Page 8
P. 8




08 املوافق/7 اأغ�سط�س2017/م ال�سنة87 العدد22013 جدة
االثنني/15 ذو القعدة1438/هـ




املقعد( احللقة الثالثة)
امل�شت�شار/

وط��رق��ن��ا اأب������اب اجل��ام��ع��ة ان���ا واأخ���ي في�شل ونبيل وغريهم مما� شاهم يف ال�شريعة مثل الخ جميل حافظ والأخ مروان عبدالفتاح عبدربه
جم��دي وجمم�عة م��ن زم��الء املدر�شة ق���ة ت��راب��ط الخ����ان وال���ش��ق��اء وه��ذه وجدي ب�شاوري وا�شحاب التعليقات
اأم�����ث�����ال الإخ�����������ان م������ازن ال��ع��ن��ق��ري فعال كانت نادره يف املقاعد الخرى. ال��رائ��ع��ة م��ث��ل ال��دك��ت���ر اأمي����ن فا�شل• حارة اليمن
وفي�شل افندي واأخ���ه نبيل وفهد بن ك����ان امل��ق��ع��د ي�����ش��م ا���ش��ح��اب ال��ن��ك��ت��ة وفي�شل اأفندي وا�شحاب ال�شحكات
مقرن و�شع�د بن خالد وفهد اأ�شطى
واخلزندار وغريهم من الذين ارتبط�ا
باملقعد� شباحا لقرب بيتنا من ال�شرح
الأك���ادمي���ي ج��ام��ع��ة امل��ل��ك ع��ب��دال��ع��زي��ز املميزة مثل الخ� شمري ع�شري.
وم�����ش��اء لتم�شية ال����ق���ت يف دوري ك���ان امل��ق��ع��د ب��ه��ذه ال�����ش��ف���ة امل��ت��ن���ع��ة
ً
البل�ت ال��ذي ياأخذنا ل�شاعات ط�يله ثريا وغنياغ باحل�ارات التي ل يكاد
وي�شاهم يف جتنبنا للغيبة والنميمة م������ش���ع��ه��ا ي��ت��ك��رر ف��ت��ج��دن��ا ك���ل ي���م
وامل�شا�ض باأعرا�ض النا�ض. ن��ت��ح��اور يف م������ش���ع خم��ت��ل��ف عما
ويف تلك الأثناء كان لنا� شفة ال�شبق� شبق.
ِ
يف ج��م��ع��ة الإخ������ان والأ����ش���ق���اء حيث ومم ِ������ ا ن��ح��م��د ال��ل��ه ع���ز وج���ل ان ه��ذه
َ َّ
�شم مقعدنا انا واخ�اين فهد وجمدي املجم�عة ل زال��ت على ت�ا�شل حتى
وعيال اجلميح فهد وعبدالله ومن�ش�ر ي�منا هذا برغم م�شاغل احلياة وبعد
وع��ي��ال ح��اف��ظ ع�شام وجميل وعيال امل�شافات بني احياء جدة.
اخلا�شقجي اإياد وحامت وعيال الفندي ولنا لقاء لتكملة ما احت�اه من ذكريات
حارة اليمن هذا املقعد اجلميل



الأوقاف واإنعا�ش جدة التاريخية












م/ عبداهلل يو�شف بكر






تزخر جدة التاريخية بالأربطة والوق��اف فقد كان الآب��اء و الأج��داد
يهتم�ن بتطبيق التكافل الجتماعي فيما بينهم والذي يتمثل يف دعم
وم�شاعدة الأ�شر الفقرية والأي��ت��ام والأرام���ل، حيث كان من النادر
ان ترى من يج�ب� ش�ارعها طالباً للع�ن داأب اأهل جدة على تلبية جُدَّة يف عهد ال�ضحابة ر�ضوان اهلل عليهم

جميع احتياجات تلك الأ�شر فاأن�شاأوا لها الأربطة والأوق��اف وقام�ا
بتاأثيثها كما تكفل الكثريين بتلبية جميع متطلبات تلك الأ�شر من
ماأكل وملب�ض وم�شرب وجميع ما يلزمهم ط���ال العام، ومل يغفل�ا
الح��ت��ي��اج��ات اخلا�شة يف امل���ا���ش��م والأع��ي��اد واملنا�شبات املختلفة
وتنت�شر الأرب��ط��ة والأوق���اف يف ج��دة التاريخية والتي قد تزيد عن
ن�شف مباين تلك املنطقة وتع�د ن�شبة كبرية منها ل���زارة الأوق��اف
جُدَّة املدينة العريقة.. القدمية قِدم التاريخ، يظن ذلك من دلئل قِدم جُدَّة.. فاإننا لن نت��شع يف هذا عمري بن وه��ب اجلمحي اأن النبي� – شلى الله م�شجد" ال�شافعي" يف� ش�ق اجلامع.
ُ
وح��ي��ث اأرت��ب��ط اأه���ل ج���دة ارت��ب��اط��اً وث��ي��ق��اً مب��ك��ة امل��ك��رم��ة واحل��رم��ني البع�ض اأن��ه��ا اأن�شئت ع��ام26 هجرية ب��اأم��ر من املجال يف حدينا الي�م. ولكنا� شنحاول اأن نلقي عليه و�شلم– قد اأمَّنه. ويحدثنا خطيب جُدَّة وم�ؤرخها عبدالقادر بن فرج
ال�شريفني، كما كرمها اخلليفة الرا�شد عثمان بن عفان يف العام26 اخلليفة الرا�شد� شيدنا عثمان بن عفان ر�شي بع�ض ال�ش�ء على تاريخ جُدَّة يف زمن ال�شحابة وي��روي امل���ؤرخ اجل��داوي املعروف، الأ�شتاذ( املت�فى� شنة1010 ه)� فيق�ل" :ذكر الفا�شي يف
ً
للهجرة باأن جعلها ميناء ملكة املكرمة،فقد اأوقف بع�ض الأهايل مبانيهم الله عنه، ول� شك اأن ذلك الأمر من اأمري امل�ؤمنني ر�ش�ان الله عليهم اأجمعني. حممد��� ش��ادق دي��اب– رحمه الله– يف كتابه تاريخه اأن ه��ذا امل�شجد العتيق( ال�شافعي) ه�
ل�شالح احلرمني ال�شريفني ويف نف�ض ال�قت كان لأهل جدة اهتمامات عثمان ب��ن عفان ب��اإع��ادة جُ���دَّة ميناءً وح��ي��داً ملكة ولعل َّ اأول اإ�شارة اإىل معرفة بع�ض ال�شحابة عن تاريخ جُدَّة ق�شة قدوم ال�شحابي اجلليل اب� اجلامع القدمي، اأول م�شجد بجُدَّة، وكان� شيدنا
كبرية بالتعليم حيث اأوقفت بع�ض املباين ل�شالح مدار�ض الفالح ومن املكرمة كان اأهم اأحداث جدة التاريخية قاطبةً اإل الكرام مبدينة جُدَّة، هي اجلزء الذي رواه ياق�ت م��شى الأ�شعري اإىل جُدَّة مع خم�ش�ن� شخ�شاً عبدالله بن العبا�ض– ر�شي الله عنهما– ياأتي
امل�ؤمل اأن كثرياً من اأوقاف واأربطة جدة التاريخية يف ال�قت الراهن اأن ذلك ل ينفي قِدم هذه املدينة ول يتعار�ض مع يف معجم ال��ب��ل��دان اأن البحر رم��ى ب�شفينة اإىل م��ن ق���م��ه ك��ان���ا ق��د ق��دم���ا يف� شفن يف البحر اإىل جُدَّة يف زمن ال�شتاء ويعتكف فيه.
مهملة وغري م�شتغلة، بل اإن بع�شها اأ�شبح وكراً للمتخلفني واأرباب ك�نها كانت معروفة وعامرة قبل ذلك التاريخ لن� شاحل جُدَّة– وقيل: ال�شعيبة– فابتاعت قري�ض وخرج�ا بجُدَّة، وانتقل�ا منها اإىل املدينة املن�رة، ولعل َّ اأك��ر ال�شحابة معرفة ب��جُ��دَّة ه� اأمري
ال�ش�ابق واملت�شردين والدواب واحل�شرات مما ي�شكل خط�رة بالغة امل�شادر التاريخية تق�ل لنا اأنها مدينة اأقدم جنعة خ�شب تلك ال�شفينة وا�شتعانت به من اأجل اإعادة فلما دن���ا م��ن املدينة جعل�ا يق�ل�ن: غ��داً نلقى امل�ؤمنني� شيدنا عثمان بن عفان– الذي اأمر عام
على� شكان وزوار املنطقة من هنا اأمتنى اأن تبادر وزارة الأوق��اف من ذلك كما قال امل�ؤرخ عبدالقدو�ض الأن�شاري بناء الكعبة املعظمة . ومن املعروف اأن الر�ش�ل الأحبة حممداً وحزبه26 . ه� باأن تع�د جُدَّة ميناءً وحيداً ملكة املكرمة كما
برميم وت�شغيل امل��ب��اين التابعة لها مم��ا� شيك�ن ل��ه دور كبري يف يف كتابة( م��ش�عة تاريخ مدينة جُ���دَّة) ويق�ل� – شلى الله عليه و�شلم� – شارك قبل البعثة وقد ذكر ابن� شعد يف الطبقات اأي�شاً اأن ابا اأجمعت امل�شادر وروت اأنه يف� شنة26 هجرية
اإنعا�ض ج��دة التاريخية وحت�شني ال�ش�رة العامة وحماية مبانيها الأن�شاري اأي�شاً" : لي�شت جُدَّة مطلقاً ببلد بني املحمدية يف بناء الكعبة بذلك اخل�شب. ولعل م��شى الأ�شعري و�شحبه قد قدم�ا اإىل املدينة كلم اأه���ل مكة عثمان– ر���ش��ي ال��ل��ه عنه– اأن
من احلرائق والنهيارات، وي�شرك يف ذلك الأمانة وهيئة ال�شياحة– لأول مرة – يف عهد عثمان بن عفان اأو عرف بع�ض ال�شحابة الكرام من كبار ال�شن كان من د. عدنان ف�جدوا الر�ش�ل�– شلى الله عليه و�شلم– يف ي��ح���ل ال�شاحل م��ن ال�شعيبة اإىل جُ���دَّة، فخرج
و�شائر اجلهات املعنية لتح�شني و�شع اخلدمات املقدمة والربامج لأول مرة يف عهده. اإن التاريخ يق�ل: اإنها اأبعد� شمن القر�شيني الذين ج��اءوا اإىل جُ��دَّة لبتياع� شفرة بخيرب. عثمان اإىل جُ��دَّة وراأى م��شعها، واأم��ر بتح�يل
جنعة من ذلك. لي�شت جُدَّة جديدة. " خ�شب تلك ال�شفينة ال��ت��ي رم��ى بها البحر اإىل عبدالبديع اليايف كما ذُكر يف الطبقات اأنه يف ال�شنة التا�شعة ال�شاحل اإليها، ودخل البحر واغت�شل فيه وقال:
ال�شياحية كذلك ميكن ل��الأوق��اف تاأجري بع�ض مبانيها وا�شتخدام وقدم امل�ؤرخ�ن دلئل عديدة على قِدم جُدَّة� .. شاحل جُدَّة. للهجرة قد بلغ ر�ش�ل الله� – شلى الله عليه و�شلم اإنه مبارك، وقال ملن معه: ادخل�ا البحر لالغت�شال
املتح�شل م��ن الإي��ج��ارات يف الأع��م��ال اخل��ريي��ة امل�ق�فة م��ن اأجلها بل واأعادوها اإىل زمن اأم الب�شر ح�اء اإىل جُدَّة كما اأورد اب��ن� شعد يف( الطبقات الكربى) ال�شحابي ن�فل وه� ال�شحابي احلارث بن ن�فل– اأن اأهل جُدَّة قد� شاهدوا ق�ماً من احلب�شة يف ول يدخل اأحد اإل مبئزر، ثم خرج من جُدَّة على
وجزء اآخر ي�شتخدم لإ�شكان بع�ض الأرامل والفقراء الغري متخلفني ون�شب�ا ا�شم املدينة اإىل ح�اء فقال�ا ان ا�شمها اأن اب���ن ع��م ر���ش���ل ال��ل��ه� شلى ال��ل��ه عليه و�شلم بن احل��ارث بن عبداملطلب على جُ��دَّة حيث وله مراكب يف البحر فبعث النبي� – شلى الله عليه طريق ع�شفان اإىل املدينة املن�رة، ول� شك ن ذلك
واملعروفني مما ي�شهم يف تغيري الركيبة ال�شكانية تدريجياً وميكن جَدة اي جَدة الب�شر( بفتح اجليم. ) ال�شحابي اجلليل ن�فل بن احلارث بن عبداملطلب� شيدنا ر�ش�ل الله اأمرياً عليها. وقد نقل الفا�شي و�شلم– علقمة بن جم��زر املدجلي يف ثالثمائة احلدث كان اأهم اأحداث تاريخ جُدَّة قاطبةً.
اأي�شاً ا�شتغالل بع�ض الأوق��اف بعد ترميمها لت�شغيل واإي���اء اأعداد ولأن��ن��ا� شبق واأن قدمنا بع�ض ال��دلئ��ل على ك��ان يخزن ب�شاعته من الأ�شلحة يف جُ��دَّة فلما عن ال�اقدي ال��ذي ق��ال" :كان احل��ارث بن ن�فل رجل اأجربهم على الفرار. وذكرت بع�ض امل�شادر اأن ال�شحابي اجلليل
كبرية من العاملني يف خمتلف احلرف اليدوية مبا يع�د على جميع قِ��دم مدينة جُ��دَّة وقِ��دم ا�شت�طان ثم�د وق�شاعة اأ�شره امل�شلم�ن يف بدر قال له� شيدنا ر�ش�ل الله يف عهد ر�ش�ل الله� – شلى الله عليه و�شلم– وت�شري ع��دة م�شادر اإىل اأن اأم��ري امل�ؤمنني معاوية بن ابي� شفيان– ر�شي الله عنه– كان
الأطراف( اأ�شحاب الأوقاف، احلرفيني، الزوار،)... بالفائدة واإذا وغ���ريه���م ل��ه��ا وذك���رن���ا ع���دد مم���ن زاروه�����ا مثل� شلى الله عليه و�شلم: افد نف�شك يا ن�فل . فقال رجالً، وا�شلم عند ا�شالم اأبيه ن�فل� . "شيدنا عمر بن اخلطاب– ر�شي الله عنه– اأمر يغبط واليه� شعد لأنه كان ي�شتي يف مكة وي�شيف
ما مت ذلك ف�شي�شجع اأ�شحاب الأوقاف اخلا�شة بالقيام بنف�ض الدور ال�شكندر املقدوين الذي زارها يف القرن الرابع ن�فل: مايل� شيء افدي نف�شي به. فقال الر�ش�ل كما روى ابن فهد املت�فى� شنة885( ه)�، ق�شة ببناء م�شجدين يف جُ���دَّة، اأولهما امل�شجد الذي يف الطائف ويربع يف جُدَّة.
مما ينعك�ض على اإنعا�ض جدة التاريخية. قبل امليالد وغريه.. ال��ك��رمي: اإف��د نف�شك برماحك التي ب��جُ��دَّة، ففدى هروب ال�شحابي� شف�ان بن اأمية( قبل اإ�شالمه) كان ي�شمى م�شجد الأبن��ض والذي يعرف الي�م هذه نظرة� شريعة على مدينة جُدَّة خالل عهد
فهل نرى ذلك قريباً؟ ك��م��ا حت��دث��ن��ا ع��ن ولدة ح��ف��ي��د ق�����ش��اع��ة بها نف�شه بها، وكانت الف رمح. عند فتح مكة اإىل جُ���دَّة لريكب منها البحر اإىل مب�شجد عثمان ب��ن ع��ف��ان، والآخ����ر ه��� اجلامع� شحابة ر�ش�ل الله� – شلى الله عليه و�شلم–
وت�شميته جُدة با�شم امل��شع الذي ولد فيه. وغري وق���د ذك���ر ال��ف��ا���ش��ي– وغ���ريه– ولي���ة اب��ن اليمن ث��م ع���دت��ه اإىل مكة بعد اأن اأبلغه� شديقه العتيق وال��ذي يطلق عليه اأه��ل جُ��دَّة حالياُ ا�شم ر�ش�ان الله عليهم اأجمعني.
البابور املحروق





ال�شفينة ، ومما زاد الأمر� ش�ءاً ه�ا فرار اأغلب طاقم
ال�شفينة دون م�شاعدة ال��رك��اب اأو اأعالمهم ب�شاأن
احلريق ، اأم��ا� شافرة الأن��ذار فلم تعمل ال يف وقت
متاأخر مما اأدى اىل حدوث ف��شى عارمه اأدت اىل
م���ت بع�ض الركاب حرقاً والبع�ض الآخ��ر قفز اىل
امل��اء ومنهم ل يجيد ال�شباحة فمات غرقاً والبع�ض
الآخر همَ باأنزال زوارق النجاة ف�شقطت على روؤو�ض
الركاب فمات�ا بذلك والبع�ض الآخر لقى حتفه نتيجة
التدافع ، ومما يحزن ه�ا حال الأطفال و كبار ال�شن
البابور املحروق يف ال�شبعينيات امليالدية من القرن املا�شي الذين لق�ا حتفهم دومن مقاومه. م/حممد بن عبداهلل بن ها�شم النمر
واجل��دي��ر ذك��ره ، اأن��ه ب��اح��راق ال�شفينة اأ�شيئت
�شماء جدة لت�شبح كاأنها اأن�ار مهرجان اأو حمفل ، ال�ش�ر املرفقة. ويف ال�شبعينات من القرن املا�شي
الأمر الذي اأده�ض ال�شكان من ذلك الن�ر ال�شاطع متت اأزالتها مع الت��شع و ردم البنط.
القادم من و�شط البحر ، اأما يف داخل البنط فعمت و اجلدير ذكره اأن امللك عبدالعزيز يرحمه الله اهتم
حاله من الذه�ل ملا ح�شل فهرعت� شنابيك املعادي بهذه احلادثة� شخ�شياً و اأمر بت�شكيل جلنه للتحقيق
اىل ال�شفينة لأنقاذ الركاب مع العلم اأن ال�شنابيك يف اأ���ش��ب��اب احل��ري��ق وه����م: ال�����ش��ي��خ ح��اف��ظ وهبة
تت�قف ع��ن العمل بحل�ل ال��ظ��الم وذل��ك خلط�رة وال�شيخ ف���ؤاد حمزة وال�شيخ ي��شف يا�شني وقد
الأر���ش��ف��ة الرملية وال�شعاب املرجانية ، ولي�شت نظر املجل�ض يف الأوراق املذك�رة ول��دى فح�شها
البابور املحروق عام1947 م��� ش��ن��اب��ي��ك امل���ع���ادي وح���ده���ا ف��ك��ان ي����ج���د ب��اخ��ره وتدقيقها و اإمعان النظر فيها تقرر بجميع الآراء
بريطانية ب��ال��ق��رب م��ن ال��ب��اخ��رة اآ���ش��ي��ا ف�شارع�ا يف1349/1/5 ه����� اكمال التحقيق بال�ش�ؤال من
حادثة البابور املحروق كما� شورتها جملة يل بيتيت الفرن�شية عام1930 م و التي حتمل اأ�شم اآ�شيا بنقل بع�ض احلجاج اليمنيني املعادي بت�زيع وتق�شيم املهام على ال�شنابيك لنقل طاقمها مل�شاعدة الناجني من الركاب. قباطني الب�اخر املجاورة الذين كان�ا ح�ل الباخرة
���ش��ه��د ب��ن��ط ج���دة ال��ع��ت��ي��ق ب��ع�����ض الأح������داث امل��ح��زن��ة احلادثة تن�عت طرق ال�فيات ، حقيقة مازلت اأذكر الذين ي��راوح عددهم ح�ايل اخلم�شمائة راكب من ال��رك��اب و الأمتعة ، وقبيل ال��غ��روب مت نقل اجلميع ومن عناية الله عز وجل اأن ي�جه قبطان الباخرة اآ�شيا املحرقة ومن اأهل ال�شرطات الذين� شهدوا احلادثة
والتي ما زالت را�شخة يف عق�ل بع�ض املخ�شرمني ردة فعل العم حممد رقام وال�شيخ حممد� شمعه عند ج��دة اىل ميناء ع��دن على ت��ع���د بعد ذل��ك اىل جدة على ظهر الباخرة فبداأ طاقمها الفرن�شي برتيب و من املر�شى اخلارجي اىل املر�شى الداخلي لر�ش�ا للتن�ير يف ذلك ثم اإعادة اىل املجل�ض الأعلى لإعطاء
حتى ي�منا هذا ، ومن بني تلك الأح��داث ه� حادثة� ش�ؤايل لهما عن هذه الق�شة والتي روياها يل و كاأنها لتنقل بع�ض ح��ج��اج��� ش��م��ال اأف��ري��ق��ي��ا م��ن اجلن�شية ت�شكني ال��رك��اب ، وقبل فجر الي�م التايل ب�شاعات ال�شفينة على� شعاب� شخمه اأدت اىل غ��رق ثالث القرار الالزم ب�شاأنها و على ذلك جرى قرار اللجنة
الباب�ر(الباخرة) املحروق ، فتعد من اأك��رب املاآ�شي حدثت بالأم�ض القريب. املغربية و اجلزائرية. ويف� شباح ي�م الثالثاء من ب�شيطة ا�شتعلت النريان من خم��ازن ال�شفينة نتيجة اأرباع ال�شفينة وبقي ربعها خارج املاء ليظهر للعامه والذي تبني فيما بعد باأن احلريق ناجت من املخزن
امل�شجلة يف ح�ادث غرق ال�شفن فجميع ال�شحايا يف وقعت ه��ذه احل��ادث��ة يف� شهر ذي احلجة من العام ال�شهر املذك�ر اأخذ ركاب الباخرة الت�جه اىل البنط ح��دوث حريق هائل يف اأمتعة ال��رك��اب الأم���ر ال��ذي باأنها طافيه على امل��اء فبقيت ال�شفينة على هيئتها اخلا�ض باأمتعة الركاب.

غرق ال�شفن مي�ت�ن غرقاً مب�شيئة الله ، اأما يف هذه1929 م فكان من املقرر اأن تق�م الباخرة الفرن�شية( امليناء ال��ق��دمي) ا�شتعدادا لل�شفر ف��ب��داأت اأج���راءات جعل ال�شفينة حترق من الداخل ومتتد رويدا رويدا ل�شن�ات ط�يلة اىل اأن بداأت بالتحطم و زوال املداخنMr.alnemerr@gmail.com
ال�شفر املتبعة للركاب بالإ�شافة اىل اأج��راءات� شيخ
للط�ابق العل�ية اىل اأن ظهرت ال��ن��ريان على� شطح
ليتبقى اجل���زء ال��رئ��ي�����ش��ي منها ك��م��ا ه����ا ظ��اه��ر يف
   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12   13