Page 3
P. 3
محليات
ال�سبت3 ربيع الثاين1441 هـ املوافق30 نوفمرب2019 م ال�سنة89 العدد3 22834
من أقوال الملك سلمان بن عبدالعزيز
اإن االأمن نعمة عظيمة وهو االأ�سا�س يف رخاء ال�سعوب وا�ستقرارها
وعلى الــدوام اظهر املواطن ال�سعودي ا�ست�سعارا كبريا للم�سوؤلية
ملوكنا منذ عهد امللك املوؤ�س�س، وامللك� سعود، وامللك في�سل، وامللك خالد وامللك
ً
و�سكل مع قيادته وحكومته� سدا منيعا اأمام احلاقدين والطامعني.
ً
فهد وامللك عبدالله بن عبد العزيز(رحمهم الله)، على نهج اأ�سالفهم ووالدهم،
ً
النهج الذي يجمع وال يفرق، وهذه الدولة، ولله احلمد ي�سهر مُلوكها على م�سالح
�سعبها، فاحلمد لله مُلوك متعاونون، و�سعب مُتجاوب، وهذه نعمة من الله
ا�ستثمرت اململكة ب�سكل كبري لالحتفاظ بطاقة
انتاجية اإ�ــســافــيــة لتعزيز ا�ــســتــقــرار اأ�ــســواق اأ�ساأل الله اأن يوفقنى خلدمة� سعبنا
الطاقة العاملية وبالتايل دعم النمو االقت�سادي العزيز وحتقيق اآمــالــه، واأن يحفظ
العاملي وتعزيز ا�ستقراره
لبالدنا واأمتنا االأمن واال�ستقرار، واأن
يحميها من كل� سوء ومكروه
اإن من يعتقد اأن الكتاب وال�سنة
عــائــق للتطور اأو الــتــقــدم فهو مل
يقراأ القراآن ومل يفهمه
اإنـــنـــا عــلــى ثــقــة بـــقـــدرات
املواطن ال�سعودي، ونعقد
ً
عليه، بعد الله، اآماال كبريةً
اإنـــنـــا نــعــيــ�ــس يف مــرحــلــة
يف بناء وطنه، وال�سعور
تــــفــــر�ــــس الــــكــــثــــري مــن
بــاملــ�ــســوؤولــيــة جتــاهــه، اإن
الــتــحــديّــات، ممــا يتطلب
كل مواطن يف بالدنا وكل
نظرة مو�سوعية� ساملة
جـــزء مـــن اأجــــــزاء وطننا
لتطوير اآليات االإقت�ساد،
الغايل هو حمل اهتمامي
وهــــو تــطــويــر يــجــب اأن
ورعــايــتــي، ونــتــطــلــع اإىل
ً
يكون مبنيا على الدرا�سة
اإ�سهام اجلميع يف خدمة
ُ
واالأ�ــــــســــــ�ــــــس الـــعـــلـــمـــيّـــة
الوطن
ال�سحيحة.
جميع احلقوق التي ت�سعى الب�سرية
اإن الــدولــة داأبــــت مــنــذ عــهــد امللك لها من اإ�سعاد الب�سر ومن رفع م�ستوى
املوؤ�س�س ـ رحمه الله ـ على� سيا�سة املعي�سة ومن الرتاحم بني النا�س ومن
الباب املفتوح و�سار عليها اأبناوؤه ال�سورى ومن حفظ حقوق االإن�سان
من بعده كمظهر من مظاهر احلكم من كل املقايي�س واملعايري التي يدعيها
يف اململكة، واأ�سحت هذه املجال�س ويقول بها النا�س يف هذا الزمان فهي
املفتوحة� سورة� سادقة للعالقة حمفوظة يف كتاب الله و�سنة ر�سوله
بني والة االأمر واملواطنني.
ً
نقول دائما نحن ب�سر نخطئ ون�سيب اإن عليكم اأيها االأبناء واجبا
ً
ونتقبل الن�سيحة ولكن وفق� سوابطها عظيما جتاه دينكم ثم وطنكم
ُ
بـــاأن تــكــون بــني ويل االأمـــر ومــن يرى فحافظ القراآن البُدّ اأن يكونَ
َ
اخلــلــل،اأمــا الت�سهري اأمـــام النا�س فال قـــــدوة فــاعــلــة واأن يــتــخــلــق
ُ
ينبغي، فنحن اأ�ــســرة نبتت مــن تربة بـــاأخـــالق الــــقــــراآن وبــ�ــســرية
واأر�ــــس هــذه الــبــالد، دمــاوؤنــا حمراء نبينا حممد� سلى الله عليه
ً
لي�ست زرقــاء ومل ناأت من فوق، ال من و�سلم حتى يكون نافعا لدينه
من هذه االأر�ــس فمن حممد بن� سعود ووطنه وجمتمعه
ا�ستعمار وال غري ا�ستعمار، فقد نبتنا
اإىل اليوم، ونحن عدنانيون من ن�سل على الدوام اأظهر املواطن ال�سعودي
هذه البالد الطاهرة.
ا�ست�سعارا كبريا للم�سوؤولية، و�سكل
ً
ً
مع قيادته وحكومته� سدا منيعا اأمام
ً
ً
اململكة� ستوا�سل انتهاج� سيا�سة متوازنة احلاقدين والطامعني، واأف�سل بعد
لتعزيز ا�ستقرار� سوق النفط العاملية توفيق الــلــه، الكثريَ مــن املخططات
الــتــي ت�ستهدف الــوطــن يف� سبابه
ومقدرات
يجب على� سبابنا اأن يعرفوا كيف تكونت هذه الوحدة،
املبنية على العقيدة االإ�سالمية، وحدة عربية اإ�سالمية
اململكة العربية ال�سعودية ما�سية نحو حتقيق كل ما يعزز رخاء املواطن وازدهار الوطن
اإن التعليم يف ال�سعودية هو الركيزة االأ�سا�سية التي نحقق بها
وتقدمه واأمنه وا�ستقراره، والتي�سري على املواطن لتحقيق خمتلف املتطلبات التي تكفل
تطلعات� سعبنا نحو التقدم والرقي يف العلوم واملعارف به حياة كرمية باإذن الله.