Page 12
P. 12






12 اجلمعة/27 رجب1439 /هـ
املوافق/13 اإبريل2018 / م ال�سنة88 العدد22255












هذه املواد ن�شرت بتاريخ1384 /6 /1 هـ ن�رشت بتاريخ1382 /7 /11 هـ
حول م�صتقبل ينبع






�ضعيا وراء لقمة العي�س.

واليوم حينما تتجه الأنظار
نحو ه��ذا الثغر البا�ضم

اجلميل، ومتتد اإليه اليد
البناءة. لتاأخذ به اىل طريق

النور طريق احلياة. طريق

العمل والكفاح كان هذا
بقلم: حمدان� شدقة
الجتاه هو بال�ضك الجتاه

ك���ان م��ن الطبيعي اأن ال�ضليم، تفر�ضه� ضنة احلياة

تتجه الدولة نحو اإعمار وتقدمها مل يكن هذا من
مدينة ينبع. هذه املدينة الدولة فح�ضب، بل حتى

التاريخية العريقة. وهذا من ال�ضعب بكل طبقاته..

الجت������اه اجل���دي���د ك��ان من كل مدينة اجتهوا نحو
����رشورة حتمية، فر�ضها ينبع. من الريا�س- من

ال��ت��ق��دم وال��ت��ط��ور. ال��ذي مكة- م��ن ج���دة، من� شمو االأمري في�شل رئي�س الوفد ال�شعودي اإىل موؤمتر عدم االنحياز ي�شتعر�س جدول املوؤمتر يف اأوىل جل�شاته.. وبجانبه رئي�س الوفد النيجريي
عم اأرج���اء ه��ذه اململكة حايل، وعنيزة. وغريهم
ال�ضا�ضعة املرتامية. ك��ل ه���وؤلء ي�ضعون اىل يكن هذا بجديد عليها، والزده����������ار، و���ض��وف كثري من الت�ضحيات. ال���وزي���ر الأري�����ب ، ول

وم���ن ال��ط��ب��ي��ع��ي حينما مدينة ينبع ليكون لهم فقد كانت ت�ضتقبلهم قبل ي�����ض��اه��د ال���ض��ت��ع��دادات وق��ب��ل اأن اأخ��ت��م ه��ذه اأ�ضك انه يف دور الدر�س

ج��اء دور مدينة ينبع اكر ن�ضيب فيها.. ل�ضيما ربع قرن تقريبا اإل اأن ال�ضخمة والم��ك��ان��ي��ات الكلمة اود ان اأتوجه بهذا والتنفيذ.
لتاأخذ ن�ضيبها من الرقي اليوم بعد ان انتهى امليناء هناك فرقا كبريا� ضوف ال�ضحية امل��ذه��ل��ة التي الرجاء اإىل معايل الأ�ضتاذ كما اتوجه اي�ضا برجائي اىل

والزده����ار اأ���ض��وة ببقية واأ�ضبح جاهزا ل�ضتقبال يلم�ضه كل من يحل على ا�ضتطاعت ان حتول هذا حممد عمر توفيق وزير معايل وزير ال�ضحة.. ليمد
امل��دن التي نالت حظا البواخر، وخ�ضو�ضا بعد هذا البلد. البلد الراكد بعد م�ضي امل��وا���ض��الت ل��ي��اأم��ر مبد م�ضت�ضفى ينبع بالرجال

واف��را من التطور.. وقد اأن اأعلنت احلكومة نزول��� ض��وف ي�ضاهد امليناء ربع قرن تقريبا اىل حركة خط هاتفي يربط مدينة الكفاء، والأدوات الالزمة

اآن الوان ملدينة ينبع اأن احلجاج من هناك. ال�ضخم. وخ��ط الأ�ضفلت دائ��ب��ة ون�����ض��اط م�ضتمر. ينبع مبدينة جدة وخط والأدوي���ة؛ اإذ اإن الأه��ايل
تنف�س عنها غبار الركود و���ض��وف ت�ضتقبل ينبع ال��ذي يربط ب��ني ينبع، وعمل متوا�ضل. اآخ��ر يربط مدينة ينبع هناك يف اأم�س احلاجة اإليه.

واخلمول الذي ران عليها الوافدين الكرام، وحجاج ج����دة، امل���دي���ن���ة، م��ك��ة، اإن اإن����زال ح��ج��اج ه��ذا باملدينة امل��ن��ورة، وه��ذا ه���ذه كلمة ع��اب��رة عن

م��دة طويلة م��ن الزمن، بيت هلل احلرام. و�ضوف ي�ضاهد الكهرباء، العام من ميناء ينبع- الرجاء اأو القرتاح اعتقد م�ضتقبل ينبع، وما تنتظره
وبعد اأن نزح اأهلها يف وحينا ت�ضتقبل مدينة وال�������ض���وارع ال��ف�����ض��ي��ح��ة، بال�ضك- خطوة جبارة جازما باأنه جاء متاأخرا؛ واأهلها هذا العام من تقدم

ط���ول ال��ب��الد وعر�ضها؛ ينبع حجيج هذا العام، مل والتقدم ال�رشيع والتطور وعمل� ضخم يحتاج اىل اإذ رمبا مل يفت على معايل وازدهار.


نور.. ونار؟

بقلم: اأمني يحيى




الأكوام من الذهب والف�ضة النفوذ واجلاه. ك��رى ل ي�ضعر بها ال اأولئك الدنيا الفانية الغرور. ال�ضمني، وبذلك يح�ضل على راحة
الأكدا�س من ورق النقد كل ذلك ل ي�ضاوي� ضيئا اإذا فقد ال��ذي��ن اأن��ع��م هلل عليهم براحة فالإن�ضان؛ مهما بلغ من الغنى البال.

الق�ضور ال�ضاخمة الإن�ضان راح��ة البال، لأن راحة ال��ب��ال و�ضكينة النف�س فعا�ضوا واجل���اه وال��ع��ز، ل ي��ع��رف طعم ولقد اعجتبني( فكرة اليوم) التي

اخلدم واحل�ضم البال هي ال�ضعادة، وهي نعمة� ضعداء. ونعموا بحياتهم يف هذه ال�ضعادة اإذا كان م�ضغول البال قدمها يف الذاعة معايل ال�ضديق
مبلبل الفكر، م�ضطرب النف�س. الأ�ضتاذ حممد عمر توفيق بعنوان

�صورة من التاريخ ويف مي�ضور كل اإن�ضان غنيا كان( الطماأنينة اأهم من الغذاء) وقد

او فقريا اأن يح�ضل على راحة� ضدق فيما قال: اإن الن�ضان اإذا
البال وه��دوء النف�س وطماأنينة فقد طماأنينة النف�س اأ�ضبح ل ي�ضعر

القلب، اذا ترك التفكري والو�ضوا�س بلذة الطعام وليح�س بطعم النوم

يف م�ضاغل احلياة وم�ضاكل الدنيا والراحة ، وت�ضبح احلياة يف نظره
وجعل اعتماده على هلل يف كل� ضوداء مظلمة مكفهرة اجلوانب ،

الأمور ما دام يعلم انه م�ضري ل واإذا به مع م��رور الأي��ام يتمنى
خمري وان هلل هو الذي قدر له اخلال�س باأي و�ضيلة ولو باملوت ،

رزق��ه واجله واحلديث ال�رشيف ولو تب�رش وتدبر واأبعد عن فكره

ي��ق��ول( ال�ضعيد� ضعيد الزل الو�ضا�س والأوه���ام، واتكل على
وال�ضقي� ضقي الزل) وقوله عليه اخل��ال��ق يف ال�رش والعلن، حل�ضل

ال�ضالة وال�ضالم( اعملوا فكل مي�رش على راحة البال وعا�س� ضعيدا.
ملا خلق له) فما على الن�ضان اإل اللهم الهمنا ال�ضر والإميان و�ضكينة

اأن يعمل العمل ال�ضالح وي�ضعى النف�س وطماأنينة القلب؛ حتى

اىل الف�ضيلة ويتجنب العمل الطالح ن�ضعر براحة وارزقنا العقل والعافية
ويبتعد عن الرذيلة ويجيز بعقله وال�ضعادة يف الدارين، فاأنت على

جماعة حتفيظ القراآن الكرمي اخلبيث من الطيب والغث من كل� ضيء قدير.
   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16