Page 4
P. 4





محليات




4
اخلمي�س25 رم�سان1440 هـ املوافق30 مايو2019 م ال�سنة88 العدد22650

شهد توقيع اتفاقية ومذكرة تفاهم لخدمة السجناء

ُرجت» للمحكومين بقضايا مالية
وزير الداخلية يدشن مبادرة« ف
ِ



مكة املكرمة-وا�س املييبييادرة التي تهدف اإىل اإتيياحيية وت�سهيل ال�سداد عن بني املديرية العامة لل�سجون ووزارة العمل والتنمية
د�سن� ساحب ال�سمو امللكي الأميير عبدالعزيز بن اليي�ييسييجيينيياء املييحييكييومييني يف قيي�ييسييايييا مييالييييية مبوثوقية الجتماعية و�سندوق تنمية املوارد الب�سرية" هدف" ،
�سعود بيين نايف بيين عبدالعزيز وزييير الداخلية، يف وخ�سو�سية عالية، بييالإ�ييسييافيية اإىل توحيد اجلهود وذلك لتنفيذ اأعمال م�سرتكة يف جمال اخلدمات املقدمة
مكتبه مبكة املكرمة اأم�س ، مبادرة" فُر ِ ج َ ت" التي تتيح والإمكانات لل�سداد يف من�سة رقمية واحدة. لل�سجناء. مما يذكر اأن مبادرة" فرجت" تاأتي� سمن
تقدمي امل�ساعدة للمحكومني بق�سايا مالية وتعجيل بعد ذلك� سهد� سمو الأمر عبدالعزيز بن� سعود بن املبادرات التي تهدف وزارة الداخلية من خاللها اإىل
ال�سداد عنهم من خالل من�سة "اأب�سر." نايف توقيع اتفاقية تبادل البيانات بني املديرية العامة اإ�سراك املجتمع يف مد يد العون للموقوفني يف ق�سايا
و�ييسيياهييد� سموه عقب التد�سني عيير�ييسيياً مييرئييييياً عن لل�سجون ووزارة العدل ، وتوقيع مذكرة تفاهم ثالثية مالية ، واإتاحة ذلك عرب من�سة" اأب�سر" اللكرتونية.


1200 شخصية من139 دولة يقرون« وثيقة مكة المكرمة»
































ً
مكة املكرمة- البالد يجعل من التنوع ج�سرا للحوار، والتفاهم، والتعاون والجتماعية والبيئية التي تعاين منها يف ظل النعدام القيمي الذي املقدرات، وتهدر الرثوات. و�سدد املوؤمترون يف" وثيقة مكة املكرمة"،
اأقييير� 1200 سخ�سية اإ�ييسييالمييييية ميين139 دوليية إرساء مل�سلحة اجلميع، ويحفز على التناف�س يف خدمة اأفرزته� سلبيات العوملة. على حت�سني املجتمعات امل�سلمة، والأخييذ بها نحو مفاهيم الو�سطية
ً
ً
ً
ميثلون� سبعا وع�سرين مكونا اإ�سالميا من خمتلف قيم التعايش الإنيي�ييسييان واإ�يييسيييعييياده، والييبييحييث عيين امليي�ييسييرتكييات واعييتييربت" وثيقة مكة املكرمة" اأطييروحيية اليي�ييسييراع احل�ساري والعتدال، واحلذر من الجنرار ال�سلبي اإىل ت�سعيد نظريات املوؤامرة،
املذاهب والطوائف، ويف طليعتهم كبار مفتيها بين أتباع األديان اجلامعة، وا�ستثمارها يف بناء دوليية املواطنة والييدعييوة لل�سدام والتخويف من الآخييير؛ مظهرا من مظاهر العزلة، وال�سدام الديني، والثقايف، اأو زرع الإحباط يف الأمة، اأو ما كان من
ً
ً
"وثيقة مكة املكرمة"؛ د�ستورا تاريخيا لإر�ساء ال�ساملة، املبنية على القيم والعدل واحلريات وال�ستعالء املتولد عن النزعة العن�سرية، والهيمنة الثقافية ال�سلبية� .سوء ظن بالآخرين جمرد اأو مبالغ فيه.
قيييييم الييتييعيياييي�ييس بييني اأتيييبييياع الأدييييييان والييثييقييافييات والثقافات وتحقيق امليي�ييسييروعيية، وتييبييادل الحيييييرتام، وحمييبيية اخليير والنغالق على الذات يعمل على جتذير الكراهية، وا�ستنبات العداء بني ودعوا اإىل احرتام املواطنة ال�ساملة، كونها ا�ستحقاقا من الدولة
والأعييييراق واملييذاهييب يف البلدان الإ�سالمية من السلم الدولي للجميع، مييع احيييرتام تعدد ال�سرائع واملناهج، الأمم وال�سعوب، ويحول دون حتقيق مطلب العي�س امل�سرتك، والندماج متليه مبادئ العدالة الإ�سالمية لعموم التنوع الوطني، وعلى مواطنيها
جهة، وحتقيق ال�سلم والوئام بني مكونات املجتمع ورف�س الربط بني الدين واملمار�سات ال�سيا�سية الوطني الإيجابي، وبخا�سة يف دول التنوع الديني والإثني، كما اأنه واجييبَ الييولء ال�سادق، واملحافظة على الأميين، وال�سلم الجتماعي،
الإن�ساين كافة من جهة ثانية، م�ستلهمني الأثيير البالغ اخلاطئة لأي من املنت�سبني اإليه. يف عداد املواد الأولية ل�سناعة العنف والإرهاب. ورعاية حمى املحرمات واملقد�سات.
لي"وثيقة املدينة املنورة" التي عقدها النبي� سلى الله عليه ودعييا املييوؤمتييرون يف" وثيقة مكة املكرمة"، وحييذرت من اأن ظاهرة" الإ�سالموفوبيا" وليدة عدم واأقرت" وثيقة مكة املكرمة" مبادئ التمكني امل�سروع للمراأة ورف�س
ً
و�سلم قبل14 قرنا حلفظ تنوع الدولة الإ�سالمية وتعاي�سها باختالف اإىل احلييييوار احليي�ييسيياري ب�سفته اأفيي�ييسييل ال�سبل املييعييرفيية بحقيقة الإ�يييسيييالم واإبيييداعيييه احليي�ييسيياري تهمي�س دورهييا، اأو امتهان كرامتها، اأو التقليل من� ساأنها، اأو اإعاقة
مكوناتها، موؤكدين اأهمية املرجعية الروحية للعامل الإ�سالمي، حيث اإىل التفاهم اليي�ييسييوي مييع الآخيييير، والتعرف صدور وغاياته ال�سامية. واأن التعرف احلقيقي على فر�سها يف ال�سوؤون الدينية اأو العلمية اأو ال�سيا�سية اأو الجتماعية
قبلة الإ�سالم وامل�سلمني، وم�سدر اإ�سعاعه للعاملني برحابها الطاهرة يف على امل�سرتكات معه، وجتيياوز معوقات الإ�سالم ي�ستدعي الروؤية املو�سوعية التي اأو غرها، ويف تقلدها املراتب امل�ستحقة من دون متييز، وامل�ساواة
ً
ً
مكة املكرمة باململكة العربية ال�سعودية، وبال�ستحقاق الكبر لقيادتها التعاي�س، والتغلب على امل�سكالت ذات الوثيقة من تتخل�س من الأفييكييار امل�سبقة، لتفهمه يف الأجيييور والييفيير�ييس، اإ�سافة اإىل العناية بالطفل� سحيا وتربويا
ً
ال�سيا�سية، ومييا ا�سطلعت به من خدمات جليلة لالإ�سالم وامل�سلمني ال�سلة، اإ�سافة اإىل جتيياوز الأحكام مهوى أفئدة المسلمين بتدبر اأ�سوله ومبادئه، ل بالت�سبث وتعليميا، وتعزيز هوية ال�سباب امل�سلم بركائزها اخلم�س: الدين،
والإن�سانية جمعاء. امل�سبقة املحمّلة بييعييداوات التاريخ بييي�يييسيييذوذات يييرتييكييبييهييا امليينييتييحييلييون والوطن، والثقافة، والتاريخ، واللغة، وحمايتها من حماولت الإق�ساء
ً
َّ
وقييد اأجييمييع امل�سلمون يف وثيقتهم التي اأ�ييسييدروهييا ي مم ُ َييثييلِييني يف التي� سعدت من جمازفات الكراهية تأكيد على المرجعية ل�سمه، وجمازفات ين�سبونها زورا اأو الذوبان املتعمد وغر املتعمد، وحماية ال�سباب من اأفكار ال�سدام
مرجعيتهم الدينية ي اأنهم جزء من هذا العامل بتفاعله احل�ساري، ي�سعَون ونظرية املوؤامرة، والتعميم اخلاطئ اإىل� سرائعه. احل�ساري والتعبئة ال�سلبية� سد املخالف، والتطرف الفكري بت�سدده
للتوا�سل مع مكوناته كافة لتحقيق� سالح الب�سرية، وتعزيز قيمها ليي�ييسييذوذات املييواقييف والت�سرفات، الروحية لمكة واالستحقاق واأكييييدت" وثيقة مكة املكرمة" اأو عنفه اأو اإرهابه، وت�سليحه بقيم الت�سامح والتعاي�س ب�سالم ووئام
النبيلة، وبناء ج�سور املحبة والوئام الإن�ساين، والت�سدي ملمار�سات مع التاأكيد على اأن التاريخ يف ذمة الكبير لقيادة على تر�سيخ القيم الأخالقية النبيلة، يتفهم وجود الآخر، ويحفظ كرامته وحقوقه، ويرعى اأنظمة الدول التي
الظلم وال�سدام احل�ساري و�سلبيات الكراهية. اأ�سحابه، وبييراءة الأديييان والفل�سفات وتيي�ييسييجيييييع املييمييار�ييسييات الجييتييميياعييييية يقيم على اأر�سها، مع التعاون والتبادل النافع معه، وفق مفاهيم الأ�سرة
َ
ُ
و�سددوا على اأنه ل يُرب رْ مُ� سيياأنَ الأمة الإ�سالمية، ويتحدَّث با�سمها يف من جمازفات معتنقيها ومدعيها. المملكة اليي�ييسييامييييية، واليييتيييعييياون يف الييتيي�ييسييدي الإن�سانية التي ر�سخ الإ�سالم مبادئها الرفيعة. واأو�ست الوثيقة باأهمية
ِ
رْ َ
اأمرها الدينيّ، وكل ذي� سلة به اإل علماوؤها الرا�سخون يف جمع كجمع وطييالييبييت الييوثيييييقيية، بيي�ييسيين الت�سريعات للتحديات الأخالقية والبيئية والأ�سرية وَفق اإيجادِ منتدى ً عامليٍّ( مببادرة اإ�سالمية) يعنى ب�سوؤون ال�سباب بعامة،
موؤمتر هذه الوثيقة، وما امتازت به من بركة رحاب قبلتهم اجلامعة، اليييرادعييية ملييروجييي الييكييراهييييية، واملييحيير�ييسييني على املفاهيم الإن�سانية امل�سرتكة، واحلذر من العتداء يعتمد� سمن براجمه التوا�سل باحلوار ال�سبابي البناء مع اجلميع يف
ً
ً
فالعمل الديني والإن�ساين امل�سرتك الهادف مل�سلحة اجلميع يلزم ت�سارك العنف والإرهاب وال�سدام احل�ساري، موؤكدة اأن ذلك كفيل على القيم الإن�سانية وتييدميير املنظومات الجتماعية، الداخل الإ�سالمي وخارجه؛ تالفيا لغياب م�سى اأحدث فراغا، وعاد
ٍ
اجلميع دون اإق�ساء اأو عن�سرية اأو متييز لأتباع دين اأو عرق اأو لون. بتجفيف م�سببات ال�سراع الديني والإثيينييي، كما دانييت العتداء على مب�سوّغ احلرية ال�سخ�سية. بنتائجَ� سالبةٍ.
واأ�سار املوؤمترون اإىل الأ�س�س واملبادئ التي تقوم عليها هذه الوثيقة دور العبادة، معتربة اأنييه عمل اإجرامي يتطلب الوقوف اإزاءه بحزم واأو�يييسيييت الييوثيييييقيية بييعييدم الييتييدخييل يف� ييسييوؤون وطالب املوؤمترون بتجاوز املقررات واملبادرات
ً َ
التاريخية، موؤكدين فيها اأن الب�سر على اختالف مكوناتهم ينتمون ت�سريعي، و�سمانات� سيا�سية واأمنية قوية، مع الت�سدي الالزم لالأفكار الييدول مهما تكن ذرائييعييه املحمودة؛ فهو اخييرتاق اإلسالموفوبيا والربامج كافة طررْحَها النظيري، وبخا�سة ما يتعلق
اإىل اأ�سل واحييد، وهييم مت�ساوون يف اإن�سانيتهم، راف�سني العبارات املتطرفة املحفزة عليه. كما دعت اإىل مكافحة الإرهاب والظلم والقهر، مرفو�س، ول� سيما اأ�ساليب الهيمنة ال�سيا�سية وليدة عدم باإر�ساء ال�سلم والأمن الدوليني، واإدانة اأ�ساليب
وال�سعارات العن�سرية، والتنديد بدعاوى ال�ستعالء البغي�سة؛ اإذ ورف�س ا�ستغالل مقدرات ال�سعوب وانتهاك حقوق الإن�سان، م�سددة مبطامعها القييتيي�ييسييادييية وغييرهييا، اأو ت�سويق المعرفة بحقيقة الإبييادة اجلماعية، والتطهر العرقي، والتهجر
الخييتييالف بييني الأمم يف معتقداتهم وثقافاتهم وطبائعهم وطييرائييق على اأن ذلك واجب اجلميع من دون متييز اأو حماباة، اإىل جانب حفظ الأفكار الطائفية، اأو حماولة فر�س الفتاوى على الق�سري، والجتيييار بالب�سر، والإجييهييا�ييس غر
َ
َّ
تفكرهم قييدَرٌ اإلهي ق�ست به حكمة الله البالغة؛ والإقييرارُ بهذه ال�سُّنة الطبيعة التي� سخرها اخلالق العظيم لالإن�سان، اإذ العتداءُ على موارد ظرفيتها املكانية، واأحوالها، واأعرافها اخلا�سة، اإلسالم وإبداعه امل�سروع.
الكونية والتعامل معها مبنطق العقل واحلكمة مبا يو�سل اإىل الوئام الطبيعة واإهدارها وتلويثها جتاوز للحق، واعتداء على حق الأجيال اإل مب�سوّغ ر�سمي مل�سلحة راجحة. وعدت جتارب الحضاري واأكييدت" وثيقة مكة املكرمة" اأن ل يُييرب رْ م� سيياأن
ِ
ً
وال�سالم الإن�ساين خرٌ من مكابرتها وم�سادمتها. و�سددت الوثيقة على الييقييادميية. وبييني املييوؤمتييرون اأن امل�سلمني اأثيييروا احل�سارة الإن�سانية التنمية الناجحة عامليا اأمنوذجا يقتدى يف ردع اأ�سكال الأمة الإ�سالمية، ويتحدَّث با�سمها يف اأمرها الدينيّ،
اأن التنوع الديني والثقايف يف املجتمعات الإن�سانية ل يُربر ال�سراع بتجربة فريدة ثرية، موؤكدين اأنهم اليوم قادرون على رفدها بكثر من الف�ساد كافة، واإعمال مبداأ املحا�سبة بو�سوح تام، والعمل وكييل ذي� سلة به اإل علماوؤها الرا�سخون يف جمع كجمع
ً
ً
وال�سدام، بل ي�ستدعي اإقامة� سراكة ح�سارية اإيجابية ، وتوا�سال فاعال الإ�سهامات الإيجابية التي حتتاجها الب�سرية يف الأزمييات الأخالقية على تغير الأمناط ال�ستهالكية التي تعيق برامج التنمية، وت�ستنزف موؤمتر هذه الوثيقة، وما امتازت به من بركة رحاب قبلتهم اجلامعة.
وزير اإلعالم يحتفي باإلعالميين المشاركين في تغطية القمم الثالث






















جدة- خالد بن مر�ساح التاريخية. ح�سر امليياأدبيية رئي�س املجل�س الأعييلييى لتنظيم
اأقييام وزييير الإعييالم تركي بن عبدالله ال�سبانة وتبادل وزير الإعالم مع الإعالميني الأحاديث الإعييييالم بجمهورية م�سر العربية مييكييرم حممد
اأم�س، ماأدبة اإفطار رم�ساين لالإعالميني من الدول الودية حول اأهمية الإعييالم ور�سالته املوؤثرة يف اأحمد، ورئي�س وكالة الأنييبيياء ال�سعودية عبدالله
اخلليجية والعربية والإ�سالمية، الذين ميثلون بناء املجتمع، اإىل جانب دوره يف تبادل املعلومات بييين فييهييد احليي�ييسييني، وعيييييدد مييين روؤ�ييييسيييياء حتييرييير
و�سائل الإعالم املختلفة امل�ساركني يف تغطية اأعمال املو�سوعية بني املجتمعات كافة مبختلف لغاتهم ال�سحف املحلية، ووكالت الأنباء، وكتاب الراأي،
القمم الييثييالث اخلليجية والعربية والإ�سالمية، واأجنا�سهم على امتداد البعد اجلغرايف الوا�سع، واملفكرين، وممثلي و�سائل الإعالم املحلية ب�سقيها
وذليييك يف مقر بيت ن�سيف الأثيييري مبدينة جدة ونقلهم لالأحداث بكل مو�سوعية. التقليدي والإلكرتوين.
   1   2   3   4   5   6   7   8   9