Page 11
P. 11





حتقيقات الثالثاء/3 رجب1439/هـ11

املوافق/20 مار�س2018/م ال�سنة88 العدد22231




رغم املنافع واإيجابيات التوا�صل...




عامل�( لو�ت�س� آب..) م�ساعر تتجمل.. و�أحيانا ت�سفية ح�سابات











حتقيق- رانيا الوجيه من امل�سدر واخلرب؛ الأن بع�س الر�سائل املتداولة
و�ضائل التوا�ضل االف��را���ض��ي، جعلت من ت�سبب يل ت�سنجا ع�سبيا؛ ب�سبب غري منطقيتها،
ومن زاوية اأخرى ال�ات�س اآب اأمر مزعج جدا فه�
البعيد ق��ري��ب��ا ج����دا؛��� ض��وت��ا و����ض���ورة، بعد و�سيلة ات�سال، ولي�س و�سيلة مراقبة القتحام
اأن كان و�ضيلة لتبادل الر�ضائل واملعلومات خ�س��سيات االآخ��ري��ن، واأ�ستغرب اأح��ي��ان��ا من
�سخ�س يت�سل ب��ي ف��ال اأ���س��ت��ط��ي��ع ال����رد بحكم
املفيدة ، وجمع كل مايدور حول العامل بني وج�دي يف اجتماع على� سبيل املثال، ثم اأفاجاأ
ي��دي م�ضتخدمي تلك التطبيقات التقنية، بر�سالة منه على ال�ات�س اآب، مفادها اأنت مت�سل
التي اأتاحت اأخبار واأح��وال االآخرين يف اأي لي�س ماترد؟!
الراأي النف�صي
وق��ت، ويف كل مكان، على� ضعيد االأ�ضدقاء وم��ن جهة نف�سية، يحللها ال��دك��ت���ر م��اج��د علي
وب��ني ال��ع��ائ��ات ويف جم���االت ال��ع��م��ل، ومن ق��ن�����س اإ���س��ت�����س��اري ن��ف�����س��ي و���س��ل���ك��ي��ات اأ���س��رة
اأ�ضهر ه��ذه التقنيات " الوات�س اآب." لكن" للبالد" عما يحدثه ال�ات�س اآب من اآثار نف�سية،
واجتماعية من خ��الل ت��داول��ه بني فئات املجتمع
يف االآونة االأخرية، حتولت هذه التقنية اإىل ي��سح مف�سرا بق�له:
و�ضيلة بديلة من التوا�ضل االجتماعي املبا�ضر يف امل��ا���س��ي ال���ق���ري���ب، ك����ان اأ����س���ل ال��ت���ا���س��ل
، كما اأ�ضبحت م�ضدرا خلافات اجتماعية يف االجتماعي بني اأفراد العائلة ال�احدة، ه� عبارة
ع��ن ال���زي���ارات وال��ل��ق��اءات االأ���س��ب���ع��ي��ة، اأو حتى
الواقع، وعلى تلك ال�ضبكات. ال�سهرية واأي�����س��اً ل��ق��اء االأ���س��دق��اء، وك���ان هناك
"الباد" ر�ضدت جمموعة من االآراء املتباينة ت�ا�سل م�ستمر وفعال. بل اإن الت�ا�سل و�سل
ذروته، وبعد اأن هلت علينا اجل���االت، وو�سعت
حول جدوى ا�ضتخدام" الوات�س اآب" وكيفية بها م�اقع الت�ا�سل االجتماعي ب�ستى اأن�اعها،
التعامل مع هذه التقنية، وتاأثريها على الواقع بداأ الت�ا�سل النظري بني اأفراد العائلة واالأ�سدقاء
االجتماعي. يتناق�س وب�سكل ملح�ظ اإىل اأن و���س��ل االآن
ال��غ��ي��اب ال��ت���ا���س��ل��ي ال��ن��ظ��ري الأ���س��ه��ر والبع�س
يف البداية، تق�ل ن�ف البي�سي م�س�ؤولة العالقات� لتو��سل� الفرت��سي يفجر� سكوكا� سا�سات اجل����ال، وال��ت��ي ن�ستخدم فيها م�اقع
ل�سن�ات؛ بحجة اأننا يف ت�ا�سل م�ستمر خلف
العامة باإحدى ال�سركات: ال�ات�س اآب اأ�سبح بديل
ال��ت���ا���س��ل االج��ت��م��اع��ي، و�سلة ال��رح��م بال�سكل الت�ا�سل االجتماعي، ومنها( ال�ات�س اآب) الذي
التقليدي، فمع التقدم التكن�ل�جي يعترب اجل�ال زوجية.. ويت�سبب يف خر�ب بيوت منعنا حتى من� سماع اأ�س�ات بع�سنا البع�س،
اأقرب باليد، وب�ج�د الربامج مثل ال�ات�س اآب، واأ�سبحنا ن��ت��داول املنا�سبات وع��زمي��ة النا�س
ا�ست�سهل االأف���راد الطريقة ل�سلة ال��رح��م، بداية ومنهم اأف���راد عائلتنا امل��ق��رب���ن، ع��رب الر�سائل،
ب�سكل ي�مي اإىل اأن اأ�سبحت ي�م اجلمعة، اإىل وكاأننا ن�سينا اأو تنا�سينا الت�ا�سل النظري الذي
اأن اقت�سرت على االأع��ي��اد واملنا�سبات. اأم��ا من اأ�سبح مفق�دا.
حيث ال�س�ر املعربة بال�ات�س اآب، التي تعرب عن اأي�ساً عملية اإر�سال ال�س�ر ومقاطع الفيدي� التي
و�سع احلديث، وحالته فاأ�سبح ه� الذي يف�سر وائل باداود د. ماجد قن�س مراد الكحيلي نرتا�سلها و�سلت ل��درج��ة جت��د ال���ال��د وال���ال��دة
طبيعة ن�ع احل���ار؛ الأن احلديث على ال�ات�س ، واالأبناء يف مكان واحد يف البيت، وكلٌ م�سغ�ل
اليظهر مدى� سعادتي وا�ستيائي مل��س�ع معني، بج�اله، وير�سل�ن لبع�سهم وهم يف نف�س املكان،
لهذا ا�ستعني بها كثريا فبدون ا�ستخدام� س�رة وم��ن هنا يت�سح لنا م��ق��دار ال��ف��راغ الكبري ج��داً
ال�جه ال�سعيد اأو الغا�سب اأو ال�ساحك اليكتفي الذي ح�سل يف الع�ائل وعدم املك�ث مع بع�سنا
املتلقي لفهم احلديث املر�سل له، فمن املمكن اأن البع�س والت�ساور
يف�سر ب�سكل خاطئ. نوف البي�صي عبري ال�صمكري اأي�سا اأ�سبحت م�اقع الت�ا�سل ب�ستى اأن�اعها
من جهة اأخ���رى، يت�سبب ال�ات�س اآب مب�ساكل تلغي كل اأوا���س��ر التفاهم بامل�سكالت الزوجية،
اجتماعية عند عدم ال��رد؛ الأن هناك من يظن اأن فتجد رجال يت�ساجر مع زوجته، اأو يريد اأن يعرب
ذلك تهمي�س مني له، اإ�سافة اإىل املجم�عات على عن حبه وتقديره لها والعك�س عن طريق ر�سائل
ال�ات�س ، التي تثري املجامالت الفارغه وت�سفية ال�ات�ساب ، وهنا مت اإلغاء احل�ار النظري بتاتاً.
احل�سابات بني اخل�س�م عرب تلك املجم�عات. وال� صكوك وطالق
اأعتقد اأن��ه يف حالة مت اإلغاء ال�ات�س اآب اأن ذلك م��س�ع اآخر، ي�سبب دائماً الغ�سب وال�سك بني
�سيجرب املجتمع اإىل الع�دة للت�ا�سل االجتماعي
امل��ل��م������س ب���ال���زي���ارات واالت�������س���االت ال��ه��ات��ف��ي��ة، االأزواج واالأ���س��دق��اء ، واالأ�سحاب ، وه��� ك�ن
الأ���س��ب��اب ع��دي��دة الن��دم��اج املجتمع م��ع االأج��ه��زة ال�سخ�س مت�سال، ومت اإر���س��ال ر���س��ال��ة ل��ه من
الذكية، ومل نعد ن�ستطيع حتمل من ح�لنا، اإال اأح��ده��م، ومل يتم ق��راأت��ه��ا، اأو مل يتم ال��رد عليها
ب���ج���د ح��ائ��ل بيننا. وب�سكل خ��ا���س ا�ستخدم فتجد االآخ����ر ي�سجر، وي��ب��داأ ال�����س��ك���ك تختلج
ال�ات�س اآب، ب�سكل اإيجابي من خالل النقا�سات يف��� س��دره، مل���اذا مل ي��رد عليه؟ ه��ل ه��� اإه��م��ال
العائدة بفائدة تثمر بتط�ر الذات. وي�سيف ب����اداوود: ال يخل� االت�سال املبا�سر يف الت�ا�سل امل�ستمر بني الب�سر، على ال�سعيد ه��دف م��ن اجل���روب ، وه��ن��اك ج��روب��ات� سلبية ال: من ف�ائد ال�ات�س اب الت�ا�سل ال�سريع، عدم لر�سالتي، اأو اأنه ي�ستهني بي وبر�سائلي ويحدث
من بع�س النفاق االجتماعي" املدح واملجاملة" ال�سخ�سي والعملي والتفاعل واملتابعة، للحدث ف��ائ��دة منها، واأ���س���اأ م��ايف تلك املجم�عات ه� احلاجه للكالم، اإزال��ة االإح��راج بني االأ�سخا�س. ال�سك بني الزوجني، ويتم طرح عدة اأ�سئلة، يف
اأخطر و�صائل االت�صال: فكيف اإذا ك��ان بطريقة ال ت��رى فيها ال�سخ�س و�سرعة و�س�ل االأخبار، اإال اأنه لالأ�سف اأ�سبح تناقل ال�سائعات املغر�سة، ون�سرها بكل جهالة اأما� سلبياته فتخت�سر يف قلة الت�ا�سل ال�اقعي ذهن مر�سل الر�سالة مل مل يرد عليه ؟ هل زوجي
ر�سائل ال���ات�����س اآب و�سيلة اأف��ق��دت الت�ا�سل الذي يتحاور معك؟ اأرى اأن االأ�سكال املت�فرة بديال للت�ا�سل ال�اقعي املبا�سر وامللم��س، وهذا مما ي�ساعد على ن�سر الفنت واالأك��اذي��ب، كما اأن واحلقيقي. م�سغ�ل ويكلم اأخ��رى؟ اأو هل زوجتي تخ�نني
والعالقات االجتماعية معناه احلقيقي، واأ�سبحت من� س�ر ال�ج�ه املعربة كافية لت��سيل الفكرة م��ن اأخ��ط��ر� سلبياته، كما اأن� س�ر ال�ات�س اأو االأي��ق���ن��ات والكتابات التي ت��سع على احلاله و�صيلة ات�صال.. المراقبة: م��ع� سخ�س اآخ����ر؛ ل���ذا مل ت���رد ع��ل��ى ر���س��ال��ت��ي؟
اأي��دي��ن��ا تتحدث اأك���ر م��ن األ�سنتنا.. ه��ك��ذا عرب واحلالة.. ولكن تظل مقروءة ولي�ست حم�س��سة عبارات التعرفة جلهات االت�سال هي تعبري عن مل�ستخدمي ال�ات�س اآب، ال اأعتربها ممثله حلالة وجدت جريدة البالد الكاتب ب�سام فتيني، الذي وحت���دث امل�ساكل ال��ت��ي ق��د ت�سل اإىل ال�سك�ك
املهند�س وائ���ل ب����اداوود ب��اأم��ان��ة ج���دة، ع��ن راأي��ه لدى الطرف االخر، اإال اإذا كان الطرف امل�ستقبل ذات��ه وحالته اأو فكره� س�اء كانت ه��ذه عبارات االأ�سخا�س احلقيقية؛ الأنها يف النهاية ال متثل كان م�ستاء من ال�ات�س اآب من خالل تعليق قام وتفتي�س اجل�االت، ومن ثم اخل�سام والطالق.
بال�ات�س اآب واأ�ساف قائال: ال ننكر اأن ال�ات�س يكن لك حمبة كبرية، فيقيناً اأنه� سي�سعر بذلك حتى ف��رح او ح��زن اأو غ��ريه��ا م��ن التقلبات املزاجية النف�سية ب�سكل كامل، واإمنا جزء منها. بن�سره ع��رب� سفحته ع��ل��ى الفي�س ب����ك ق��ائ��ال: واأك����اد اأج���زم اأن م���اق��ع ال��ت���ا���س��ل االجتماعي
اآب له ف�ائد عديدة، واأ�سبح با�ستطاعتنا معرفة ل� كانت بدون اأ�سكال اأو� س�ر معربة.كما اأن يف لل�سخ�س، وك��ث��ريا م��ا ي��ت��داول البع�س ال�ات�س الوات�س اآب واقع افرتا�صي: بطبيعة احل��ال نحن يف زمن متغري، بل و�سريع( ال�ات�س اآب) اأحد االأ�سباب الرئي�سية يف حاالت
ح��ال ال��ن��ا���س واالأح���ب���اب م��ن اأدن���ى االأر�����س اإىل علم االت�سال ونظرياته يقال: اإن اأخطر و�سائل اآب؛ حتى اأ�سبح اإدماناً و جند البع�س االآخر يف اأم��ا م��راد الكحيلي، منتج برامج يف قناة اإق��راأ، التط�ر من كان�ا يرتا�سل�ن باحلمام الزاجل، ال��ك��ذب وال��ن��ف��اق والكلمات امل��زي��ف��ة، ال��ت��ي تك�ن
اأق�����س��اه��ا، ول��ك��ن اأ�سبحت روؤو���س��ن��ا م��ط��اأط��اأة؛ الت�ا�سل هي ال��سائل املكت�بة؛ الأن املتلقي يقراأ املنا�سبات م�سغ�الً بر�سائله، ومهتم بها اأكر من ال���ذي ع��رب ب��راأي��ه باخت�سار: م��ع� سرعة العامل رمبا� سعروا بالتط�ر الهائل، حينما ظهر الربيد، لل�سخ�س ؛ الأنها خلف ال�سا�سات، ولي�ست ظاهرة
ب�سبب و�سائل الت�ا�سل احلديثة واالأجهزة الذكية الر�سالة بحالته ال�سع�رية ه� ومبزاجيته و�س�ته االأ�سخا�س ح�له وهذه ظاهرة اأثرت على اللقاءات م��ن ح���ل��ن��ا، ق��ل ال��ت���ا���س��ل، واأ���س��ب��ح الت�ا�سل وه��ك��ذا ح��ت��ى و�سلنا ل��ل��رتا���س��ل اللحظي وعلى واأ�سبحت ت�سكل االأزمات النف�سية بني النا�س.
اجلديدة، اأما عن� سلة الرحم فمن وجهة نظري، ه� يف حلظة ا�ستقبال الر�سالة؛ لذا يجب اختيار االإجتماعية واالأ�سرية، فنجد رب االأ�سرة ال يتحدث يف العامل االفرتا�سي ، فالت�ا�سل عرب ال�ات�س م�ست�ى العامل يف ث�ان ٍ معدودة، ومن الطبيعي اآخ��ر نقطة، وه��ي اجل�هر اأن ال�ات�ساب اأ�سبح
اأن ازدحام واختناق ال�س�ارع اأحد االأ�سباب التي الكلمات ب�سكل دقيق جدا وترطيبها باأ�سكال مع اأبنائه؛ الأنه م�سغ�ل بردوده على ال�ات�س اآب، اآب م��ن ال��ط��رق ال�سريعة ال��ت��ي مم��ك��ن تخت�سر اأن يتح�ل ال�ات�س اآب( اإن اأج��دن��ا ا�ستخدامه) عند معظم النا�س اإدم��ان��ا ، فاأ�سبح اجل����ال ال
�سهلت ل��سائل الت�ا�سل اأخذ مكانها وبق�ة يف لقد اأ�سبحنا نعرف حتى م��اذا ي��اأك��ل ال�سخ�س واالأبناء كذلك يجتمع�ن على مائدة الطعام وعينه علينا الذهاب للقاء االأ�سدقاء، اأو االأق��ارب، كما ل��سيلة ت�ا�سل مع االأ�سدقاء واملعارف، واإجناز يفارق يديه؛� س�اء اأك��ان يف البيت مع اأهله اأو
�سد ثغرة االت�سال املبا�سر بالزيارات، كما اأن واأين م�قعه احلايل.. ولكن من ي�ستطيع الب�ح ال تفارق� سا�سة ج�اله مما يجعل هذا الربنامج اأن ال�س�ر املعربة بال�ات�س اآب هي التي تعرب عمل وم�اكبة ح��دث، اأم��ا ب�سكل� سخ�سي فاأنا م��ع اأ���س��ح��اب��ه، اأو يف ال��ع��م��ل، ب��ل و���س��ل االأم���ر
الت�سارع يف ال�قت واالإن�سغاالت الكثرية لك�سب مبا يف داخله بالكتابة� سيتفنن يف اإي�سال حالته يحجز الروابط االإجتماعية على� سا�سة اجل�ال، ع��ن و�سع احل��دي��ث وحالته يف حالة اال�ستياء، اأ���س��ت��خ��دم��ه الإجن����از االأع���م���ال، ول��ن�����س��ر مقاالتي اأن���ه يكتب وي���رد على ر�سائل ال���ات�����س��اب؛ حتى
العي�س، تعد اأحد االأ�سباب يف الت�ا�سل بال��سائل النف�سية، كما اأ�ستخدم ال�ات�س اآب الإجناز بع�س وال تخرج اإىل اأر�س ال�اقع، ومن امل�ؤكد يف حالة اأو الر�سا اأو ال��ف��رح واالإ�ستكفاء مبعرفة حال وللنقا�س ح�لها والأت�ا�سل مع العائلة واالأ�سدقاء يف ال�����س��ي��ارة وه���� ي��ق���د؛ مم��ا� سبب احل����ادث
احلديثة، ولكن يظل املجتمع متم�سكا بزيارات اأعمايل ، اأي�سا تلك ال��سائل و�سعت اأفاقي يف اإلغاء ال�ات�س اب� سيك�ن من ال�سعب ا�ستيعاب االآخ��ري��ن، اإذا ك��ان���ا يف حالة ف��رح اأم ح��زن اأو واالأق���رب���اء، وه��� فعال يتح�ل ل��سيلة مزعجة، اجل�سيمة وبع�سها اأدى اإىل ال���ف��اة، وبع�سهم
العيد، ورم�سان ومنا�سبات االأف��راح واالأت��راح، علم الت�ا�سل واإجادة الكتابة. ذل��ك وال��ع���دة للت�ا�سل االإجتماعي امللم��س ؛ من كان لديهم مري�س. ومن جانب اآخ��ر اليخل� اإن حت�ل مل�سدر اإ�ساعات اأو تداول خرافات اأو اأ���س��ب��ح ال���ات�����س اآب مي��ث��ل ل��ه ه��اج�����س��ا ك��ب��ريا،
ويف ذات ال�قت ، ال تخل� هذه االجتماعات من عزلة عن الواقع الأن هناك من نت�ا�سل معهم وهم يف اأر�س غري ال�ات�س اآب من م�ساكل اجتماعية، ي�سببها عندما ا�ستخالف لن�سر ر���س��ال��ة. وال���ات�����س اآب يجمع فعند ا�ستيقاظه من الن�م اأول ماي�ساهد ر�سائل
اإدمان على� سا�سة اجل�ال، وقد تك�ن يف بع�س وتتفق م��ع ه��ذا ال����راأي الكاتبة واالأدي���ب���ة عبري االأر�س ووطن غري ال�طن. وعن املجم�عات التي يهتم به االأ�سخا�س اأكر مما هم مت�اجدون اأمامه. اأخبار العامل مما يتيح للمجتمعات االطالع على ال�ات�ساب ، والبع�س االآخ���ر و�سل اإدم��ان��ه اأن��ه
االأحيان حديثا مع من بج�اره يف نف�س املجل�س ال�سمكري قائلة: رغ��م اإي��ج��اب��ي��ات ال���ات�����س اآب تن�ساأ من خالل ال�ات�س اآب، ت��سح ال�سمكري وعن ف�ائد ال�ات�س اآب و�سلبياته يق�ل الكحيلي مايدور ح�لهم ح�ل العامل، ولكن ب�سرط التاأكد اأ�سبح مال�سقا له اأكر من متعلقاته ال�سخ�سية
عرب ال�ات�س اآب. ق��ائ��ل��ه: ه��ن��اك جم��م���ع��ات اإي��ج��اب��ي��ة ت��ب��ح��ث عن ، وجتده ي�سعر اأنه� سائع بدونه.


تطبيق� أول منوذج رعاية عاجلة مبكة� ملكرمة





مكة املكرمة- وا�س وم�ست�سفى ال�الدة واالأطفال، حيث� سيتم خاللها ا�ستقبال جميع املجدولة" القادمني من منازلهم." ال�قت املنا�سب واإع���ادة ت�زيع امل����ارد بني املن�ساآت عند احلاجة
ب��داأ فريق من���ذج ال��رع��اي��ة ال�سحية العاجلة مبنطقة مكة املكرمة احل��االت العاجلة ال��ب��اردة املحالة من م�ست�سفى ال���الدة واالأطفال ويت�سمن برنامج من�ذج الرعاية العاجلة� ستة اأهداف رئي�سية، وعلى العاجلة، حيث� سي�سهم ذلك- ب��اإذن الله- يف حتقيق رعاية اآمنة
املرحلة التجريبية، لتنفيذ اأول من�ذج للرعاية ال�سحية العاجلة يف يف مركز� سحي كدي الهجرة، بينما يتم ا�ستقبال بع�س احلاالت راأ�سها احلد من االزدح��ام يف اأق�سام الط�ارئ يف امل�ست�سفيات، وفعالة مبعايري م�حدة للمر�سى، وكذلك اإع��ادة ت�زيع ال��س�ل
مركزي� سحي حي ك��دي الهجرة و�سحي حي االإ���س��ك��ان، وذلك العاجلة الباردة املحالة من م�ست�سفى الن�ر التخ�س�سي يف مركز وت�فري ال�سرير وحت�سني فر�س العالج للرعاية املتخ�س�سة واإنقاذ للرعاية العاجلة جغرافياً مما ي�سهم يف ا�ستغالل ال�قت واجلهد
لتخفيف ال�سغط على اأق�سام الط�ارئ مب�ست�سفى الن�ر التخ�س�سي حي االإ���س��ك��ان، اإ�سافة اإىل اأن املركزين ي�ستقبالن احل��االت غري احلياة، اإ�سافة اإىل حت�سني ال��س�ل اإىل الرعاية املتخ�س�سة يف بال�سكل املنا�سب.
   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16