Page 9
P. 9
دولية اجلمعة/27 ربيع الأول1439/هـ09
املوافق/15 دي�سمرب2017 /م ال�سنة88 العدد22136
جدة ــ البالد
�شدد� لأمني� لعام للأمم� ملتحدة،� أنطونيو غوتريي�س،
على� أن� إي���ر�ن تتحدي دع��وة� ملنظمة� لدولية لوقف
تطوير �ل�شو�ريخ� لبالي�شتية، م�شري�� إىل� حتمال نقل
طهر�ن هذه� ل�شو�ريخ مليلي�شيات� حلوثي� لنقلبية
يف� ليمن.
وق��ال غوتريي�س يف تقرير قدمه� إىل جمل�س� لأم��ن� إن
�ملنظمة� لدولية حتقق يف� حتمال نقل� إير�ن� شو�ريخ
بالي�شتية� إىل ميلي�شيات� حلوثي،� لتي�� شتخدموها يف
�شن هجمات� شاروخية على� ململكة يف يوليو ونوفمرب
�ملا�شيني، وفق ما� أوردت وكالة�" أ�شو�شيتد بر�س."
و�أ���ش��اف� أن� لأمم� ملتحدة تدر�س حطام� ل�شو�ريخ،
�لتي� أطلقت على منطقة ينبع يف22 يوليو و� لريا�س
فى4 نوفمرب ومر�جعة معلومات� أخرى.
و�أ���ش��ار� إىل� أن فرن�شا و�أملانيا وبريطانيا و�لوليات
�ملتحدة� أر�شلت خطاب ذك��رت فيه� أن� إط��لق� شاروخ
�"شيمرغ� "لإير�ين، يعد� شاروخا بالي�شتيا" قادر� على
حمل� أ�شلحة نووية."
لكن� لأمني� لعام قال� إن رو�شيا،� أر�شلت خطابا يف� ل�
16 من� أغ�شط�س يفيد باأن قر�ر جمل�س� لأمن يدعو فقط
�إير�ن� إىل� لتخلي عن� لعمل� ل�شاروخي ولي�س� حلظر.
وثائق جديدة لـ)CIA( تف�ضح عالقة ايران بالقاعدة
من ال�صر اإىل العلن.. الأمم املتحدة: ال�صواريخ احلوثية م�صدرها اإيران
وذك��رت وكالة" اأ�ضو�ضيتد بر�ض" اأنها ح�ضلت، على التقرير اخلا�ض بتنفيذ ففي دي�ضمرب2001 ، ويف خ�ضم احلرب ال�ضرو�ض التي اأعلنتها وا�ضنطن� ضد
قرار االأمم املتحدة، الذي متت امل�ضادقة عليه يف يوليو2015 ب�ضاأن االتفاق التنظيم يف اأفغان�ضتان، كلف اأبو حف�ض املوريتاين، اأحد رموز التنظيم املقربني
النووي. من ابن الدن، ببدء االت�ضاالت مع املخابرات االإيرانية ب�ضاأن تاأمني ت�ضلل املوجة
فيما� ضددت� ضفرية الواليات املتحدة لدى االأمم املتحدة نيكي هايلي على اأن االأوىل ملقاتلي التنظيم وعائالتهم اإىل اإيران.
اإيران حاولت تغطية انتهاكات اللتزاماتها الدولية، واأن االأمم املتحدة لديها" اأدلة موجة" هجرة" اأوىل تلتها ثانية� ضيف2002 ، لكن هذه امل��رة، كان من بني
دامغة" على ذلك. املقاتلني الذين دخلوا اإي��ران قيادات بارزة يف التنظيم، اأمثال امل�ضري� ضيف
وقالت هايلي، يف بيان� ضادر عن بعثتها الدبلوما�ضية، اإن" اإيران تعمدت انتهاك العدل، مدبر الهجمات التي ا�ضتهدفت، يف1998 ، ال�ضفارتني االأمريكيتني يف
التزاماتها الدولية، وحاولت التغطية على هذه االنتهاكات، وف�ضلت يف ذلك." كل من كينيا وتنزانيا، واأ�ضفرت عن� ضقوط224 قتيال.
ودعت جمل�ض االأمن الدويل اإىل اإظهار مزيد من الت�ضدد حيال اإي��ران، متهمة كما متكن اأب��و حممد امل�ضري، املقرب اأي�ضا من بن الدن، من دخ��ول اإي��ران،
طهران باإجراء� ضفقات اأ�ضلحة غري� ضرعية يف اليمن ولبنان و�ضوريا. قبل اأن يلحق به، اأ�ضابيع اإثر ذلك، اأفراد من عائلة زعيم التنظيم، بينهما جناله
وتعقد هايلي، موؤمترا� ضحفيا يف وا�ضنطن ح��ول اإي��ران يناق�ض" اأن�ضطتها حمزة و�ضعد.
امل�ضتمرة املزعزعة لال�ضتقرار يف ال�ضرق االأو�ضط ومناطق اأخرى يف العامل." وكان� ضيف العدل قد اعرتف يف وثيقة بتاريخ2005 ، بوجود ن�ضاط للتنظيم
وكان تقرير� ضري قد عر�ض على جمل�ض االأمن اأن خرباء اأمميني عاينوا� ضظايا مدعوم، منذ نهاية ت�ضعينيات القرن املا�ضي، من قبل� ضبكة مت�ضددة يف اإيران،
�ضواريخ اأطلقت على ال�ضعودية تبني اأن" م�ضدرها واحد"، م�ضريا اإىل اأن لتفتح بذلك الطريق بني طهران واأفغان�ضتان، وت�ضبح فيما بعد هذه الطريق
م�ضدرها اإيرانيا. معربا للمقاتلني القادمني من البلدان العربية.
وتتهم الواليات املتحدة اإيران بت�ضليح ملي�ضيا احلوثي االنقالبية يف اليمن، ويقول العدل يف الوثيقة اإن" الطريق اجلديد كان مهما بالن�ضبة لنا، وقد برزت
فيما قام م�ضرعان تابعان للحزب اجلمهوري يف الكوجنر�ض االأمريكي ب�ضياغة اأهميتها فيما بعد( يف)2001 ، ولقد بداأنا يف االلتحاق ب��اإي��ران الواحد تلو
م�ضروع قانون لو�ضع عقوبات اإ�ضافية على اإي��ران، وذلك لدورها يف زعزعة االآخر، وكان قد و�ضل اإليها اأي�ضا اإخوتنا من خارج اأفغان�ضتان، وح�ضلوا فيها
اال�ضتقرار يف اليمن. على اأموال وفرية، ولقد اأن�ضاأنا هناك خلية قيادة مركزية."
ويتوقع اأن ي�ضوت الكوجنر�ض على هذا امل�ضروع، خالل هذا االأ�ضبوع، وذلك وال يعرف حتى االآن بال�ضبط مهام اخللية التي حتدث عنها العدل، لكن حمللني
�ضمن حملة الكوجنر�ض لوقف متويل اإيران لالإرهاب- .وال تزال- مع تنظيم القاعدة." ب�ضرب اأعدائها اأو اإثارة الفو�ضى وزعزعة ا�ضتقرار اأي منطقة تنوي التدخل رج��ح��وا اأن تكون وح��دة مركزية للتنظيم مكلفة بهجمات القاعدة باملنطقة،
وقام ع�ضوا الكوجنر�ض اجلمهوريان، اإلينا ليتنني، ممثلة والية فلوريدا، وتيد واأ�ضاف اأن طهران اأبرمت العديد من االتفاقيات مع الطرفني، مثل اتفاق" عدم فيها وفر�ض� ضيطرتها عليها. بينها التفجريات التي ا�ضتهدفت، يف2003 ،3 جممعات� ضكنية يف العا�ضمة
بو، ممثل والية تك�ضا�ض، بو�ضع� ضيغة القانون للنقا�ض، كونهما ع�ضوين يف االعتداء"، وهذا ما يف�ضر عدم ا�ضتهداف القاعدة الإي��ران، رغم اأن االختالف جتاذب لالأ�ضداد فر�ضته م�ضالح طهران التي مل تتوانَ حتى عن خيانة حليفها الريا�ض، واأ�ضفرت عن مقتل اأكرث من� 35 ضخ�ضا، بينهم9 اأمريكيني.
جلنة العالقات اخلارجية بالكوجنر�ض االأمريكي، وذلك لو�ضع عقوبات اإ�ضافية الذي يفر�ض بداهة اأن تكون� ضمن مرمى التنظيم. اللبناين، ملي�ضيا حزب الله، وزودت عنا�ضر التنظيم االإرهابي الالجئني على هجمات اأثبتت اأن" القاعدة" التزمت باجلزء املتعلق بها مقابل تقدمي اإي��ران
على اإيران التي تدعم ملي�ضيات احلوثي يف اليمن. لكن االتفاقات املربمة بني اجلانبني ق�ضت باأن يح�ضل كل طرف على ن�ضيبه اأرا�ضيها، بكل ما يحتاجون اإليه من عتاد واأموال مقابل� ضرب اأهداف اأمريكية اللجوء لعنا�ضرها الفارين من الهجمات االأمريكية يف اأفغان�ضتان، واملتعلق
ويقول موقع" ذا هيل" االأمريكي اإن القانون مبني على معلومات ا�ضتخباراتية من الكعكة: التنظيم على التمويل واللجوء وال�ضالح، وطهران على اأهدافها يف ال�ضعودية وباقي دول اخلليج، وفق" لوموند" الفرن�ضية. ب�ضرب امل�ضالح االأمريكية يف ال�ضعودية وباقي دول اخلليج.
مت تقدميها للكوجنر�ض حول دعم احلر�ض الثوري االإيراين مللي�ضيات احلوثي
باالأ�ضلحة املتطورة، التي من� ضمنها ال�ضواريخ البال�ضتية، التي اعتربها التقرير
اال�ضتخباراتي املقدم للكوجنر�ض" تهديدا اأمنيا خطريا يف ال�ضرق االأو�ضط."
وقال ال�ضيناتور بو اإنه ال بد لالإيرانيني من حتمل م�ضوؤولية" اخلراب واحلرب"
التي ت�ضببوا بها يف اليمن، واأن هذا القانون� ضري�ضل ر�ضالة وا�ضحة لطهران
لتتوقف فورا عن ن�ضاطاتها املزعزعة لال�ضتقرار اأو مواجهة عواقب اأفعالها.
ومت البدء يف� ضياغة م�ضودة هذا القانون منذ13 نوفمرب املا�ضي عندما اأعلن
الرئي�ض االأمريكي دونالد ترامب اأن��ه" لن ي�ضدق ر�ضميا على التزام طهران
باالتفاق النووي الدويل"، ودعا الكوجنر�ض االأمريكي ل�ضياغة قانون جديد
لت�ضديد� ضروط هذا االتفاق.
ويتوقع اأن يو�ضع القانون اجلديد نطاق تقييم االإدارة االأمريكية ب�ضاأن التزام
اإيران باالتفاق النووي، لت�ضيف عوامل متعلقة بالتجارة، من� ضمنها مراجعة
ما اإذا كانت اإيران ت�ضتخدم الطائرات التجارية املرخ�ضة يف الواليات املتحدة
الأغرا�ض الطريان غري التجاري.
وق��ال زعيم االأغلبية بالكوجنر�ض، كيفن م��ك��ارث��ي، ورئي�ض جلنة ال�ضوؤون
اخلارجية، اإد روي�ض، ورئي�ض جلنة القوات امل�ضلحة، ماك ثورنبريي، والنائبة
ليز ت�ضيني، يف وقت� ضابق اإنهم� ضيعملون مع ترامب ملعاجلة امل�ضاكل املوجودة
يف االتفاق، م�ضددين على اأن الت�ضريع الذي� ضيخرجون به لن يكون على عالقة
بالطموحات النووية الإيران.
واأكد اجلمهوريون اأنهم� ضيتخذون خطوة مهمة يف هذا ال�ضدد داخل جمل�ض
النواب بالكوجنر�ض عن طريق مترير م�ضودات قوانني لزيادة العقوبات غري
املتعلقة باالتفاق ال��ن��ووي التي� ضت�ضتهدف رع��اي��ة اإي���ران ل��الإره��اب وبرنامج
ال�ضواريخ البال�ضتية
اإيران والقاعدة حتالف م�ضبوه:
وم���ع ا���ض��ت��داد وط����اأة ال�����ض��رب��ات االأم��ري��ك��ي��ة ال��ت��ي ا�ضتهدفت" القاعدة" يف
اأفغان�ضتان، مطلع2010 فر الكثري من مقاتلي التنظيم اإىل اإي��ران؛ ما اأثار
حينها ا�ضتغراب اخلرباء ممن مل يتمكنوا من ا�ضتيعاب ال�ضلة بني الطرفني.
وم��ت��اأخ��را اأدرك ال��ع��امل اأن العالقة ال�ضرية ب��ني التنظيم وط��ه��ران كانت وال
ت��زال اأك��رب بكثري م��ن اأك��رث التوقعات ت�ضاوؤما، ب��ل اإن وث��ائ��ق ن�ضرتها وكالة
اال�ضتخبارات املركزية االأمريكية موؤخرا، اأظهرت اأن اال�ضتخبارات االإيرانية
كانت� ضخية للغاية مع عنا�ضر التنظيم الفارين اإليها.
الوثائق التي زلزلت االأر�ض حتت اأقدام طهران، اأوائل نوفمرب املا�ضي، ك�ضفت
وفق تقارير اإعالمية، عن اأن اال�ضتخبارات االإيرانية عر�ضت على هوؤالء املقاتلني
مدّهم بكل ما يحتاجون اإليه من اأموال و�ضالح، ومعلومات تتعلق ملي�ضيا بحزب
الله، ب�ضرط اأن ي�ضتهدف التنظيم امل�ضالح االأمريكية يف ال�ضعودية وباقي دول
اخلليج.
عالقة:
نقلت� ضحيفة" لوموند" الفرن�ضية عن مدير اال�ضتخبارات املركزية االأمريكية،
مايك بومبيو، قوله اإن" ثمة عالقات م�ضرتكة بني الطرفني، حيث تعاونت اإيران