Page 2
P. 2




20 املوافق�/8 سبتمرب2017/م ال�سنة88 العدد20238 حمليات
اجلمعة/17 ذو احلجة1438/هـ



تدفق الزائرين قبل عودتهم لأوطانهم


املدينة املنورة ت�ستقبل700 األف حاج يف املو�سم الثاين













































املدينة املنورة- جازي ال�شريف ل���س��ت��ق��ب��ال ال���ب���الغ���ات ع���ن احل�����الت ال��ط��ارئ��ة
ما زالت حمطة الهجرة باملدينة املنورة ت�ستقبل ومبا�سرتها, كما تعمل الفرق امليدانية التابعة
احلافالت القادمة من مكة املكرمة وتقل بداخلها ل���وزارة النقل وامل��وا���س��الت على تهيئة الطرق
احل��ج��اج ال��ذي��ن اأدوا منا�سك احل��ج وم��ازال��ت ومتابعة� سالمتها ب�سكل م�ستمر م��ن خالل
املحطة تعمل ليل ونهار لت�سكينهم يف الفنادق جولت ميدانية م�ستمرة للتاأكد من� سالمتها,
باملنطقة املركزية بناء على عقود الإ�سكان التي يف حن تتوىل فرق تابعة لأمانة منطقة املدينة
اأبرمتها بعثات احلج م�سبقا. امل��ن��ورة مبتابعة املحطات ال��واق��ع��ة على طريق
وتتابع ق��واف��ل احل��ج��اج م��ن� سيوف الرحمن الهجرة ال�سريع وتنفيذ جولت تفتي�سية للتحقق
تدفقها على املدينة امل��ن��ورة بعد اأداء فري�سة من� سالحية وج��ودة اخلدمات و�سالمة املواد
ح��ج ه��ذا ال��ع��ام بي�سر واأم����ان, وذل���ك ل��زي��ارة الغذائية, وم�ستوى النظافة ب�سكل عام.
امل�����س��ج��د ال��ن��ب��وي وال�����س��الة ف��ي��ه ويف رو���س��ه* نظام اليكرتوين
جت�سد يف مكانتها وتاريخها بقعة من ريا�ض ومتثّل دقة مواعيد مغادرة احلجاج عرب املنافذ
اجلنة, اإ�سافة اإىل الت�سرف بال�سالم على النبي اجلوية اأحد اأبرز الأعمال التي تنجزها اجلهات
امل�سطفى� سلى الله عليه و�سلم وعلى� ساحبيه احل��ك��وم��ي��ة ب��امل��دي��ن��ة امل���ن���ورة خ���الل م��و���س��م ما
ر�سوان الله عليهما, وزيارة عدد من امل�ساجد بعد احل��ج, حيث تتوىل اجل��ه��ات ذات العالقة
واملوقع التاريخية التي ت�سمها املدينة النبوية. ب��اأع��م��ال احل���ج ع��ل��ى ت��ف��وي��ج��� س��ي��وف الرحمن
وكانت املدينة املنورة قد ا�ستقبلت نحو900 اإىل مطار الأم��ر حممد بن عبدالعزيز الدويل
األ���ف ح���اج خ���الل م��و���س��م م��ا ق��ب��ل احل���ج, فيما باملدينة املنورة ومطار امللك عبدالعزيز الدويل
ّ
يرجح تدفق نحو700 األفاً من� سيوف الرحمن بجدة للمغادرة اإىل بلدانهم و ذل��ك ع��رب نظام
ال��ق��ادم��ن م��ن امل�ساعر املقد�سة مبكة املكرمة اإل����ك����روين, م��رت��ب��ط ب��ب��ي��ان��ات م��دخ��ل��ة ت�سمل
ب�سكل متتابع خالل الأيام املقبلة, بعد اأن ي�سر ت��اأم��ن م��واع��ي��د و���س��ول احل���اف���الت, وحت��دي��د
ّ
الله لهم اأداء� سعائر الركن اخلام�ض من اأركان زمن مغادرتها الفنادق وامل�ساكن وانتقالها اإىل
الإ�سالم. املطار قبل وقت كاف ٍ من زمن مغادرة الرحلة
وت���وا����س���ل خم��ت��ل��ف ال���ق���ط���اع���ات والأج����ه����زة اجلوية, واتخاذ جميع التدابر الالزمة لو�سول
احلكومية والأهلية واخل��ري��ة باملدينة املنورة احلجاج يف املواعيد املحددة, مبا يكفل جناح
ا���س��ت��ق��ب��ال ح���ج���اج ب��ي��ت ال���ل���ه احل�������رام, فيما مرحلة التفويج يف مو�سم ما بعد احلج, اأ�سوة
دخلت الأعمال امليدانية والفنية ملو�سم ما بعد بالنجاح الذي حتقق خالل املو�سم الأول.
احل��ج ح��ي ّ�� ز التنفيذ يف حم���اور اخلدمية ب��دءا ويعدّ حمور اإ�سكان احلجاج اأحد اأهم املحاور
ً
با�ستقبال� سيوف الرحمن القادمن ب��راً عرب التي تتوىل عدى جهات متابعتها ميدانياً ب�سكل
ط��ري��ق ال��ه��ج��رة ال�����س��ري��ع, وان�سيابية و�سول م�ستمر قبل واأث��ن��اء مو�سم احل��ج, للتحقق من
احلافالت اإىل املنطقة املركزية ومناطق� سكن� سالمة امل�ساكن اإن�سائياً, وفر�ض تطبيق اأعلى
احل��ج��اج, وا�ستكمال التجهيزات واملتطلبات معاير ال�سالمة مبا يتواءم مع ال�سروط التي
التي تعني براحة احلجاج, ومتابعة و�سولهم حددتها, و�ساهمت اجلولت التفقدية امليدانية
اإىل م�ساكنهم بالتن�سيق م��ع مكاتب اخلدمة التي تقوم بها جلان الإ�سكان, وجلان ال�سالمة
امليدانية. ب��ال��دف��اع امل���دين يف ت��اأم��ن ك��اف��ة املتطلبات يف
وت��واك��ب� سيوف ال��رح��م��ن ال��ق��ادم��ن م��ن مكة والإ���س��راف عليها ع��دة جهات اأمنية وخدمية تهيئتها للحفاظ على اجلانب الأمني وان�سيابية املدينة املنورة, كما ت�سمل تاأمن املهام والفرق وزارة ال�سحة وهيئة الهالل الأحمر ال�سعودي الفنادق والدور ال�سكنية امل�سرح لها باإ�سكان
ّ
ً
امل���ك���رم���ة م��ن��ظ��وم��ة خ���دم���ات ت���ت���وىل ت��ن��ف��ي��ذه��ا بدءا من النقاط الأمنية الدائمة واملوؤقتة التي مت حركة تدفق احلافالت عرب طريق الهجرة اإىل الطبية والإ�سعافية التي تقوم بها فرق مكلّفة من بالتن�سيق املبا�سر مع خمتلف اجلهات امليدانية� سيوف الرحمن.
عادات موروثة لأبناء جازان يف ا�ستقبال احلجاج






جازان- وا�س� ساحب جاه ومكانه بن اأفراد قبيلته وهذه
ل�ستقبال احلجاج بعد اأداء فري�سة احلج يف العادة تتمثل يف جتهيز قعادة احلاج وهي
منطقة جازان العديد من العادات والتقاليد ع��ب��ارة ع��ن ك��ر���س��ي م�����س��ن��وع م��ن اخل�سب
واملظاهر القدمية والأه��ازي��ج ال�سعبية التي واحلبال املُعدة من� سعف النخيل واأ�سجار
توارثها اأبناء املنطقة. الدوم واأخ�ساب� سجر ال�سدر يقوم� سخ�ض
ومن العادات التي مازال الهايل يقيمونها متخ�س�ض يف ال��ن��ج��ارة وجتميل القعايد
والأع����م����ال ال��ت��ي ي��ق��وم��ون ب��ه��ا ا���س��ت��ع��داداً اإع��داده��ا لتكون خم�س�سة جللو�ض احلاج
ل�ستقبال احل���اج ت��زي��ن امل��ن��زل حيث كان ال��ع��ائ��د م���ن رح��ل��ة احل����ج اأث���ن���اء ا���س��ت��ق��ب��ال��ه
قدميا يقمن الن�ساء بطالء جدران املنزل بعد ل�سيوفه.
تنظيفها مب��ادة النورة البي�ساء اأو اجلب�ض وي���ح���ر����ض احل����ج����اج ع���ل���ى ج���ل���ب ال���ه���داي���ا
يف ع ّ مل دوؤوب ومتوا�سل يف� سباق مع التذكارية التي ع��ادت م��ا ي�سريها احل��اج
الزمن لإجناز املهمة بوقت كاف ٍ قبل و�سول يف رحلة العودة من مكة املكرمة من ال�سبح
املحتفى به فرحاً وا�سب�ساراً مبقدمه وما من واخلوامت واملك�سرات وال�سنربان احلم�ض
ّ
به الله تعاىل عليه من ق�ساء الركن اخلام�ض واحل�����الوى اخل��ا���س��ة ب��ه واأل���ع���اب الأط��ف��ال
من اأركان الدين الإ�سالمي احلنيف, وهن لتقدم لالأقارب وال��زوار مبختلف اأعمارهم
ي��رددن اأجمل الأهازيج ال�سعبية دون عناء ذويهم لفرة طويلة. املختلفة للزوار مع احلالوى اخلا�سة بهذه عند زيارتهم للحاج يف منزله بعد عودته من
اأوم�سقة. وم��ا ي��زال اأه��ايل منطقة ج��ازان حتى وقتنا املنا�سبة, وتوزيعها على الأقارب واجلران رحلة احل��ج التي ع��ادة ما ي��روي تفا�سيلها
ومن تلك الأهازيج التي يغردن بها الن�سوة احلا�سر يحتفون بحجيجهم عند عودتهم ال��ذي��ن ي��ب��دون ال��ت��واف��د ع��ل��ى م��ن��زل احل��اج كل زائ��ر ي��زوره على حدة يف ع��ادة تعك�ض
وه��ن يقمن بعملهن ب��اإت��ق��ان ت��ام, وتعاقب واأن اختلف ال��ط��رق وال��ع��ادات والتقاليد, العائد منذ و�سوله للمباركة وتقدمي التهنئة مدى الألفة واملحبة والتاأخي بن اأبناء البلدة
لالأدوار يف ترتيل الأهازيج باأ�سوات� سجية فاأ�سر احلجاج ت�ستعد ل�ستقبالهم بو�سع له مبا من الله عليه من اإمتام احلج و�سالمة واملدينة الواحدة بل والوطن باأكمله الذي لن
ّ
تتفاعل معها جنبات املنزل وتطرب لها اآذان ال��زي��ن��ة ع��ل��ى الأب�������واب وال���ن���واف���ذ وت��زي��ن الو�سول اإىل منزله ودياره. جت��د ح��اج��اً ين�سى ذك��ره وذك��ر م��ا ي�سهده
احل��ا���س��رات م��ا يعرف ب��� العَجل وه��و نوع اجل�����دران ب���الأع���الم وال��ك��ل��م��ات الرحيبية ومن العادات التي عرفت منذ قدمي الزمن م��ن ت��ط��ور ومن��و وخ��دم��ات وفرتها القيادة
من الأه��ازي��ج اأخ��ذ م�سماه من التعجيل اأو وا�ستقبالهم يف حلظات و�سولهم بالزغاريد واأن كادت تتال�سى وتختفي فاأنها ما تزال الر�سيدة ل�سيوف الرحمن بال�ساعر املقد�سة
ا�ستعجال جميء احلجاج يف طريق عودتهم والأل���ع���اب ال��ن��اري��ة ال��ت��ي ت��ع��رب ع��ن الفرحة تُ��رى يف وقتنا احلا�سر يف بع�ض القرى وللمواطن واملقيم مبختلف مناطق وطننا
من امل�ساعر املقد�سة بعد تاأديتهم لفري�سة برجوع احلاج , وكذا بتح�سر الآواين التي والهجر ل��ت��ربز مظهر م��ن مظاهر التكرمي ال��ع��زي��ز�, سائلن امل���وىل العلي ال��ق��دي��ر اأن
احلج, حيث كانت فرحة عودة احلاج قدمياً� ستقدم بها ال�سيافة للمهنئن حيث تقدم تلك والح��ت��ف��اء وال��ف��رح ب��ع��ودة احل���اج خا�سة يدمي على بالدنا الغالية اأمنها وا�ستقرارها
ل تعادلها فرحة ب�سبب انقطاع اأخبارهم عن الأ�سر التمر وماء زمزم واأ�سناف احللويات ع��ن��دم��ا ي��ك��ون احل����اج ه��و رب الأ����س���رة اأو ويحفظ ولة اأمرها.
   1   2   3   4   5   6   7