Page 9
P. 9
جدة االثنني�/10 صفر1439/هـ ا09
ملوافق/30 اأكتوبر2017/م ال�صنة88 العدد22090
منا�صرو البيئة يف مدينة جدة
ت��ق��وم امل��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة ال�����س��ع��ودي��ة بحمالت لتتحلل، مما ي�سبب قلق يف ح��ال جتمع هذه وحياتنا احلالية وم�ستقبلنا وم�ستقبل اأبناءنا
توعية بيئية با�ستمرار للتعريف باملمار�سات املخلفات والقاءها يف الطبيعة، لأن ذلك ي�سكل فيما بعد، فهي تاريخ الب�سرية منذ خلق� سيدنا
البيئية التي ي�ستطيع املقيم يف جدة معرفتها خ��ط��ر ع��ل��ى ال��ك��ائ��ن��ات احل��ي��ة. ك��م��ا تُ��ن��ت��ج ه��ذه اآدم اإىل قيام ال�ساعة”٠
واتخاذها� سلوكاً واأ�سلوباً حلياة م�ستدامة الأكيا�س امللقاة يف امل��رادم انبعاثات كربونية وع��ن��دم��ا��� س��ئ��ل��ت الأ����س���ت���اذة رمي ع���ن� سبب
ق��ل��ي��ل��ة ال���ه���در وال��ت��ل��وث ق���در الإم����ك����ان. وم��ن� سارة بالبيئة. وللتعرف اأك��ر عن موا�سيع اهتمامها مب�سري ، البيئة اأجابت" اأن م�سكلة
الأ���س��م��اء امل��ع��روف��ة يف ع���امل البيئة يف ج��دة العناية بالبيئة حثت ال��دك��ت��ورة على ح�سور التلوث اأ�سبحت راأي العني يف الطرق الربية
الدكتورة" ماجدة اأب��و را�س" احلا�سلة على الندوات املقامة للوعي البيئي والتي� سيُ�سرح التي تو�سل ج��دة باحلرمني ال�سريفني. مما
�سهادة الدكتوراة يف التقنية احليوية للملوثات فيها طرق تر�سيد املاء والطاقة واإدارة النفايات يجعل ال��روؤي��ة الب�سرية ترف�س ه��ذا املنظر.
البيئية، وتعد اأهم النا�سطات ال�سعوديات يف يف املنازل،كما اأ�سافت اأن��ه� سيُعرف بطرق اأما عن م�سكلة التلوث يف البيئة البحرية فلم
ّ ّ
جمال حماية البيئة، كما ت�سغل من�سب نائب اإنتاج املنظفات الع�سوية للمنازل قليلة ال�سرر اكت�سفها اإل بعد تعلمي ريا�سة الغو�س يف
امل��دي��ر التنفيذي للجمعية ال�سعودية للبيئة، لالإن�سان والبيئة، و�ستقام لذلك فعاليات ل٠٩ ال��ب��ح��ر، مم��ا جعلني اأ���س��اه��د كمية املخلفات
ال��ت��ي ال��ت��ق��ت ب��ه��ا جم��ل��ة دي���زاي���ن يف فعاليات مو�سوع بخ�سو�س البيئة. واختتمت حديثها امللقاه يف البحر، وهو دمار حتت� سطح البحر
"حديث الأر�س" ويف عدة موؤمترات للوعي باحلث على البدء بالنف�س والرتكيز على تغيري ليراه امل�ساهد من فوق� سطح املاء. وقد اآملني
البيئي مبدينة جدة، التي اأقيمت لرفع الوعي ممار�ساتنا اليومية لإقامة بيئة� سحية م�ستدامة مو�سوع تلوث البحر ودفعني ذل��ك للتوجه
البيئي يف املنطقة. حتدثت الدكتورة ماجدة خالية من الهدر والتلوث. وعدم العتماد على لأمر التوعية للبيئة البحرية، وتعريف النا�س
ع��ن كمية املخلفات ال��ت��ي ت�سكل ٧اآلف طن الأم���ان���ات املحلية بالقيام على نظافة مدننا، بالدمار الكائن حتت� سطح البحر و�سرورة
يوميا وتنتهي يف املرادم، ون�سحت الدكتورة لأن امل��ب��ادرة من املواطن مطلوبة وامل�سوؤولية ات��خ��اذ الإج������راءات لت�سحيح اخل��ل��ل البيئي
ب��ال��ب��دء يف امل���ن���ازل مب��م��ار���س��ات" التقليل" للجميع لن�����س��اء ح��ي��اة ك��رمي��ة ور���س��ي��دة التي ال��ذي ي�سببه الإن�سان يف منطقتنا. ثم� سئلت
لالأغرا�س امل�ستعملة و"تر�سيدها" اأي اإعادة تكون نتائجها اأف�سل اإن بداأت من الأفراد٠ الأ�ستاذة رمي: هل البيئة دفعتك لتعلم الغو�س
ا�ستعمالها، وكاآخر خيار جمعها واأخذها لنقاط وم��ن منا�سرات البيئة يف ال��ق��ط��اع اخلا�س اأم تعلّم الغو�س دفعك لالهتمام باأمر البيئة؟
اجلمع و"تدويرها"، كما ن�سحت بالتقليل من الأ�ستاذة" رمي بخيت" من موؤ�س�سني" خرباء اأجابت" اأن حبي للطبيعة وخللق الله عز وجل
ا�ستعمال اأكيا�س البال�ستيك التي اأ�سبحت من امل�ستقبل"و ع�سو يف جمموعة" مريميت�س” من جبال وبحار و�سهول والتي اعتربها جمال
ملوثات البيئة غري القابلة للتحلل البيولوجي، التي من اأهدافها العناية بالبيئة البحرية يف ولبد املحافظة عليها بدون ا�ستثناء.” اأ�سافت
مما قد يزيد العبء على الطبيعة كما ت�سرح البحر الأح��م��ر. حتدثت الأ���س��ت��اذة رمي ملجلة الأ�ستاذة رمي" اأن ممار�ستي للغو�س و�سعت رمي عن خططها امل�ستقبلية يف� ساأن البيئة ؟ خالل مريميت�س جدة خمتلفة مهتمة بالبيئية املناطق املجاورة تاأثريا ايجابيا يعزز مفهوم
املنظمات العاملية للبيئة� .سرحت الدكتورة اأن دي��زاي��ن عما دفعها لالهتمام بالبيئة معربة يل خطا حتت البيئة ودفعني ذلك لبذل جهدي اأجابت" :اأرجو ملبادرة مريميت�س اأن ت�سبب ب�سكان لديهم الوعي البيئي الالزم ل�ستدامة احلفاظ على البيئة جلميع� سكانها وكائناتها
ه��ذه الأكيا�س تاأخذ من ٠٠١ اإىل ٠٠٤� سنة عن اعتقادها" اأن البيئة هي ما�سينا تاريخنا حل��م��اي��ة البيئة.” وع��ن��دم��ا� سئلت الأ���س��ت��اذة حراك اجتماعي بيئي م�ستدام، واأن ن�سنع من حياة كرمية� سحية التي باإمكانها اأن توؤثر على احلية٠
قيمتك من عملك بائع احلبحبوه
ولد الهمامي
ك��ان� سيخنا ومعلمنا الأ�ستاذ رجل� سبعيني� سخم اجلثة ابي�س اللون
ع��دن��ان ال�سرميني رحمه الله حكيم البنط بحمرة يرتدي دائماً ثوباً اأبي�ساً ويعتمر
ي����ردد علينا ب��ي��ت��ا م��ن ال�سعر بيت ال�سعر وعذرته، فهو دونها ل�سيء. ك��وف��ي��ة ب��ل��دي وي��ت��ح��زم ببق�سة وي�سع
ً
حفظته عنه فاأعانني يف حياتي��� س��األ��ت م��رة اأ���س��ت��اذاً م��ن م��در���س��ي ع��ن م�ساألة اإح��رام��اً على كتفه. ك��ان يعي�س ويعف
على تقدير ال��رج��ال والتعامل تخ�سني ف��اأح��م��ر وجهه وق��ال يل ك��الم��اً جعل نف�سه ويكفيها مبهنته الب�سيطة وهي بيع
ّ
معهم. هذا البيت يقول: ال��دن��ي��ا ت�����س��ود يف وج��ه��ي. ب��ع��ده��ا ب��ف��رتة زار احلبحبوه و قمر الدين على الطالب يف
ملأى ال�سنابل تنحني بتوا�سع مدر�ستنا ال�سيخ علي الطنطاوي رح��م��ه الله الف�سحة.
والفارغات روؤو�سهن� سوامخ فطلبت منه احل��دي��ث على ان��ف��راد وه��و ي�ستعد اإن��ه العم اأحمد� سابر رحمة الله عليه.
اأخذت اأطبق هذا البيت يف كل لالن�سراف فرحب بي مبت�سماً واإ�ستمع اإيلّ كنت اأراه يومياً جال�ساً على� سندوق
���س��وؤون حياتي ول مَ يخذلني بكل توا�سع وذكرت له ذات امل�ساألة التي� ساألت خ�����س��ب��ي يف م���دخ���ل م���در����س���ة ال��ف��الح
مرة واح��دة. فبمجرد اأن اأرى عنها� سابقاً. تب�سم ال�سيخ عندها� ساحكاً وقال البتدائية. ندخل املدر�سة قبل الطابور
�سخ�سا م���غ���رورا اأو م��زه��وا يف وق���ت حالة طارئة ت�ستلزم العقل واملنطق ل ال�سلطة، لت��ري��ب ع��ل��ي��ك. ووج��ه��ن��ي ببع�س الن�سائح وهو جال�س يف مكانه ويجل�س بجانبه
ً
ً
ً
بنف�سه، اأدرك على ال��ف��ور اأن��ه م���������س����ى، مل يعد يعطي ق��رارات، فلي�س عنده ما يعطيه. واإنتهى الأم��ر بب�ساطة وم�سيت واأن��ا يف غاية بواب املدر�سة العم اأحمد مهنا يتحدثان
ً ك���������������������ان اأ�سبح يت�سنج ويطالبنا باحللول ويقول اإنها يف� سئونهما ويتناولن اإفطارهما الذي
يخفي خلف هذا ال�ستار نق�سا ي��راأ���س��ن��ي م�سوؤوليتنا فتب�سمت ُ وتذكرت ذلك البيت. ال�سرور اأردد: ك���ان يف ال��غ��ال��ب خ��ب��ز و���س��ك��ر وب���راد رحمه الله ل�سراء احلبحبوه وقمر الدين
ً
ل بد اأن ينك�سف يوما ما. يف العمل� سخ�س اآخر، كتبت ا�سمه يوما ما- عفواً ودون� ساي. تخيلوا اأعمارهما يف ال�سبعني ونتحلق حوله بطلباتنا وك��ان� سبوراً
���س��خ�����س ق�سد- كتبت الإ�سم جمرداً دون اإ�سافة درجته مالأى ال�سنابل تنحني بتوا�سع وي���ف���ط���ران خ��ب��ز و���س��ك��ر. مل ي��ك��ون��ان ب�سو�ساً رحمه الله. ل يتذمر ول يتاأفف
متجهم م��ت�����س��دد، يجل�س ع��ل��ى راأ�����س ال��ط��اول��ة العلمية. اأر���س��ل يل ت��وب��ي��خ��اً ع��ل��ى ت��ل��ك الفعلة والفارغات روؤو�سهن� سوامخ ويلبي طلباتنا وكان كفه هو املكيال.
منت�سياً وي�ستعمل ع�سا ال�سلطة ليعطي جميع ال�سنعاء التي ل تغتفر مت�سائالً كيف جتروؤ على يعانيان من ال�سكري واأنّا لهما ذلك وهو هكذا عا�س ذلك الرجل يعف نف�سه بتلك
داء املرتفون.
ال���ق���رارات وال��ت��ع��ل��ي��م��ات وي�����س��در الإن������ذارات ذل��ك. اإن ذل��ك يعترب تنقي�ساً واع��ت��داء ل اأقبله تظل ال�سهادة ورق��ة ل تعني� سيئاً واإجن���ازك ت��ن��ت��ه��ي احل�����س��ة ال��ث��ال��ث��ة ون���خ���رج اىل القرو�س القليلة عن ال�����س��وؤال. رح��م الله
ً
البتة واأوقف التعامل معي. عندها تذكرت ذات هو ما يحدد رتبتك وقيمتك عند النا�س(( فاأما العم اأحمد� سابر واأ�سكنه ف�سيح جناته.
والتهديدات. وا�ستمر احلال كذلك اإىل اأن اأتت الزبد فيذهب جفاءاً.)) الف�سحة جنري باجتاه العم اأحمد� سابر