Page 5
P. 5
يومنا اأخ�سر ال�سبت/3 حمرم1439/هـ05
املوافق�/23 سبتمرب2017/م ال�سنة88 العدد22053
جاللة امللك امل�ؤ�س�س لـ:) (
ًواجبي توفري رغد العي�ش� سالكا الطريق التدريجي يف اإدارة البالد
ن�سعى لل�سلم ما دام يوؤول اإىل حفظ الأرواح والأعرا�ش
هــــل بـــــات اإحــــيــــاء الــــذاكــــرة
التاريخية لالأمة اأمـــراً واجب
احلــ�ــســ�ر،� ــســيــمــا يف ظـــل هــذه
الهجمة ال�سر�سة على ذاكرتها
وتــ�ــســ�رهــا عـــن نــفــ�ــســهــا وعــن
العامل؟.
اأجـــل تلك هــي احلقيقة التي
ادركتها اململكة وقيادتها منذ
عــهــد املــلــك املــ�ؤ�ــســ�ــس، رحــمــه
اهلل، اإىل عهد خــادم احلرمني
الــ�ــســريــفــني املــلــك� ــســلــمــان بن
عبدالعزيز اآل� سع�د،حفظه
اهلل، فـــالـــدول الــتــى اليهمها
ما�سيها وتاريخها كال�سجرة التى
تيب�ست بتيب�س جذورها، بخالف
تــلــك الــتــى تخل�س للتقاليد،
وحتيي املا�سي يف احلا�سر.
َ
�ساأ�سرف كل عزيز لدي
لتاأمني جميع بالدي
اول واجب على هو
ال�سري يف بالدي واهليها
�سرية ال�سلف ال�سالح
فاململكة اأمنوذج حي لتلك الدول التى احكمت��� س:2 م��ا ه��و موقف جالتكم م��ع احلكومات تلو اآخر ان هو ال اعتقاد را�صخ ت�صل�صل معهم كلمة
ال��رب��ط ب��ن املا�صي واحل��ا���ص��ر، وا�صطحبت
املجاورة لباد جالتكم؟
منذ عرفهم التاريخ وتغلغل يف دمائهم ليكونوا
يداً واحدة على اعادة جمد ال�صام وليعودوا
ت��وج��ي��ه��ات امل��ل��ك امل��وؤ���ص�����س يف ك���ل خططها
ج- يعلم جميع م��ن ع��رف��ن��ي اأن��ن��ي م��ن ال��ذي��ن
التنموية� صيما روؤي��ة2030 ، ولعل� صحيفة ي�صعون اإىل ال�صلم ويرجحونه م��ا دام ي��وؤول فيكونوا الع�صو ال�صالح يف املجتمع الن�صاين وطن الإجنازات
اإىل حفظ الأرواح والأع��را���س وحفظ الباد
كما كان اآباوؤهم املثل العلى لتنوير الب�صر يف
(ال���ب���اد) مب��ا ت�صكله م��ن ذاك����رة ل��ه��ذه الأم���ة
الت�صريع والعلوم وال�صناعات ويف كل ما يعلي
وهمزة و�صل بن املا�صي واحلا�صر، ت�صتطيع التي هي وديعة من الله اإيل وق��د درج��ت على� صاأن الب�صر ويهون احتياجاته وهذا المر هو
هذا املبداأ حتى يومنا هذا واأ�صاأل الله اأن يكون
التدليل على هذه الفر�صية، باإعادة ن�صر حوار
خ�صها به جالة امللك املحبوب عبد العزيز بن هو ديدين يف امل�صتقبل اأي�صاً، لذلك ترونني مع حق طبيعي لهم ل يلومهم عليه اح��د، فاملوؤمتر وطن خمتلف يف مقوماته وموؤ�ص�صاته يف تناغم مع ثوابته. وقيادة توؤمن
عبد الرحمن بن في�صل اآل� صعود،طيب الله كل احلكومات امل��ج��اورة لباد احلجاز وجند العربي الذي عقد قبل ا�صهر كان وليد ال�صعور بتوارث مبادئ اأك��رب جتربة يف وح��دة هي الأك��رب جناحاً يف ع��امل الأم�س
ثراه، وذلك مبنا�صبة اليوم الوطني.87 وملحقاتها بحالة� صلم و�صداقة� صريحن ل العظيم باحلاجة اىل التفاهم بن العرب للعمل واليوم. م�صافات من ق�صة النطاق نحو تفعيل اإعان وحدة اختارت� صعاراً
فقد حظيت هذه ال�صحيفة باملثول لدى� صاحب غبار عليهما. على م��ا فيه منافعهم ال��ع��ام��ة امل�صرتكة. واين ل يقبل اإلَّ اأن يكون فوق كل حماور اجلوانب الإن�صانية وموؤ�ص�صات احلياة
اجلالة امللك املعظم عبدالعزيز بن عبد الرحمن اآم���ل ان ت��ك��ون اب��ح��اث امل��وؤمت��ر ال��ع��رب��ي املقبل الدنيوية اإلَّ مبا يتفق مع هذه العنا�صر بكل ما تعنيه من منهج ينطلق من
القراآن وال�صنة يف احلكم بد�صتور ل يتغر ول يتاأثر باملتغرات بل يزداد
اآل� صعود قبل� صفره ب�صاعات وعر�صت على� س:3 نرى يف كل يوم يف ال�صحف اخلارجية وغايات اع�صائه موحدة وخال�صة من� صوائب قوة و�صموداً اأمام كل التحديات مهما كانت� صعوبتها اأو خمرجات مفتعلة
جالته بع�س اأ�صئلة تهم الراأي العام الإ�صامي م��ق��الت ك��ث��رة ع��ن امل��وؤمت��ر العربي ال���ذي عقد ال�صخ�صيات واملنافع املادية التي اخرت العرب وهدفها العمل� صد الإ�صام ولي�س ل�صاحله كما يزعم اأولئك الذين ي�صتخدمون
والعربي وخا�صة ما يهم باد جالته من اأمور يف القد�س واي�صا ع��ن امل��وؤمت��ر العربي العام عن الحتاد والت�صامن حتى اليوم. العقيدة للو�صول اإىل تلك الأهداف.
تن�صرها اجل��رائ��د وتتداولها الأق���ام وطلبت املنوي عقده يف امل�صتقبل القريب. ونظرا لأن هنا ويف يوم يعانق تاريخ وطن واأم��ة.. ويكتب مرحلة جديدة من اإجنازات
من جالته التكرم بالإجابة فتكرم بالإجابة بادنا ت�صمل الق�صم الكرب يف اجلزيرة العربية��� س:4 ه��ل ت��رون جالتكم ان امل��وؤمت��ر العربي تتحدث عن نف�صها على كل امل�صتويات وان اخفقت يف ح�صر وان�صاف كل
على الأ�صئلة الآت��ي��ة: واإن��ا نن�صرها للقراء مع ولها منزلتها الدينية واجلغرافية املمتازة وانها املقبل� صيدعو اىل احتاد العرب وهل اذا دعيتم هذه النه�صة يف مدة زمنية فاإننا نوؤمن باأن هذه املكا�صب يف تقدم هذا الوطن
اأجوبتها. مادة العرب يف اح�صابهم وان�صابهم وتاريخهم اإىل حلف عربي فهل انتم جميبون تلك الدعوة ياأتي نتيجة الإمي��ان مبكا�صب هذه الوحدة العظيمة التي ل ميكن اأن تقارن
اللغوي وال�صيا�صي منذ اق��دم ع�صور التاريخ واين ا�صرتحم من جالة مولي ان ل ي�صن علي يف عامل م�صطرب ميوج بالكثر من املتناق�صات التي افرزتها متغرات ل
����س:1 م��ا ه��و امل��وق��ف احل��رب��ي على احل��دود فمن ال�صروري ان يكون لنا اجت��اه� صيا�صي بجواب� صوؤايل لأين اأرى ان كل مفكر يحب ان تواكب متطلبات الب�صرية وذلك ل�صعف مرتكزاتها املبنية على قوانن و�صعية
ال�صمالية ؟ وا���ص��ح يتنا�صب م��ع ه���ذه امل��ن��زل��ة فا�صرتحم يعرف راأي جالتكم نحو هذا المر اجللل؟. يع�صف بها الزمن يف منعطفات متعددة من� صناعة الب�صر وهو ما يفر�س
ج- موقفنا يف احلدود ال�صمالية هو اأن الأمن من جالة م��ولي الدلء براأيه العايل يف هذا عليها اخل�صوع لتلك الجتهادات التي قد تواجه الكثر من املتناق�صات.
خم��ي��م يف ك��ل ن��ق��ط��ة م��ن ن��ق��اط ت��ل��ك احل���دود املو�صوع الذي ت�صرئب اإليه اعناق العرب يف ج- امل�صتقبل بيد الله ي�صرفه كيف� صاء ولكني هنا ويف مملكة الإجن��ازات واأر���س احلرمن وقبلة امل�صلمن يختلف و�صع
جزيرتهم وخارجها. اكرر قويل انه اذا كان قرار املوؤمتر هو خال من روؤية م�صهد الأر�س والإن�صان يف ملحمة اثبتت حجم ذلك الختاف. وذلك
وحر�صنا وما ي�صتند عليه من قوات احلدود دعوى ال�صخ�صيات ومنافع الفراد وجر املغامن من خال روؤية امللك عبدالعزيز بن عبدالرحمن اآل� صعود، يرحمه الله، الذي
مهياأ ل��ت��اأدي��ب ك��ل م��ن حت��دث��ه نف�صه بتحريك اختار اأن ينطلق من اأعظم د�صتور ل تغره مراحل ول زمن من التحولت
�صفتيه مب��ا يخل ب��الأم��ن. واأن��ت��م تعلمون اأن ج- تعلم ان اول واجب على هو ال�صر يف بادي لأن��ا���س دون اآخ��ري��ن واه��م��ال املثل الع��ل��ى األ ولكنه يف الوقت نف�صه� صامن يف حمدداته ملا ينر الطريق للب�صرية يف الدنيا
اأهم ما اأ�صعى اإليه هو تاأمن الأمن يف جميع واهليها� صرة ال�صلف ال�صالح من حيث اي�صال وهو عز الأمة العربية وائتافها وحفظ حقوق والآخرة.
اأنحاء بادي وحا�صرتها وباديتها وحتى يف ك��ل ذي ح��ق اإىل حقه وان يكون النا�س على ابنائها فهذا اأمر ل ميكن لعربي اأن يتاأخر عن ولأن مبداأ احلكم قد ارتكز على هذه املحددات يف موؤ�ص�صاته دول��ة الأمن
القفار املنقطعة فا ميكن اأن يذهب لأحد مال اختاف مراتبهم يف رغ��د من العي�س والأم��ن معا�صدته وهذا من� صيم العرب يف جاهليتهم والإميان فقد حتقق من التنمية ما مل يح�صل يف اأكرب البلدان يف فرتة زمنية
اأو حال اإل وامرت بالتنقيب عنه حتى يوؤتى وال�صعي لرتقى م��راف��ق ال��ب��اد وتنظيم النظم واإ�صامهم، واين مع� صعفي ول حول ول قوة اإذا ما نظرنا اإىل املقارنة التاريخية يف حجم منجزاتها وبناء جمتمعاتها.
الازمة لإدارتها� صالكا بذلك الطريق التدريجي اإل بالله اقول اإذا دعيت اإىل اأمر فيه عز العرب هذا ونحن اليوم نعي�س اأمام مرحلة من التحديات حتى يف خدمة الإ�صام
ب��ال�����ص��ارق اأو اجل���اين ف��ي��ج��ازى ح�صب ن�س املمكن اأما احوال ما يجاورها من الباد العربية ويراد به خر العرب ووحدتهم وكانت الدعوة وامل�صلمن. اإلَّ اأن دولة كانت قد قررت اأن يكون كتاب الله و�صنة نبيه اأ�صا�س
ال�صريعة املطهرة، ولو اأدى هذا التنقيب اإىل املجاورة لبادي فهي تهمني كما تهم كل ناطق اإىل ذلك خال�صة لوجه الله فاين� صاأكون كما هو حكمها قد اثبتت للعامل اأن ما حتظى به من مميزات عظيمة هو نتيجة قوة
�صرف كل جهد وطول زمن و�صرف كل عزيز بال�صاد ول�صك يف ان العرب ل ميكن ان يبقوا عادتي فردا من اأف��راد الأم��ة العربية ول اأهمية اإرادة قيادة� صنعت ق�صة للتاريخ يف� صواهد بعد الله� صبحانه وتعاىل لتكون
ل���دي، وه���ذا ع��ن��دي ال��رك��ن الأع��ظ��م يف حياة على تباعدهم عن بع�صهم البع�س مدى الدهر عندي للرتب واملنا�صب اجلالبة للغرور اقدم كل حمل احرتام وتقدير العامل.
بادي ال�صا�صعة املرتامية الأطراف. ول�صك يف ان ما ي�صعون اليه من عقد موؤمتر معونة ممكنة يف هذا ال�صبيل.