Page 5
P. 5
محليات
الأحد� 5 سعبان1441 هـ املوافق29 مار�س2020 م ال�سنة89 العدد5 22954
احرتاق ال�سعارات وماأزق املرتزقة
قمة العشرين االستثنائية عززت حرص السعودية على حياة اإلنسان
كتب: حممد اجلهني
قدرة ال�سعودية على اإحداث الفرق يف بناء قواعد التعاون الدويل مبا ينعك�س على حياة االن�سان
اينما كان فعل ثابت ملمو�س ال تخطئه العني ولعل جائحة الفريو�س الغازي برهنت للعامل
مبا ال يدع جماال الأدنى� سك حر�س قادة اململكة على حما�سرة الوباء منذ انطالق
�سافرة االنذار ال�سينية يف اقليم ووهان لتتواىل اجراءات االحرتاز ال�سارمة مبا
يكفل بعون اهلل حماية حياة االن�سان ويجنب املواطن واملقيم ماآالت ما تعر�ست
له دول كنا نعتقد باأنها ذات نظم� سحية راقية قبل ال�سقوط يف براثن االنت�سار
الوبائي القاتل على حني غرة.
مل تكن قيادة اململكة ملجموعة الع�سرين الكبار وال دعوتها لقمة
ا�ستثنائية عاجلة وال تروؤ�س خادم احلرمني ال�سريفني الجتماع قادة العامل
وال� سرعة اتخاذ القرارات اجلريئة العاجلة� سوى حلقة من حلقات
االهتمام التي جت�سدت بالكلمة ال�سافية للملك� سلمان
حيث اكد" حفظه اهلل" حر�س اململكة على حمو
اآثار الوباء بتداعياته الكبرية على
كافة� سكان االأر�س قاطبة
بتعاون الكبار
راهنوا على الت�سليل ب�سالح ال�سائعات واالأكاذيب� سد اململكة ولن ي�سح اإال ال�سحيح
العقالء ل تنتابهم ال�سكوك حيال الـــدنـــاءة حتــت� ــســعــارات ظاهرها اأكــر بــهــاء بخطى ثابتة فت�سبح الــوجــه بـــاملـــروءة والــنــخــوة امــام ليل نــهــار لــلــذود عــن ق�سايا الأمــة مكرتث حلال ومــاآل الأمــة م�سغول
تباين النــعــكــا�ــس املــعــتــاد لطبائع الرحمة وباطنها العذاب حتى لو اكــر تــطــورا لتلوي العــنــاق مبا� ــســعــوب ا�ــســحــت تــعــي املـــواقـــف ودفعت وتدفع ثمن مواقفها الثابتة بــتــوثــيــق الـــتـــعـــاون مــــع املــحــتــل
بروز معامل اأثر النجاح يف نفو�س كـــان ال�سبيل تــدمــر املــنــجــز عر ت�سنع من اجناز م�سبوق باإجناز. وتــــــدرك الهـــــــداف خــا�ــســة وقــد واملــ�ــســرفــة غـــر الــقــابــلــة للتغير ال�سرائيلي حتى بلغ المـــر فتح
الب�سر مبختلف م�ساربهم فالإجناز الفجور باخل�سام وامل�ساركة يف الــفــوارق بــن املقا�سد تنك�سف� سدمنا مبواقف القريب الذي كان لي�ست معنية بالنتائج ال�سلبية اجــــواء تــركــيــا امل�سلمة لــطــائــرات
الــذي ينبغي اأن يولد اجنـــازا يف مــوؤامــرات تعيق النمو ول تعطله حتما بعد� سقوط القــنــعــة فترز قريبا ماأمون اجلانب وحمل الثقة املــ�ــســطــنــعــة واملــــواقــــف املــبــتــذلــة املـــحـــتـــل ال�ـــســـرائـــيـــلـــي بــغــر�ــس
اأو�ــســاط املجتمعات ال�سوية يفرز فا�سحت هـــذه الــفــئــة ال�ــســد فتكا للعيان مع مرور الوقت بل تتج�سد املطلقة ولــهــذا كـــان الــتــعــامــل معه املتناق�سة والــ�ــســعــارات اجلــوفــاء التدريب ودك الفل�سطينين العزل
مـــع� ــســديــد ال�ـــســـف غــــرة معيبة بحياة الن�سان، والأدهـــى والأمــر قبل هذا على ار�س الواقع فالنا�س بنوايا طيبة ل ت�سوبها� سائبة قبل عابرة القارات على� ساكلة" املوت حتـــت رايــــة اخلـــــداع فــيــمــا تخفق
تقفز حلـــدود احلــ�ــســد وال�سغينة اأن ي�سل احلـــال وقـــد و�ــســل اىل� سهود الله يف ار�سه مييزون بن ان ي�سباأ منقلبا على عقبيه منحازا لأمريكا" " وحترير القد�س" فيما العـــالم ال�سرائيلية يف� ــســوارع
يف املجتمعات البدائية املحتقنة اختالق الكاذيب ون�سر ال�ساعات الــغــث وال�سمن والـــرث والثمن للباطل عيانا بــيــانــا متن�سال من يتخطف املـــوت بــال هــــوادة ابــنــاء املدن الرتكية ودون حياء يتحدث
ذلك اأن النا�س ينق�سمون اىل ثالثة وحمــاولــة اختطاف عقول العامة بــحــكــم روؤيـــــة وا�ــســحــة لأهــــداف حميطه عــلــى نــحــو خمــجــل معيب امل�سلمن دون� سواهم مبا يحقق عــن القد�س موجها ال�سهام ملــن ل
اق�سام فيما يتعلق بردة الفعل جتاه بالتاأليب والتحري�س والر�سوة كبرة ترفع من قيمة المة وتوؤدي بال ادنى مرر� سوى عقدة ال�سغر اهــــداف احلــاقــديــن مــن العاملن يعرتف باملحتل من الثابتن على
املنجز. للمبتغى الــعــام ،ولــعــلــنــا يف هــذا الذي اراد ان يكون كبرا مت�سلحا مواقفهم الــ�ــســادقــة اذ ل تربطهم
الأول ميـــ�ـــســـي بـــعـــد الكـــتـــفـــاء ال�سياق ن�سوق مــا يعي�سه العامل بــالــبــاطــل داعــمــا لإزهــــاق الرواح ادنــــى عــالقــة مبغت�سبي الر�ـــس
بتعليق عفوي عابر� سلبا كــان ام من حمــاولت ل تنقطع يف� سبيل متنازل عن ال�سيادة فاحتا الر�س الــعــربــيــة ومل يبت�سم احــدهــم يف
اإيــجــابــا، اأمـــا الــثــاين فينت�سي وعي المجتمع ن�سر الفو�سى ونزع ال�ستقرار وال�سماء للطرابي�س والعمائم العدو العاقل وجه حمتل ول اعالم ا�سرائيلية
فرحا ويبتهج� ــســرورا بحكم وا�ــــســــاعــــة اخلـــــــوف وهــــدم رغـــم اأن عــقــالء الــ�ــســغــار يف يف اوطــانــهــم عــلــى الطـــالق،
نــظــرة تكتنز حكمة بــدوافــع املـــنـــجـــزات مـــن قــبــل اعــــداء كافة ا�سقاع الر�س ينعمون اأمــــا الــعــراقــيــون املـــدركـــون
جــلــهــا خــر ل� ــســر فــيــه، بل يتنامى وسقوط مــرتبــ�ــســن بـــــان عـــوارهـــم بالأمن وال�ستقرار وال�سمعة خير من الصديق خلطورة الحتالل اليراين
ي�ساهم وفقا للقدرة لتاأ�سيل وجتــلــى حقدهم وانك�سفت الــطــيــبــة فــا�ــســحــوا كــبــارا لــــالأرا�ــــســــي الـــعـــربـــيـــة فــقــد
ال�ستمرارية مزهوا باملنتج اهــدافــهــم وات�سح مبتغاهم وانـــدادا مكتنزين بــاملــروءة� سخروا من حديث� سمخاين
ملتفتا مبـــروءة اىل حاجات أقنعة الخداع منذ اللحظة الوىل لل�سيطرة وال�سهامة م�ساهمن وفاعلن الجاهل الـــــذي زار بـــغـــداد مـــوؤخـــرا
املــجــتــمــع وحـــق النــ�ــســان يف على مفا�سل احلكم يف اوطان ومـــوؤثـــريـــن يف املــجــتــمــعــات لــتــقــدمي الــ�ــســكــر لــلــعــراقــيــن
ال�ــســتــقــرار عــر اعــمــار الر�ــس ا�ــســالمــيــة كـــان ينبغي ان تظل منحازين اىل اهلهم وذويهم. على املطالبة برحيل التواجد
بحكم اأن الدين ال�سالح لكل زمان� سندا جلمع الكلمة وتوحيد ال�سف هــنــاك مــن ل يخجل ول حتمر الجــنــبــي دون خجل معتقدا بــاأن
ومــكــان حثنا على هــذا الفعل من وال�ــســتــجــابــة لــــنــــداءات اململكة وجــنــتــاه اثــنــاء ممــار�ــســة الــ�ــســيء التواجد اليــراين الطامة الكرى
خالل احلديث ال�سحيح" اإذا قامت العربية ال�سعودية املتالحقة فيما و�سده عيانا بيانا بل يف وقت واحد على روؤو�س العراقين والعراقيات
الــ�ــســاعــةُ ويف يــد اأحـــدكـــم ف�سيلة وتبذير حق العامة ويتجاوز ذلك يقوي� سوكة ال�ــســالم وامل�سلمن حيث ل يف�سل بن ال�سلوكن حيز لهدم املبادئ والقيم ، فاململكة تدرك امــر واقــع ومعترا هــذا التواجد
فليغر�سها." احيانا اىل ال�ستعانة عيانا بيانا ويرتقي بقيمة النــ�ــســان ويحقق زمني ميكن ذكره فدون حياء يعتذر ويـــدرك غــرهــا اأن مثل هـــوؤلء لن حت�سيل حا�سل لتكري�س الحتالل
اأمــا الثالث فيكتوي بنار احل�سد بالأعداء لإحداث ال�سرر دون ادنى تطلعات ابناء المــة ، ال اأن نزعة النظام القطري ل�سحاياه جم�سدا يهداأ لهم بال اأمام� سيل الجنازات وتثبيته.
وال�سغينة وينفجر غ�سبا ليعر تفكر مباآل ونتائج ما ميكن ت�سميته الــ�ــســيــطــرة و�ــســهــوة املــــال دفــعــت مــقــولــة" يــقــتــل الــقــتــيــل ومي�سي الــــتــــي تـــتـــحـــقـــق لــلــمــمــلــكــة عــلــى لعلنا نتذكر بـــاأمل دعــم الــدوحــة
عــن مــكــنــون فــا�ــســد مــفــعــم بالعفن خيانة عظمى ملجرد م�سافحة جمال هـــــوؤلء لــالنــ�ــســيــاق خــلــف احـــالم يف جـــنـــازتـــه" ويـــتـــابـــع الــنــظــام امل�ستوين الــداخــلــي واخلــارجــي وانــقــرة وطــهــران لتفتيت الــعــامل
طافح بالقبح ل يبتغي� سوى الهدم الجنـــاز وعلو الكعب وهــو الأمــر ابلي�س با�ستح�سار املا�سي التليد ترقيع اآثــامــه بنفاق جتــاوز حدود على نحو ما ن�سهد وي�سهد العامل الــعــربــي يف اإطــــار خــطــة تدمرية
مبــجــرد مــ�ــســافــحــة مــالمــح جنــاح الذي تعر�ست وتتعر�س له اململكة وحمــاولــة احــيــاء امــراطــوريــات ال�ستيعاب ولكي ن�ستدل على هذا فاملبتغى خمتلف والغايات متباينة� سميت بــالــربــيــع الــعــربــي فمزقت
الآخرين حتى وان كانوا من اأقرب العربية ال�سعودية دون ان تلتفت� ــســادت ثــم بــــادت بــهــدف تر�سيخ ال�سلوك املنبوذ فاأن نظام احلمدين وكل ذي نعمة حم�سود واحل�سد ل الــعــديــد مــن الــعــوا�ــســم ويف هــذا
الأقــربــاء بــل اأن تلك الفئة الأ�ــســد ملثل تلك ال�سغائر كونها تعتمد مــبــادئ ن�سر الــفــو�ــســى وزعــزعــت مل يخجل من� سعوب العامل العربي يقتل� سوى� ساحبه ، ولن يتحقق فقط مــا يــوؤكــد ح�سن التناغم بن
ح�سدا و�سغينة مع� سديد ال�سف روؤى وا�سحة� سفافة قامت وتقوم ال�ستقرار وا�سغال العامة حتت والــغــارات تــدك املنجزات انطالقا ملدمني الكاذيب وع�ساق ا�ستدرار تــل ابيب وتلك العوا�سم قبل ان
بدوافع خمتلفة تاأتي على راأ�سها على منهج وا�ــســح ومــبــادئ ثابته عباءة ال�سالم باحلفاظ على الروح من قطر ويعتذر لالإيرانين باذل الـــعـــواطـــف مــ�ــســتــغــفــلــي الــعــقــول يقول الله كلمته وتخيب م�ساعيهم
عــقــدة ال�سغر والــنــقــ�ــس واجلــهــل ل لب�س فيها فخلت من ال�سعارات عو�سا عن اعمار الر�س اىل جانب ببذخ ايرادات غاز ال�سعب القطري وم�ستح�سري املرتزقة باخلطابات بفعل املــوقــف ال�سعودي ال�سفاف
والــعــجــز املفعم بالكراهية ولهذا الـــزائـــفـــة وركـــــــزت عـــلـــى� ــســالمــة الــعــمــل عــلــى ا�ستح�سار الــثــارات ملاليل قم كتعوي�س وتر�سية على اجلوفاء بعد ان تك�سفت نواياهم واحلازم وال�سامد الثابت يف وجه
تــعــمــل تــلــك الــفــئــة مـــا ا�ــســتــطــاعــت وامـــن وا�ــســتــقــرار النــ�ــســان اينما واحـــيـــاء الــطــائــفــيــة وتــاأجــيــجــهــا ما ا�سابهم جراء انطالق الغارات عــر� سل�سلة مــن الــوثــائــق التي ل املتخاذلن حتى باتوا يتخبطون
لتقوي�س الجنــــاز ولــهــذا اأيــ�ــســا كــان وبهذا� سبقت افعالها اقوالها وتبذير الروات ونهبها يف احالم اجلوية من الرا�سي القطرية كذلك تقبل اجلــدل� سوى العار واخلزي يف غيهم.
فــاإن النفاق املتج�سد بال�سعارات فاعتلى� ــســاأنــهــا بــل بــاتــت عنوانا ي�ستحيل حتقيقها توؤدي اىل الفرقة يفعل مــع العراقين وغــرهــم من فعرى الــوفــاق بن هــوؤلء واعــداء الــكــبــر كــبــر ايــهــا الــ�ــســادة
اجلــوفــاء اأ�سحت اآفــة املجتمعات� سارخا لالزدهار ترتبع على قائمة والبغ�ساء مثلما توؤدي لتاأخر الأمة� سعوب الر�ــس املكتوين باأموال المــة لي�ست بحاجة لدليل يفوق فــاحــ�ــســدوا كــمــا� ــســئــتــم انــ�ــســروا
وبوابة اخلروج من دوحة ال�سالم الكبار يف غ�سون� سنوات ق�سرة عن ركب العامل املتح�سر وما حال الــقــطــريــن و�ــســيــوا�ــســل ممــار�ــســة مــا نــراه ناهيك عــن التف�سخ الــذي ال�ساعات والكاذيب وا�ستعينوا
احلق وقد قيل" عدو عاقل خر من يف حميط� ساخن ي�سج بالفو�سى بع�س العوا�سم العربية عنا ببعيد النفاق مع غرهم. يتناق�س بالكلية مــع الــعــبــارات مبــرتــزقــة الر�ـــس قاطبة بعروا
�سديق جاهل." والد�سائ�س واخلــوف على النف�س يف اعقاب ما ا�سابها بفعل اجلهل لن ي�سح ال ال�سحيح فاململكة الـــرنـــانـــة والـــ�ـــســـعـــارات اجلــوفــاء المـــوال.. قولوا افعلوا ما اردمت
لقد ر�سخت احلياة يف اذهاننا والــعــر�ــس قــبــل الــهــلــع عــلــى املـــال بــحــقــيــقــة املــرتبــ�ــســن مـــن جملة العربية ال�سعودية التي انفقت املال املنطلقة باجتاه خا�سرة المة من ثم موتوا بغيظكم ف�ستظل اململكة
على مر الع�سور نوعيات متباينة والمــــالك ، تبني ول تــهــدم حتى املرتزقة. واجلــاه ودفعت بالغايل والنفي�س ال�سرق وال�سمال فــاأردوغــان على� ساخمة� سامدة تقفز مــن مرحلة
منها من ل يبتغي� سوى اذلل الأمة غــدت مناف�سا� سر�سا يف م�سمار اما وقد جتاوزنا وحدة ال�سف يف� سبيل الرتــقــاء بقيمة ومكانة� سبيل املــثــال يــرتــل الـــقـــراآن على اىل مرحلة اأكــر ا�سراقا وتقدما،
ومتزيقها بطرق ملتوية غاية يف التطور تقفز من مرحلة اىل اخرى املــنــ�ــســودة فــال اقـــل مــن حــفــظ مــاء ال�سالم وامل�سلمن وعملت وتعمل جــثــث الــ�ــســوريــن والليبين غر فالقافلة ت�سر.