Page 28
P. 28




28 املوافق�/23 سبتمرب2017/م ال�سنة88 العدد22053 يومنا اأخ�سر
ال�سبت/3 حمرم1439/هـ




الرَّجل ال�س َّ الح عبد العزيز اآل� سعود.. القيادة بالفطرة ال�س َّ ليمة







�سبق اأن ت�سرفت ف��اأف��ردت ل��ه ك��ت��اب��اً كامالً وعلى� سعيد اآخر، متيز عبد العزيز باإح�سا�س للمتطوعن، اإ�سافة لدعوته لثنن من زعماء
ب��ع��ن��وان( اجل����وان����ب ال�����س��خ�����س��ي��ة يف ح��ي��اة غ��ري��زي يدفعه لت��خ��اذ ال��ق��رار ال�سحيح يف كل قبيلة لزيارة الريا�س لتن�سيق جهود دعم
املوؤ�س�س.. امللك عبد العزيز بن عبد الرحمن اأحلك املواقف� سعوبة، كما يتخذ كل ما يراه ال�سعب الفل�سطيني. وه��ي ال�سيا�سة نف�سها
اآل��� س��ع��ود)،��� س��در ع��ام1435 ه2014/م،� سحيحاً من اإجراءات دون خوف اأو حماباة التي� سار عليها اأب��ن��اوؤه ال��ربرة الذين تولّوا
ومع هذا مل ا�ستطع اأن اأوفيه حقَّه. لأحد على ح�ساب اآخر؛ حتى اإن كان هذا اأو دفَّة القيادة بعده، من امللك� سعود حتى خادم
ُ
اأج��ل.. فقد كان عبد العزيز اأم��ة كاملة تامة، ذاك ي�سبب له� سخ�سياً حرجاً من ن��وع ما. احل��رم��ن ال�سريفن وال���د اجل��م��ي��ع،� سيدي
ِّ
َّ
�ساحب ر�سالة عظيمة، عزم على ا�ستمرارها ف��ك��ان م�ستقالً ا�ستقاللً ت��ام��اً يف� سيا�سته امللك� سلمان بن عبد العزيز اآل� سعود، حفظه
مهما غال الثمن وعظمت الت�سحيات، لأنها وق���راره ع��ن اأي ت��اأث��ري لأي ق���وى اأجنبية اأو الله ورع��اه؛ اإذ تعد بالدنا اليوم الأوىل على
ً
غ��اي��ت��ه م��ن احل���ي���اة. ولأن����ه ك���ان��� س��اح��ب نية اإقليمية. ولهذا عندما اندلعت احلرب العاملية م�ستوى ال��دول الإ�سالمية والعربية جمتمعة
َّ
�سادقة وثقة ل حتدها حدود بخالقه� سبحانه الثانية، مل يرتد َّ د ولو للحظة واحدة عن اإعالنه يف تقدمي امل�ساعدات لل�سعب الفل�سطيني،
وتعاىل، واتكاله عليه واطمئنانه اإىل ن�سره، احلياد من ذلك ال�سراع، بل اأك��رث من هذا: والرابعة عاملياً بعد اأمريكا والحتاد الأوروبي
كتب الله له التوفيق.. وها هي ر�سالتنا مت�سي اتخذ اإج���راءات عديدة� سد ط��ريف ال�سراع وبريطانيا.
اليوم قدماً، حمقِّقة جناحاً بعد جناح من يوم على حدٍّ� سواء( احللفاء ودول املحور)، توؤكد ل��ك��ن ل��الأ���س��ف ال�����س��دي��د، مل ي�ستمع ال��ع��رب
لآخر. فبجانب ما متتع به املوؤ�س�س من ذكاء مبداأه هذا، ففاز باحرتام اجلميع وتقديرهم لن�سائح عبد العزيز يف ما يتعلق بحل ق�سية• الل�اء الركن م. الدكت�ر بندر
ح��اد وق���وة و�سجاعة، واإق����دام وح���زم وع��زم
وح��از اإعجابهم. ورف�س رف�ساً قاطعاً طلب
فل�سطن، خا�سة تلك ال��روؤي��ة املتقدمة التي
وفكر متقدم، كان اأي�ساً رابط اجلاأ�س،� سعب روزف���ل���ت وت�����س��ر���س��ل ع��ن��دم��ا ال��ت��ق��اه��م��ا يف كانت تقول ب�سرورة دعم ال�سعب الفل�سطيني بن عبد اهلل بن تركي اآل� سع�د
بال�سالح واملال والعتاد واملواقف ال�سيا�سية،
املرا�س،� سديد الباأ�س، يجابه ال�سعاب بهدوء
البحريات امل��رة مب�سر، اإع��الن احل��رب على
ف��ري��د؛ كما ك��ان� سديد التوا�سع يف الوقت اأملانيا واليابان من اأج��ل قبول ب��الده ع�سواً دون خ��و���س احل���رب م��ع��ه��م، ق��ط��ع��اً للطريق له الأمم املتحدة. وحقاً ل اأدري اإن كانت( فتح
نف�سه، ينفر من الأبهة واخليالء والر�سميات يف الأمم امل��ت��ح��دة، حتى م��ع قناعة اجلميع اأم��ام اأي تدخل غربي. فرف�س العرب قرار وحما�س) تدركان اأن لإ�سرائيل اليوم عالقات
ُ
الفارغة التي ل تدي نفعاً ول تعود على الأمة بهزميتهما الأكيدة.. لكنها اأخالق الكبار التي التق�سيم ع��ام1356 ه1937/م ال���ذي كان طبيعية وطيدة مع)160( دولة يف العامل، بل
َّ
ب��اأي خ��ري. كما ك��ان كرمياً حم�سناً حتى مع تاأبى الغدر واخليانة والدناءة وال�سماتة، حتى من� ساأنه حتديد رقعة الوطن اليهودي على� ستكون اأول دول���ة تقيم ع��الق��ات م��ع( دول��ة
خ�سومه ومناوئيه، مت�سامياً على كل جراح؛ بالأعداء. فقد كانت طبيعة املوؤ�س�س ال�سخ�سية اأق��ل تقدير، كما زادوا الطن بلَّة، فرف�سوا كرد�ستان) التي تنتظر� ساعة ال�سفر على
ولهذا فتح قلبه وبيته وجيبه لهم، والأمثلة تل حتول دون ت�سرفه يف اأي اأم��ر تلوح بوادر عام1358 ه1939/م، فكرة الكتاب الأبي�س اأحر من اجلمر لتعلن ميالدها ر�سمياً.
عن الو�سف؛ حتى مع األد َّ اأعدائه الذين بذلوا ف�سله يف الأفق، ل�سيما اإذا كان يف هذا الأمر ال��ذي ك��ان يهدف اإىل حتديد ع��دد املواطنن اأم��ا على ال�سعيد العربي، فحدث ول حرج
َّ
ك��ل م��ا يف و�سعهم م��ن غ��در وخيانة وت��اآم��ر اأو ذاك، اإ�سرار ب�سرفه اأو باحرتامه لنف�سه. ال���ي���ه���ود يف ف��ل�����س��ط��ن، م���دف���وع���ن ب��ال��ع��ن��اد ع��ن� سياع( طا�سة) ال��ع��رب، التي ل��ن يكون
لتعطيل م�سريته ال��ظ��اف��رة ك��م��ا ت��ق��دم. وم��ن فا�سطرت الأ���س��ت��ان��ة يف النهاية ل��الع��رتاف وال�سعارات الرباقة التي ل تقراأ الواقع كما اآخرها ا�ستعداد اإقليم كرد�ستان لنف�ساله
اأج��ل جن��اح تلك امل�سرية ال��ف��ري��دة، ك��ان عبد ب�سلطته وت�سميته والياً على جند، و�ساعدته يفعل عبد ال��ع��زي��ز، ف�سالً ع��ن ق��درت��ه��ا على عن ال��ع��راق واإع���الن دول��ة الأك���راد امل�ستقلة،
العزيز� سديد احلر�س على تثقيف الأه��ايل بال�سالح والذخرية، بل اأكرث من ذلك: اأهدته ا�ست�سراف امل�ستقبل. مع ما يعلو ويخفت من اأ�سوات معار�سة هنا
وفق تعاليم الدين الإ�سالمي ال�سحيحة على الني�سان العثماين، ولقَّبته ب�( �ساحب الدولة)؛ ول���ه���ذا ل ن�����س��ت��غ��رب ت��ق��ل�����س ع����دد ال�����س��ك��ان وهناك. واحلقيقة التي غفل عنها العرب ثم
الكتاب وال�سنَّة التي ت�سمل اأ�سكال احلياة وجل���اأت اإل��ي��ه بريطانيا لتجيي�س ال��ع��رب� سد العرب بن� سكان فل�سطن املحتلة اليوم اإىل انتبهوا لها فجاأة بعد ف��وات الأوان كعادتهم
ُّ
كافة. ف�سارع بت�سييد امل�ساجد وامل��دار���س، الدولة العثمانية، فرجعت بِخ ُ فَّي حنن)%20( .، ميلكون)%3( فقط م��ن اأرا�سيهم دائ��م��اً، ه��ي اأن اإق��ل��ي��م ك��رد���س��ت��ان ق��د اأ�سبح
ْ
وع���ن َّ عليها م��ن ه��م اأه���ل للقيام بتلك املهمة اأم��ا على ال�سعيد الع�سكري، فقد ك��ان عبد ال�سكنية التي اغت�سبها اليهود، بل اأكرث من دولة منذ اإبريل عام1991 م،( يرجع الف�سل
���س��ح��ي��ح، مل ي���در����س م���ؤ���س�����س مكافحة الإره���اب)؛ واإن كنت اأمتنى اأن يبداأ العظيمة يف ه��داي��ة ال��ن��ا���س وتعليمهم اأم��ور العزيز داهية ل ي�سق له غبار، يوظف كل ما ذلك: مل ي�سمح اليهود باإن�ساء اأية بلدة جديدة ل�سدام ح�سن)، تنتظر اليوم� ساعة ال�سفر
دول��ت��ن��ا ال��ف��ت��يَّ��ة ال�����س َّ�� اخم��ة، اأم��ري دول��ة قطر بنف�سه، فيقطع عالقة ب��الده دينهم وتنوير عقولهم وتثقيفهم وتهيئتهم لديه م��ن موهبة لتحقيق ن�سر خاطف باأقل للفل�سطينين م��ن��ذ ع���ام1368 ه1948/م فقط لكي ت�سغل مقعدها يف الأمم املتحدة،
ي��د اخل���ر ال��ك��ب��رة امل��م��دودة باجلماعات الإرهابية املتطرفة بكل كياناتها لتحمل اأعباء ر�سالة بالدهم اإىل العامل كله. خ�����س��ائ��ر ممكنة ح��ت��ى يف��� س��ف��وف مناوئيه حتى اليوم، حن ظهرت)700( بلدة يهودية رمب��ا بجوار مقعد دول��ة ال��ع��راق( الأم..) من
للعامل كلّه،� ساحبة الر�سالة وم�سمياتها، وهو بهذا اأ�سبح على النقي�س اأما� سمعته يف العدل والثبات، فقد كانت هي حر�ساً على الأرواح واملمتلكات، ومل يوؤثر ج��دي��دة. وبالطبع غني ع��ن ال��ق��ول اإن الناجت ي��دري؟ وم��ن ل ي�سدق فلرياجع ت�سريحات
ال�����س َّ�� ام��ي��ة العظيمة، وم���ح��د متاماً من منهج اأ�سالفه. ومب��ا اأنني اأحت��دث العامل احل��ي��وي ال��ذي ميز ف��رتة التاأ�سي�س عنه اأنه بداأ اأح��داً بقتال. وكان مع هذا، اأ�سد القومي لليهود يف فل�سطن املحتلة، يفوق م�سعود ال���ربزاين، رئي�س اإقليم كرد�ستان
َّ
قل�ب� سعبها على ت�حيد اهلل هنا عن املوؤ�س�س، فجدير بي اأن اأ�سري اإىل تلك والتوحيد، فاأ�سبح للجزيرة العربية للمرة النا�س حر�ساً على احلرب ال�سريعة اخلاطفة الناجت القومي للفل�سطينين اأ�سحاب الأر�س جلميع و�سائل الإع��الم، وتاأكيده ال�ستعداد
وامل��ح��ب��ة وال�����س��ام وال��ت��اآخ��ي العالقة الفريدة املتميزة، التي كانت تربطه ب� الأوىل ح��اك��م واح����د، ات��ف��ق اجل��م��ي��ع عليه، النظيفة، متقناً لفنون احل���رب النف�سية من احلقيقين بع�سرين� سعفاً. التام للت�سدي لأي��ة مقاومة، حتى اإن كانت
وال����ئ���ام وال��ت��ع��اون ع��ل��ى ال���� رِِّ( اأم���ري اإم����ارة ق��ط��ر) ال�سيخ قا�سم ب��ن ث��اين، ف���اأغ���رق���وه ب����الح����رتام وال��ت��ق��دي��ر وال��ط��اع��ة كثافة لإط���الق ال��ن��ريان، وه��ت��اف ب�سرخات ولالأ�سف ال�سديد اأي�ساً، ما زال العرب غارقن ع�سكرية، ت�سعى لإجها�س حلمه الذي حمل
وال��ت��ق���ى، وم���ح��د جغرافيتها� سديقه الويف املخل�س وحليفه القدمي، الذي واحلر�س على اخلدمة وتويد العمل؛ ف�سار احل����رب ل��ل��ت��اأث��ري ع��ل��ى م��ع��ن��وي��ات اخل�����س��وم يف الأوهام والأحالم والعناد والختالف على ال�����س��الح م��ن اأج��ل��ه م��ن��ذ ك���ان ف��ت��ى ي��اف��ع��اً يف
ً
من اأق�سى� سرقيها اإىل اأق�سى هب عبد العزيز لنجدته عام1323 ه1905/م،� سخ�سية عاملية ذائعة ال�سيت. وتثبيط همتهم للقتال. ويوظف كل ما لديه من كل� سيء، فا�سطروا( حما�س) ب�سرف النظر ال�����س��اد���س��ة ع�����س��رة م��ن ال��ع��م��ر. ومل ي��ب��ق يف
َّ
غربيها، ومن اأق�سى� سماليها اإىل وهو العام نف�سه الذي توفى فيه ال�سيخ قا�سم اأما على اجلانب ال�سيا�سي، كان املوؤ�س�س طيب معرفة وخربة ليجرب خ�سمه على ال�ست�سالم ع��ن راأي���ي فيها، التي ك��ان��وا يراهنون عليها تقديري غ��ري الت��ف��اق م��ع ب��غ��داد على حتديد
َّ
اأق�سى جن�بيها، ومر�س ِّ خ اأمنها ب��ن ث��اين ع��ن م��ائ��ة واأح���د ع�سر ع��ام��اً، وك��ان الله ثراه، دميقراطياً من حيث النزعة الفردية، منعاً لإراقة الدماء واإهدار املوارد التي كانت لتحرير فل�سطن، ملراجعة موقفها، واإع���ادة احلدود الربية واملائية وحتديد حقول النفط،
وا�ستقرارها.. اأق���ل مل يدر�س يتمتع ب�سمعة طيبة، حمتفظاً بقدراته اجل�سدية ملماً بقدر ك��اف ٍ باأمور الت�ساور يف احلكم،� سحيحة بطبيعتها، وحت��ي��ي��داً ل��الأب��ري��اء من قراءة الواقع العربي والإ�سالمي املرير، نتيجة� ساءت بغداد اأو اأبت، ح�سب تعبري الربزاين،
م�ؤ�س�س بادنا الطيبة املباركة والذهنية حتى وفاته؛ ثم خ جَ لجَفجَهُ يف احلكم ابنه وهي� سفة كانت مبثابة جزء متكامل يف حياة اأ�سرار احلرب، ولهذا اعتمد مبداأ احل�سار تطرف املتنطعن واإرهابهم الذي� سغل العامل الذي ي�سعى جاهداً ل�سم كركوك، التي متثل
ه��ذه، وال��د اجلميع، امللك عبد عبد الله الذي حافظ على عالقات الود تلك مع العرب؛ مما� سهل عليه مهمة ال�ستمرار يف كثرياً يف معظم حروبه تقريباً، ل�سيما يف حتى ع��ن نف�سه، فا�سطر ال��ع��رب وامل�سلمن)%40( من نفط العراق لدولته املرتقبة، مع اأن
َّ
العزيز بن عبد الرحمن الفي�سل عبد العزيز وطورها مل�سلحة اجلميع. ولهذا احل��ك��م، وك��ث��رياً م��ا ك��ان يتمثل قوله تعاىل: اأ�سهرها واأخطرها واأهمها. لغ�سل يدهم م��ن ق�سية فل�سطن لن�سغالهم)%70( من� سكانها هم من العرب.
َّ
اآل� سع�د، طيَّب اهلل ثراه وجعل اأدعو اأمري( اإم��ارة قطر) التي اأ�سبحت( دولة( و�ساورهم يف الأم��ر)...، اآل عمران.159 : وك��ان هو ال��ذي ي�سدر التعليمات الع�سكرية ببيتهم الداخلي. فعادت( حما�س� )ساغرة وختاماً: كما اأكدت يف املقدمة، ي�سعب علينا،
اجلنَّة مث�اه، العل�م ال�سيا�سية ق��ط��ر) ال��ي��وم، لإع����ادة ق���راءة ال��ت��اري��خ ج��ي��داً، ك��م��ا مت��ي��ز بح�س غ��ري��زي ف��ري��د يف اختيار لكبار م�ساعديه من القادة التي تتعلق بالكيفية لقبول م��ا رف�سه ال��ع��رب قبل ثمانن ع��ام��اً، اإن مل يكن ي�ستحيل، الإح��اط��ة مبناقب هذا
ِّ
وال��ع��اق��ات الدولية يف اأف�سل م�ست�سحباً جهد ال�سيخ عبد الله بن علي اآل الرجال املنا�سبن اأ�سحاب الكفاءات النادرة التي ينبغي بها تنفيذ الهجوم والتعامل مع فاأعلنت يف( وثيقة املبادئ وال�سيا�سة العامة) الرجل ال�سالح القائد الفذ، عبد العزيز اآل
ج��ام��ع��ات ال��ع��امل، ومل ي��در���س ث��اين وحكمته، ور���س��ال��ة ال�سيخ� سلطان بن ل�سغل خمتلف وظائف الدولة. ولهذا جند اأن اخل�سوم بعد حتقيق النت�سار عليهم؛ كما التي اأ�سدرتها ي��وم الثنن1438/8/5 ه،� سعود و�سفاته العديدة، وعليه اأقول باجلملة:
العل�م الع�سكرية وفن�ن احلرب� سحيم بن حمد، التي وجهها من باري�س حيث كافة ال�سخ�سيات التي جمعها حوله يف بداية ك���ان ع��ف��ي��ف��اً ك���رمي ال��ن��ف�����س، ي��و���س��ي ج��ن��وده امل��واف��ق غ��رة م��اي��و2017 م، قبولها باإقامة متيزت� سخ�سيته مبهارات وقدرات وف�سائل
َّ
والقتال يف كلياتها احلربية، يقيم اإىل( اأهل قطر الكرام كافة.) كما اأدعوه عهد التاأ�سي�س والتوحيد، ا�ستمرت لي�س يف دائ���م���اً: ل ت��دخ��ل��وا ال��ب��ي��وت، ول ت��ق��رب��وا من دولة فل�سطن يف حدود الرابع من يونيو عام م��ن��ق��ط��ع��ة ال��نَّ��ظ��ري، وا���س��ت��م��ل��ت ع��ل��ى� سفات
ومل ي��در���س ال��ع��ل���م الأم��ن��ي��ة اأي�ساً لإعادة قراءة ما اتفق عليه اجلميع( :حل خدمته فح�سب، بل بقيت ت�سغل وظائفها وما الن�ساء، ول تقاتلوا م��ن اأم�سك ع��ن قتالكم1967 .م؛ الأمر الذي يعني� سمنياً تخليها عن روح��ان��ي��ة و���س��ف��ات ح��ك��م دن���ي���وي م��رت��ك��زة
والإداري���ة يف معاهد ال�سرطة م�سكلته يف الريا�س)، ل يف الغرب اأو طهران كلفها ب��ه م��ن مهمات يف ال��دوائ��ر الر�سمية فال غرو اإذن اأيها القارئ الكرمي، اأن تعلم اأن مبداأ� :سحق اإ�سرائيل وتدمريها وحموها من ع��ل��ى اأر���س��ي��ة� سلبة م��ن الإمي�����ان وال��ع��دل،
وكلياتها والكليات الإدارية.. اأو حتى الأمم املتحدة. نف�سها تقريباً اإىل اأن وافته املنية.،اإذ كانت عبد العزيز متكَّن من هزمية ثماين كتائب من خ��ارط��ة ال��ع��امل. واحلقيقة ك��ان ه��ذا الإع��الن فغدا نربا�ساً ف��ري��داً من نوعه لفن ال�سيا�سة
َّ
وم��ع ه��ذا كله، ا�ستطاع بف�سل الله� سبحانه واإذ نحتفي اليوم بالذكرى ال�سابعة والثمانن معرفته بهم وثيقة، وكذلك معرفته بف�سائلهم القوات النظامية العثمانية التي جاءت لنجدة املفاجئ ب���رداً و���س��الم��اً على اإ�سرائيل التي الإن�سانية يف اإدارة البالد. وهو الفن الراقي
وتعاىل، ثم مبا وهبه اإي��اه املنعم الوهاب عزَّ ليومنا الوطني امل�سرق،� سكراً لله عزَّ وجلَّ، واأخطائهم؛ فقربهم اإليه واأغ��دق عليهم كرماً خ�سمه، عبد العزيز بن متعب الر�سيد. قطعاً انده�ست نتيجة هذا التغري املفاجئ الذي امل�سوؤول نف�سه الذي� سار عليه كل من تعاقب
َّ
َّ
و جلَّ، من� سفات قيادية فريدة، وقدرة عقلية على وا�سع ف�سله وتوفيقه ونعمه التي ترتى و�سخاء ل ح��دود لهما نظري اإخال�سهم له. ويف م��ا يتعلق باجلانب الإداري، ك��ان عبد كان من� سابع امل�ستحيالت وفق اإ�سرتاتيجية على احلكم من اأبنائه الربرة الكرام، ل�سيما
ً
هائلة، وملكة قوية، وفكر متقدم، وح�س� سليم علينا��� س��ب��اح م�����س��اء، ث��م ع��رف��ان��اً وام��ت��ن��ان��اً وقد ذكرت يف مقال� سابق اأنه بلغ درجة عدم العزيز اإداري����اً م��اه��راً و�سع للبالد تنظيماً حما�س وخطابها ال�سيا�سي اجلامد، مع ما اليوم، يف عهد� سيدي الوالد خادم احلرمن
َّ
مل يُعرف اأنه خذله ذات يوم، ا�ستطاع املوؤ�س�س مل��وؤ���س�����س دول��ت��ن��ا وت�����س��ح��ي��ات��ه ال���ت���ي ف��اق��ت مد يده الكرمية اإىل الطعام حتى يجتمعوا معه اإداري���������اً حم���ك���م���اً، ع�����زَّز م�����س��ت��وى ت��ق��دم��ه��ا اكتنف الدنيا من حتولت اأ�سا�سية.. انده�ست ال�سريفن امل��ل��ك� سلمان ب��ن عبد ال��ع��زي��ز اآل
َّ
الباين بجهده وعزمه وحزمه و�سدق نيته، اخليال من اأجل ا�ستقالل بالدنا وعزَّة نف�سنا عليه، ب��ل اأك��رث م��ن ذل��ك: ك��ان ينتقي اأطايب واإمكانياتها و�سكَّل اأ�سا�ساً را�سخاً لإدارتها اإ�سرائيل لأنها اأول من يدرك يقيناً ا�ستحالة� سعود، ملك احل��زم والعزم والثبات، حفظه
واإخال�س رجاله له، والتفاف� سعبه حوله، اأن وكرامتنا ورفاهيتنا ومكانتنا ال�سامقة بن الطعام وي�سعها اأمامهم، ويوؤاكلهم فيمازحهم حتى ال��ي��وم. ولهذا مل اأك��ن اأت���اوز احلقيقة اإق��ام��ة دول��ة فل�سطينية� سمن ح��دود الرابع الله و رعاه، ذلك الفن الر�سن الذي اأوجزته
َّ
يوؤ�س�س لنا هذه الدولة القارة الفريدة، التي الأمم، ال��ت��ي جعلت ب��الدن��ا مق�سداً ت�سرئب وي�ساحكهم ل��ي�����س��ع��روا ب��ال��راح��ة وي���اأخ���ذوا عندما كنت اأوؤكد دائماً يف كل مقالتي اأن كل م��ن ي��ون��ي��و ع���ام1976 م، نتيجة م��ا اأق��دم��ت ح��اك��م��ة ط��وك��ي��و يف ت��غ��ري��دة م���وج���زة على
تعد �سامة ب��ن الأمم، ومت��ثِّ��ل م��رك��ز ال��ع��امل، اإليه حتى اأعناق قادة ما يُ�سمى ب(� دول العامل حاجتهم من الطعام؛ ومل يكن يغادر املائدة اإلَّ ما نرفل فيه من خري ونعيم، وننعم به من اأمن عليه من تغيري متعمد للجغرافيا، لأنها تدرك ح�سابها يف ت��وي��رت، اإذ ت��ق��ول��� :س��األ��ت امللك
جَ َّ
ملا حباها الله من موقع اإ�سرتاتيجي متميز، العظمى) و�سعوبها، ملعاجلة� سيا�سة العامل اإذا تاأكد اأن اجلميع قد اكتفى. وكان بجانب واأمان وا�ستقرار، هو بف�سل الله� سبحانه و اأي�ساً، بل قل عملت بجد وجهد وفكر وعقل� سلمان بعد اأك���رث م��ن خم�سن� سنة كحاكم
وخري وفري، وقيادة ر�سيدة� ساحلة حكيمة، واقت�ساده، وحفظ اأمنه وا�ستقراره.. اأقول هذا يت�سرف معهم على� سجيته دون ت�سنُّع تعاىل، ثم بجهد عبد العزيز. و�سمت لإكراه الفل�سطينين على القبول بهذا ل��ل��ري��ا���س: م���ا ه���و��� س��ر ال��ق��ي��ادة ال��ن��اج��ح��ة؟
ُّ
ت جَ ِ���� دُّ ال�����س��ري ق��دم��اً ع��ل��ى خ��ط��ى ع��ب��د ال��ع��زي��ز، اإذ نحتفي اليوم بهذه الذكرى العطرة الزكية، اأو تكلُّف ون��ف��اق، كما ات�سم ب��روح الدعابة و���س��ح��ي��ح، ك���ان���ت ال���ظ���روف ال��ع��امل��ي��ة ال��ت��ي احل���ل. ف�سالً ع��ن اخ��ت��الف الإخ����وة الأع���داء فاأجابني: ال�ستماع للمواطنن.
و�سعب ويفٌّ نبيل، يُقجَدِّر نعم الله عليه، التي التي ت��وؤج��ج م�ساعر ال���ولء وال��وف��اء واحل��ب والطرافة التي كانت ت�سد اأزره حيال وطاأة رافقت التاأ�سي�س والتوحيد� سديدة التعقيد،( فتح وحما�س) لع�سر� سنوات عجاف على اأج����ل، ال���س��ت��م��اع ل��ل��م��واط��ن��ن ال��ذي��ن اأك���دوا
مت��ثِّ��ل رع��اي��ة احل��رم��ن ال�سريفن وامل�ساعر والإخال�س ملن دفع عمره ثمناً ملا نتقلب فيه اأعباء احلكم على عاتقه. ملا حفلت به من تقاطع م�سالح الكبار الذين� سلطة وهمية ل ت�سمن ول تغني من جوع،���� س���دق ان��ت��م��ائ��ه��م واإخ���ال����س���ه���م ل��ع��ق��ي��دت��ه��م
امل��ق��د���س��ة وخ���دم���ة��� س��ي��وف ال��رح��م��ن اأج��لَّ��ه��ا ال��ي��وم م��ن نعيم ال��ل��ه علينا؛ ل��ن اأح��دث��ك��م عن اأذك��ر من اأولئك الرجال املخل�سن الأوفياء اأقبلوا على املنطقة ينه�سونها بينهم؛ لكن هذا واتهام كل طرف غرميه بال�ستعانة باليهود والتفافهم حول قيادتهم وحبهم لوطنهم، كما
واأعظمها؛ بل اأح�سب اأنها اأج��لَّ نعمة تف�سل ملحمة ا�ستعادة الريا�س، تلك ال�سربة الذكية ال��ذي��ن خ��دم��وا عبد العزيز، فاأغرقهم بكرمه مل يكن ي�سغل امل��وؤ���س�����س ع��ن دوره العربي لإيذاء الطرف الآخر؛ واإن كان تناقلت و�سائل راأي��ن��ا اإث��ر ال��دع��وة التاآمرية البغي�سة حلراك
الله بها على نفر من خلقه. فحكم عبد العزيز القوية اخلاطفة، التي تُعجَد ُّ طفرة فريدة نادرة على� سبيل املثال: عبد الله ال�سليمان، فوؤاد والإ�سالمي، لأنه قائد� ساحب ر�سالة ولي�س الإع����الم واأن����ا اأع���د م��ق��ايل ه���ذا للن�سر، خرب اخلام�س ع�سر م��ن� سبتمرب امل��زع��وم، ال��ذي
ب��الده خلم�سن ع��ام��اً، ق��اد خاللها� سعبه من يف العلوم الع�سكرية، اإذ ا�ستطاع املوؤ�س�س حمزة، حافظ وهبة، ر�سدي ملح�س، يو�سف طالب� سلطة. ولهذا كان اأول من دعا لوحدة قبول( حما�س) ال��ن��زول عند��� س��روط( فتح) حوله املواطنون منا�سبة لتجديد البيعة للقيادة
قفار ال�سحراء اإىل اإقامة عالقات وطيدة طيبة ب��اإم��ك��ان��ي��ات ل ت��ك��اد ت��ذك��ر م��ن ع���د َّ ة احل��رب يا�سن، خالد القرقني وعبد الله الدملوجي، عربية، مت�سامياً على ك��ل اجل���راح للوقوف للم�ساحلة، كعادة العرب دائ��م��اً: بعد فوات وتاأكيد الولء للعقيدة وال�ستعداد للت�سحية
مع اأكرب دول العامل واأعظمها؛ بعدما وحدها ول��وازم��ه��ا حتى مبقايي�س ذل��ك الع�سر، من الذي خدم عبد العزيز فرتة اأط��ول من خدمة� سفَّاً واحداً للدفاع عن اأمة العرب وامل�سلمن، الأوان. فاأعلنت حل اللجنة الإداري���ة لتف�سح بالغايل والنفي�س من اأجل هذا الوطن العزيز
يف ظروف عملية، اأقل ما يقال عنها اإنها كانت حتقيق ن�سر اأق��رب ما يكون اإىل اخليال من اأي �سخ�س اآخر له. وقد و�سف حممد جالل ل�سيما م��ا يتعلق بق�سية فل�سطن ال��ت��ي ما امل��ج��ال ل(� ��ح��ك��وم��ة ال��وف��اق ال��وط��ن��ي) لإدارة الغايل، الذي اأجزم يقيناً اأنه لي�س يف الدنيا
َّ
�سديدة التعقيد يف الأو�ساع الدولية،� سهدت احلقيقة، لكنه على كل حال، توفيق الله، ثم ك�سك قدرة عبد العزيز الهائلة على جمع تلك تزال متثل ق�سية بالدنا الأوىل، و هم قادتنا قطاع غ��زة، مع فقدان ثقة الفل�سطينين يف مثله وط��ن، اإذ كفاه ف��خ��راً اأن فيه اأول بيت
اأفول جنم الإمرباطورية العثمانية التي حكمت ما تف�س َّ ل به� سبحانه وتعاىل على املوؤ�س�س الثُّلَّة اخل��رية حوله بعبارات بليغة، اإذ يقول: الكرام، الذي ي�ستاأثر بجل وقتهم وتفكريهم. احل��رك��ت��ن على ح��د��� س��واء ب�سبب م��ا و�سل ُ و����س ِ��� ع جَ للنا�س يف الأر������س، وي�����س��م مثوى
ِّ
ن�سف العامل لأكرث من اأربعمائة� سنة، على يد م��ن موهبة عظيمة،� ساعدته يف ال�ستفادة( كانت لديه قدرة� ساحرة على احتواء الآخرين ف��ك��ان ع��ب��د ال��ع��زي��ز ان��ط��الق��اً م��ن ه���ذا امل��ب��داأ، اإل��ي��ه احل���ال يف ق��ط��اع غ��زة م��ن��� س��وء، اإذ مل اأف�سل خلق الله، كما اإن��ه قبلة امل�سلمن يف
الدكتاتور م�سطفى كمال با�سا اأتاتورك، الذي مما كان متاحاً لأق�سى درجة ممكنة، اإ�سافة من� ستى الثقافات والنتماءات واخللفيات. يرف�س اإقامة اأي تعاون مع اأي��ة دول��ة تاهر يعد� ساحلاً للحياة نتيجة تردي الأو�ساع فيه م�سارق الأر����س ومغاربها، ال��ذي��ن ت�سرئب
األغى املن�سب التاريخي للخالفة الإ�سالمية لختيار التوقيت ال�سحيح لتنفيذ العملية، فاأخ�سع البدو ب�سهامته و�سخائه وكرمه... بعدائها للدين الإ�سالمي.. حدث هذا يومئذ ٍ من كل النواحي.. يحدث هذا كله فيما قافلة اأعناقهم اإل��ي��ه م��ن ك��ل ح��دب و���س��وب، واأهله
عندما اأط���اح ب��اآخ��ر اخللفاء العثمانين( عبد والتعليمات احلكيمة اجلريئة ل��ل��رواد الذين وبايعه الريحاين اللبناين امل�سيحي الأمريكي حتى مع( الحتاد ال�سوفيتي)، مع اأنه كان اأول الكيان اليهودي مت�سي قدماً، فيعلن رئي�س خ ُ د َّ ام ل�سيوف الرحمن.
َّ
ٌ
امل��ج��ي��د)، ث��م ت��ك��ال��ب ال��غ��رب اإث����ر اأف����ول جنم رافقوه يف ملحمته تلك. اجلن�سية، وفيلبي امللحد ممثل الإمرباطورية، من اعرتف مبملكة عبد العزيز. واأعلن ترحيبه وزرائ���ه من منرب الأمم املتحدة اأث��ن��اء انعقاد وبعد� :سحيح اأن عبد العزيز اآل� سعود قد
الإم���رباط���وري���ة العثمانية ب��ق��ي��ادة بريطانيا، اأقول.. لن اأحدثكم اليوم عن ملحمة ا�ستعادة وت��الم��ي��ذ حممد ع��ب��ده والأف���غ���اين يف العامل ب��ق��دوم اأي م�سلم ل��ب��الده للحج اأو العمرة جمعيتها العمومية ال)72( ��� م��وؤخ��راً، بثبات غ��ادر دنيانا الفانية اإىل دار اخللد، را�سياً
لريث املنطقة ويق�سمها بينه اإىل مناطق نفوذ ال���ري���ا����س، ول ع���ن ث���الث���ن ع���ام���اً ق�����س��اه��ا ال���ع���رب���ي، وع�������س َّ��� اق اخل���الف���ة م���ن م�سلمي اأو ال��زي��ارة والعمل وك�سب ال���رزق،� سريطة اأقرب ما يكون اإىل الغرور من الثقة بالنف�س، مر�سياً، اإن� ساء الله، بعد تلك الرحلة الطويلة
لهذا وذاك. ويذكِّرنا هذا اليوم بان�سمام اأمري املوؤ�س�س ورج��ال��ه يف ج��ه��اد م�ستمر وقتال الهند، وث���وار ليبيا، وال��وف��دي��ون يف م�سر، اح���رتام القادمن اإلينا ال�سريعة الإ�سالمية اأن العامل اليوم يعانق اإ�سرائيل، واإ�سرائيل ال�ساقة امل�سنية املمتعة يف اآن ٍ واحد ٍ ، اإذ لي�س
َّ
دولة قطر، متيم بن حمد، لل�سائرين على خطى مت�سل للمناوئن واملثبطن واملتاآمرين، الذين وال��وط��ن��ي��ون يف��� س��وري��ا وال����ع����راق.. كلهم وقبولهم لها على اأنها النظام الوحيد الذي تعانق ال��ع��امل، م��وؤك��داً اأن���ه زار� ستة ق��ارات يف الدنيا� سرف اأعظم مما� سرفنا الله به من
اأتاتورك، املنادين بتدويل احلرمن ال�سريفن بذلوا كل ما يف و�سعهم لتعطيل م�سرية اخلري بايعوه زعيماً للعامل العربي واعتربوه املنقذ ي�����س��ب��ط جم��ي��ئ��ه��م وم���غ���ادرت���ه���م يف ك��اف��ة خ��الل ع��ام واح���د، م��ذك��راً ال��ع��امل ب( ���اخل��ري) خدمة احلرمن ال�سريفن، اإلَّ اأن ا�سمه� سيظل
ل���الأ����س���ف ال�����س��دي��د، م���ع ال����ف����ارق ط��ب��ع��اً بن القا�سدة، بل� ساأحدثكم عن� سيء من بطولة الوحيد للعامل الإ�سالمي.) بل اأكرث من هذا: املنا�سبات الدينية. ودع��م الت�سامن العربي الذي تغدقه( بالده) على العامل، مهدداً اإيران خالداً اإىل الأبد يف اأذهان� سعبه.. فرحمك الله
الرجلن؛ الأم��ر الذي� سبب له ولبالده كثرياً املوؤ�س�س القيادية و�سفاته ال�سخ�سية ال�ساملة لقي الكابنت� سك�سبري حتفه مقاتالً حتت راية مع فل�سطن بت�سكيل جلنة جلمع التربعات وم��ت��وع��داً ل��ه��ا، م��وؤك��داً اأن��ه��ا ل��ن ت�ستطيع اأن اأيها البطل الفذ.. القائد الأ�سطوري، ونعاهدك
َّ
م��ن الإزع����اج والإح����راج، ل��ن يكون اآخ���ره ما التي جمعت الف�سائل واملكارم يف� سخ�سه عبد العزيز.. فاأي� سحر ٍ واأية قدرة واأي ذكاء لل�سعب الفل�سطيني برئا�سة ابنه الأمري حممد. تطفئ( نور) اإ�سرائيل؛ بل و�سل به الأمر من اأن ن�سري على الدرب يف اأداء الر�سالة وحفظ
َّ
تعر�س له هو� سخ�سياً من الرئي�س الأمريكي الكرمي.. واأقول ملحة� سريعة فقط لأن الإحاطة على تاأليف القلوب واجتذاب الرجال من كل واأ�سدر عام1367 ه1947/م اأم��راً بتجنيد الثقة بالنف�س والغرور، ل�ستم الأمم املتحدة الأم��ان��ة، نفديها ب��اأرواح��ن��ا ودم��ائ��ن��ا وك��ل ما
دونالد ترامب، اأمام اآلة الإعالم العاملية الهائلة بجوانب املوؤ�س�س ال�سخ�سية والإن�سانية، حدب و�سوب! ولهذا� سدق فيلبي اإذ يقول: املتطوعن للخدمة الع�سكرية، فاأ�سدر تعليماته ع��ل��ى م��ن��ربه��ا، و و���س��ف بع�س ق��رارات��ه��ا ب� لدينا من مال وولد. فالهم اأحفظ لنا قيادتنا،
يف نيويورك، مع اأن��ه وقَّ��ع مع ب��الده( اتفاقية عمل� ساق حقاً، اإن مل يكن م�ستحيالً. فقد( معرفة عبد العزيز ل تُقجَد َّ ر بثمن.) لكافة حكام مناطق بالده لفتح مراكز ت�سجيل( احلماقات وال�سخافات..) ومع هذا،� سفَّقت واأدم علينا نعيمك.
   23   24   25   26   27   28   29   30   31   32