Page 9
P. 9
جدة الأثنني�/9 شوال1438/هـ09
املوافق/3 يوليو2017/م ال�شنة87 العدد21978
خليج� أبحر يف� أعني� لرحالة� 2 لعيد يف� أ�سمى
معانيه
اأبحر يف كتابات بع�ض الرحالة:
جاء رحالة عرب وغربيون على ذكر خليج�( سرم) اأبحر يف كتاباتهم عن رحالتهم التي زاروا فيها مدينة ج ُ دَّة اأو ذكروها.
و�سنلقي ال�سوء على اأمثلة من كتابات بع�ض الرحالة عن( اأبحر. )
ً
اأوال: الرحالة الدمنركي كار�سنت نيبور:
زار الرحالة الدمناركي كار�سنت نيبور ج ُ دَّة عام1762 م على راأ�ض فريق علمي اأر�سله ملك الدمنارك فردرك للتعرف على
جزيرة العرب واأهلها. ويعترب كار�سنت نيبور اأول رحالة اأوربي م�ستك�سف ي�سل مدينة ج ُ دَّة( واإن كان قد� سبقه بع�ض
املغامرين االأوربني مثل فاريثما عام1503 م وجوزيف بت�ض عام1680 م اإىل ج ُ دَّة) ، اإال اأن هوؤالء ال يعدون رحالة م�ستك�سفني
باملفهوم العلمي للكلمة.
د. عدنان عبدالبديع اليايف وعند درا�سة خط� سري رحلة نيبور من ال�سوي�ض اإىل ج ُ دَّة جند اأنه توقف يف اأبحر قبل اأن تر�سو� سفينته يف ميناء ج ُ دَّة.
يقول نيبور عن خط� سري رحلته تلك ما مكة املكرمة لداء فري�سة احل��ج ع��ام579( ه1083-�����م) م� /ساهر حممد رقام
ننقل منه بت�سرف.)17( :
ومنذ انطلقنا من ال�سوي�ش اأبحرنا نحو ال�سرق فتمكنت وق���د ذك���ر اب���ن ج��ب��ري اأن��ه��م ع��ن��دم��ا اإق���رتب���وا م��ن ب��ر جُ���دَّة ان��ت�����س��رت يف ه���ذه الأي����ام ع��ب��ارات
م��ن روؤي���ة ال�سم�ش يف ال��ه��اج��رة, واأن���ا يف املق�سورة� . سادفتهم ريح رخاء طيبة فاأر�سوا يف جزيرة� سغرية يف مثل" مل يعد العيد مثل زمان" كنا
يف27 اأك��ت��وب��ر, وق��ب��ل ال��ظ��ه��ر ب��دق��ائ��ق, توجهنا نحو البحر على مقربة من بر جُ��دَّة بعد اأن لقوا� سعاباً كثرية وكانوا وكان الزمان. نتباكى على
يكر فيها املاء فتخللوها على "حذر وحتفظ."
اجلنوب مبا�سرة, مما منعني من حتديد ارتفاع القطب وق��ال اب��ن جبري : اإن ا�سم تلك اجل��زي��رة ك��ان": عائقة ما�سي فات ول نفرح مبا هو اآت.
ب��دق��ة.. وب��ع��د الظهر, اأب��ح��رن��ا نحو اجل��ن��وب واجل��ن��وب
الغربي, وميتد� ساطيء� سبه اجلزيرة جنوباً حتى جُدَّة ال�سفن. " كل ما قراأته يف بكائيات املا�سي هو
. وعند ال�ساعة الواحدة, مررنا اأمام( اأم امل�سك, ) وهي واأق��ول: اإن��ه من و�سف اب��ن جبري– رحمه الله– لتلك مظاهر بل ق�سور ل تقدم ول توؤخر.
جزيرة� سغرية ق��رب ال�ساطيء, وبعد ال�ساعة الثانية, اجلزيرة ميكن ال�ستنتاج اأنها رمبا تكون اجلزيرة التي ماأكولت, األعاب وماب�ش وتنا�سينا
كانت جزيرة( حرام, ) وهي جزيرة� سغرية اأخرى, اإىل ن�سميها اليوم( اأم احلجر. ) او ن�سينا املعنى احلقيقي للعيد.
الغرب منا. ثم بعد ذل��ك, اأبحرنا يف قناة� سيقة للغاية ويف يوم الأح��د الثاين من� سهر ربيع الآخ��ر عام579 م ق��راأت مقالً عن العيد ل�سيخنا علي
بني اأر�سفة املرجان, ويحاول اأي بحار اأوربي التوجه اإىل املوافق الرابع والع�سرون من يوليو� سنة1183 م اأر�سى الطنطاوي رحمه الله. وق��د خل�ش
ابن جبري و�سحبه قاربهم يف مر�سى( اأبحر) الذي اأعجب
عر�ش البحر, لكن ري�ش� سفيتنا ارتاأى عدم الإبتعاد عن
ال�ساطئ حتى يتمكن والركاب من الهرب اإىل الياب�سة اإن به ابن جبري كل الأعجاب وقال عنه" : اإنه على بع�ش يوم� سيخنا امل��رح��وم اأن اإح��دى معاين
غرقت ال�سفينة. من جُدَّة. " كما قال عنه: اإنه من اأعجب املرا�سي و�سعاً, العيد ال�سامية ه��ي امل�ساركة وقد
وعند امل�ساء ر�سونا قرب راأ�ش احلطبة... ويف28 ظهراً وذلك اأن خليجاً من البحر يدخل اإىل الر والر مطيف به� سدق.
و�سلنا قبالة جبل وكر)Wakr( واأم�سينا الليلة اأمام من كلتا حافتيه فرت ُ� سي اجلاب( القوارب) منه يف قرارة لقد� ساركنا الفقراء جوعهم ق�سراً
اأب��ح��ر, )Obhar( ح��ي��ث ي��دخ��ل اخل��ل��ي��ج ع��م��ي��ق��اً يف ي��وم اجلمعة ال�سابع ل�سهر رم�سان مُكنِّةٍ هادئة. يف رم�سان. ت�ساوى اأغنى الأغنياء
الياب�سة حتى ليظنه امل��رء نهراً. اإن مدخل ه��ذا املر�سي امل���ع���ظ���م م����ن��� س��ن��ة���� س���ت امل����ذك����ورة فلما كان� سحر يوم الأثنني بعده اأقلعنا منه على بركة الله ف��ي��ن��ا م���ع اأف���ق���ر ال���ن���ا����ش يف ن��ه��ار
696(ه.)�
�سيق للغاية, لكنه اآم���ن حتى اأن��ن��ا مل ن��ن��زل امل��ر���س��اة, وه���ذا امل��ر���س��ى م��ن اأح�����س��ن املرا�سي تعاىل بريح فاترة, والله املي�سر ل رب� سواه. فلما جن رم�سان الطويل, الكل كان ي�ستهي
واأكتفينا بربط ال�سفينة من اجلهتني بحجارة كبرية يف
الليل اأر�سينا على مقربة من جُدَّة وهي مبراأى العني منا.
اأر�سفة مرجانية , وتقع اأبحر على خط عر�ش, 20, 21 و�سعاً, وه��و� سبه خليج من البحر وحالت الريح� سبيحة يوم الثاثاء بعده بيننا وبني دخول ك�سرة خبز اأو� سربة ماء. اأما الآن
اإل يف حال وجود� ساطئ م�ستقيم بعيد يقع قرب الهاجرة ي����دخ����ل يف ال�����ر, وال�������ر م��ط��ي��ف مر�ساها, ودخول هذه املرا�سي� سعب املرام ب�سبب كرة يف ال��ع��ي��د ف��ن��ح��ن ن�����س��ارك ال��ف��ق��راء
, جعلني اأخطى يف تقديري. بحافتيه, ويُكّن من جميع الأرواح ال�سعاب والتفافها. )18( اختيارياً فنفي�ش عليهم من رزق
ويف ال29 � منه� سباحاً غادرنا اأبحر بعد هبوب رياح رملية, وبا�ستقرارنا فيه عادت لأج�سادنا ومبقارنة ما قاله ابن جبري عام579 ه� عن اأبحر مبا ذكره الله ون�ساركهم فيه و نخالطهم وهذا
, وو�سلنا عند الثانية من بعد الظهر اإىل جُدَّة ور�سونا على الأرواح, واأم���نِّ���ا يف م��رك��ب��ن��ا من ال�سبتي ع��ام696 ه��� اأي اأك��ر من ق��رن, جند اأن مر�سى من اأ�سمى معاين العيد. ه��ذا كان
اأختال الد�سر والألواح.
بعد ن�سف ميل اإىل غرب املدينة, على خط عر�ش, 21 وب���ني ه���ذا امل��ر���س��ى وب���ني جُ����دَّة نحو اأبحر ظل قائماً مبهمته يف ا�ستقبال بع�ش ال�سفن املتوجهة بع�ساً من حديث ال�سيخ الطنطاوي.
اإىل جُدَّة حتى ذلك الوقت على اأقل تقدير.
27 بني اأر�سفة املرجان. )13(
ث��ان��ي��اً ال��رح��ال��ة الأن��دل�����س��ي القا�سم ب��ن يو�سف التجيبي� ساعتني م��ن نهار. فبتنا فيه ليلتنا كما ناحظ اأن ابن جبري� سمى اجلزيرة ال�سغرية با�سم ال��ع��ي��د ال�سعيد لي�ش ث��وب��اً ج��دي��داً
ال�سبتي: تلك, وقد ا�ستب�سرنا ببلوغ املق�سد( : عائقة ال�سفن) اإل اأن ذل��ك ال���س��م تغري بعد ق��رن من اأو���� س���ي���ارة اأمت���ي���ز ب��ه��ا اأو ح��ف��اً
الرحالة القا�سم بن يو�سف بن حممد بن علي التجيبي, الأ���س��ن��ى بف�سل ال��ل��ه ورحمته, لأن الزمان اإىل(امل��رب��وط��ه) كما قال ال�سبتي. واأ�سبح اليوم متكلفاً اأقيمه. العيد يف الب�ساطة و
البلن�سي ال�سبتي, وهو من قبيلة( جتيب) ب�سم التاء, من ال�سفر ل ميكنهم يف هذا البحر لياً, يف القرن الواحد والع�سرين امليادي: ا�سم هذه اجلزيرة امل�ساركة. العيد يف اأداء الواجبات.
اأقدم القبائل العربية التي نزلت بالأندل�ش, و�سكنت منطقة اإذا قاربوا الرّ, لكرة� سعبه وتر�سه( اأم احلجر. ) ويرجع الأن�ساري– رحمه الله– تغري العيد� سلة الأرح����ام. العيد زي��ارة
�سرق�سطة , وغريها, هاجرت اأ�سرته اإىل� سبته�, سمن, وه��و م��ن اأع��ج��ب العجب يف ذل��ك, الأ�سماء ذلك اإىل: قاعدة اأن اأ�سماء الأماكن قد تتغري بتغري اجل���ريان. العيد م�سح دمعة يتيم.
بع�ش الأ�سر الأندل�سية, ولد� سنة670( ه1271-���م) قام ول���ول ت���ردد امل��اح��ني فيه وخرتهم الظروف وال�سكان والعابرين اإليها. )19( " العيد زيارة مري�ش. العيد موا�ساة
اخلامتة:
هذا الرحالة برحلة زار خالها م�سر وباد املغرب العربي
به ما� سلكه اأحد, فرتاهم اإذا قاربوا
وباد ال�سام كما زار الديار املقد�سة لداء فري�سة احلج الرّ اأجلً�س ُ وا اأحدهم يف مقدم املركب هذا هو� سرم اأبحر ال��ذي اأ ُ عْ��ج��ب َ به الرحالة ال�سهري ابن م��ن ف��ق��دوا ع���زي���زاً مل ي��ع��د بينهم.
عام696( ه)� وزار خال رحلته تلك مدينة جُدَّة, . )14( يب�سر ما لح اأم��ام��ه من الرت�ش, جبري عندما زاره يف القرن ال�ساد�ش الهجري وو�سفه العيد الإح�سا�ش بالآخرين واإدخال
وقبل الو�سول اإىل جُ��دَّة ر�ست ال�سفينة التي كانت تقل ويقول للذي مي�سك اخليزرانة : جرّ ثم اأقلعنا من مر�سى اأبحر غدوة يوم ال�سبت الثامن ل�سهر باأنه": اإنه من اأعجب املرا�سي و�سعاً. " ال�����س��رور ع��ل��ى ق��ل��وب��ه��م. ال��ع��ي��د يف
ال�سبتي و�سحبه يف مر�سى( اأب��ح��ر, ) وذل��ك يف اليوم اإليك, وادفع عنك. رم�سان املعظم املذكورة, فدخلنا� سحى اليوم املذكور وم��ا زل��ن��ا ن���راه ال��ي��وم كما و�سفه اب��ن جبري وغ���ريه من م���ع���اي���دة ك���ل م���ن ح����رم م���ن ال��ع��ي��د
ال�سابع من رم�سان� سنة696( ه. )15( )� ولول ذلك ما عر اأحد هذا البحر, واآفاته كثرية. والأمر جُدَّة حر�سها الله عن عهد اأربعة وع�سرين يوماً من عيذاب الرحالة منذ مئات ال�سنني: وي�سحي بكل� سئ من اأجلنا� سواء
حمت�سبة ع��ن��د ال��ل��ه ع��زوج��ل مل��ا راأي��ن��ا فيها م��ن الأه����وال
وقد ترك لنا ال�سبتي و�سفا دقيقاً ملر�سى وخليج اأبحر يف فيه ف��وق ما و�سفنا. وب�سبب ك��رة تر�سه ل ي�سافر فيه والأحوال ال�ساقة, ولكن على قدر امل�سقة يكون بف�سل الله خليجاً من البحر يدخل اإىل الر, والر يطبق به من كلتا كانوا اأط��ب��اء يعاجلون مر�سانا اأو
حافتيه, فَرت ُ� س ِ ي اجلاب( القوارب) منه يف قرارة مكنة
اليمنيون اإل ن��ه��اراً, ف��رتاه��م اإذا ق��رب الليل اآووا اإىل
كتابه عن رحلته جاء فيه: ثم بلغنا من مر�سى املربوطة
يف امل��رك��ب ال��وا���س��ل م�ستب�سرين بالتي�سري والت�سهيل مر�سى يلجئون اإليه خوفاً من معاطبه, ير�سون به نهاراً, تعاىل ولطفه الأجر.)16( هادئة كما قال ابن جبري– رحمه الله يذهب اإليه اأهل جُدَّة جنوداً ي�سهرون حلمايتنا اأو عمال
بف�سل الله ورحمته , فكان الأمر كذلك, واأعطانا الله ريحاً ويقلعون منه نهاراً, وهكذا حالهم دائماً فيه�, سري النهار ثالثاً الرحالة العربي ابن جبري: يف زمننا ه��ذا يف بع�ش اأي��ام العطل لاإ�ستمتاع بهوائه يعملون لراحتنا ورفاهنا.
رخ��اء طيبة, وجعل لنا البحر مثل ال�سهريج, ومل تزل, واإقامة الليل, ح�سبما قدمنا ذكره, بخاف امل�سافرين اأح��د اأع��ام احل�سارة العربية يف ميدان الرحات" ابن العليل والإب��ح��ار يف مائه الأزرق اجلميل, بينما ي�سكن ل��ك��ل ه����وؤلء اأق����ول ك��ل ع���ام واأن��ت��م
احل��ال كذلك اإىل اأن دخلنا مر�سى من مرا�سي احلجاز يف��� س��ح��راء ع��ي��ذاب امل��ذك��ورة, لأن��ه��م يقيمون ن��ه��اراً, جبري" ترك لنا و�سفاً دقيقاً خلليج ومر�سى( اأبحر) عندما البع�ش بالقرب منه حيث يكاد اأن ي�سبح حميط اأبحر جزئاً بخري. كل عام واأنت بخري يا وطني.
ال�سريف يعرف باأبحر, ولله احلمد وال�سكر, وذلك يف وي�سريون لياً. ر�ست� سفينته فيه قبيل و�سوله مدينة جُدَّة يف طريقه اإىل من مدينة جُدَّة احلديثة.
ليايل� لعيد يف جــدة جدة� .. لتاريخ
د. زامل عبداهلل� سـعراوي
عندما احتدث عن دفء القلب جدة.. الزمان يف ع��ام1304 ه,���� وتقع
وامل��ك��ان والإن�����س��ان, ف��اأن��ا احت���دث ع��ن� سيدة ه�����ذه ال���ع���ني ع���ل���ى ع��م��ق
املدن التى لها ال��روح و�سرايني حياة ل تنتهي ثمانية اأم��ت��ار ومب�ساحة
وحديث خفي بني العقل والفكر.. وكل تف�سيل12×8 م��رتاً وبها درج
فيها مهما كان� سغرياً هو مبثابة تاريخ كامل للنزول اإليها, اإ�سافة اإىل
ملدينة مت�ساحمة م��ع� ساكنيها متنحهم احلب اأن اختيار موقع العني كان موفقاً جداً لوجودها على حارتني
واحلياة والنقاء و�سوف اح��اول ان اكتب عن رئي�سيتني هما ح��ارة اليمن وح��ارة املظلوم, واحل��د الفا�سل
جزء ب�سيط من تفا�سيل" جدة" بروح البن بينهما هو� سارع العلوي, كما اأن اختيار م�سدر املياه يدل
يف ك���ل ب��ي��ت م���ع ال��ق��ه��وة, و ت��خ��ت��ل��ف اأن�����واع العا�سق ملدينة علمتنا نحن ابناءها معاين الوفاء على اأن امل�سروع متت درا�سته ب�سكل م�ستفي�ش وعلمي متقدم
احللويات مابني احللويات امل�ستورده واملحليه لها وبها ومعها.. حيث ا�ستمر تدفق املياه لأك��ر من� 400 سنة واإن انقطعت
وقد ب��رزت العديد من ال�سركات العاملية موؤخراً تزخر مدينة جدة بالعديد من الآث��ار فهي عبارة لفرتات ب�سيطة, كما مت بناء حمتويات العني من احلجر املنقبي
يف اململكة لتقدمي الكثري من احلويات الفاخره عن متحف مفتوح, فاأينما جتولت فيها� ستجد والأقوا�ش الرخامية وفق نظام متقن لت�سريف املياه.
, اأم��ا ق��دمي��اً كانت ح��اوة العيد ت�ستورد من مالهي العيدرو�ض وتظهر مدر�سة الفالح يف اخللف م��ع��ل��م��ا اأو اأث�����راً ف���ري���داً, وت��ع��ت��ر م��ن��ط��ق��ة ج��دة وجدة مليئة بالآثار والرتاث املعماري الفريد لي�ش يف مبانيها
خ��ارج اململكه من عدة دول عربيه ومل تعرف التاريخية متحفاً مفتوحاً لاأجيال, فهي حتوي فح�سب ب��ل يف��� س��وره��ا وب��واب��ات��ه��ا وم�ساجدها ومناراتها
حلوى ال�سوكاته يف جدة و رمبا اململكه حتى ث���ورة التنظيف بتجميع جميع عف�ش البيت مثل ال قرب وقت ال�سحور حمماً بالعديد من الطلبات ال��رتاث ال��ذي يحكي تاريخ جدة ب�سورة حية, وم��اآث��ره��ا العمرانية يف� سهاريجها واأ���س��واق��ه��ا واأحجارها
عام1370 ه� حيث قام ال�سيخ� سليمان ابو� سبعني الطواويل وامل�ساند يف اأحدى زوايا الغٌرف وكنت من اأهمها متطلبات الدبيازة والتي تعد اكله تقليدية ويف املنطقة التاريخية جند جمموعة كبرية من املنقو�سة على فرتات من التاريخ.
باأ�ستريادها من لبنان من معامل� ساموره ن�سابه اأرى والدتي حفظها الله تلثَم وجهها بقطعه قما�ش يف العيد واحيانياً ك��ان ي�ستاأجر اأح��دى العربات املواقع التاريخية, ومن اهم تلك املوقع عني فرج ويف حواري جدة التاريخية العديد من الق�س�ش والروايات
اأخوان وهوا اأول من باع حاوة العيد يف ب�سطته تفادياً للغبار املت�ساعد نتيجه نف�سه باملق�سه. فكان املنت�سره يف حواري جدة التاريخية لإي�سالها اىل ي�سر التي اأكت�سفت م��وؤخ��راً ع��ني م��اء باملنطقة والآث��ار التاريخية التي تبني لنا اإرثها التاريخي ال��ذي ميتد
ال�سهريه يف� سارع يف جدة يف� سارع قابل عام غالبيه الن�ساء يقمن بتنظيف غرف البيوت ومت�سيح البيت. تلك هيا بع�ساً من عادات اأبناء جدة القدميه التاريخية بجدة ت�سمى" عني فرج ي�سر," ح�سب لعقود طويلة من تلك احلقبة الزمنية املهمة يف تاريخ عرو�ش
1357ه, ������ وق���د اأدخ����ل ح��ل��وة ال��ن��وق��ة واحل��ل��ق��وم الروا�سني من الداخل ثم الجتاه اىل تنظيف درج يف التح�سري للعيد, اأم��ا ليايل العيد فلم تختلف ما ذك��ره الأ�ستاذ/ حممد طرابل�سي يف كتابه البحر الأحمر.
واحلاوة اللف وكان� سعر الأوقية يف ذلك الوقت
ريالني فقط. البيت من اأعلى دور اىل الدهليز وكل ذلك مبفردهم كثرياً عن ماهوا عليه الآن� سوا امل��ولت اللتي مل" جدة.. حكاية مدينة" وهي عبارة عن بازان هم�سة:
اأم��ا عن ليايل العيد قدميا يف جدة, فكانت ربات يف ال��غ��ال��ب رغ����م ك���ر ب��ع�����ش ال��ب��ي��وت و���س��ع��وب��ة تكن موجوده و املراكز الرتفيهية التي مل نعرف" بئر قدمية" يرجع تاريخ اإن�سائها حلوايل عام من كلمات� ساحب ال�سمو امللكي الأمري بدر بن عبداملح�سن:
ال��ب��ي��وت ي��ب��داأن بتجهيز بيوتهم ق��ب��ل ال��ع��ي��د بعدة تنظيف البيوت البلدية. وبينما يهم� سيدات البيوت� سوى املراجيح املنت�سرة يف حواري جدة القدمية و915-910 ه� وقد� سميت بهذا الأ�سم ن�سبة اىل وتقع ه��ذه العني يف قلب ج��دة التاريخية ب�سوق العلوي بني خ�سله من ليل الظفاير.. و�سي من قمر اخلدود
ل��ي��ايل, ف��ك��ان��وا ي��ب��داأن بتنظيف بيوتهم ال�سعبية بالتجهيز و التنظيف ياأتي دور رب الأ�سرة بتلبية املاهي املعروفة بالعيدرو�ش مقابل مدار�ش الفاح ال�سيد فرج ي�سر وهو من جتار واأهايل مدينة جدة قدمياً الذي حارة املظلوم وحارة اليمن, وم�سادرها من املياه كانت تاأتي نرخي املا�سي ون�سده.. خيط قي البحر وجلب
مب�ساعدة ابنائهم دون ال�ستعانة ب��اخل��دم وذل��ك جميع امل�ساوير و املتطلبات اخلا�سه بليايل العيد, يف حارة املظلوم واللتي كانت ومازالت تتواجد من قام برتميم العني واأعاد فتحها واأخذت العني اأ�سمه الأخري( من� سرق جدة من عني القو�سية ويقال عني الغورية ن�سبة اىل ولو رحلنا عنها مدة.. وقلت اأ�سماك ال�سعب
لعدم توفرهم ل��دى الغالبية قدمياً, فكانوا يبداأن فكنت اأ�ساهد والدي حفظه الله يبداأ م�ساويره بعد اأول ايام العيد حتى رابع او خام�ش اأيام العيد. عني فرج ي�س��ر) وقد بنى العني ال�سلطان قان�سواه الغوري. ال�سلطان قان�سواه الغوري الذي بناءها, وقد جف املاء بها تبقى دامي هي ج���ده.. وهي مكان اللي نحب.
َّ
�ساة الرتاويح ول يعود للمنزل يف حارة البحرMr.alnemerr@gmail.com