Page 5
P. 5





�شناعة� شعر� لبنات يف� شقة� شكنية




الدمام-البالد حممد القرين اأن البلدية داهمت اإحدى ال�سقق ال�سكنية لإع��داد احللوى وكذلك اأداة لطباعة تاريخ ال�سالحية
مت��ك��ن م��راق��ب��و ب��ل��دي��ة حم��اف��ظ��ة اجل��ب��ي��ل ب��ال��ت��ع��اون مع التي ت�ستغلها العمالة ال��واف��دة يف حت�سري احللوى، و�سبغات� سناعية م�سرة ب�سحة امل�ستهلك ومت اإغالق
اجل���ه���ات الأم���ن���ي���ة م���وؤخ���را م���ن��� س��ب��ط��� س��ق��ة� سكنية وذل��ك يف بيئة تفتقر للنظافة وال�سراطات ال�سحية املوقع والقب�ض على العمالة ا�ستدعاء� ساحب املعمل
ا�ستخدمتها جمموعة من العمالة اجلائلة تبيع« حلوى وذلك اإثر متابعة الفرق الرقابية ال�سحية لهم. لتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
�سعر البنات» عرب متركزها عند اإ�سارات مرورية واأمام واأ�سار اىل اأنه بعد اأن مت ر�سد املوقع مت على الفور واأك����د امل��ه��ن��د���ض ال��ق��رين ع��ل��ى ح��ر���ض ب��ل��دي��ة حمافظة
امل��ح��الت التجارية بطريقة ع�سوائية وغ��ري م�ستوفية توجيه املراقبني ال�سحيني املخت�سة للموقع مبا�سرة اجلبيل على تق�سي العمالة اجلائلة التي تبيع هذه املواد
لال�سراطات ال�سحية، بالإ�سافة اإىل� سبط من يقوم و�سبط العمالة مبمار�سة العمل على اإنتاج وحت�سري الغذائية ملنعها وتطبيق العقوبات الالزمة عليهم خا�سة
بتوزيع كميات احل��ل��وى على الباعة املخالفة بطريقة احللوى ومتت م�سادرة كميات كبرية من املواد املعدة اأن مثل ه��ذه امل��واد تعترب جمهولة امل�سدر بالإ�سافة
خمالفة لإعداد وجتهيز. اأغلبها كان معداً للتوزيع كما متت م�سادرة العديد من اىل اأن اجلهود امليدانية التي تقوم بها الرقابة ال�ساملة
وقال رئي�ض بلدية حمافظة اجلبيل املهند�ض� سالح بن الأدوات واملعدات ومكائن التغليف واأكيا�ض من ال�سكر م�ستمرة يف اكت�ساف هذه العمالة املخالفة.


5 حتقيق

االثنني/7 حمرم1440 /هـ املوافق�/17 سبتمرب2018 /م ال�سنة88 العدد22395


تفتح امللف وتناق�ض الق�شية

�لأخطاء� لطبية� .. إهمال ب�شري� أم حادث قدري؟









طبيب: ل ميكن جتنب الأخطاء الطبية اإمنا تقليلها




جدة- وليد الفهمي اللجوء للق�شاء:
وق��ال اأحمد عجب، امل�ست�سار القانوين، اإن اإحالة
يقول املثل الالتيني القدمي" اأن تخطئ يعني اأن تكون ب�شرًا" فالكمال ق�سايا الأخطاء الطبية للمحكمة ممكنة متى راأى ذوو
لله وحده، ولأن الريا�شيات تخربنا اأن اخلطاأ الب�شري حتمية اإح�شائية، املتوفى اأو من حلقته اإعاقة اأو� سرر اأن ذلك ناجم
فلي�س بدعًا اإذن اأن تكون الأخطاء الطبية� شرًا متواترًا يف جميع اأنحاء عن خطاأ طبي اأو اإهمال مهني، ب�سورة اأف�ست اإىل
احلالة التي اأ�سبح عليها املري�ض يف تطور� سريع
العامل، واإن كانت بن�شب متفاوتة، ولعل بع�س ال��دول تتفاخر مبدى وغريب حلالته بخالف النتائج املتوقعة.
قدرتها على� شبط هذه الن�شبة، بو�شع الأنظمة ال�شارمة، وتطبيقها بدقة وع��ن الإج����راء الأويل اأج���اب عجب ق��ائ��الً" :يجب
وحرفية، حتى ت�شبح الأخطاء نادرة احلدوث، فغاية ما ي�شبو اإليه العقل ت��ق��دمي��� س��ك��وى مل��دي��ر ال�����س��وؤون ال�����س��ح��ي��ة، ال��ذي
الب�شري لي�س اأن ي�شل للكمال بل اأن يقلل نق�شانه. يتوىل من جهته التحقيق حول اخلطاأ اأو الإهمال
اأو الراخي املدعى به، ومن ثم اإ�سدار قرار بهذا
بينما تف�سل بع�ض ال��دول يف ال�سيطرة على ن�سب ولي�ست ال�سعودية فح�سب." وهو يرى اأن الفارق اخل�سو�ض، فاإن ثبت اخلطاأ املهني ال�سحي بحق
هذه الأخطاء، مما ي�سمح لكثري من احلكايات التي يكمن فقط يف اأن ال���دول امل��ت��ط��ورة واملتقدمة يف املتهمني اأو اأحدهم، اأحيلت الق�سية للهيئة ال�سحية
ق��د ت��ب��اري اخل��ي��ال اإث����ارة يف احل����دوث، لتتلقفها املجال الطبي تعمل دائمًا على احلدّ من حدوثها، ال�سرعية لنظر احلق اخلا�ض والعام وفقًا للمادة27
ال�سحف ب�سراهتها جتاه كل ما هو مثري، وحقيقة وتقليل اآثارها قدر امل�ستطاع. من نظام مزاولة املهن ال�سحية والتي توؤكد على اأنه
اأن املوؤ�س�سات العاملة بال�سحة،� سواء التابعة منها مكافحة الأخطاء كل خطاأ مهني� سحي� سدر من املم�ار�ض ال�سحي
لوزارة ال�سحة، اأو القطاعني احلكومي واخلا�ض، ويرى الرفاعي اأن الدول املتطورة تكافح الأخطاء وت��رت��ب عليه� سرر للمري�ض؛ يلت�زم م��ن ارتكبه
جميعها تعمل على تطوير ما لديها من اأنظمة، فيما الطبية بعدد من الآل��ي��ات وال�سراتيجيات منها: بالتعوي�ض وحتدد الهيئ�ة ال�سحي�ة ال�س�رعية مق�دار
يخ�ض الأخطاء الطبية، ولكن املنهجية تظل خمتلة، بتاأهيل الكوادر الب�سرية، وو�سع املناهج العلمية ه�ذا التعوي��ض. "
واحللقة ما تزال مفقودة بني املري�ض ومن يتولون وت��ط��وي��ره��ا وحت��دي��ث��ه��ا ب��ا���س��ت��م��رار وف���ق اأح���دث اأ�شناف الأخطاء:
عالجه، لأ�سباب عدة ت��راوح ما بني نق�ض الوعي م��ا ت��و���س ّ�� ل��ت ل��ه الأب���ح���اث يف ت��ل��ك امل���ج���الت، كما واأ����س���ار ع��ج��ب اإىل اأن الأخ���ط���اء ال��ط��ب��ي��ة ع��دي��دة
ل��دى املري�ض، وت��ه��اون بع�ض القطاعات ال�سحية ت�ستعني تلك الدول على مكافحة الأخطاء الب�سرية ومتنوعة، ويع�د م�ن قبي��ل اخلطاأ املهني ال�سح�ي
يف التثقيف، لدرجة اأن جتد الكثري من العاملني يف بالعمل على تاأهيل الكوادر على اأعلى م�ستوى قبل احل����الت ال��ت��ال��ي��ة: اخل��ط��اأ يف ال��ع��الج، اأو نق�ض
اأق�سام� سوؤون املر�سى، يجهلون تفا�سيل قوانني انخراطهم يف امليادين الطبية وامل�ست�سفيات" وهنا املتابعة، اأو اجلهل باأمور فنية يفر�ض فيمن كان
حقوق املر�سى. كما قد يت�سبب اأحيانًا� سغط العمل تبداأ الختالفات بيننا و بينهم" كما يقول. يف مثل تخ�س�سه الإملام بها، اأو اإج�راء العملي�ات
يف ع��دم اعتناء العاملني بال�سحة لإف��ه��ام املري�ض وي�����س��ري خ��ب��ري ال��ت��غ��ذي��ة ال��ع��الج��ي��ة اإىل اأن ال���دول اجلراحي�ة التجريبي�ة وغي�ر امل�س�بوقة عل�ى الإن�س�ان
واإط��الع��ه على ك��ام��ل م��ا ميكن اأن ي��ح��دث ل��ه اأث��ن��اء املتقدمة لديها اهتمام كبري ج��دًا، ورقابة م�ستمرة باملخالف�ة للقواعد املنظم�ة لذلك، اأو التق�سري يف
العالج؛ مما ي�سبب الكثري من اللغط واخلالفات يف ودقيقة على كافة اخلدمات الطبية، داخل املن�ساآت� شحة جدة: جلنة طبية حيادية للتحقيق يف كل واقعة الإ����س���راف، اأوع����دم اأخ���ذ ال���س��ت�����س��ارة الطبية من
حال حدوث اأي نتيجة غري مرغوب فيها. واملوؤ�س�سات، كما اأنها ت�ستقطب الكفاءات وتوفر املخت�سني والتي ت�ستدعيها احلالة، كما اأن الأخطاء
وباء منت�شر: كافة الو�سائل التي ت�ساعدهم على النجاح، كما يف تقليل الأخ��ط��اء اأو الجت��اه للجهات الإعالمية خطاأ طبي مل يُخرب به ذوو املري�ض، وكم من خطاأ ويختلف ه��ذا– وفقًا لع�سريي- عن الأع��را���ض الطبية ت�سكل بفرة من الفرات ولي�ض على الدوام
ويف ه��ذا ال�سياق يقول الدكتور مم��دوح ع�سي، ت��ع��م��ل ع��ل��ى ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ام��ل��ني وت��ط��وي��ره��م ب�سكل لن�سر الق�سايا املتعلقة بالأخطاء الطبية. طبي ك��ان� سحيته من ل� سوت ل��ه، وكتم عرباته امل�����س��اح��ب��ة ل��ل��ع��الج ال��ت��ي ي��ت��ع��ر���ض ل��ه��ا امل��ري�����ض ظاهرة ت�سد النتباه اإليها؛ رمبا لتزاحمها يف تلك
ا�ست�ساري جراحة التجميل واحل��روق والليز، اإن م�ستمر، كما توفّرلهم اأحدث التقنيات مثل الأجهزة وي��رى الرفاعي اأن الأخ��ط��اء الطبية تقل كلما زاد واأخفاها لعتقاده اأن ل نا�سر ول مُقت�ض ّ حلقه باختالف الن�سب بني املر�سى وهي مثبته علميًا، الأثناء اأو لزيادة الرقابة اأو وعي النا�ض جتاهها،
الأخطاء الطبية منت�سرة يف اأنحاء العامل، بل ويف املتطورة والتدخالت العالجية الدقيقة التي تقلل وعي املجتمع جتاه حقوقه وواجباته وم�سئولياته، ممن اأخطاأ يف حقه."! واث��ب��ت��ت ب��ع�����ض ال���درا����س���ات اأن����ه ن�����ادرًا م���ا يخلو مما يزيد من احتمالية ك�سفها، والبالغ عنها لكنها
اأكرث دوله املتقدمة طبيًا وهي اأمريكا، حيث ت�سجل م��ن التدخالت الب�سرية، وا�ستخدام التقنية يف ك��اأن يعرف اأن من حقه املوافقة على الإج���راء اأو وي�����س��دد ال��رف��اع��ي يف ال��وق��ت نف�سه ع��ل��ى اأه��م��ي��ة اأي ع��الج طبي اأو ج��راح��ي م��ن اأع��را���ض جانبية تظل ف��رة من الزمن غائبة، الأم��ر ال��ذي ل يجعل
فيها� سنويًا اأعلى ن�سبة اأخطاء طبية على م�ستوى الإج��راءات والتدخالت الطبية، وكل هذه العوامل اخلدمة الطبية قبل تقدميها و اأي�س ً ا ب��اأن يعلم اأن املتابعة وال��رق��اب��ة ال��دائ��م��ة م��ن اجل��ه��ات العليا من م�ساحبة، واأن���ه ل� سبيل اإىل الق�ساء عليها قط منها متف�سية ب�سكل عام ودائم. م�سددًا يف الوقت
العامل. نافياً اأن يكون ثمة ظاهرة حملية تتمثل يف بالطبع� ساهمت يف تقليل حدوث الأخطاء الطبية من حقه ال�سوؤال عن احللول الطبية البديلة- الأقل ذوي الخت�سا�ض؛ للوقوف على جميع ما يحدث لي�ض يف اململكة فح�سب ب��ل وجميع دول العامل ذات��ه على اأن كثري من امل�ست�سفيات ل ي��زال يقدم
تف�سي الأخطاء الطبية يف م�ست�سفيات اململكة على قدر امل�ستطاع، م�سيفًا" :وهذه هي اخلطوات التي خطورة- اأو الأك��رث اأمانًا باأقل م�ساعفات وذات داخل املن�ساآت الطبية، ومنع الإهمال والت�ساهل يف اأي�س ً ا، م�سيفًا بقوله" :لكن مبقدورنا التقليل من خدماته على اأعلى م�ستوى و�سمعته النقية ت�سبقه
وجه احل�سر. نحتاجها نحن لن�سبح يف م�ساف ّ الدول املتقدمة ن�سبة جناح اأعلى وم�ساركته يف اتخاذ القرار- اأرواح املر�سى، للحيلولة دون الكثري من الأخطاء ن�سبة حدوثها؛ باتباع كافة الج���راءات الالزمة، اإىل النا�ض واملر�سى املحتاجني للعناية.
وقال ع�سي اإنه يرى اأن العالم هو ال�سبب الرئي�ض يف جمال الطب واخلدمات الطبية." يف احلالت غري احلرجة، ول التي حتتاج تدخالت البدائية التي قد تفقدنا اأرواحًا وتكلف الدولة كثريًا واملعرف بها طبياً، ومن خالل املتابعة امل�ستمرة عقوبة الأخطاء:
يف م��ث��ل ه���ذه ال��ق�����س��اي��ا، م�سيفًا" مع اح��رام��ي وي���رى ال��رف��اع��ي اأن ال��ذي��ن ي��ظ��ه��رون يف و�سائل طبية عاجلة. ولكنه يوؤكد اأن الن�سبة الكربى يف من الأم���وال، ملعاجلة ما قد يكون منع حدوثه من من كافة الجهزة الطبية والفنية والدارية." وع��ن العقوبة النظامية التي توقع على املمار�ض
جلميع الإع��الم��ي��ني اأج��د هناك جهال كبريا لديهم الإعالم، مطالبني بحقوقهم؛ جراء تعر�سهم لأخطاء تقليل الأخطاء الطبية تعود للمن�ساأة و كفاءاتها التي البداية اأقل بكثري من تكاليف اإ�سالحه. وعرب عن وق���ال رئي�ض ق�سم الأط��ف��ال مب�ست�سفي ال�سحة ال�سحي لإخ��الل��ه بالتزامه، وث��ب��وت اخل��ط��اأ عليه،
و خلطا بني الأخطاء الطبية وامل�ساعفات التي هي طبية- قد تكون بدائية- اأو لإه��م��ال طبي، كان يجب اأن تكون على اأعلى م�ستوى من الحرافية. اأم��ل��ه يف اأن ت��وؤت��ي ج��ه��ود م��ع��ايل ال��دك��ت��ور توفيق النف�سية، اإن الإع���الم اأ�سبح يف وقتنا احلا�سر فهي م�ع ع�دم الإخالل باأي عقوب�ة اأ�س���د من�س�و�ض
ً
جزء من مهمة الطب ومعرف بها علميا." ميكن تداركه، اأن هذا من اأب�سط حقوقهم يف راأيه؛ وا�سر�سل ال��رف��اع��ي ق��ائ��ال" :لالأ�سف م�سكلتنا الربيعة وزير ال�سحة، ثمارها يف هذا ال�سدد. ل يقت�سر على املنابر الإعالمية املوثوقة فح�سب، عليه���ا ف���ي اأنظم���ة اأخ���رى، يُعاق���ب بال�س���جن م���دة
واأ�سار ع�سي اإىل اأن اخلطاأ الطبي ينق�سم اإىل عدة فاملخطئ يجب اأن يُعاقب. الكربى لي�ست مع اتخاذ ال��ق��رارات، بقدر ما هي اخلطاأ والعر�ض: ب���ل اأ���س��ب��ح ه��ن��اك ال��ع��دي��د م���ن م���واق���ع ال��ت��وا���س��ل ل تتج��اوز� س��تة اأ�س��هر، وبغرام��ة ل تزي��د ع��ن
اأجزاء فمنها ما يتعلق باخلطاأ الب�سري والناجت عن اأ�شباب الأخطاء: م��ع ع��دم تنفيذها بال�سكل امل��ط��ل��وب، كذلك هناك ويف��� س��ي��اق م��ت�����س��ل، اأ����س���ار ال��دك��ت��ور� سعيد بن الجتماعي، التي تقوم ب��دوره��ا بت�سليط ال�سوء مائ��ة األ��ف ري��ال، اأو باإح��دى هاتي��ن العقوبتي��ن،
�سغط العمل والإره�����اق، ومنها م��ا ينتج ع��ن قلة ويعدد الرفاعي اأن اأ�سباب الأخطاء الطبية تتمثل م�سكلة اأخرى اأعظم واأكرب، وتعود بنا لنقطة� سعف عبدالوهاب ع�سريي، ا�ست�ساري الطب النف�سي ع��ل��ى ه���ذه امل��و���س��وع��ات ب����دون اأي اح��راف��ي��ة اأو كما واأنه دون الإخالل بالعقوبة اجلزائية واملدنية،
اخلربة اأو التهور والت�سرع يف اتخاذ القرار. يف ان��ع��دام اخل���ربة اأو ال��ك��ف��اءة م��ن ق��ب��ل الطبيب الرقابة جمددًا، فنالحظ اأن القرارات التاأديبية اأو وا���س��ط��راب��ات امل����زاج، اإىل اأن���ه يجب التفرقة بني تق�ض ٍ للحقيقة، واإمنا اأ�سبح الهدف- عند بع�ض ي��ك��ون امل��م��ار���ض ال�سحي حم��ال للعقوبة التاأديبة
ً
الوعي ال�شحي: املمار�ض، اأو الفئات امل�ساعدة له، ناهيك عن انعدام ال��ق��رارات املتعلقة بالأخطاء الطبية، ل ت�سدر اإل الأخطاء الطبية والأع��را���ض الطبية امل�ساحبة لأي النا�ض- هو اي�سال اخلرب لي�سبح حديث الراأي والتي ت��راوح بني الإن��ذار اأو غرامة ع�سرة الآف
ويعترب ع�سي اأن ن�سر ال��وع��ي والتوعية بحقوق و�سعف الرقابة، و�سعف تطبيق القوانني اخلا�سة ب��ع��د م��ط��ال��ب��ات م��ن امل��ت�����س��رري��ن و���س��ج��ة اإع��الم��ي��ة برنامج عالجي،� سواءً كان جراحياً او طبياً؛ اإذ اأن ال��ع��ام. لكن ع�سو اجلمعية ال�سعودية واجلمعية ري�����ال، اأو��� س��ط��ب ت��رخ��ي�����س��ه وا���س��م��ه م���ن� سجل
املر�سى اأو امل��م��ار���ض ال�سحي ل��ه دور يف تقليل باملن�ساآت الطبية، والقرارات التي قد متنع حدوث يف مواقع التوا�سل للمطالبة باحلقوق ومالحقة الأخطاء الطبية حتدث نتيجة اإهمال مبا�سر اأو غري المريكية للطب النف�سي ي�ستدرك ويقول" :كي ل امل��م��ار���س��ني ال�سحيني. متمنياً ع��دم ال��ت��ه��اون يف
الأخ����ط����اء، واأن�����ه ي��ج��ب الع��ت��م��اد ع��ل��ى ال��و���س��ائ��ل وت��ك��رار الأخ��ط��اء الطبية م��رة اأخ���رى. م��وك��داً على املخطئ" وهو ما يراه م�سكلة كبرية يف حد ذاته، مبا�سر للمري�ض� سواءً كان املت�سبب طبيباً اأو اأي نبخ�ض الإع��الم حقه فهو عن�سر قوي ملالحقة كل تطبيق اأق�����س��ى ال��ع��ق��وب��ة النظامية ع��ل��ى امل��م��ار���ض
الإع��الم��ي��ة ع��ل��ى اخ��ت��الف��ه��ا لن�سر بع�ض الق�سايا� سرورة رفع م�ستوى ن�سر التوعية بحقوق املري�ض ح���ي���ث ي���ق���ول" :فكم مم��ار���ض م��ن� سمن الفريق متهاون يف� سحة املر�سى عندما يتوجه بالطريقة ال�سحي وعلى امل�ست�سفى الذي وقعت فيه احلالة؛
املتعلقة بالفهم ال�سحيح لالأخطاء الطبية. موؤكدًا اأو املمار�ض ال�سحي، فلهذا– ح�سب راأيه- دور م���������������ن الطبي املعالج. ال�سحيحة، وت�ستقى م��ع��ل��وم��ات��ه م��ن م�سادر لأن اأرواح النا�ض لي�ست لعبة.
على اأن التدريب اجليد وو�سع نظام� سحي� سارم، موثوقة." جلنة حيادية
هو اأف�سل و�سيلة لتفادي الأخطاء الطبية. فيما اأ�سارت اإدارة التوا�سل والعالقات والتوعية
واأردف بقوله" :ل اأرى اأن هناك اأي دور لالإعالم ب�سحة جدة اإىل اأن ال�سيا�سة الإجرائية للوزارة يف
يف الأمور الطبية، وعليه عدم التدخل يف مناق�سة ال�سكاوي� سد املن�ساآت ال�سحية اخلا�سة، تعتمد
اأي ق�سية طبية، بل يجب اأن يقت�سر دوره فقط على تلقي ال�سكوى م��ن امل�ستفيدين املت�سررين
على ن�سر نتائج التحقيق الطبي بعد النتهاء من اأو ذوي��ه��م، حيث يتم ت�سكيل جلنة طبية حيادية
الق�سية." واختتم حديثه قائال ً اإن تعامل اجلهات للتحقيق يف ال��واق��ع��ة، م��ن خ��الل ال���س��ت��م��اع اإىل
املعنية بال�سحة مع ق�سايا الأخطاء الطبية تتم من� ساحب ال�سكوى وامل��ن�����س��اأة، وم��ن ث��م يتم تقييم
خالل" اللجنة الطبية ال�سرعية" التي تعالج كافة الإجراءات الطبية التي اتخذها الطبيب، بعدها يتم
الق�سايا الطبية ب�سورة علمية وراقية، ولكن نظرًا رفع التقرير اإىل اللجنة لتخاذ القرار املنا�سب
لكرثة ال�سكاوي لديهم، والتي ل توجد يف معظمها واإبداء الراأي حول ما اإذا كان هناك خطاأ طبي اأو
اأخطاء طبية، يتباطئ اإيقاع� سري العمل لديهم. تق�سري اأو اإهمال، و ال�ستعانة باأخذ راأي طبيب
فقاعة اإعالمية: اآخ��ر فى حالة وج��ود م�سكلة حدثت ومل يقتنع
فيما اأ�سار دكتور اإبراهيم الرفاعي، اأخ�سائي ال�ساكي اأو املري�ض باإجراءات اجلراح.
التغذية العالجية لأم��را���ض الأط��ف��ال، اإىل اأن كما اأن��ه بالإمكان الت�سال على الرقم املجاين
ت��داول ارتفاع ن�سبة الأخطاء الطبية باململكة( 937 اخلدمة الهاتفية) وال��ذي خ�س�سته وزارة
هو جمرد فقاعة لي�ض لها اأ�سا�ض، موؤكدًا اأنه ال�����س��ح��ة ل���س��ت��ق��ب��ال ال���س��ت��ف�����س��ارات وال�����س��ك��اوى
حيثما كان العمل كانت الأخطاء، حيث يقول: وال�ست�سارات الطبية، ويعمل على م��دار ال�ساعة
"العمل يف املجال الطبي هو اأحد تلك املجالت طوال اأيام الأ�سبوع.
التي يوجد بها اأخ��ط��اء يف جميع دول العامل،
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10