Page 11
P. 11





�ساحة الراأي اخلمي�س/27 ذو القعدة1439/هـ11

املوافق/9 اأغ�سط�س2018/م ال�سنة88 العدد22363


ر�سيدك من العالقات الإن�سانية الأجانب يف ال�سعودية هاكاثون احلج و�سغف البتكار










حامد بن عطية ال�شعابي احلارثي

بد�ية �لكالم عن ه��ذ�� ملو�ضوع يحتاج� إىل ترو ٍ الثاين.
يف� خ��ت��ي��ار� لكلمات و�ل��ع��ب��ار�ت� ملنا�ضبة لهذ� بع�ض التجار حممد حامد اجلحديل
تهاين� شعيد احل�شرمي� لطرح� جلدير باالهتمام حيث� أن� لظروف تغريت يدعي� أن� ملو�طن اليتقن� لعمل و�ن��ه غري مقتدر
وتبدلت يف� لنوع و�لكم و��ضبحنا نختلف عن ولي�س منتظم وينظر� إىل� ب��ن بلده� ملوؤهل نظرة يحق لنا� أن نفخر بوطن حقًا� إنه مملكة� الإبد�ع و�البتكار ، يف� أكر جتمع
تعد� لنف�س� لب�ضرية كتلة من� مل�ضاعر� الإن�ضانية� لتي ت�ضمو بها� لذ�ت حيث� مل��ا���ض��ي� ل��ق��ري��ب ب��االم�����س ك��ن��ا وك����ان� ل��ب��ل��د يف ح�ضد و�زدر�ء ورمب���ا� ك��ر م��ن ذل��ك ون�ضي� أن عاملي� ضهده مركز� ملوؤمتر�ت بجدة ، الأبناء� ململكة من� جلن�ضني ، برعاية
�لعالقات� الإن�ضانية� لتي تربط بني� لنا�س، فاالأحا�ضي�س ر�ضيد مهم ال ميكننا حاجة� الجنبي بكل مهنه و�عماله� مل�ضروعه كنا� ل��ق��در�ت و�خل���ر�ت م��ع� ل��زم��ن� ضوف يتح�ضل كرمية من� ( أمري� ل�ضباب) ،� ضاحب� ل�ضمو� مللكي� الأمري حممد بن� ضلمان
�ال�ضتمر�ر بدونه فهي جو�ز� ملرور عر بو�بة� لثقة� لتي مننحها لالآخرين من نحتاج� ملهند�س و�لطبيب و�ل�ضيدالين و�ملحا�ضب عليها� بنك و�بني و�بنا بلدي كافه و�أن� ملو�طن بن عبد�لعزيز ، ويل� لعهد وزير� لدفاع ،� لرجل� لذي قبل� لتحدي ، ليقود
خالل تعامالتنا معهم ، بل قد متثل� لر�ضيد� لعاطفي يف بنك� مل�ضاعر� لذي و�ملدير� إىل غري ذلك من� ملهن و�لوظائف� ملختلفة� حق و�وىل من� ملقيم رغم كل ماقيل� و مل يقال� ملبدعني و�ملبدعات من� أب��ن��اء� لوطن ، ب��روؤي��ة طموحة بعد� أن حتقق لها
يودع� ملبادئ و�لقيم و�الأخ��الق حيث� حلب و�الح��ر�م و�ل�ضكر و�لعرفان وق��د� ضاهمت كل� ملهن و�الع��م��ال يف م�ضتويات و�أن� خلر�ت و�ملهار�ت مع� اليام� ضوف تنوجد مقايي�س� لنجاح بروؤية2030 ، كنموذج للعمل� ل�ضبابي بو�قعه� ملعا�ضر ،
و�لتقدير و�لوفاء بالوعود و� اللتز�م بالعهود� .لنه�ضة� ل�ضاملة يف بلدنا وموطننا يف ما�ضي وننعم بوجودهاوم�ضتقبال. يف� إطار� لقيم� الجتماعية و�حل�ضارية ، و�لتي متثل� إرثًا تاريخيا مبر�حله
وكلما �زد�د هذ�� لر�ضيد� زد�دت� أو��ضر� لتاآلف و�لرقي يف� لعالقات� لتي� الي����ام� م���ا� الن ويف وق��ت��ن��ا� حل���ايل ف���اإن� ب��ن��اء كما ن�ضي� و تنا�ضى� أن� مل��و�ط��ن يعمل بوطنيته� لثالث ما�ضيا وحا�ضر� وم�ضتقبال ،�� ضتطاع� لوطن� أن يحتلها ويحقق
نبنيها مع� ملحيطني بنا لنعي�س يف ب�ضتان� حلياة و�ضط� أز�هري� الأمل� لتي وطننا قد تخرجو� من� جلامعات� ملحلية و�لعاملية وح��ب��ه ل��ب��ل��ده وب�����ض��ه��اد�ت حقيقه ول��ي�����س بع�س نتائجها� لباهرة ،� أذهلت� ضعوب ودول� لعامل.
جتعل �لقلب يخفق فرحاً دون� لتفكري يف� الآالم و�الأح���ز�ن و�ضوء تقدير وح�����ض��ل��و� ع��ل��ى� ل�����ض��ه��اد�ت� مل��وؤه��ل��ة ل�ضغل ه��ذه� ملقيمن� لذين يتحايلون ويحتالون ويحولون. كبادرة هي� الأوىل من نوعها يف� ململكة ، ه��ذ�� ل�ضغف ونزعة� البتكار
�الأمور� أو حتى� حلرمان� .. ملنا�ضب و�لوظائف باأعد�د كثرية وهذ� ما� ثلج و�أن من خدمة وو�جب� لوطن ما يتق�ضاه� ملو�طن� الإبد�ع ، و�ال�ضتثمار لكل ما جادت به و�ضائل� لتقنية ، ل�ضالح م�ضاريع
لكن يف بع�س� الأحيان تاأتي� الأخطاء� لتي ال نعريها� هتمامنا لكنها تفقدنا� ل�ضدور حينما ن��رى� بناءنا مهند�ضني و�طباء ح��ق م�ضتحق و� ق��ل بكثري مم��ا يناله� ملقيم من ن�ضجتها� أفكار جمموعة من� ملتميزين الأبناء وبنات� لوطن ، مب�ضاركة دولية
�ل�ضيطرة على �الأع�����ض��اب وت���وؤدي �إىل خف�س حجم �لثقة يف نفو�س من و���ض��ي��ادل��ة وم����در�ء وخ��الف��ه لكنهم ق��د ت��ف��اج��اأو�� لنعيم� ملقيم ط��و�ل� ضنني عجاف وب��ن بلدك لن مبختلف� ل�ضر�ئح� لعُمرية ، بهدف� لتاأكيد على و�ضول بالدنا للعاملية ،
�أخطاأنا بحقهم ليكون� العتذ�ر� أول� أدو�ت تعزيز� لعالقات الأن� لتغيري يبد�أ قبل ف��ره ب��ان� ضهاد�تهم يف بيوتهم و�الع��م��ال يحول منه رياال و�حد.� مبعايري� جلودة و�لتنوع ل�ضتى� ملجاالت ، فاململكة وهي ت�ضاهم باإيجابية
من �لتاأثري باعتبار� الإ�ضاءة مهما كانت� ضغرية فهي ت�ضبب� إيذ�ء للم�ضاعر كما� أن هذ�� لتاجر الياأبه وال يهتم ملوطنه وجمتمعه ، لبذل� أق�ضى ما متتلكه من جهود حثيثة ، بتقدمي� ضورة م�ضرقة بد�أها
وتدهور� الإح�ضا�س وال متحو تر�كماتها وظالم لياليها� ضوى� لكلمة� لطيبة بيد� الجنبي مما جعل حكومتنا� لر�ضيدة تتيقن نخب م��ن� ضباب جامعاتنا� ل�ضعودية ،� ضبقتها خ��ر�ت لكبار� لرجال
و�البت�ضامة� ل�ضادقة� لتي ت�ضيء� ضماءها وت�ضطع� أ�ضعة بهائها يف� الأعماق لتقلي�س وجود� الجنبي بكل لطف ورمبا باخليار� إذ� ن��ه� ضريك م��ع� ملقيم يف حتجيم� مل��و�ط��ن وال من� لقياد�ت ب��وز�رة� حلج و�لعمرة ، كانت� لتقنية هاج�ضهم ور�ضالتهم
بكل� ضفافية. بالن�ضبة لهم ومبعاملة� إن�ضانية ودينية و�ح��الل يعري� دنى� هتمام البناء عمومته ورجال وطنه همه� الأوىل،ول���ع���ل م��ع��ايل� ل��وزي��ر� ل��دك��ت��ور حممد� ضالح بننت� ب��ن� ل���وز�رة
يقول� أحد خر�ء� لعالقات� الإن�ضانية( عندما تتعامل مع� لنا�س فاإن� الأ�ضياء� ملو�طن حمله� نها نظرة ثاقبة ولفتة طيبة مباركة� الكر نف�ضه وكيف يك�ضب وينمي ويزيد� مو�ل مب�ضماها� ل�ضابق� إبان عمله وكيال لها ، لفرة� لت�ضعينات� مليالدية قبل� أن
�ل�ضغرية تعني لهم� لكثري ذ�ت مرة جاءين طالب يف نهاية� لف�ضل� لدر��ضي الن� ب��ن� لبلد� وىل و�ه���م م��ن� ملقيم وه��و� ل��ذي� ملقيم� ملحوله� ل�ضادره وليعلم� جلميع� ن� لظروف يقود موؤ�ض�ضة� لريد� ل�ضعودي للنجاح� لتاريخي� لذي� ضهدته ، يومها
وق��ال يل بعد� أن� أثنى على� مل��ادة� لتي قدمتها� ..أن��ت خبري يف� لعالقات ي�ضتحق� لوظيفة و�لعمل النه يعي�س يف بلده وبني و�ملفاهيم تبدلت ولقد حان� لوقت حم�ضوما. كان يو��ضل� لعمل بحما�س� ل�ضباب ، وحوله قياد�ت� لوز�رة متثل حكمة
�الإن�ضانية وم��ع ذل��ك ال ت��ع��رف�� ضمي وق��د ك��ان حم��ق��اً� ضعرت باال�ضتياء� هله وذويه وموطنه� .يها� ملقيم� لذي قد يحل� بننا حملك و�نت م�ضكور� ل�ضيوخ وبيوت� خلرة ،� لتي يَ�ضتَغِي منها خططه وهيكلة� لتطوير� مل�ضتمر
ْ
وباخلجل وباأنني قد نلت ما� أ�ضتحقه� !إن قدر�ً� ضئيالً من� للباقة و�للطف� إن� ال�ضتياء و�لت�ضجر مما مت ذكره مل يكن� إال من وممنون فال تنظر� لينا نطرة� ملغنم و�نت تعرف ، مب�ضاندة فريق� لعمل كل يف جماله ، وهاهم� ليوم ميثلون جيل ممن
عندما ميار�س ب�ضكل م�ضتمر يوؤدي� إىل مكا�ضب عظيمة� ) إن هناك بع�س� ضخ�ضني فقط� .نك قدمت� لينا مقيم و� نك� ضوف تغادر يف يوما تو�رثت تلك� لر�ضالة� ل�ضامية ،� لتي الز�لت� إيل� ليوم توؤتي ثمارها� ليانعة
�ملهار�ت �إذ��� ضتطاع� الإن�ضان� إتقانها فاإنه ميتلك� أحد� أهم مفاتيح� ل�ضعادة االول.. ما� م��ا� ن��ت يارجل� لقطاع� خلا�س� يها� لتاجر ، وهاهو يعود معايل� لوزير" بننت" لبيته� الأول" وز�رة� حلج و�لعمرة"
عن طريق� لتو��ضل مع� لب�ضر باأجمل معاين� ملحبة و�الإخال�س.. فكلما� ضما بع�ض املقيمني� ملخدوم عليك� أن تعي� ن م�ضلحة� لبلد وم�ضالح مب�ضامها� جلديد.
�الإن�ضان بعو�طفه� رتقى� إىل م�ضاف� ل�ضعد�ء بعطائهم حيث� إد�رة� لذ�ت ينظر� إىل� بن� لبلد� ملوؤهل النه يعمل عمله باأقل� لوطن يف متكني� بناءه من� لعمل فيه ولتبني لبنة وهنا البد من كلمة� ل�ضكر ي�ضبقها� لثناء� لعطر ، خلادم� حلرمني� ل�ضريفني
بطريقة ذكية يتمكن بها� مل��رء من� حتو�ء� الآخرين مما يبعث� إىل نب�ضات� أجر ون�ضي هذ� على� نه وفد� لينا عامال و��ضبح� ضاحله يف ج��د�ر ب��ل��دك. و�إن� بناء� لوطن لهم و�ضمو ويل عهده ، حني ي�ضع� لرجل� ملنا�ضب ، يف بيته� لذي يعرف� أ�ض�س
فوؤ�ده بريق� ملودة و�الطمئنان حينما يحتاج� إليه. تاجر� .�الولوية. بنائه ، ولي�س ذلك من باب� الإطر�ء ملعايل لوزير ، فل�ضنا بحاجة لذلك و�إمنا
ذل��ك ه��و� لر�ضيد� حلقيقي� ل��ذي منتلكه يف بنك� مل�ضاعر جت��اه عالقاتنا لال�ضتدالل مل�ضاريع تنموية كُتب لها� لنجاح ،� الأمر� لذي يعزز دور� ململكة
�الإن�ضانية. حلماية� ملقد�ضات� الإ�ضالمية ،� بتغاء� الأجر و�لثو�ب من� لله خدمة ل�ضيوف
�لعنو�ن� لريدي: مكة� ملكرمة اأيديولوجيا اخل�سخ�سة� لرحمن ، وما� أعلنه بنك� لتنمية� الجتماعية بتخ�ضي�س ثمانية ماليني دوالر
�س. ب30274 ، يُعد جتربة توؤكد جناح هذ� �لبنك يف رعايته لهذه� مل�ضاريع ، وناأمل من بقية
�لرمز� لريدي� 21955 : لبنوك� أن حتذو حذوه باعتبارها� مل�ضتفيدة ، لت�ضاهم يف جناح م�ضاريع
ريادية ، ن�ضاأت على� أر�س� ململكة متجاوزة لتلك� لنجاحات للعاملية.
يف تلك� لتظاهرة� ملحلية و�لعاملية ، ولعلي هنا� أهنئ� ضبابنا و�ضاباتنا
غداً.. يوم اآخر� شلطان علي ال�شهري بتقدمي �ضورة عملية م�ضرقة ، لهذ�� الإجناز� لعاملي� لذي ح�ضدته� ململكة
على �أيدي� أبنائها ، كما� أهنيء� ضخ�ضي مب�ضاركة�" بني" يف هذ�� ملنتدى
تتغري� الأنظمة� لتجارية و�ل�ضيا�ضية وغريها من ك��ل م��ا علينا� أن ن��غ��ري� أي��دي��ول��وج��ي��ت��ن��ا� لقدمية ، وتاأهله للمرحلة قبل� لنهائية ، وكافة� لفرق� مل�ضاركة من د�خل� ململكة
�الأنظمة تبعاً للم�ضلحة وح�ضب� أف�ضل� ملناهج باأيديولوجيا� خل�ضخ�ضة، فن�ضتثمر� لطاقات وخارجها من� أبناء� لدول� ل�ضقيقة و�الإ�ضالمية و�ل�ضديقة ، و�لتهنئة ملعايل
ً
�ل��ت��ي ي��ر�ه��ا��� ض��ان��ع� ل���ق���ر�ر وب���ن���اء ع��ل��ى خطط� لب�ضرية� مل��ه��درة و�لعقول� ملهملة و�الإم��ك��ان��ات� مل�ضت�ضار بالديو�ن� مللكي ،� الأ�ضتاذ� ضعود� لقحطاين رئي�س� الحت��اد
��ضر�تيجية ر�ضمها نخبة من� أهل� الخت�ضا�س،� مل��ادي��ة� لهائلة، ون��ح��رك فينا� لب�ضالة� لعربية� ل�ضعودي لالأمن� ل�ضير�ين ، على متابعته لنجاح هذه� لفاعليات ودمج
�إ���ض��اف��ة� إىل��� ض��ب��ب ه���ام ه���و م�����ض��اي��رة� ل��رك��ب و�الإق��������د�م، ف���ال ن��رك��ن ل��ل��ع��م��ل� حل��ك��وم��ي غري� بتكار�ت� ل�ضباب ، ملزيد من تطوير م�ضاريع تنموية يُدرك� جلميع� أهميتها
ّ
�حل�ضاري و�لنه�ضوي� ملتقدم� .لربحي بل نكون منظمات ت�ضابق� لزمن، يف وردودها على م�ضتقبل� ضباب� لوطن.
ويحق لنا يف� ضعوديتنا� الأ�ضيلة� جلاحمة� أن بناء مئات� مل�ضانع وتاأ�ضي�س� آالف� ل�ضركات
اإميان يحيى باجنيد ن�ضاير هذ� �لركب بل ون�ضابقه، و�ضوف� أكون� ملتنوعة وتد�ضني جامعات جديدة، و��ضت�ضالح
..!يللي ظلمتوا احلب.. العيب فيكم متفائال باأننا خالل عقد من� لزمان� ضوف نقفز م��الي��ني� ل��ه��ك��ت��ار�ت� ل��زر�ع��ي��ة.. وه���ذ� يحتاج الزواج اجلماعي واآثاره
عزمية وفكر جديد نتبناه جميعا ليكون� لعامل
�إىل م�ضتويات متقدمة ن�ضبياً، حيث ال ينق�ضنا
�أي من عنا�ضر� لتقدم، وتتوفر لدينا� الإمكانيات
�حلقيقي للتغيري� الآن ولال�ضتمر�رية� لال�إر�دية
�ملادية� ملتنوعة و�مل��و�رد� لب�ضرية و�ملو�د� خلام م�ضتقبال.
دعونا ندخل� أ�ضبار� أمور مل يكن باالإمكان� خلو�س فيها يف زمن من� الأزمان� لهامة� .خل�ضخ�ضة لي�ضت ع�ضا� ضحرية تغري كل� ضيء
�ملا�ضية.. حقيقة و�ضعناها خلفنا وم�ضينا، و�كتفينا بالتلميح� لب�ضيط� إليها، ول��ك��ي نتقدم الب��د� أن نتغري، وك��ي نتغري البد لالأف�ضل يف ملحة ب�ضر، ولكنها نظام يحول بع�س
ت�ضحبنا يف هذ� �لتلميح� عتبار�ت عدة� أوجدتها مورثاتنا� لتي على� لرغم� أن نقتنع ب����اأن� ل��ت��غ��ي��ري ه��و� ل�����ض��ب��ي��ل� ل��وح��ي��د� لقطاعات� حلكومية� إىل� ضركات م�ضتقلة� إد�ريا
من نبلها� إال� أنها جعلتنا مقيدين� إىل حد ما.. دعونا"ن�ضطح" بفكرنا خارج للتقدم، فبقاء� حلال من� ملحال، وم�ضايرة� الأمم وم��ال��ي��اً، وتعمل على تقدمي� خل��دم��ات باأف�ضل
�ملاألوف، ونتذكر جماليات مما تُرك لنا من ماآثر ق�ض�ضية عربية كانت� أو وم�ضابقتها ال يتاأتى� إال من خالل تغيري� ضامل ج��ودة للمو�طن و�ملقيم مبقابل م��ايل نظري تلك
غربية، ونبد�أ بقولنا يحكى� أنه كان هناك جمنون ليلى، وكثريعزة، وجميل للفكر� ل��ق��ي��ادي و�الإد�ري ومنظومة� الأع��م��ال� خلدمات� ملتميزة، ولكنها تبقى حتت� إ�ضر�ف
بثينة، وعلى� جل��ان��ب� الآخ���ر م��ن� ل��ع��امل ك��ان روم��ي��و وجوليت، و�نطونيو وتغيري� ملعتقد�ت� ملر�ضبة باأن� لقطاع� حلكومي حكومي��� ض��ارم ي��ر�ج��ع� ل�ضيا�ضات� لد�خلية
وكيلوبر�،� أغلبنا� إن مل يكن جميعنا ناله من� ال�ضتطر�ب بق�ض�س� ل�ضابقني علي خ�شران القرين
جانب،� أحياناً من باب� ملتعة بق�ض�س وحكاية تت�ضم بالرومان�ضية، و�أحياناً غري� لربحي هو� الأم��ان� لوظيفي ودخ��ل� لنفط و�خلطط وير�قب� الأد�ء و�لناجت و�ملردود.
�أخرى الأنها الم�ضت و�قعاً يعي�ضه� أو عا�ضه يف يوم من� أيامه� ..إال� أننا حتى يكفي لكل م�ضروفات� لدولة، دون تفكري عميق بهذه� لطريقة� ضتقدم خدمات� أف�ضل كما وكيفاً يف� لطائف ويف مكة� ملكرمة وج��دة وغريها من م��دن� ململكة وقر�ها
ه��ذ� �ل�ضعور نحاول� أن جنعله خلف� لكو�لي�س، فال يطلع عليه� أح��د من ح��ول ه��ذه� الأف��ك��ار� لتي تبنيناها عندما كانت و���ض��ي��ك��ون� ل��ع��ر���س و�ل��ط��ل��ب ه��و� مل��ت��ح��ك��م يف� ل�ضا�ضعة� ل��و����ض��ع��ة،� ن��ت�����ض��رت يف� الآون����ة� الأخ�����رية، ظ��اه��رة� ل���زو�ج
�جلمهور، الإن عقولنا تعاملت معه على� أنه من� مل�ضاعر� ملحظورة� ملمنوعة� ضاحلة للمر�حل� ل�ضابقة لكنها مل تعد تفي� لت�ضعري و�ضتكون� ملناف�ضة في�ضالً بني� جليد� جلماعي بني� الأهايل باأعد�د كبرية، وهي ظاهرة� ضحية� أتت� أكلها باإذن
من �ل�ضرف، ويف حالة� لتعبري يجب� أن تلجاأ� إىل� لرمزية� لبحتة، فاإن بحت بالوعود وال باالأحالم� ل�ضعودية� لعمالقة. و�ل��رديء، و�ضيخدم� جلميع دون متييز، ومن� لله، وعاجلت عوز� لكثريين ممن عجزو(� مادياً) عن� إمتام هذه� لرغبة
مبا متلك و ُ� ضِ مت بعار� ملحب� ملحكوم عليه� ضلفاً، دون� لنظر يف� لو�قعة، يف ظل وجود مناطق� أخرى تنتج نفط ومناطق خالل� خل�ضخ�ضة� ضيتم توفري وظائف باأعد�د� مللحة يف حياة� الإن�ضان، وقد� أ�ضهم وي�ضهم يف ذلك� لعديد من فاعلي
و�إن كانت يف ظروف عديدة لي�س لها و�قعة حقيقية.. فقط بعرة ن�ضجها يتم فيها �كت�ضاف نفط، فال� ضمان ل�ضد�رتنا مهولة تخفف من� لبطالة� ملتز�يدة، ونظام تقييم� خلري وتتبنى� أمثال هذ�� مل�ضروع بع�س� ملوؤ�ض�ضات� خلريية� لتي يقوم
خيال �لقائل، ومن� ملمكن� أن نكت�ضف� أن بع�س تلك� الأ�ضاطري عن� حلب ط��ول� ل��زم��ن فاالحتياطي��� ض��وف ينفذ و�إن مل� الأد�ء� ضي�ضهم يف ترقيات من�ضفة للموظفني عليها رجال ف�ضالء ن��ذرو�� أنف�ضهم لفعل� خلري و�حلث على� مل�ضاركة
مل تكن موجودة فعال.. فمن ي�ضتطيع� أن يجزم� أن قي�س كانت ليلى تدري ينفذ فقد يت�ضدر� مل�ضهد� لنفطي غ��رين��ا، وقد وع��الو�ت وحو�فز مما يخلق جو من� ملناف�ضة فيه� أمثال موؤ�ض�ضة� ل�ضيخ� إبر�هيم� آل� إبر�هيم� خلريية رحمه� لله و�لتي
باأمره، و�أنه مل يكن حباً من طرف و�حد هام به و�أ�ضابه باجلنون!.. وال �إن يكت�ضف م�ضادر� أخرى للطاقة� أوفر� أو� أف�ضل بني� ملوظفني ينتج عنه تطور� خلدمات و�رتفاع بذلت وتبذل جهود�ً موفقة وبارزة يف هذ�� ل�ضبيل.
كان هذ� �جلنون هو حقيقة� أم ت�ضبيه جمازي لتلك� حلالة، قد نبكي ومنالأ مقارنة بالنفط. م�ضتوى� جلودة، وبر�مج� لتدريب� ضت�ضاعد يف� إن م�ضروع� لزو�ج� جلماعي من� مل�ضاريع� خلريية،� لتي كان لها� الأثر
�الأر�س� أدمعاً لنعر عن حزننا، ولكننا ال ن�ضتطيع� أن نبكي لفقد حبيب.. كما� أن دوالً كانت فقرية� أو لي�ضت من� ل��دول� لتطوير� ملهني و�لتطور� ل�ضخ�ضي للموظفني� .لفاعل بني� ل�ضباب و�ل�ضابات و�ضاهمت يف� حلد من ن�ضبة� لعنو�ضة
و�إال الأ�ضبحنا جمانني ليلى� ..ل�ضناعية وال متلك جزء�ً مما منلك من� ملقومات، من� ملهم� أي�ضاً معرفة باأن� لقطاع� حلكومي بعد� لتي يعاين منها� ملجتمع وتو�كب ما وجه به م�ضت�ضار خادم� حلرمني
هل� خلطاأ يف تف�ضرينا للم�ضاعر� ..أم� أنه يف مفهومنا للحبيب� ..أو معنى� أ�ضبحت م��ن� ل���دول� ل�ضناعية� أو م��ن� ل��دول تطبيق� خل�ضخ�ضة� ضيقدم للخزينة دخالً جيد�ً� ل�ضريفني� أمري منطقة مكة� ملكرمة� ضاحب� ل�ضمو� مللكي� الأمري خالد
�حلب� ملجرد� لذي يجعلنا كلما تبادرت� إىل عقولنا كلمة حب، تذكرنا ذلك� لتجارية� لتي لها� أ�ضمها يف� ل�ضوق� لعاملي، مقارنةً بالدخل قبل� خل�ضخ�ضة� .لفي�ضل بن عبد�لعزيز يحفظه� لله باحلد من� ملغاالة يف� ملهور وحتديد
�ل�ضكل �ملر�ضوم للقلب بلونه� الأحمر، و�أعتقدنا� أن طريف هذ�� لقلب رجل وك����ل م���ا ح�����ض��ل ل��ه��ا� أن���ه���ا ع��م��ل��ت ع��ل��ى تغيري� حلمد لله� أننا بدئنا م�ضرية� الإ�ضالح، و�ضوف تكاليفها مبا يتنا�ضب وفئات� ملجتمع.
و�مر�أة فقط، لي�ضبح� حلديث عن� حلب� أمر ممنوع تد�وله� أو وفق� حلالة� أي��دي��ول��وج��ي��ت��ه��ا� ل��ق��دمي��ة ب��اأي��دي��ول��وج��ي��ا ج��دي��د، نتذكر يوما ما� أن� لبع�س مل تعجبه� خل�ضخ�ضة� إن تز�يد ن�ضب م�ضروعات� ل��زو�ج� جلماعي و�ضموله الأك��ر ع��دد من
�الجتماعية و�ل�ضنية، فهو ممنوع ملا حتت� ضن� لر�ضد وم��ا ف��وق مرحلة ت�ضتثمر فيها كل ما لديها للم�ضي دون� لنظر لكنه� ضيتبناها و�ضي�ضبح ج��زء�ً منها هو ومن� ل�ضباب و�ل�ضابات على م�ضتوى� ململكة ودعم� لدولة وفاعلي� خلري لذلك
�ل�ضباب.. وعلى� لبقية� أن يدفنوه يف مرقده. للور�ء. ح��ول��ه، و�ضي�ضاهم يف ت��ق��دم� ل��ب��ل��د و�ضنكون من� أجن��ع و�ضائل عالج� لعنو�ضة� لتي ي�ضكو منها� ملجتمع وت�ضجيعاً
تنا�ضينا� أن� حلب هو� ل�ضريان� ل��ذي يتدفق منه معنى� حلياة، فال حياة� ل�ضني�� ضتثمرت� لطاقة� لب�ضرية فهاهي تهدد جميعاً جاهزين الأي� أيديولوجيا جديدة تخدم لل�ضباب يف حتقيق هذه� لرغبة� ملهمة يف حياة� الإن�ضان.
بدونه، و�أنه ملك للجميع، ويبقى �أن نف�ضر ما نعنيه عندما نقول.. نريد� أن� أمريكا باإز�حتها من� ل�ضد�رة� لعاملية، و�ليابان� لدين و�لوطن وت�ضهم يف رفاهية� ملو�طن. فهال دعمنا هذ�� مل�ضروع و�ضجعنا موؤ�ض�ضاته و�لقائمني عليه.. ذلك ما
نحيا بحب���� .ض��ت��ث��م��رت ع��ق��ول� أب��ن��ائ��ه��ا م��ع وج����ود� مل��ح��رك و�لله� أعلم نرجوه و�لله� ملوفق.

للتو��ضل على توير وفي�س بوك� eman yahya bajunaid لثاأري فاأنتجت� أف�ضل� لتقنيات و�ل�ضيار�ت، باحث دكتوراه اإعالمAli.kodran7007@gmail.com
وكذلك كوريا وماليزيا و�لهند وتركيا وغريها. بكالوريو�ض اإدارة اأعمال
   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16