارة المعنية للنظر في هذه الممارسة وحسم الخالف بشأنها.. وقد يصل اأممر لعقد
   153   154   155   156   157   158   159   160   161   162   163