Page 5
P. 5




محليات




االأحد13 ربيع االأول1441 ه� املوافق10 نوفمر2019 م ال�ضنة89 العدد5 22814


أطباء ومواطنون يضعون روشتة العالج على طاولة وزير الصحة
إيجاد حلول عاجلة لطوابير االنتظار في المستشفيات











القطاع ال�ضحي، واإيجاد حلول عاجلة لطوابري االنتظار خ�ضو�ضا يف عيادات االأ�ضنان واأق�ضام الباطنية، ف�ضال على و�ضع املب�ضع اجلراحي على تدين اخلدمة ببع�ض امل�ضت�ضفيات العامة1
جدة ـ يا�سر بن يو�سف
و�ضع عدد من املخت�ضني واملواطنني رو�ضتة من االأ�ضئلة ال�ضاخنة واملقرحات على طاولة وزير ال�ضحة الدكتور توفيق الربيعة، متثلت يف� ضرورة تفعيل مفهوم البحث العلمي يف



، والعمل على تطوير مراكز الرعاية ال�ضحية ، الفتني اإىل اأن اململكة حتت�ضن اأكر قطاع للرعاية ال�ضحية بني دول اخلليج، م�ضتحوذة بذلك على نحو%48 من اإجمايل اإنفاق احلكومات مواعيد
اخلليجية على الرعاية ال�ضحية وبكلفة من املتوقع اأن ت�ضل اىل150 مليارا ريال يف العام القادم2020 ، كما تعتزم اململكة اإن�ضاء مدن طبية خ�ض�ضت لها ميزانية ت�ضل اىل نحو
16 مليار ريال، وهذه امليزانيات ال�ضخمة توؤكد اأهتمام الدولة بالقطاع ال�ضحي من اأجل النهو�ض بهذا القطاع احليوي. المستشفيات

إيقاف الوصفات العشوائية في مواقع التواصل تفعيل قطاع طب األسرة والمجتمع



واأ�ضافوا اأنه رغم هذا االهتمام الكبري بقطاع الرعاية إعادة النظر في
ال�ضحية.. فاإن واقع اخلدمات املقدمة للمر�ضى واملراجعني
ال يتوازى مع هذه امليزانيات ال�ضخمة. االأمر الذي يطلق مناهج كليات الطب
حزمة من االأ�ضئلة، خ�ضو�ضا يف� ضوء تدين اخلدمات يف
بع�ض املرافق ال�ضحية.
"البالد" تفتح امل��ل��ف ال�ضحي وات�����ض��اق��ا م��ع ذلك الروفي�ضور زهري ال�ضباعي ا�ضتاذ طب اال�ضرة
حملت" رو�ضتة" االأ�ضئلة ال�ضاخنة والتقت بعدد من واملجتمع ي�ضع املب�ضع على" اجلرح" ال�ضحي ويقول
املخت�ضني واملهتمني بال�ضاأن ال�ضحي ف�ضال عن اجللو�ض علينا اأن نعيد النظر يف النظام ال��ذي ي�ضع مراكز
م��ع امل��راج��ع��ني ل�����ض��م��اع��� ض��وت��ه��م وو���ض��ع ك��ل امل��ق��رح��ات الرعاية ال�ضحية االأولية حتت اإ�ضراف امل�ضت�ضفيات
والت�ضاوؤالت وال�ضكاوى على" طاولة" وزي��ر ال�ضحة ،� حمد� ل�سريف طالل كرك�سان� أو�س بن ح�سني ماجد� لأحمدي عبد� لهادي� ل�سبيعي كامل كتوعة ، وذل��ك حتى ال يتمحور دور امل��راك��ز ال�ضحية حول
داعني يف الوقت نف�ضه اإىل� ضرورة ايجاد حلول لطوابري ا�ضتقبال املر�ضى. واأدعو اإىل الرجوع اإىل وثيقة منظمة
االأن��ت��ظ��ار ، وت��ط��وي��ر اخل��دم��ات ال�ضحية ب�����ض��ورة عامة الخدمات الصحية ال�ضحة العاملية بعنوان
واالأهتمام بالبحث العلمي« .امل�ضت�ضفيات م��ن اأج��ل
يف ال��ب��داي��ة ق��ال اأو����ض ب��ن ح�ضني حممد ن���وح، رغم36717 م��راك��ز ال��رع��اي��ة ال�ضحية
ال�ضرف الكبري على املنظومة ال�ضحية ول��ك��ن اأ���ض��ال ما1 عدد المستشفيات الحكومية االأول���ي���ة.» كما اأدع���و اإىل
االأخ����ذ ب��ال��ت��وج��ه العاملي
�ضبب الكم الهائل من الو�ضفات الع�ضوائية التي ي�ضعها284 أطباء األسنان جلعل امل�ضت�ضفيات معز ّ زة
البع�ض على مواقع التوا�ضل االإجتماعي، ويحذر االأطباء لل�ضحة كما يلزم اأن نعيد
بعدم االأخذ بها ، لذا فاإن على وزارة ال�ضحة واجلهات ذات204 النظر يف مناهج كليات
العالقة الق�ضاء على مثل هذه ال�ضيناريوهات خ�ضو�ضا يف2 مراكز الرعاية الصحية الطب واملعاهد ال�ضحية
�ضوء انت�ضار مواقع التوا�ضل االإجتماعي. وال��درا���ض��ات العليا لكي زهري ال�ضباعي
اصالح الخلل مراكز غسيل كلى ت��خ��رّج لنا اأف���راد الفريق
2390 ال�ضحي الذين يعنون بالوقاية عنايتهم بالعالج.
ويتحدث احمد ال�ضريف، مر�ضد طالبي يف معهد النور واأ�ضاف الروفي�ضور ال�ضباعي اأن اال�ضئلة امللحة
للمكفوفني�" ضابقا" ويقول مع اال�ضف اإن اخلدمات متدنية3 تتمثل يف كيفية اقناع امل�ضوؤولني عن الدرا�ضات الطبية
يف بع�ض امل�ضت�ضفيات واملراكز ال�ضحية، كما اأن من لديه اجمالي الوظائف الصحية83616 العليا- والذين ال ننكر جهودهم املتوا�ضلة- باأن ف�ضل
معرفه تقدم له اخلدمات ب�ضهوله ومن لي�ض له معرفه ينتظر برنامج ال��درا���ض��ات العليا لطب االأ���ض��رة ع��ن برنامج
دوره حتى ول��و ك��ان م�ضتعجال اً وحالته ط��ارئ��ة... فكيف223.227 كوادر التمريض الدرا�ضات العليا لطب املجتمع اأمر ال مرر له. واالأوىل
ميكن اإ�ضالح هذا اخللل ولي�ض هناك عقوبات للق�ضاء على اأن نحافظ على مفهوم« ط��ب االأ���ض��رة واملجتمع» معا
املح�ضوبيه يف خدمة املراجعني، وكذلك مواعيد االأ�ضنان كيما تلتحم الوقاية مع العالج يف الت�ضدي للم�ضاكل
حدث عنها وال حرج لذا البد من ايجاد احللول الناجعة. ال�ضحية. ويختتم الروف ال�ضباعي بقوله: ال ي�ضعني
طول المواعيد الخدمات تئن في بعض أقسام الطوارئ هنا اإال اأن اأثني على اهتمام وزارة ال�ضحة بالرعاية
ويقول طالل كرك�ضان ال يزال طول مواعيد املراجعات ال�ضحية االأول��ي��ة. اإذ جعلتها من بني اأولياتها، وهو
يف امل�ضت�ضفيات احلكومية ي�ضكل الهاج�ض االأك���ر اأم��ام التنظيم اإلداري ال��ط��ب��ي الأح�����د امل��ج��م��ع��ات اج��ه��اد ه���وؤالء االأط��ب��اء وي��ح��رم االآخ��ري��ن من نف�ض االجت���اه ال���ذي ات��خ��ذت��ه روؤي���ة.2030 واإذا ما
اً
بع�ض املر�ضى، ورغ��م املطالب والوعود التي يقطعها عدد اأم���ا ال��دك��ت��ور حم��م��د اأب���و ب��ك��ر اأخ�����ض��ائ��ي الطبية ب��ج��دة ان م�ضكلة تفرغهم وخدماتهم الكاملة مما ينعك�ض� ضلبا كانت هناك اختالفات يف وجهات النظر حول و�ضائل
من م�ضوؤويل القطاعات ال�ضحية على انف�ضهم باإيجاد حل لهذ االأم����را�����ض ال��ب��اط��ن��ي��ة ف��ي��ق��ول اإن امل�����ض��اك��ل وم����ع����ان����اة امل���ر����ض���ى يف على عملهم االأ���ض��ا���ض��ي يف ال��ق��ط��اع ال�ضحي االإع���داد والتطبيق فيمكن حلها ع��ن طريق اجللو�ض
امل�ضكلة التي توؤرق وجتهد املر�ضى اإال اأن الو�ضع بقي كما هو وال�ضعوبات ال��ت��ى ت��واج��ه بع�ض املراجعني العيادات اخلارجية تتمثل احل��ك��وم��ي، مم��ا ق��د ي����وؤدي ال���ض��م��ح ال��ل��ه اىل اإىل مائدة م�ضتديرة يدعى اليها ممثلون عن التعليم
عليه بل يف كل عام تزداد الفرات طوال. وهناك مواطنون بالعيادات اخلارجية تتمثل يف اأم���ور كثرية يف زي�����ادة ع����دد امل��ر���ض��ى حدوث االأخطاء الطبية-وما اأكرثها- وكذلك الطبي، واخلدمات ال�ضحية، والقطاع االأهلي، ليجيبوا
يتكبدون معاناة ال�ضفر مل�ضافات طويلة من اجل زيارة طبيب فمنها� ضعف التنظيم االداري للموؤ�ض�ضة الطبية ع����ن ا����ض���ت���ي���ع���اب م���راك���ز يوؤدي اىل� ضعف املردود التعليمي واالإ�ضرايف عن ال�ضوؤال: ما الذي ميكننا اأن نفعله معا لكي نرتفع
فى م�ضت�ضفى حكومى، ولكن رمبا ال يجدون موعدا قريبا. ونق�ض الكوادر وعدم خرة موظفي اال�ضتقبال تقدمي اخلدمة الطبية يف على طلبة كلية ال��ط��ب، ل�ضيق وقتهم ، مما بالرعاية ال�ضحية االأولية اإىل م�ضتوى املعايري الدولية؟
اً
قلة األطباء وع���دم ت��وزي��ع احل����االت ب�ضكل� ضحيح على امل�ضت�ضفيات واملجمعات يخ ّ رج اجياال� ضعيفة من االأطباء.
وت��ق��ول منى النمر�ضي" امل�ضت�ضفيات العامة باململكة العيادات. حممد� بو بكر الطبية مع بع�ض الق�ضور� حمد� ملرعي واأو����ض���ح امل�����ض��ت�����ض��ار ال��ق��ان��وين م��اج��د غياب الرقابة
كثرة اإلجراءات
يف ال�����ك�����وادر ال��ب�����ض��ري��ة
اف�ضل ك��ث��ريا اً م��ن امل�ضايف اخلا�ضة وذل��ك الإن��ه��ا ال ت�ضتغل تطوير المنظومة م���ن م��وظ��ف��ي اال���ض��ت��ق��ب��ال االحمري اأن معاناة املر�ضى مع امل�ضت�ضفيات
املر�ضي ماديا اً... اال اأن املواعيد بها متباعدة ب�ضبب االزدحام ويو�ضح عبد الهادي ال�ضبيعي مدير عام اأحد ومن�ضقي اخل��دم��ة وكذلك م���ن ج���ان���ب اآخ�����ر اأو����ض���ح ال���دك���ت���ور ع��ب��دال��غ��ف��ور
وقلة االطباء املتخ�ض�ضني..كما يوجد احيانا� ضوء ادارة املجمعات الطبية بجدة اأن امل�ضكلة تتمثل يف زيادة نق�ض الكوادر الطبية. ك��رثة االج����راءات، واالن��ت��ظ��ار ل�ضاعات داخ��ل الرك�ضتاين ا�ضت�ضاري الكيمياء ال�ضيدلية بكلية ال�ضيدلة
اً
وخا�ضة يف اأق�ضام الطوارئ مما قد يوؤدي اىل موت مري�ض عدد املر�ضى عن القدرة اال�ضتيعابية للموؤ�ض�ضات إجهاد األطباء امل�ضت�ضفيات احلكومية ا�ضبحت ت�ضكل م�ضدر بجامعة امللك� ضعود بالريا�ض�( ضابقا) اأن هناك غيابا
الطوارئ اذا مل يتم اإ�ضعافه� ضريعا وخا�ضة ق�ضم احلوادث.. الطبية��� ض��واء احلكومية اأو اخل��ا���ض��ة ، واحل��ل ازعاج وارهاق للمري�ض رمبا اأكرث من املر�ض ملفهوم البحث العلمي وه��ذا يجعلنا يف حرية من امرنا
اً
استغالل المرضى االأمثل للحد من معاناة املر�ضى هو التو�ضع يف وي����ت����ح����دث ال���دك���ت���ور نف�ضه ويف احدى املرات عند دخويل اىل احد خا�ضة اذا علمنا اأن ت�ضخي�ض املر�ض يعتمد على البحث
اما امل�ضت�ضفيات اخلا�ضة فبع�ضها ت�ضتغل املر�ضى اأ�ضواأ القطاع ال�ضحي اخل��ا���ض ك��ي يخفف ال��ع��بء عن ك���ام���ل ا����ض���ع���د ك���ت���وع���ة م��ن امل�ضت�ضفيات احلكومية مبرافقة مري�ض.. بداأت والتق�ضي للخروج بالت�ضخي�ض ال�ضليم، الفتا يف الوقت
ا�ضتغالل وهناك جتربة لطفلة من العائلة عمرها خم�ض القطاع احلكومي م��ع االل��ت��زام مبعايري اجل��ودة م���ن�������ض���وب���ي���� ض���ح���ة ج����دة رحلة املعاناة والتعب من االجراءات الروتينية نف�ضه اأن نق�ض اأو��� ض��وء اخل��دم��ات ال�ضحية مرجعه
اً
�ضنوات كانت تعاين من اإم�ضاك وتبكي عند دخول احلمام، وتقدمي اخلدمة الطبية الالئقة، م�ضريا اأن��ه يف��� ض��اب��ق��ا ان ج��م��ي��ع االأن��ظ��م��ة القاتلة داخل امل�ضت�ضفى. ففي ال�ضاعات االوىل حزمة من االأ�ضباب منها عدم و�ضع املوظف املنا�ضب يف
وراجع بها اأهلها م�ضت�ضفى خا�ض فما كان من طبيب االطفال حال التو�ضع يف م�ضاركة القطاع اخلا�ض للقطاع وال����ل����وائ����ح وال��ت��ع��ل��ي��م��ات للدوام يحت�ضد ع�ضرات املراجعني الأخ��ذ دور مكانه املنا�ضب ح�ضب تخ�ض�ضه وميل معظم االأط��ب��اء
اال االإ����ض���ارة ب�����ض��رورة ج��راح��ة عاجلة.. ول��ك��ن مل تقبل احلكومي يف امل��ج��ال الطبي� ضوف تقل معاناة منى� لنمر�سي ال جت��ي��ز يف ك���ل االأح�����وال حممد� لغلبان عند الطبيب املتخ�ض�ض. واأحيانا ياأتي الطبيب لالإدارة وع�ضقهم للمنا�ضب،
ا�ضرتها بهذا احلل وذهبوا بها اىل لندن ومت عر�ضها علي املر�ضى من طول قائمة االنتظار وتغطية اخلدمات اجل�����م�����ع ب�����ني ال����ع����م����ل يف يف موعده واأحيانا يتاأخر. كما اأن��� ض��ه��ادات الزمالة
طبيبة اأطفال هناك وكان راأيها اأن الطفلة خائفة من دخول ب�ضورة اأ�ضرع ، وتقليل ال�ضغط على القطاع احلكومي مع القطاع ال�ضحي احلكومي والقطاع ال�ضحي اخلا�ض.. ورغم واأ���ض��اف ان��ه مي�ضي وق��ت انتظار« ال���دور» من� ضاعة اىل ومعادلتها بالدكتوراه اأدى
احلمام ب�ضبب االآالم... وقد بداأت معها عالج باإعطائها كمية توفري ك��ل االمكانيات وامل�ضاعدة للقطاع اخل��ا���ض م��ن اأج��ل ذل��ك هناك م��ن املمار�ضني العاملني يف القطاع احلكومي من ثالث� ضاعات، مع� ضرورة التذكري باأن موعد املري�ض املعطى له اىل غ���رور بع�ض االأط��ب��اء
من االأل��ي��اف الدوائية وتعويدها دخ��ول احلمام يف اأوق��ات النهو�ض بالقطاع ال�ضحي اخلا�ض والطبي يف اململكة. يخالف هذه االأنظمة والتعليمات.. كما ان الكثري من اأع�ضاء من� ضجل املواعيد يف امل�ضت�ضفى مت حتديده قبل نحو3 اأ�ضهر وعدم اإتقانهم لعملهم الذي
حمددة يوميا مما� ضاهم يف عالجها بدون جراحة واأ�ضبح هيئة التدري�ض يف اجل��ام��ع��ات يعملون يف القطاع اخلا�ض ومعاناة املر�ضى املراجعني للم�ضت�ضفيات احلكومية ال تقت�ضر يتطلب البحث والتمحي�ض
الو�ضع طبيعي. قلة األطباء وبدون موافقات مراجعهم.. مما يعتر مزاولة غري نظامية، على املر�ض نف�ضه الذي يعاين منه املري�ض بل يتعداه اىل التعب ل��ل��خ��روج ب��ال��ت�����ض��خ��ي�����ض،
يف� ضياق مت�ضل يرى الدكتور حممود الغلبان املدير اإ�ضافة اىل ان ممار�ضة عملني يف جهتني خمتلفتني يوؤدي اىل اجل�ضدي من طول االنتظار. ف�ضال ع���ن��� ض��ي��اع مفهوم
الرقابة��� ض��واءاً الذاتية او
الصحة: برامج التحسين والمبادرات الرقابة املهنية املخت�ضة، عبد الغفور الرك�ضتاين
و����ض���ع���ف م���ف���ه���وم ع��م��ل
الفريق الواحد وا�ضتعالء
لتخفيف قوائم االنتظار بع�ض التخ�ض�ضات على زمالئهم وغياب مفهوم الرعاية
ال�ضحية، ف�ضال عن� ضوء ا�ضتخدام املوارد املتاحة وهدرها
وت��ع��دد امل���دار����ض ال��ع��الج��ي��ة واخ��ت��الف��ه��ا م��ا ب��ني عربية
اأو�ضحت االدارة العامة للتوا�ضل والعالقات والتوعية يف وزارة ال�ضحة اأنه مت اإطالق واآ�ضيوية واأورب��ي��ة م��ن بنغالدي�ض اىل باك�ضتان
جمموعة من برامج التح�ضني وامل��ب��ادرات التي تهدف اإىل رفع كفاءة ت�ضغيل العيادات، اإىل غ��ريه��ا، وت��داخ��ل ال��واج��ب��ات وامل��ه��ام يف
وت�ضريع الو�ضول للخدمات واحل�ضول على املواعيد، وتخفيف قوائم االنتظار عن خمتلف وحدات املن�ضاأة ال�ضحية، واهتمام
طريق برنامج( اأداء ال�ضحة) وال��ذي يطبق يف امل�ضت�ضفيات املرجعية والتحويلية بع�ض االأط��ب��اء بتطوير وحت�ضني دخلهم
يف جميع مناطق اململكة، ومت التو�ضع فيه ل�ضمول عدد اأكر من امل�ضت�ضفيات والتي امل��ادي على ح�ضاب تق�ضريهم بالبحث
بلغ عددها حاليا151 م�ضت�ضفى وكذلك� ضمول املراكز املتخ�ض�ضة باالإ�ضافة اإىل العلمي. وفيما يتعلق بطول املواعيد
ما يزيد على700 مركز اً ا للرعاية ال�ضحية االأولية� ضمن نطاق اخلطة املرحلية، واالج��راءات فيقول الرك�ضتاين: اما
وقد� ضاهمت املبادرات يف حت�ضن موؤ�ضر احل�ضول على املواعيد� ضمن النطاق املواعيد فحدث وال ح��رج. فالطبيب
اً
امل�ضتهدف بن�ضبة%60 تقريبا مقارنة بالعام املا�ضي. ومت خف�ض متو�ضط عدد يغ�ضب ك��ث��ريا م��ن مكتب اال�ضتقبال
االأيام للح�ضول على موعد بالعيادات من59 يوم اإىل اأقل من20 يوما. واملواعيد اذا مت احالة اكرث من مري�ض
كذلك مت تفعيل برنامج( موعد) كحل تقني الإتاحة املواعيد ومتكني امل�ضتفيدين يف اليوم الواحد. اما بالن�ضبة الأطباء
من� ضهولة الو�ضول واإدارة حجز املواعيد، وتقييم اخلدمات املقدمة، وذل��ك عر االأ���ض��ن��ان ف��ال��ك��الم ي��ط��ول ح��ي��ث معظم
املراكز وامل�ضت�ضفيات حتوي عيادة واحدة
التطبيق اأو املوقع على االإنرنت، اأو بوا�ضطة الرقم.. )937( ويواكب ذلك زيادة يف يتناوب عليها اك��رث من خم�ضة اأطباء بحيث
توفري نطاقات اخلدمات املتخ�ض�ضة ، وانت�ضار وجتويد خلدمات عيادات طب االأ�ضرة يتوزعون االأيام فيما بينهم حيث يداوم الواحد
اً
وعيادات الرعاية االأولية، والتي� ضهدت ارتفاعاًا ملحوظا يف اإقبال املجتمع لتلقي خدماتها. منهم خم�ضة ايام يف ال�ضهر فقط.
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10