Page 12
P. 12






12 اجلمعة� /11 شعبان1439 /هـ
املوافق/27 اإبريل2018 / م ال�شنة88 العدد22269












هذه املواد ن�شرت بتاريخ1384 / 6 / 7 هـ ن�رشت بتاريخ1382 /7 /11 هـ

كفاية اأدب






وينادون دائما اأن االأدب ال قيمة له وان اىل غري ذل��ك من ه��ذه" االألزم واالأفيد اجل�صد الكامل هو الذي يحوى كل االأع�صاء لعيب يعيبه و�صوه ينق�س من جماله ومتامه

ال�صناعة والعلم هما كل� صيء واالدب واالأحوج." وكل ما بنى نه فان املجتمع الكامل يجب وقدره. ثم ملاذا ن�صكو التخمة يف االدب
كالم فارغ بل االدب قد انتهى ع�رسه واق��ع املجتمعات يقت�صي��� رسورة وجود ان يكون م�صتمال على كل� صنوف النا�س والكرة يف اربابه حتى نقول كفاية ادباء

الأنه اآلية العابثني وت�صلية الفارغني واأغنية االأدب والعلم وم�صنع احلديد وال�صلب يجب ان ي��ك��ون فيه الطويل والق�صري الدنيا تخمة وكرة حقا.
"العاطلني." والطبيب واملهند�س وال غنى عنهم جميعا والغنى والفقري والعامل والطيب واملهند�س احلق اننا ن�صكو الفاقة يف االدب واالدباء

بقلم: اأحمد عبدالغفور عطار وان��ا ال اأج��د اأ�صباب ه��ذه ال�صكوى وال الأنهم� رسورة للمجتمع. وال�صحفي والنجار واحلداد والكنا�س وكل فما عندنا من االدب احلق� صئيل بالن�صبة
براهني تثبت ه��ذه ال��دع��اوي فما لدينا وه��وؤالء الذين يطلقون ه��ذه ال�رسخات ذي اخت�صا�س يف� صناعة من ال�صناعات اىل فريه فاذا كنا ال جند بني هذا االإنتاج

تخمة يف االأدب وال كرة من االأدباء. املدوية يغفلون عن حقيقة الواقع يف قيام اأو يف اأي جم��ال م��ن امل��ج��االت التي ال الذي تزخر به� صحفنا اال بن�صبة واحد يف
�صحيح اأن عندنا تخمة يف االأدب وزيادة
ف��ه��ذه ال�صحف ع��ن��دن��ا وي��ب��ل��غ جمموع املجتمعات كما يجهلون حقائق املجتمعات حت�صى عددا ويف كل ما حتتاج اليه احلياة املئة، فال تخمة. بل� صغب وقحط.
عن احلاجة من االأدباء؟
�صفحات ما ي�صدر منها حوايل مئتي)200( و�رسورتها التي ال غنى لها عنها. االإن�صانية. اننا ن�صكو الفاقة يف االدب كما ن�صكوها
اجلواب– من االأجوبة– جنده عند ر�صام
�صفحة اأ�صبوعيا مبقا�س اجلريدة، فاإذا بحثت فنحن ال ن�صاأل ايهما اأفيد لالإن�صان الرجل ال ي�رس الفرد ان يكون جنارا، واال يكون يف العلم ولعل الفاقة يف االدب اكر واظهر
جريدة املدينة الغراء يف العدد105 ال�صادر
عن االأدب ال�صحيح اخلال�س مل جتد اإال اأم العني: وال ن�صاأل: اأيهما الزم لالإن�صان ح���دادا وطبيبا ومهند�صا يف ال��زراع��ة او فانت جتد من ارباب العلوم وال�صناعات
يف13 ربيع االأول1384 ه22( ��� يوليو
ب�صع� صفحات. قدمه اأم عينه ام يده اأم ل�صانه ام جوفه االآالت ولكن ي�صري املجتمع اذا مل يكن فيه ع�رسات ومئات ولكنك ال جتد من االدباء
1964م) حيث ر�صم� صورة� صاحكة معربة،
واعتقد اأن هذا لي�س بالكرة التي يطلب ام فمه اأم حلمه، اأم عظمة الخ. جنار اأو حداد او خباز. اال رهطا قليل العدد، قيا�صا على االآخرين.
ظهر فيها اث��ن��ان يقول اأحدهما لالآخر:
"خال�س يا بويا" كفاية موظفني واأدب��اء.. ب�صببها االكتفاء واال�صتغناء عن املزيد. كل اأع�صاء االإن�صان وما يرتكب منه كيانه ف��اإذا كان اجل�صد الكامل هو الذي حوى اننا يف حاجة اىل االدب والعلوم ويجب اال

واإذا كنا حقا يف حاجة اىل ال�صناعة فال الب�رسي� رسورة له وال ميكنه اال�صتغناء عن كل االأع�صاء املطلوبة فيه فاإنه املجتمع ال يحيا احدهما على ح�صاب االخر بل يجب
البلد تبغا� صنايعية!"
فهذا اجل���واب يتفق م��ع ال��واق��ع ومنطق تقت�صي هذه احلاجة امللحة ال�رسورية اىل اأي ج��زء منه حتى الظفر ال��ذي ن�رسبه يكمل اذا نق�س منه اأي احد يتقن عمال ان يكون لكل منهما املكان املف�صل، فكما
ً
ال�صكوى من كرة االأدب واالأدباء والتربم بقالمة املثل يف الهوان. او فنا، بل ال يعترب املجتمع جمتمعا اال ال تغني االن�صان قدمه عن يده ويده
احلياة؟ اأين الكفاية يف االأدباء؟
بهم وطلب االكتفاء مبا لدينا. اذا نق�س اأي ع�صو منه مهما كان� صغريا وله اذا كان فيه كل ذوي ال�صناعات املختلفة عن قدمه او عينه عن فمه او فمه عن
واأظن اأن الر�صام اأراد رفع� صاأن ال�صناعة يف
وع�رس االدب مل ينته بل ال��ذي انتهى مثله عديد معه كاالإ�صبع– مثال– عد االأدبية واملادية فاذا نق�س احد منهم كان عينه كذلك املجتمع ال يغنيه العلم عن
بالدنا وت�صجيعها والدعوة اىل االأخذ بها
ع�رس املناظرات ايهما ااألزم لالأمة، االأدب اأ�م ذلك نق�صا وعيبا وت�صوها. املجتمع نف�صه ناق�صا. االدب الن االن�صان او املجتمع مزيج من
الأنها� رسورة للمجتمع احلديث.
العلم؟ واأيهما اأفيد للمجتمع: م�صنع احلديد كذلك املجتمع ال��ذي ي�صم ماليني من فوجود االدب يف املجتمع� رسورة كال�صناعة الروح واملادة وخليط من اال�صواق واملطالب
ون�صمع� رسخات قارعة ودعوات م�صتمرة
وال�صلب اأم دار ل��الآداب والفنون؟ واأيهما الب�رس اأنه كج�صد االن�صان الذي يكمل بكل والعلم وغريهما واذا نق�س االدب من والعاطفة والعقل وما ثم حدود تف�صل بني
كدعوة� صاحبنا ر�صام جريدة" املدينة"
يحتاج اإليه الوطن: الطبيب اأم املهند�س..؟ اأع�صائه وبكل ما� صيحتوي كيانه فكما اأن جمتمع فذلك دليل تخلفه ونق�صه وانه� صيء واآخر من هذه االأ�صياء.
وكلها ال تخرج عن كلمة" كفاية اأدباء"
3 اأعمدة للنجاح..؟!
بقلم: لوردبيفر بروك ال�شحفي الإجنليزي امل�شهور




النجاح هو ذلك الطريق العظيم الذي نود يثلج قلب رجل االعمال ال يحدث اثرا ما يف انها ثالث� صفات التميز والكد وال�صحة ورمبا من مئات ال�صفات كما هي احلال ذاك كما متليه عليهم ارادتهم وظروفهم

جميعا ان ن�صلكه الأن اال�صداء املنبعثة من قلب رجل ال�صيا�صة ولكن اجلميع يتعبدون يف كان اعظمها هو التمييز هذه هي االعمدة التي يف جوهرة حتيط بها� صغار احلبات غري ان الباب مفتوح الأي امرئ لكي
معامله لها يف العقل رنني حلو.. انه مينح املرء نف�س املعبد بالغا ما بلغ ذم اإحدى الفتيات تن�صد بناء النجاح غري ان املرء اذا ا�صتخدم ومن هذه ال�صفات القدرة على قراءة يدخله.

كل ما يتطلبه ويتمناه: فر�صة ممار�صة ن�صاطه ملطالع فئة اأخرى! كلمة" التمييز" فقد قال كل� صيء. ما يف قلوب النا�س وا�صتمداد نبع ان امل�صكلة احلقيقية فيما يخت�س
اىل اق�صى حدود ال�صعور بالقوة واالح�صا�س باأن والنجاح ككل اأمور النا�س م�صاألة ق�صاء وقدر ان التميز هو ال�صفة العليا فكم من رجال ملكوا ال ين�صب من احلكمة م�صتخل�صة يف بالكد والعمل هي توجيهه الوجهة

احلياة م�صودة ولي�صت� صيدة. من ناحية اأخرى ولدي اغلب الرجال والن�صاء خططا رائعة ومع ذلك عجزوا عن تنفيذها كل ذرة من جتارب املا�صي وحتويل ال�صحية وبذلك يكون خادما للتميز.
ولكل ان�صان عرفه اخلا�س به، فالفنان يح�س العنا�رس التي ميكن ان تتحول اىل جناح. فقد ت��ع��روا على غ��رة منهم، ووق��ع��وا على تيار هذه املعرفة اىل عمل عظيم ان وال�رس احلقيقي للكد املوجه توجيها

ب�رسور خا�س واجلندي ي�صعر ب�رسور اآخر وما وما هي ال�صفات التي تعاون على النجاح؟ خراب، ذلك الأن التميز وا�صطة عقد موؤلف النبوغ يندفع اىل� صميم اأي مو�صوع� صحيحا هو الرتكيز وهناك و�صائل
كما يندفع ال�صهم من القو�س ولكن عديدة م�صهورة لتعلم ذلك الفن الذي

�صورة من التاريخ التميز هو الدر�س ال��ذي ت�صتخل�صه ال غنى عنه للنجاح. غري ان ال�صحة
وتلقنه للنا�س. هي ا�صا�س التميز والكد على ال�صواء

وق�صاري القول ان التميز هو القوة وه��ي بالتايل اأ�صا�س النجاح وبغري
التي تتمثل املعرفة ثم ت�صتخدمها. ال�صحة يتعذر كل� صيء وي�صعب

ان اآراء الرجال وحركة االأ�صواق كلها فمن ذا الذي ي�صتطيع ان مييز متيزا
مواد� رسورية للجهاز العقلي النا�صج� صحيحا اذا كان غا�صبا� صاخطا يف

املكتمل. ال�صباح؟ ومن ذا الذي ي�صتطيع ان
غري ان التمييز قد ي�صبح طاقة جدباء يكد وي���داأب على العمل اذا كان

اذا مل يقرن بالكد. ان الطاحون يجب يعاين� صعورا دائما باالإعياء والتعب؟
ان ميد باحلنطة حتى يعمل والكد وامل�صتقبل الأولئك الذين ميار�صون

هو الذي يدقق احلبوب. ال��ري��ا���ص��ة وال ي��غ��ال��ون يف ممار�صتها
وقد تفلت فر�صة عظيمة وقد يرتكب فالريا�صة البدنية قد تكون عدمية

خطاأ ال يعالج بفرتة انقطاع ق�صرية اجلدوى كعمل ولكنها كعالج ودواء
يف تاألق الذهن او يف تيار الفكر.. عظيمة القيمة تلك ه��ي ال�صفات

يقول ال�صاعر كلينج" : ان من يود الثالث التي يجب الظفر بها والتميز
ان ي�صبح قي�رسا يف اأي مكان يجب وال��ك��د وال�صحة ام��ا التميز فيمكن

ان يعرف كل� صيء يكاد يقبل على ا���ص��الح��� ص��اأن��ه وام���ا ال��ك��د فيمكن
املوت اذا ظل دائما ذكيا اريبا." احرازه واما ال�صحة فيمكن ان يظفر

ومل يخلق النا�س يف الواقع بلداء اىل حد بها من وراء ال�صعي اليها.. هذه هي
ميوؤو�س منه وال ن�صطاء ن�صاطا خارقا، االعمدة الثالثة التي ميكن ان ي�صيد
اأ�شبوع ال�شجرة
ولكنهم قد ي�صلكون هذا امل�صلك او عليها برج النجاح.
   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16