Page 6
P. 6
الرأي
6 اخلمي�ص ١٢ ذو احلجة ٠٤٤١ه� امل�افق ٢٢ اأغ�سط�ص ٩١٠٢م ال�سنة ٩8 العدد ٤73٢٢
نجاح أبهر العالم وأغاظ المتربصين إدارة األزمات
لقد فر�ص الله� سبحانه وتعاىل احلج على امل�سلمني لتك�ن اجلهات احلك�مية والقطاعات العامة واخلا�سة العاملة،.. التخطيط
هذه الفري�سة العظيمة مبثابة والدة ثانية يع�د بعدها
ف�سيغت اخلطط مبنهجية حمرتفة وم��س�عية بعد اأن
امل�سلم كي�م ولدته اأم��ه مُطهرًا من كل ذن��ب ومع�سية تناولتها جميع اجلهات بالدرا�سة واملناق�سة اعتمدت والنتائج
ارتكبها طيلة حياته، ب�سرط اأال يرفث اأو يف�سق.، فمن
على منهج التخطيط املبكر املت�سم بالدقة وال�سم�لية
ً
منا مل يتمنى اأن تع�د به االأيام لريجع طفا� سغريًا على والتكامل بني جميع اجلهات امل�ساركة، فج�سدت ان�سجام
الفطرة ليتطهر من دن�ص ذن�به واآثامه؟.. روح فريق العمل ال�احد الذي ي�سري وفق روؤية� ستجعل
جن��اح اأب��ه��ر ال��ع��امل، واأغ���اظ املرتب�سني، ون���ال ثناء عدد حجيج بيته عام ٠3٠٢6« مايني حاج» مبا يعادل د. ل�ؤي بكر الطيار
واإ�سادة العاملني، بعدما مَ��نْ الله به على حجاج بيت ثاثة اأ�سعاف العدد احلايل تقريبا. بالن�سبة للطريان،
الله احلرام من الت�سهيل والتي�سري، واالأم��ن واالأمان حماد الثقفي ا�ستخدم ح����ايل ٤٩% م��ن احل��ج��اج و�سيلة ال��ط��ريان دائماً ما ن�سمع عن مفه�م اإدارة االأزم���ات وال��ذي يعد
يف اأداء منا�سكهم، لتاأتي خدمة ورعاية وتاأمني� سامة لل��س�ل اإىل االأرا�سي املقد�سة و%6 ت�زعت بني البحر علماً بحد ذاته يحتاج اإىل التخطيط والدرا�سة والبحث
والر. معنى ذلك، اأن حركة النقل اجل�ي للحجاج هي
وطماأنينة� سي�ف الله يف م�ساعره املقد�سة( اأكرث من
٥.٢ ملي�ن) ممن قدم�ا من كل فج عميق مبختلف عهده االأمني، وجه�د كل من اأمري منطقة مكة ونائبه، الن�سبه االأعلى.. .فاالأزمات اأمر م�سلم به يف اأي عمل وجزء من كين�نة
عاداتهم وثقافاتهم ولغاتهم، ب�سعار واحد ه� الت�حيد ووزير الداخلية ورجاله، ووزير احلج والعمرة وكل ع��ام ٠3٠٢� س�ف تت�ساعف احلركة اجل�ية الدولية احلياة والعي�ص والتعامل ويبقى نتيجة حتمية لتغري
ومكان ذي م�ساحة حم��دودة، ي���ؤدون� سعائر م�حدة امل�س�ؤولني عن� س�ؤون� سي�ف بيت الله احلرام لتك�ن احلالية ملطارات جدة واملدينة والطائف جمتمعة والتي م�ؤ�سرات االأداء اأو حل�ل الظروف املت�قعة اأو املفاجئة،
يف� سفتها الكيفية والزمنية، لتك�ن بعظمتها تاجا ً بكل اللبنة الرئي�سية لقطاف ثمار الهيئة امللكية لتط�ير مكة بلغت عام8 ١٠٢ قرابة ٥3ملي�ن م�سافر. وينبغى اأن ي��ك���ن ل��دى ك��ل من�ساأة��� س���اء خا�سة اأو
املقايي�ص االإن�سانية والفنية، ت�جته املتابعة املبا�سرة وامل�ساعر املقد�سة. تقبل الله من احلجيج حجهم واأدام على هذه الباد اأمنها حك�مية خرة كافية ومعل�مات م�ستفي�سة واأ�سخا�ص
ً
من لدن خادم احلرمني ال�سريفني امللك� سلمان وويل م��سم ج�سد ان�سجاما وروح الفريق ال�احد يف اأداء واأمانها. م���ؤه��ل���ن يف ادارة االزم����ات��� س���اء االق��ت�����س��ادي��ة اأو
االجتماعية اأو اأي اأزم��ة مت�قعه ج��راء حدث معني اأو
كيف تكسب البشرية معركتها ضد البكتيريا الخارقة ؟ ظاهرة اأو غريها.
نفتقد كثرياً وج���د ه��ذا املفه�م ال�سروري واحلتمي
ح�سل ال�سري األك�ساندر فليمنغ على جائزة ن�بل يف اخلا�سعة للتجارب ال�سريرية يف ه��ذا ال�قت باثني يف جماالت العمل وتتحرك بع�ص اجلهات الكرى يف
الطب يف ع��ام ٥٤٩١ م ؛ الكت�سافه( البن�سلني) ك��اأول واأرب��ع��ني م�سادا فقط ، مقارنة ب��اآالف العقاقري التي جانبيها احلك�مي واخلا�ص اإىل اللج�ء لت�سكيل فرق
م�ساد حي�ي يُعرف يف التاريخ. وعند اإلقائه لكلمته ت�ستهدف عاج االأمرا�ص املزمنة امل�ج�دة على خط�ط الإدارة االأزمات بعد وق�ع احلدث وهذا خطاأ فادح ، يجب
يف مرا�سم ت�سليم اجلائزة ، اأب��دى فليمنغ قلقه اإزاء االإنتاج حاليا ، مما يعني� سرورة ا�ستحداث حمفزات اأن ال تعتمد عليه القطاعات بعد االأزم��ة الآن التخطيط
ً
احتمال اأن ت�سبح البكترييا- مبرور ال�قت- مقاومة اقت�سادية وقن�ات مت�يلية للجه�د البحثية اجلادة. حينها� سيك�ن اأقل جناحاً، واأي�ساً تظل النتائج مقرتنة
للم�سادات احلي�ية، على نح� ٍ ي���ؤدي اإىل املزيد من ومن نافلة الق�ل ، اأن ال�قاية خري من العاج ، وتطبيق لزمن اأكرث.
االإ�سابة بالعدوى البكتريية امل�ستع�سية التي ال ميكن ه��ذا امل��ب��داأ- وال��ذي ميثل ج�هر ال�سحة العامة- يف ل���ذا ف���اإن م��ن ال����اج���ب اأن ت��ق���م االإدارات واجل��ه��ات
عاجها. معركة الب�سرية� سد البكترييا امل��ق��اوم��ة للم�سادات وال�سركات بتدريب القياديني فيها، وممن لديهم� سلطة
ول��ق��د ك��ان فليمنغ م�سيبا يف روؤي��ت��ه اال�ست�سرافية د. هاين املالكي احلي�ية ، يعني بب�ساطة اأن يتم و���س��ف امل�سادات ال��ق��رارات التنفيذية والتخطيطة على اإدارة االزم��ات
للم�ستقبل، ذلك اأن مقاومة البكترييا للم�سادات احلي�ية احلي�ية عند ال�سرورة فقط- خ�س��سا يف العيادات ب�سكل اإ�ستباقي لاأحداث مع� سرورة اأن يتم تنمية اأداء
ً
اأ�سحت واح��دة من اأك��ر املخاطر التي تهدد ال�سحة املبنية على الراهني ، عر اختيار قن�ات تقنية منا�سبة اخلا�سة- ؛ وه� يعني- اأي�سا- اأن مينع اال�ستخدام هذه االإدارة ووج�دها يف كافة جهات العمل حتى تك�ن
العاملية ، واالأمن الغذائي ، والتنمية الب�سرية ؛ ف�فقا للر�سد والت�سخي�ص، ع��ل��ى ن��ح��� ي��ع��زز م��ن تن�سيق العبثي ل��ه��ذه امل�����س��ادات م��ن قبل امل��زارع��ني و�سناع رُكناً من اأركان اال�سرتاتيجيات التي ت�سعها املن�ساة اأو
للتقرير ال�سادر من م�سروع مراجعة مقاومة امل�سادات اجله�د ، ويحد من ازدواجيتها. االأغ���ذي���ة ب��ه��دف زي����ادة من��� احل��ي���ان��ات وال���دواج���ن اجلهة يف اأجنداتها كل عام مع اأهمية اأن تقرتن اإدارة
احلي�ية ال��ذي تتبناه احلك�مة الريطانية ، يُت�قع وم���ن امل��ه��م اأي�����س��ا ،اأن ت��ب��ادر ه���ذه احل��م��ات لتعزيز ومقاومتها ل��اأم��را���ص ؛كما اأن��ه يعني ت�جيه املزيد االأزم��ات ب�ج�د فرق عمل خم�س�سة ومهياأة الأي اأزمة
اأن تق�سي البكرتيا املقاومة للم�سادات احلي�ية- اأو ال��ت���ا���س��ل االإع��ام��ي ال��ف��ع��ال ، ال���ذي ي�ساهم يف رفع من االأم���ال وامل���ارد اإىل برامج مكافحة العدوى يف ممكن حتدث مع التزامها بخطة اإ�سرتاتيجية تقت�سي
ً
امل�ست�سفيات ، والتي غالبا ما تك�ن بن�د ميزانياتها-
ما تعرف بالبكترييا اخلارقة- على حياة ٠١ مايني م�ست�ى ال�عي بهذه امل�سكلة لدى عامة النا�ص مبختلف لاأ�سف- منخف�سة االأول�ية. م�اجهة اأي اأزمة وفق ن�عها ومدى اإحتماليتها وم�ؤ�سر
�سخ�ص ح�ل العامل كمعدل� سن�ي ، بحل�ل عام ٠٥٠٢
م. اأجنا�سهم وثقافاتهم ، على نح� ي���ؤث��ر يف نظرتهم وم��ن ال�سروري كذلك ، اأن تعنى دول العامل بقدرات ق�ة تاثريها على القطاع.
وعلى الرغم من رداءة امل�سهد الذي ي�س�ره هذا الرقم لتعاطي امل�سادات احلي�ية وا�ستخدامها ب�سكل� سحيح خمتراتها الطبية على حت��دي��د وت�سخي�ص اأن����اع وتعتر اإدارة االأزمات علم يخفف العديد من ال�سلبيات
؛ اإال اأن قناديل االأم��ل مازالت م�ستعلة للطاحمني يف ، و ه��ذا اأم���ر ميكن للمنظمات وال��ه��ي��ئ��ات ال��دول��ي��ة ، البكترييا امل�سببة لاأمرا�ص املتن�عة بدقة ، مع التقييم ويخف�ص معدالت اخل�سائر ويخت�سر ال�قت واجلهد
ً
كمنظمة ال�سحة العاملية وهيئة االأمم املتحدة ، القيام
التغلب على هذه املع�سلة التي تبدو معقدة ومت�سعبة به على النح� املن�س�د ،� سريطة ت�فر تعاون وا�سع من امل�ستمر الأداء هذه املخترات وتط�يرها ب�سكل دائم يف معاجلة الظ�اهر اأو التعامل مع االأحداث والظروف
ن�عا ما ، وه��ذا ممكن متى ما وج��دت روؤي��ة وا�سحة خمتلف الدول واملنظمات احلك�مية. ي�اكب التحديثات التي قد تطراأ من التقدم املت�سارع ويخلق مناخ عملي متميز من ج�دة العمل بني املعطيات
الإدارة ه��ذه املعركة احلتمية� سد البكترييا املقاومة و ال غنى لهذه احلمات عن اال�ستثمار يف البحث العلمي للتقنية الطبية ، مما يعزز من قدرة االأطباء على و�سف والنتائج لذا فمن ال�سروري اأن تعقد ور�ص العمل يف
للم�سادات احلي�ية. ولتحقيق هذه ال��روؤي��ة، ينبغي ؛ فابد من� سخ املزيد من املال لتط�ير طرائق عاجية امل�����س��ادات احلي�ية املنا�سبة عند احل��اج��ة ، وجتنب القطاع اخلا�ص للتعريف وت�ظيف اأهمية هذا الن�ع
ب��ن��اء ج�سر للعب�ر اإليها ، م��ن خ��ال تنظيم حمات جديدة للتغلب على البكترييا اخلارقة ، ومن املعل�م اال�ستخدام غري الر�سيد لها. م��ن االإدارة م��ع��� س��رورة رف���ع م�ست�ى التثقيف يف
م�ستدامة و من�سقة ، حت��اول تقدمي حل�ل فعالة على اأن طرح م�ساد حي�ي جديد لل�س�ق ميكن اأن ي�ستغرق وبا�ستقراء التط�ر الزمني املتفاقم لهذه امل�سكلة ؛ فاإنه هذا اجلانب خ�س��ساً نعي�ص زمن التح�ل ال�طني
خمتلف االأ�سعدة ذات العاقة ، والتي ت�سمل- يف جملة ما بني ع�سرة اىل خم�ص ع�سرة� سنة يف رحلة ط�يلة ميكن الق�ل ، وبا اأدنى� سك ، باأن غياب العمل التكاملي وال��روؤي��ة ال�سع�دية، والتي تعتمد على ت���اءم الفكر
ً
ما ت�سمل- حتديث املمار�سات املهنية ، ودع��م البحث ، ب���دءا من االأب��ح��اث االأ�سا�سية، وم���رورا بالتجارب ال���دوؤوب واملكثف على ال�سعيد ال���دويل ،� سيك�ن له بني التخطيط والنتائج مع الرتكيز على كل
العلمي ، و ايجاد حل�ل مائمة اقت�ساديا ، وا�ست�سدار ال�سريرية ذات الكلفة امل��ادي��ة العالية التي قد ت�سل نتائج وخيمة ، جتعل من العدوى الب�سيطة التي ميكن ج�انب االإبتكار يف االأعمال املختلفة.
ً
عاجها ب�سه�لة بامل�سادات احلي�ية يف املا�سي ، قاتلة
ت�سريعات� سحية فعالة.
ولكي تنجح ه��ذه احلمات ، عليها اأن تتخذ املبادرة للمليار دوالر تقريبا الإنتاج م�ساد حي�ي واحد مع عائد فتاكة يف امل�ستقبل ، و�ستك�ن عندها تدابري الرعايةLoay@altayarpr.com
ربحي حمدود ن�سبيا ، مقارنة باأرباح اأدوية االأمرا�ص
ً
�سبغة لها ، واأن تبتعد من اأن تك�ن جمرد ردود اأفعال املزمنة ، كاأمرا�ص ال�سكري وال�سغط وخافهما ، وهذا ال�سحية ال�قائية يف ال��ع��امل ، مهما بلغت متانتها ،
ً
لتقدمي حل�لٍ اآنيةٍ مُ�س َ كِّنة ، ولعل اأبرز ما يجب املبادرة ما يف�سر� ساآلة البحث العلمي يف جمال انتاج امل�سادات اأ�سعف من اأن تعزز ق��درة الب�سرية على ك�سب حربها غدا.. ي�م اآخر
�سد البكترييا املقاومة للم�سادات احلي�ية.
احل��ي���ي��ة م��ق��ارن��ة ب��اأب��ح��اث اب��ت��ك��ار اأدوي����ة االأم��را���ص
فيه لتحقيق تقدم عاملي ملح�ظ لتجاوز هذه امل�سكلة ،
علي خ�ضران القرين ه� ابتكار اآليات مل�ساركة البيانات واأف�سل املمار�سات املزمنة، حيث يقدر ع��دد امل�سادات احلي�ية اجلديدةdrhalmalki@gmail.com
الطائف وصناعة الورد بادروا وال تترددوا أنت متهم بأفالطونيتك!..
ميتاز الطائف املاأن��ص، م�سيف اململكة االأول، اإميان يحيى باجنيد
بالعديد من النباتات الزراعية امل�سه�رة، يف يحكى اأنه يف ي�م من اأيام ال�سيف احلار، ارتاد رجان الت�سحر وقلة االأ�سجار حتتاج اإىل مبادرة حتمل عن�ان
طليعتها زراع���ة و�سناعة ال����رد، على امتداد يعمان مبهنة مهند�ص كهرباء اأحد املطاعم لتناول الغداء،" ازرع وال تقطع" ت�سهم يف زيادة البقعة اخل�سراء
تاريخه العريق وخا�سة يف منطقة الهدا وما ً اأخ��رين كيف تنظر للحياة اأق���ل لك كيف تفكر، وكيف
ح�لها م��ن املنتجعات ال�سياحية، كال�سفاء، ف�جدا اأن املطعم مل يكن جاهزا ال�ستقبالهم ب�سبب عدة وحت��د م��ن ق�ساوة امل��ن��اخ ، كما اأن م��ب��ادرة" اأه��ل��ي هم تعي�ص، وكيف تُن�سئ اأب��ن��اءك.. ف��االأم��ر يك�ن جلياً يف
ووادي املحرم وبع�ص القرى واالأودي���ة، مما اأعطال يف التكييف واالإن��ارة، واأن عليهم االنتظار حتى عزوتي وراأ�ص مايل" قد تق�ي الروابط بني اأفراد االأ�سر الغالب، تكفيني دقائق اأتطلع فيها على اأ�سل�بك الأعرف
جعل اململكة ت�ستهر بزراعة و�سناعة ال���رد، يتم االت�سال ب�ر�سة ال�سيانة وا���س��اح ما يلزم،وهنا املفككة وتعيد بناء حلمتها املفق�دة وخا�سة اإذا رافق مع من اأحت���دث، لي�ست على طريقة ال��ع��رّاف��ني، وال ق��رّاء
وتتف�ق على العديد من دول العامل امل�سدرة بداأت مامح ردة االأفعال تظهر على هذين املهند�سني، حيث برناجمها لقاءات دوري��ة مثمرة ، واأن مبادرة" اعطني اجل�سد وح��رك��ات ال��ع��ني، ب��ل ه��ي جمم�عة ا�ستنتاجات
لهذا املنتج. كان االأول عج�ال مرتبكا يتاأفاأف من احل��رارة املرتفعة كتابك وخذ كتابي" حتما� ستكر�ص لثقافة القراءة ال�رقية وفقاً ملا ت�سيعه من قناعاتك، عندما تعر ّ عنها ب�س�ت عال،
ً
ً
ً
وبات املهتم�ن بزراعة ال���رد و�سناعته بهذه ويتذمر من حظه التع�ص الذي قاده اإىل مثل هكذا مطعم وتن�سط عمل املكتبات التفاعلية. اأما يف اأيامنا هذه ، فقد فيتح�ل لفعل و�سل�ك منك ب�سخ�سك، وقدوة يتمثّل بها
اجل��ه��ات ي�سدرونه خل���ارج اململكة باعتباره بهرية حمم�د احللبي امل�ؤمنني بك، ومن امل�ؤكد لي�س�ا بقليل.
يتف�ق على غريه من املنت�جات امل�ست�ردة يف غري م�ؤهل ، اأما االآخر الذي كان يت�سف بالدقة يف العمل تك�ن احلمات الت�ع�ية للت�قف عن تدخني ال�سجائر هل� سمعت املق�لة التي حت�ي االآتي" : االأق�ال اإذا تكررت
ً
جماله. واالإقدام يف ال�سل�ك ، وي�ستميت يف ال�سراكة االجتماعية يجب ان تك�ن� ساحب مبادرة حتى تلتقط حظا اأوف��ر ، واالأرجيلة هي من اأجدى املبادرات التي يجب اأن ت�سغل حت�لت اإىل اأف��ك��ار، واالأف��ك��ار اإذا تر�سخت حت�لت اإىل
والأهمية هذا املنتج وقيمة مكانته عامليا وخا�سة بكل ما ميلك من خ��رات ومعل�مات ، قد ب��ادر بعر�ص ولكي ال ت�سيع منك فر�سا اأنت اأحق اأن ترثها ، ال تنتظر ال��راأي العام ، لكرثة انت�سار ه��ذه الظاهرة املقيتة بني اأفعال، واالأفعال اإذا تكررت حت�لت اإىل عادات، والعادات
ً
ً
امل��ن��ت��ج ال�����س��ع���دي ال��ث��اب��ت ت��ف���ق��ه ع��ل��ى غ��ريه خدماته على ادارة املطعم وحل لهم م�سكلة الكهرباء يف من االآخ��ري��ن ان يحمل�ا عنك هما اأن��ت� ساحبه ، يق�ل فئات املراهقني وال�سباب وما ت�سببه من اآثار مدمرة على تتح�ل اإىل طباع، والطباع حت��دد امل�سري" اإذا اأدرك��ت
(ت��رْبَ��ة/ وزراع���ة/ ورائ��ح��ة/ فاإنني اأق��رتح ما وقت قيا�سي ، وبذلك يك�ن قد نال ال�سكر والتقدير على املهامتا غاندي" : كن انت التغيري الذي تريد اأن تراه يف� سحتهم و�سامة بيئتهم. امل�سم�ن� ستفهم ق�سدي.. ومهما كنت بارعاً يف اإخفاء ما
ُ
يلي: فرو�سيته وح�سل على اأف�سل خدمات املطعم ، هذا ه� العامل. " ميكن اأن ت�اجه يف البداية� سيئا من املع�قات ما اح�جنا اإىل تعزيز ا�سل�ب التفكري خارج ال�سندوق حت�يه نف�سك من اأفكار.. فاإن ت�سرفاتك� ست�سري ملن ح�لك
ً
اأن ت��ق���م ال��دول��ة ممثلة يف وزارة ال��زراع��ة الفرق بني اأن تت�سرف باإيجابيه وجتد احلل�ل وبني اأن وال�سل�كيات ال�سلبية من قبل املثبطني واأع��داء النجاح وخلق املبادرات ،واإىل ت�ظيف كافة االمكانيات الإجناحها مبامح تلك ال�سخ�سية التي متثّلك، وهنا ميكن اجلزم باآن
باإن�ساء م�سنع تقني كبري ل�سناعة ال�رد ت�سمُّ تناأى بنف�سك وت�ستكي للك�ن تعذيبك ، بني اأن ت�سعل ، ولكن ال باأ�ص فطاملا اأنك مقتنع من نبل الهدف وح�سن واالرت��ق��اء بخدماتها اإىل ال��درج��ة التي جتعل املجتمع كل اإن�سان ه� انعكا�ص اأفكاره، فاإن خالف ذلك فه� مدع اأو
ُ َ
ً
اإل��ي��ه امل�سانع ال��ف��ردي��ة املتناثرة ال��ت��ي تت�ىل ً ً ً منافق اإذا� سح التعبري، اأو على اأقل تقدير يحاول اأن يك�ن
زراعة وت�سنيع ال�رد حاليا، ك�سركة تعاونية� سمعة يف الظام وبني اأن تلعن الظام وتدفن م�ؤهاتك املاآل ، فا ترتدد اأن تك�ن� سجاعا يف انقاذ ما ميكن انقاذه ينه�ص واأف���راده اأك��رث وعيا ، واأك��رث التزاما ب�اجباتهم� سخ�ص اآخر باملحاكاة غري املق�س�دة ال اأكرث بهدف جمع
ً
30% من مدخ�لها للدولة و70% الأ�سحاب يف رماله التائهة. والتغلب على ما ميكن ت�سحيحه ، فاملدينة التي تعاين من ال�طنية واالن�سانية على ال�س�اء. جمه�ر من امل�ستح�سنني ل�س�رة ذاك ال�سخ�ص.
امل�سانع الفردية كل ح�سب مدخ�له ال�سن�ي من الحج وسام الفخر وبصمة اإلنجازات اإن كنت قد و�سلت لن�ع من االقتناع الطفيف مبا اأعنيه..
هذا املنتج، وتت�ىل الدولة� سناعته وت�سديره د. تهاين� ضعيد احل�ضرمي ف��اأرج���ك.. ال تنعت اأف��ك��اري باالأفاط�نية ملجرد اأنني
للداخل واخل���ارج باأ�سكال واأوع��ي��ة متن�عة، اأعي�ص احل��ي��اة بنظرة متفائلة واأن���ا اأن��ظ��ر يف الن�سف
وباأ�سعار منظمة ح�سب االأوع��ي��ة واملقا�سات اململ�ء من الك�ب، وكلّي يقني اأن االمتاء ميكن اأن ينتج
املعدة لذلك. اإن ج�هر االإ���س��ام ي���ؤك��د على االن��ت��م��اء ال��ذي ميتاز به وامل�سلمني بكرمه وعظيم اإح�سانه. لتبعث ر�سالة اإىل العامل باأ�سره اأن الدين املعاملة حيث منه الكثري مهما كان ن�ع ال�سائل امل�ج�د، واأن الفراغ ال
ً
* ولقيمة هذا امل�سروع عامليا وقدرة اململكة على ال�سل�ك االإن�ساين ال�س�ي ، حيث ال�سع�ر بامل�س�ؤولية وم����رورا ب��اأب��ن��اء وب��ن��ات ه��ذا ال���ط��ن ال��ذي��ن يبذل�ن كل جت�سد الرقي االأخاقي والفكري و احل�ساري!! يحمل اإال انعكا�ص ال�س�ت ال�سادر بفعل ال�سدا.
ً
اإقامته ماديا وتقنيا وب�سريا وجناحه م�ستقبليا واإدراك الن�احي احل�سية واالهتمام احلقيقي بالت�ا�سل م��ا ب��سعهم خل��دم��ة� سي�ف ال��رح��م��ن وت���ف��ري ال��راح��ة ونبارك ململكتنا قيادة و�سعبا جناح م��سم حج هذا العام مَن منّا ال يحب اأن يعي�ص على ق�انني املدينة الفا�سلة..؟
ً
ً
ً
ً
وت���ف��ر م����اده االأول��ي��ة باملنطقة وتف�قه على املعن�ي و�سرعة اال�ستجابة للدوافع االأ�سا�سية التي حتقق حلجاج بيت الله احلرام ، فقد حمل�ا على عاتقهم� سرف الذي ت�ج فيه الزمان واملكان االإجنازات ال�سع�دية التي ت��ل��ك امل��دي��ن��ة ال��ت��ي ي�����س���ده��ا احل���ب وال�����س��ام وال��ع��دال��ة
ما مي ُ اثله من امل�سانع املماثلة عامليا؛ فاإنني النم� النف�سي واالجتماعي ال�سليم. خدمة االإ�سام وامل�سلمني وو�سام االإخا�ص لله و�س�اعد ت�سطع يف� سماء االإ�سام وال�سام واالإن�سانية وترتك يف والنظام، مع ال�عي القاطع من جانبي بعدم وج�د تلك
ً
ً
ً
اأمت��ن��ى على ال��دول��ة تبنيه وم�����س��ارك��ة االأف���راد هكذا هي اأ�سرة االإ�سام جتعل من امل�ؤمن اأمن�ذجا رائعا امل�س�ؤولية جتاه ال�طن. اأعماق النف��ص اأبعاد االأمن واالأمان ويثمر العمل بح�ساد املدينة اإال يف اأذهان البع�ص، اإمنا جمرد االإميان من ذلك
املتخ�س�سني فيه بامل�ساركة الفاعلة فيه حرفيا يج�سد التفاين واالإخا�ص اللذين ي�سكنان العق�ل قبل وان��ت��ه��اءً ب��ح��ك���م��ة خ����ادم احل��رم��ني ال�����س��ري��ف��ني وك��اف��ة اجله�د املخل�سة على جميع االأ�سعدة ويف كل االجتاهات البع�ص ق��د يحدث ف��رق��اً يف تقبّل اأذه���ان البقية الباقية
ً
وزراعيا وماديا. القل�ب ، ويُنريان ال�سدور قبل الدروب ، ومينحان احلياة القطاعات احلك�مية وامل�ؤ�س�سات االأهلية التي تتاحم اأعظم معاين التفاين والعطاء. مل�ساعب احلياة.
ً
ً
خامتة: اإنني على ثقة تامة من جناح امل�سروع، بهجة قبل اأن تغادر الب�سمة تفا�سيل ال�ج�ه ، باحلب اإىل جانب القيادة الر�سيدة لت�سل اإىل القمة بعد ت�فيق ر�سالة� سكر وتقدير وامتنان اإىل اأولئك املخل�سني الذين خ ُ لقت باأفاط�نيتي الأ�ستقبل احلياة من منظ�ر جميل،
خا�سة اإذا تبنت الدولة قيام امل�سروع واأوجدت نحيا وباالأمل نعي�ص وبالعطاء ال�سادق نعطر ال�ج�د الله عز وجل واجله�د املباركة التي تف�ق قدرات النجاح يحمل�ن و�سام الت�سحية على اأكتافهم، قل�بهم تنب�ص يجعلني اأرى يف العتمة� سك�ن، ويف� سدة احلرارة ظاهرة
ّ
له امل�سنع التقني الازم عامليا، يدار باأيدٍ ذات بكل معنى من معاين العطاء وبكل وفاء واإخا�ص وبكل اإىل التف�ق ، يف جتمع ح�س�د من خمتلف بقاع االأر�ص دفاعا عن الباد، واأنظارهم تخرتق م�سافات ظام الليل،� سحية للتخل�ص من ال�سم�م، ويف تاأخر الرحلة فر�سة
ً
خرة ودراي��ة يف جماله. اإ�سافة اإىل اكت�ساب فخر واع��ت��زاز ي���ؤرخ ال�سع�دي�ن اإجنازاتهم يف� سجل ي�ؤدون املنا�سك يف ي�سر و�سه�لة كانت اأمامهم م�سيئة رب ي�سهرون على راح��ت��ن��ا وي��ح��م���ن ح��دودن��ا وال يقبل�ن لا�ستمتاع باملكان، ويف اختاف اجليل تعلّم بتحلّم.
ال��دول��ة��� س��ه��رة ع��امل��ي��ة يف ه���ذا امل��ج��ال، ودع��م التاريخ االإن�ساين وعلى� سفحات احلدث االإ�سامي وبني العباد وخلفهم اجله�د اجلبارة والتعاون املثمر والدقة امل�سا�ص بكرامتنا، يفدون ال�طن باأرواحهم،وال ي�سمح�ن واأنت لك احلق اأي�ساً يف اأن تقرر اال�ستمرار واأنت تتحمّل
امل�سروع القت�سادنا حمليا وعامليا، وان�سجامه اأ�سطر الزمان والرقي االأخاقي حيث تاأتي اال�ستعدادات والتنظيم واالإدارة املتميزة لكافة اخلطط من اأجل االأمن بالعبث يف حبات الرمال اأو قطرات البحار اأو ذرات ه�اء كل هرتاتي من وجهة نظرك، اأو اأن تدير يل ظهرك وتعّر..
ً
ً
مع روؤية اململكة)2030( وا�سرتاتيجيتها يف ال�ستقبال� سي�ف الرحمن حجاج بيت الله احلرام وتهيئة وال�سام ل�سي�ف بيت الله احلرام. بادنا. لتعي�ص يف ترقب حلدث فظيع واأعي�ص بدوري يف نف�ص
نه�سة الباد وتقدمها حا�سرا وم�ستقبا� .سبل الراحة لهم على قمة هرم اخلدمات التي ت�سرف بها وال يخفى على اجلميع اجل��ه���د اجل��ب��ارة واالإمكانيات خامتة الرتقب اإمنا حلدث جميل، فغد حتماً� سيك�ن ي�ماً اآخرا ً.
ً
ً
وبالله الت�فيق اأبناء هذا ال�طن املعطاء. ال�سخمة امل�سخرة لتنفيذ م�ساريع الت��سعة وتط�ير يف مكة.. ال�سدق والعطاء ابتغاء مر�ساة الله
ً
ً
ً
Ali.kodran7007@ بداية من خادم احلرمني ال�سريفني امللك� سلمان بن عبد املنطقة املركزية املحيطة باحلرم التي تركت بُعدا معماريا وخدمة االإ�سام. للت�ا�سل ع��ل��ى ت���ي��رت وف��ي�����ص ب�كeman
ً
gmail.com العزيز_ حفظه ال��ل��ه_ ال��ذي يحمل ب��ني اأ�سلعه قلبا� ساخما يف م�ساحات التقدم واحل�سارة!!ر�سالة فخر لكافةyahya bajunaid
ً
يت�سع للعامل باأ�سره ، فه� من وهب نف�سه خلدمة االإ�سام االأجهزة يف ال�طن احلبيب التي تفانت يف العمل الدوؤوبtsfhsa@yahoo.com