Page 6
P. 6





الرأي




اخلمي�ص ٨2 ذو احلجة٠144ه� املوافق29 اأغ�سط�ص19 ٠2م ال�سنة9 ٨ العدد22741
6
الوقاية كمنطلق للتغطية الصحية الشاملة

نجاح

خصخصة ت��ع��د التغطية ال�سحية ال�����س��ام��ل��ة اأح����د اأه��م والوقاية من الأم��را���ص املزمنة ، واإذا كانت موسم الحج
مفاهيم ال�سحة العامة؛ باعتبارها اأداة فعالة
ال��ل��ق��اح��ات� سد الأم���را����ص امل��ع��دي��ة ق��د حققت
المستشفيات..
ووقف اإلهمال الصحي لتعزيز التنمية امل�ستدامة ، عرب متكني جميع جن��اح��ا ك��ب��ريًا ، ف���اإن ه��ن��اك اره��ا���س��ات مهمة بامتياز
النا�ص ، يف كل مكان ، وعلى خمتلف طبقاتهم
وناجحة للتدخالت الوقائية� سد الأم��را���ص
الجتماعية ، من الو�سول للخدمات ال�سحية امل��زم��ن��ة ، ح��ي��ث ك���ان لتنفيذ ا�سرتاتيجيات
د. ل�ؤي بكر الطيار عالية اجلودة ، دون اأن يعانوا من اأعباء مالية منظمة ال�سحة العاملية املبنية على الرباهني عبد النا�ضر بن علي الكرت
مرتفعة ، اأو يتكبدوا عناء امل�سقة يف� سبيل ذلك. مل��ع��اجل��ة ع���وام���ل اخل��ط��ر ال��ق��اب��ل��ة للتغيري،
راجعت موؤخرا اأحد امل�ست�سفيات الكربى باملدينة املنورة ومع اأن الوقاية تعد اأ�سا�سا للرعاية ال�سحية د. هاين املالكي كا�ستخدام التبغ والكحول والوجبات الغذائية جنح مو�سم احلج بامتياز، ولله احلمد، وفاق جناحه كل و�سف ،
ً
يف اأوقات خمتلفة، وتفاجاأت بحجم غياب الكوادر الطبية الأولية ، اإل اأن هذا النهج- ل�سبب اأو لآخر- غري ال�سحية واخلمول البدين وتلوث الهواء، لتثبت اململكة العربية ال�سعودية دائما ، اأن خ�سو�سية م�سوؤولياتها
وانخفا�ص معدل الهتمام باملر�سى وع��دم وج��ود اأجهزة ظل مغيبا عن معظم النقا�سات ال�سابقة ملفهوم من�سة ال�ستحقاق ،" لبناء عامل اأك��ر� سحة اأث��ر اإيجابي يف اإن��ق��اذ ماليني الأرواح ، كما العظيمة والبذل اخلال�ص، لله تعاىل، اإمن��ا يج�سد اعتزازها الذي
كافية ل�ستقبال وعالج مر�سى الطوارئ واملراجعني عموما التغطية ال�سحية ال�ساملة على ال�سعيد الدويل" ، و ل��ت��وف��ري التغطية ال�سحية ال�ساملة ي��ع��ول على ا���س��ت��خ��دام ل��ق��اح ف��ريو���ص ال��ورم لحدود له ب�سرف خدمة حجاج بيت الله احلرام ، وت�سخري اإمكاناتها
ً
يف ظل وجود اأجهزة حمدودة وقلة يف عدد الأطباء والفنيني ، والتي كانت تقارب هذا املفهوم من منظور املن�سودة ؛ فكيف ميكن ت�سميم نظم التغطية احلليمي الب�سري كثريا للق�ساء على� سرطان وتوظيف خرباتها العريقة والفريدة والتقنيات احلديثة يف اإدارة
ّ
ّ
الأم���ر ال���ذي يعيد لنا ق�س�ص الإه��م��ال يف امل�ست�سفيات قا�سر ، يركز على توفري اخلدمات العالجية ال�سحية ال�ساملة لتنطلق من الوقاية كاأولوية عنق ال��رح��م، ول��ع��ل ت�سمني ه��ذه التدخالت ح�سود باملاليني من دول العامل بلغات متعددة وثقافات خمتلفة،
احلكومية.. والدوائية، وخدمات التاأهيل الطبي فح�سب ، ؟ و ه��ل� سيكون ذل��ك جمديا اقت�ساديا ؟ وما ب�سكل وا���س��ع يف خم��ت��ل��ف ال��ن��ظ��م ال�سحية يجتمعون يف بقعة جغرافية حم��دودة ومب�ساحة� سغرية ويف مدة
ورغ��م وج��ود ميزانيات ك��ربى ل���وزارة ال�سحة م��ع خطط دون الهتمام بالنهج الوقائي. ال��ذي ميكن لوا�سعي ال�سيا�سات ال�سحية اأن� سيكون اختبارًا هامًا للنهج الوقائي كمنطلق زمنية ق�سرية، وم��ع ذل��ك مت�سي اأم��وره��م بكل� سال�سة وتنق�سي
التو�سع يف م�ست�سفيات� سعة اخلم�سني� سريرا، واأي�سا فتح ويف الثالث والع�سرين من� سبتمرب املقبل ، يفعلوه بعد عودتهم من الجتماع املرتقب يف للتغطية ال�سحية ال�ساملة. عبادتهم بكل ي�سر و�سهولة وراحة واطمئنان ، بف�سل الله تعاىل، ثم
ً
العيادات املتخ�س ِّ� سة اإل اأن اأو���س��اع ال��ط��وارئ يف بع�ص الثالث والع�سرين من� سبتمرب ل�سمان تعزيز بف�سل اجلهود الكبرية التي تبذلها حكومة خادم احلرمني ال�سريفني
امل�ست�سفيات احلكومية واأي�سا العيادات اخلارجية املناوبة� سيعقد اأول اجتماع رفيع امل�ستوى ملناق�سة وجود ال�سحة الوقائية كخيار رئي�ص للتغطية و ب����دون وج����ود ت�����س��ري��ع��ات� سحية وطنية امللك� سلمان بن عبد العزيز، و�سمو ويل عهده الأم��ني الأم��ري حممد
ً
يحتّم معاجلة اأو�ساعها ب�سرعة، ولو قام اأي م�سوؤول يف التغطية ال�سحية ال�ساملة ، تزامنا مع انعقاد ال�سحية ال�ساملة دون اأن تهم�ص مرة اأخرى ؟ ملكافحة عوامل خطر الأمرا�ص املزمنة ، تبنى بن� سلمان ، وتوجيهاتهما ال�سديدة ومتابعتهما احلثيثة واهتمامهما
وزارة ال�سحة اأو يف مديرياتها باملناطق بجولة مفاجئة اجلمعية العامة ل��الأمم املتحدة ، حت��ت� سعار ولالإجابة على هذه الأ�سئلة ، ينبغي اإدراك اأن على الرباهني العلمية ، وت�ستند ل�سالحيات الكبري وحر�سهما ال�سديد على تقدمي اأرقى اخلدمات ل�سيوف الرحمن
ً
ً
ً
ً
والتقى املراجعني وعا�ص دور املري�ص امل��راج��ع لكتملت" التغطية ال�سحية ال�ساملة: التحرك معا الرعاية ال�سحية الأولية متثل طيفا وا�سعا من قانونية وا�سعة ؛ ف��اإن نظم الرعاية ال�سحية ، بدءا من و�سولهم اإىل اأر�ص اململكة مرورا مبواقع تنقلهم تركيزا
يف ذهنه الفكرة الكاملة عن املعاناة احلقيقية التي يجدها لبناء ع��امل اأك��ر� سحة" ، ي�سم ق��ادة ال��دول ،� ستنجرف بعيدا عن مرادها يف تغطية ال�سكان على اأماكن جتمعهم يف امل�ساعر املقد�سة، انتهاء بخروجهم من املنافذ
املر�سى��� س��واء املراجعني لأم��را���ص واأع��را���ص ط��ارئ��ة اأو وقيادات ال�سحة الدولية، ووا�سعي� سيا�ساتها اخلدمات متتد من تعزيز ال�سحة والوقاية من بخدماتها ال�ساملة ، كما اأنه من املهم اأن تطبق الربية والبحرية واجلوية وو�سولهم اإىل ديارهم واأهليهم� ساملني
القادمني للعالج ملراجعة اأطباء متخ�س ِّ� سني اأو املنوّمني يف خمتلف بلدان العامل ، بهدف تعزيز مفهوم الأمرا�ص لت�سمل العالج والتاأهيل ، كما اأنها ، ه��ذه الت�سريعات يف خمتلف القطاعات ذات غامنني.
الذي يق�سون فرتة عالجهم على الأ�س ِّ رة البي�ساء. ال�سحة للجميع ، و مناق�سة اأب��رز التحديات وباعتبارها نقطة دخول الأفراد الأكر� سيوعًا العالقة ، كالتعليم ، وال��زراع��ة ، وال��ت��ج��ارة ، الأرق���ام تتحدث عن منظومة تزيد عن اأك��ر من ثالثمائة األ��ف من
هنالك م�ست�سفيات يتجدّد فيها م�سهد نق�ص اخلدمة وعدم التي تواجه تطبيقه ب�سكل موؤثر وفعال. اإىل النظام ال�سحي ، ميكن اأن تكون معربا والبلديات ، على نحو ي�سع ال�سحة كاأولوية العاملني يف كافة القطاعات الر�سمية التي تعنى بخدمات احلجاج
اله��ت��م��ام ونق�ص ال��ك��وادر والأج��ه��زة و���س��اع��ات النتظار ويف الوقت الذي تتفاوت فيه هذه التحديات هاما لتحقيق العدالة ال�سحية ، و منربا دائما يف جميع ال�سيا�سات. ي�ساندهم ع�سرات الألوف من الك�سافة وال�سباب والفتيات املتطوعني
ً
الطويلة؛ لنيل موعد اأو مراجعة قد ل تفيد املري�ص ويعود م��ن ب��ل��د لآخ����ر، اإل اأن���ه ي�سهل التخمني ب��اأن لتزويد ال�سكان باملعرفة والأدوات الالزمة لفهم ومع اأهمية ما ذكر اآنفا ، اإل اأن الأهم ، هو اأن واملتطوعات ، يتفانون جميعا يف ال�سهر على خدمة احلجيج وراحتهم
اإىل اأدراج���ه خائبا باحثا عن امل�ست�سفيات اخلا�س ّ ة التي الأمرا�ص املزمنة- غري ال�سارية- كاأمرا�ص� سحتهم وحمدداتها وامل�ساركة يف تعزيزها يفطن ه��ذا احل���راك ال���دويل لنتيجة حتمية ، و�سالمتهم وتقدمي العون وامل�ساعدة لهم بكل اأريحية ، وقد بدت لوحتها
ً
ً
ترهقه هي الأخ��رى مب�ساريف عالية وخدمات قد ل تكون ال�سكري وال�سغط وال�����س��رط��ان��ات باأنواعها بفاعلية. وك��خ��ط��وة عملية ،� سيتطلب ذل��ك مفادها اأن حتقيق التغطية ال�سحية ال�ساملة وتفا�سيلها للعامل� سورا ناطقة وم�ساهد� سادقة يف الأريحية العالية،
جيدة. اإجراء اإ�سالحات جوهرية يف النظم ال�سحية وفن التعامل الراقي� سواء من رجال الأم��ن الع�سكريني اأو املوظفني
اأمتنى اأن تقوم وزارة ال�سحة ب�سرعة خ�سخ�سة امل�ست�سفيات املختلفة ،� ستكون على راأ�ص التحديات املدرجة للعديد من البلدان منخف�سة ومتو�سطة الدخل ، ي�ستلزم ا�سراك النا�ص مبختلف اأطيافهم يف املدنيني اأو ال�سباب املتطوعني توؤكد حرفية العمل واإن�سانية املواقف
الكربى خ�سو�سا تلك التي تقع يف مدن كبرية ولديها حجم يف ج��دول اأع��م��ال ه��ذا الجتماع ال��ه��ام؛ عطفا لتعزيز دور الرعاية ال�سحية الأولية ، وقدرتها ر�سم مالمح النظم ال�سحية الوقائية ؛ فمن.. وكم فا�ست اأع��ني الكثري من احلجاج ما ر�سدته الكامريات ومامل
ً
متزايد م��ن املر�سى وامل��راج��ع��ني واأن تخ�سع املو�سوع على العبء الكبري الذي ت�سببه هذه الأمرا�ص على التنبوؤ باملخاطر ال�سحية مبكرا ،والوقاية ال�سروري اأن يُ�سمع لأولئك الذين يعانون من ت�ستطع متابعته و�سط احل�سود، وهم يعربون بالفرح عن م�ساعرهم
لدرا�سة وافية وم�ستفي�سة واأن تتعاقد مع� سركات عاملية لها على اقت�ساديات خمتلف بلدان العامل، و�سحة منها ب�سكل اأف�سل ؛ مبا ينعك�ص ايجابا على وط��اأة الأم��را���ص املزمنة دون رعاية متكاملة، اجليا�سة ملا وج��دوه يف اململكة من حفاوة وترحيب وح�سن تعامل
ا�سمها وخربتها يف هذا املجال وحتى تتحوّل م�ست�سفياتنا� سكانها. ولالأ�سر التي تعي�ص وتعمل يف وظائف خمتلفة وحر�ص على تقدمي اخلدمة النوعية.. وكم اأجه�ص بع�سهم وهم يرون
ً
ً
اإىل واجهة نفتخر بها يف تقدمي اخلدمات وت�سهيل اأمور ولعل مناق�سة حتدي الأم��را���ص املزمنة ، وما زيادة متو�سط العمر املتوقع ،وحت�سني جودة يف امل���دن الأك����ر ت��ل��وث��ا ، ولأول���ئ���ك اليافعني طيب التعامل النادر واملثايل معهم،� سواء من كان حمتاجا اأو جمهدا
ً
املراجعني والقيام على� سوؤونهم بكل احرتافية ومهنية مع متثله م��ن ع���بء ك��ب��ري� سحيا واق��ت�����س��ادي��ا ، احل��ي��اة. ويف ه��ذا ال�سدد ، تعد زامبيا مثال الذين يقا�سون ويالت الفقر ؛ فاحللول العملية اأو تائها... اأو املر�سى الذين مت نقلهم اإىل امل�ست�سفيات للعالج اأو
ً
�سرورة اأن تخ�سع امل�ست�سفيات احلكومية خ�سو�سا يف� سيوفر فر�سة مهمة لإع��ادة النظر يف مفهوم واع����دًا ، حيث ن��ف��ذت م��وؤخ��رًا نهجًا متكامال امل�ستنرية يجب اأن تكون مدفوعة مب�ساركة لإجراءالعمليات اجلراحية التي ل تتطلب التاأخري، ونقلهم بعد ذلك اإىل
ً
اأق�سام الطوارئ اإىل جولت مفاجئة لر�سد التق�سري ومنع التغطية ال�سحية ال�ساملة ، وو���س��ع الأم��ور للرعاية ال�سحية الأول��ي��ة املجتمعية ، يركز هادفة من املجتمعات الأك��ر ت�سررا ، حتديدا امل�ساعر لإكمال حجهم و�سط العناية الفائقة وهم يف منتهى الراحة.
الإهمال وم�ساءلة املق�س ِّ رين وحما�سبتهم وفق يف ن�سابها ال�سحيح ، عرب مقاربة ترتكز على على الوقاية وتعزيز ال�سحة كخط دفاع اأويل لالأولويات ، وتر�سيدا للموارد، على نحو يوؤطر من يفعل ذلك غري اململكة العربية ال�سعودية التي درجت على اإقامة
ً
وقائع من اأر�ص احلدث. الطب الوقائي كمنطلق لها ، خ�سو�سا واأن ما ؛ لكبح املد املتزايد لالأمرا�ص املزمنة. التغطية ال�سحية ال�ساملة مبنطلقات النهج امل�ساريع التطويرية العمالقة عاما تلو عام ، ورج��ال اأم��ن ميتلكون
Loay@altayarpr.com يقارب من ٠٨ ٪ من الأم��را���ص املزمنة ميكن وم���ن ج��ه��ة اأخ����رى ، ي��ج��ب اأن تت�سمن ح��زم الوقائي وا�سرتاتيجياته ؛ مبا يكفل حق النا�ص احل�����ص ال��ع��ايل.. وحر�سهم البالغ على اأداء واجباتهم بكل كفاءة
الوقاية منها ، اأو تاأخري حدوثها. التغطية ال�سحية ال�ساملة ا�سرتاتيجيات الأ�سا�سي يف العي�ص يف بيئات تعزز ال�سحة ، واقتدار ، وم�سوؤولون وموظفون مدربون يف كل جمال ومرتجمون
جم��رب��ة وجم��دي��ة اقت�ساديا لتعزيز ال�سحة جلميع اللغات يف كل القطاعات ، وتهيئة ال�سكن والإق��ام��ة املريحة
ً
ول��ع��ل ث��ل��ة م��ن الأ���س��ئ��ل��ة امل��ه��م��ة ت��ت��زاح��م على و تكافح املر�ص ، وحت�سن من جودة احلياة. ، والطعام وال�سراب ال��ذي ل يحتاج معه احل��اج لأي عناء ، واأي�سا
مصيدة من ذاكرة األيام و�سائل املوا�سالت املي�سرة من قطارات وحافالت ومركبات، وفوق
ذلك امل�ست�سفيات املتنقلة لأماكن التجمع واملخت�سني يف التعامل مع
ً
العشق ذوي الحتياجات اخلا�سة ، واملتطوعني املبادرين دائما ، وجاهزية
ع�سقت ال��ق��راءة يف� سن مبكرة من عمري، بع�ص من خلفهم يف عهد� سحافة املوؤ�س�سات اخل��دم��ات ال�سريعة والت�����س��الت ، وان�سيابية التفويج والتحرك
وكانت وما زالت الهواية املف�سلة يل، على��� س��اري��ا ً. خ��امت��ة: م��ا زل���ت اأذك����ر ن�سيحة والو�سول املي�سر التي جعلت احلجاج يثمنون هذه اجلهود العظيمة
الواهم� !..سائر الهوايات، ويف� سبيلها كونت مكتبة اأه��داه��ا اإيل ّ الأ���س��ت��اذ/ علي حافظ رئي�ص وي�سكرون الدولة وقيادتها احلكيمة حل�سن اإدارة احلج ودقة التنظيم.
خ��ا���س��ة يف م��ن��زيل، اأخ��ل��د اإل��ي��ه��ا يف وق��ت حترير جريدة املدينة، رحمه الله، وكنت
ال��ف��راغ، للتزود بالعلوم واملعرفة، كغريي حينها مرا�سال ً جلريدة املدينة املنورة يف
اإميان يحيى باجنيد ممن كانت هذه هوايته، وكنت اأنفق جزءا ً الريا�ص وكاتب عمود اأ�سبوعي بعنوان( مع
لبد من اأنه قد مرّت عليكم مقولة" :الأذن تع�سق قبل العني من مرتبي يف� سراء الكتب، تعزيزا ً ملحتواها املجتمع)، مفادها(( جتنب اأ�سلوب اخل�سونة يسروا عفتي
يف الطروحات فاإنها توؤدي للتطرف وعليك
من الكتب النافعة واملتنوعة لإمي��اين باأن
ً
اأحيانا"، واأخرى تقول" مني ال�سبب يف احلب.. القلب ول املكتبة مبثابة اجلامعة ال��ت��ي ت��خ��رّج فيها علي خ�ضران القرين بالليونة، واخ��ت��ي��ار الأل��ف��اظ امل��ه��ذب��ة، تكن
العني"، وبيت ال�سعر الذي يقول� ساحبه" اأحبها وحتبني العديد من جهابذة القول واأ�ساطني الفكر حم��ب��وب��ا ً وم��ق��ب��ول ال��ك��ت��اب��ة، والإي���ج���از يف
ويحب ناقتها بعريي"، كل ذلك احلب هو من النوع الذي واملعرفة� .سبيل امل��ث��ال ل احل�سر/ عالمة اجلزيرة القول/ فخري الكالم ما قل ودل)) وكان لهذه
لم�ص ب�سكل اأو باآخر احلوا�ص التي نعرفها جميعنا،� سواءً ومن توفيقات الله علي ّ ، اأنني عندما بداأت ال�سيخ حمد اجلا�سر/ وال�سيخ عبدالله بن الن�سيحة� سداها العميق يف نف�سي وعلى
كانت تلك احلوا�ص مادية كالب�سر وال�سمع، اأو معنوية الكتابة ال�سحفية والأدبية، يف عهد� سحافة خمي�ص/ وال�سيخ عبدالقدو�ص الأن�ساري/ م�سريتي الكتابية� سابقا ً ولحقا ً..
كالوجدان، اإمنا قد يذبل ما تراه العني وي�سعف ال�سمع، الأفراد، وُفقت بالتلمذة على اأيدي جمموعة وال�سيخ اأح��م��د ال�سباعي/ وال�سيخ علي رح��م الله اأ�ساتذتي ال���رواد، ال��وارد ذكرهم حممد ل�يفي اجلهني
وقد تُذبح الناقة فال يبقى احلب كما كان، اإل ذلك النوع من من رواد الأدب وال�سحافة باململكة العربية ح��اف��ظ/ والأ���س��ت��اذ ح�سن عبداحلي ق��زاز/ اأع���اله، وج��زاه��م عني وع��ن ال�سباب الذين
احلب، الذي ي�سلب اأ�سحابه م�ساعرهم ويجعلهم ماأ�سورين ال�سعودية امل�سهود لهم بالإخال�ص يف خدمة والأ�ستاذ عبدالله عمر خياط. ت��ت��ل��م��ذوا ع��ل��ى اأي��دي��ه��م يف جم���ال الكتابة احلمد لله، الذي خلق لنا من اأنف�سنا اأزواج��ا لتكون لنا� سكنا وحنانا
باحلبيب دون اأن يرونه، اأو حتى ي�سمعون� سوته، وقد ل الأمة والوطن، ومنهم ح�سلت على تاأهيل يف وقد رحل ه��وؤلء اإىل بارئهم الأعلى بعد اأن وال�������س���ح���اف���ة، واأح����اط����وه����م ب��ال��ت��وج��ي��ه ورحمة ومودة و�سريك احلياة والأر�ص، فالزواج نعمة واآية من اآيات
ميلك ل ناقة ول حتى بعري، ذلك احلب الذي دار يف دهاليز جمال الكتابة وال�سحافة، وكانوا موجهني ق��دم��وا لأم��ت��ه��م ووط��ن��ه��م وق��ي��ادت��ه��م اأع��م��ال ً والت�سجيع حتى ا�ستطاعوا بلوغ اأهدافهم، الله،� سبحانه ، وهو مي�سر و�سهل ملن ي�سره الله له وب��ارك الله فيه ،
ً
العقل، واأ�ساب موقعا فيه، فاأمر باقي احلوا�ص اأن تر�سم قبل اأن يكونوا م�سجعني، وعلى اأيديهم، ظهر ومنجزات اإذا ذك��رت� سكرت.. رحمهم الله واآمالهم وطموحاتهم وجعل ذلك يف موازين فالزواج اإيجاب وقبول ومهر وويل ووليمة ،وال��زواج خا�ص بالزوج
�سورة ذهنية ل�سكل املحبوب ثم ت�سدّقها، األ وهو.. حب العديد من ال�سباب كل يف جمال تخ�س�سه، رحمة وا�سعة واأ�سكنهم ف�سيح جناته.. وكان ح�سناتهم... وبالله التوفيق. والزوجة فقط ، ورغم اأهميته و�سروريته وحاجة الإن�سان له ،اإل اأن
الفكر. وباتوا بناة يف جمتمعهم ونه�سة بالدهم يل��� س��رف امل�ساركة معهم يف� سحفهم يفAli.kodran7007@gmail. البع�ص مازال امروؤ فيه جاهلية ومتم�سك بالزواج التقليدي امل�ستمد من
ق��د يعتقد البع�ص، اأن��ه ح��ب ب�سيط يجعل امل�سابني به وتقدمها على كافة الأ�سعدة اأذكر منهم على عهد� سحافة الأفراد ، وما يزال تعاوين معcom العادات والتقاليد والأع��راف القدمية، التي� سعبت من مرا�سم اإمتام
ً
ً
مييلون ميال قليال اإىل اأ�سحاب الذائقة الفكرية لربهة من ال��زواج، فقررت برتوكولت� سعبة جدا" مهر ع��ال، وذه��ب ومعازمي
الزمن ثم ينتهي، واحلقيقة اأنه اأخطر اأنواع احلب.. لأنه عام جديد وق�سر اأفراح ومطرب وفنان ومطربة و�سرعة وحلويات وحلم خراف
ل يحتكم ل�سوابط اأو قوانني� سوى مقدرة ذاك املفكر اأو د/تهاين� ضعيد احل�ضرمي وغبل وبقر وثور ودجاج وهياط واإ�سراف وتبذير" وع��ادات وتقاليد
الأدي��ب يف ا�سطياد فري�سته دون ق�سد منه يف الغالب، جاهلية لتنا�سب املنا�سبة والع�سر واملدنية والتطور والتغيري الذي
ويتحول بعدها املعجب اإىل عا�سق، والعا�سق يف حكم ً يحدث يف املجتمع ، وكل مايحدث يذهب يف ليلة، ويذهب اجلميع ويبقى
ُ
املجنون ال��ذي فقد عقله، فال تعلم ما ال��ذي من املمكن اأن عام جديد.. ال�سم�ص متنحنا فيه الدفء معا و�سويعات الهجر العنيد لنعي�ص هتافات الب�سر ُ الزوج والزوجة مت�سررين مماحدث من مرا�سم الزواج التقليدية التي
يقدم عليه. كلما داه��م امل�ساعر ال��ربد ال�سديد ت ُ� سيء لنا الوئام وحلظات الود العميق ل نخاف احل�سد ول يهمنا احلقد فقط نعلن لتنا�سب املرحلة، وقد يكونا حتمال ديونا كثرية تتحول اإىل هم وغم
�ساهدت ُ يف بع�ص الأف��الم العربية منها والأجنبية كيف حدائق الربيع لنتنف�ص عبريها عمرا كله عيد• . عام جديد.. وداعا لكل الأ�سخا�ص الذين� سفاء الذهن.. وقد ينتهي الزواج باأبغ�ص احلالل؛ ب�سبب الديون التي حتملها العري�ص
ي�سل عا�سق الفكر اإىل حالة من اله�ستريية، عندما ي�سعر• عام جديد.. نتمنى اأن نرت�سف فيه احلب فقدناهم يف ع��ام رح��ل وم��ازال��ت اأرواح��ه��م• عام جديد.. ترحل فيه عقارب الزمن اإىل من اأجل الو�سول للعرو�سة وال�سكن اإليها. اإنه فكر جاهلي وعن�سري
باأنه قد و�سل اإىل حد الفقد لذلك الع�سيق، وقد يتحول اإىل من اأزهار ال�سدق وكاأنه رحيق باقية هنا هم�سات الطق�ص ينايف تعليمات الإ�سالم الذي اأمر بتي�سري مرا�سم الزواج ،لذلك ب�سبب
جمرم اأو معتد متلكه العتقاد اأن من حقه املحافظة على جن��ري معا.. ن�سحك معا.. كطفلني اأه��دت• عام جديد.. حتذف فيه ذاكرة هواتفنا فالأجواء املناخية تُفيد باأن ال�ستاء و�سيك بروتوكولت الزواج ال�سعبة جدا زادت العنو�سة وانت�سر الطالق ،
ّ
حمبوبه، واإبعاد كائنا من كان لو� سعر بالتهديد فيما ميلكه لهما الرباءة معامل احلظ ال�سعيد.. اأرق������ام اأن���ا����ص ت��ع��م��دوا ج����رح م�����س��اع��رن��ا، وارت��ع��ا���س��ة ال��ق��ل��ب ت��زي��د فال�سقيع ق�سوة لذلك احلل يف اقت�سار الزواج على العائلة فقط والتقليل من تكاليفه من
ً
-اأق�سد املحبوب- اأن��ا ل اأرم��ي بحديثي ه��ذا اإىل جمرد• عام جديد.. اأجدك فيه اأن�سودة ال�سهر وم�سحت اأجندة اأيامنا تفا�سيل غدرهم. تكم�ص امل�ساعر وكاأنها حديد!! املهر والتاأثيث، ويف�سل ان يخت�سر ال�سكن مع الوالدين اأو� سقة� سغرية
التعريف بع�ساق املفكرين على� سبيل املعرفة، بل اأ�سري تُزهر اأعماقك ثمار الوله لتبعث ال�سوق اإىل• ع��ام ج��دي��د.. ن�ستعيد قوتنا ، جنمع ل��ك��ن ال�����س��ع��ور ب��ج��م��ال احل���ب يُ��ع��د ب�سمة ، ويف هذا الربكة وال�سعادة واأنت�سار ال��زواج والق�ساء على عنو�سة
اإىل� سرورة اللتفات لالأمر بجدية، فال يعتقد اأ�سحاب الغيوم اخلائفة ع��واط��ف��ن��ا ، ن�����س��ك��ر ك���ل م���ن اأه���دان���ا حلظة اطمئنان وحيد الرجل اأو املراأة.
القلم اأو الإب��داع اأن تواجد عدد كبري من اأولئك الع�ساق وتنر حبات املطر مثل ملعان اللوؤلوؤ ال�سديد جميلة يف كل عيد• عام جديد.. اأخ�سى عليك مني كلما ذاب واأمتنى من جمل�ص ال�سورى يف وطننا الغايل درا�سة تكاليف الزواج
هو ظاهرة� سحية لوجوده يف ال�ساحة، فيغفل عن الأثر• عام جديد.. نن�سي فيه احلزن خطاه اإلينا• عام جديد.. نتاأمل قلوبا مازالت متنح العالية واإ���س��دار تعليمات ب��اإق��ف��ال مثال ق�سور الأف���راح وال�سالت
ُ
ُ
العميق الذي يرتكه وراءه ب�سبب عدم التوازن يف التعامل ً اجلليد وتكاليف الزواج الأخرى وتثقيف املجتمع وتغيري الفكر القدمي املبني
معهم، واعتقاده باأنه ل ميلك الو�سيلة يف تعديل م�سارهم وجنعل الفرح و�سيكا املزيد.. املزيد ين�سهر حنني قلبي ويغمرك الأريج على العادات والتقاليد والأع��راف واملفاهيم التي تنهك كاهل العري�ص
دون امل�سا�ص مب�ساعرهم، بحجته املعتادة" ما ذنبي اإن نتعلم منه كيف ال�سبيل اإىل طريق ال�سعادة من ال�سعادة.. من العطف.. من النغم الفريد في�ستن�سق النا�ص عطرك.. واأغار اإذا طلبوا والعرو�سة واهلهم وذويهم ، فالزواج� سعادة واتفاق وقبول واإيجاب
كنت حمبوبا." رفقا بقلوب ت�سبثت بكلمة اأو فكرة كانت ال�سديد.. اإىل دروب الإخال�ص• .. عام جديد.. نفتح� سفحة بي�ساء ميلوؤها املزيد!! ولي�ص اأكال واإ�سرافا ،
ً
ً
تبحث عنها، فوجدتها عندك. اإىل معاين الربيق الأمل واحلب والتفاوؤل قطرات: فالرتقاء بالأفكار الإيجابية تنقلنا ايل درجات عليا يف التعامل والرقي
ً
للتوا�سل على تويرت وفي�ص بوك هال تف�سلت لطفا بالق�سم على الوفاء بالعهد• عام جديد.. اأقيم معك فيه داخل حمارات رحلت فاأبكيتني!! والأخالق ونكون� سفا واحد كالبنيان املر�سو�ص ونتجاوز هم تكاليف
وت�سجيل تفا�سيل البوح اإىل اأمد بعيد.. البحر بني ق�سائد الغزل ف��وق رم��ال القمر يا من رحلت لك حبي دعاء الزواج وي�سبح الزواج� سهال تنتهي مرا�سمه يف� ساعات فقط.
• eman yahya bajunaid عام جديد.. نغ�سل فيه اآلم املا�سي نقطف اأجمل معاين الود واأ�سدق اأحا�سي�صlewefe@hotmail.com tsfhsa@yahoo.com
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11