Page 11
P. 11
جدل الأحد�/11 شعبان1438 /هـ11
املوافق/7 مايو2017/م ال�شنة87 العدد21927
�سناعة� ملعروف يتم� إر�سال مقاالت� لكتاب على� لعنو�ن� أعاله� jadl@albiladdaily.com خلطاب� جلديد و�لق�سايا� لكربى
قطر الندى
`
موعظة بالغة ملن يعترب اأحمد برقاوي
د.تهاين� سعيد احل�سرمي ح�سام العي�سوي الله، تُقْبَ�ش اأرواحنا، ونعي�ش� شكرات املوت، وندخل القرب، وي�شاألنا
امللَكان، ونحن� شائرون اإىل مقعد يف اجلنة، اأو اإىل مقعد يف النار، اأنى للأن�شان اأن يعي�ش اجلديد ويكون هدية للب�شرية اإذا مل يتحرر على
ّ
فُوجئت� شباح ً ا ب��اأن فُلنًا جارنا قد م��ات، ت��اأثَّ��رت ُ كثريًا مبوته؛ األ ي�شتحقُّ هذا املوقف التِّعاظ والعتبار؟! والله لو تذكَّره كلُّ حي ملا نحو دائم من اخلطابات القدمية؟
ْ
ذات يوم اأبكاين موقف اأحد الأ�شخا�ش الذين قدمت لهم معروفاً لي�ش من اأجل فهو رجل كان يف الدنيا كاأنَّه غريب اأو عابر� شبيل، عا�ش حياته كُلَّها راأينا هذه احلروب، ول هذه املناف�شات التي حتدث اأمام اأعيننا، ومل فلما كان من� شاأن كل خطاب اأن ي�شكل وعياً فهذا يعني باأن حركة الوعي
اأين اأنتظر ال�شكر والعرفان بل لأين توقعت الوفاء على الأقل مبا� شنعت. فاملرء ب�شيطًا، ل يعرف اإلَّ عمله وبيته، حتى اإننا مل ن�شمع� شوته يف يوم يحدث ظُلْم من الإن�شان لأخيه الإن�شان، ومل ي�شلب اأحدٌ حقَّ اأخيه يف هي� شريورة دائمة من جتاوز اخلطابات، من اخلطاب الأيديولوجي اإىل
عادة يُح�شن كما اأح�شن الله اإليه ويُقدم املعروف من اأجل الله تعاىل ولكن يوؤملنا من الأيام، ولكن ما جال يف خاطري يف هذا الوقت هو اأنَّ ملَكَ املوت احلياة، ولنْتَ�ش َ رت قيِيَم احلُب ِّ والرحمة وامل�شاواة بني الإن�شان واأخيه اخلطاب الفل�شفي اإىل اخلطاب اجلمايل حتى اخلطاب العلمي قابل للنقد
حقا اأن ت�شدر تلك الت�شرفات منهم وعلى� شوء ذلك و�شلتني ر�شالة عرب الربيد كان بج يِ وَارنا، كان قريبًا منَّا، لي�ش بينه وبيننا اإلَّ بيت ٌ واحد، كان ملَكُ الإن�شان، فنحن اإن مل نت�شاوَ يف الدنيا فحتمًا� شنت�شاوى يف الآخرة. والتجاوز مع كل تقدم علمي.
الإلكرتوين من� شخ�ش اأعتز به كثريا واأكن له كل التقدير والحرتام فهو مدر�شة املوت بجوار بيتنا، جل�ش يف� شارعنا مُدَّة ب�شيطة ليِقَبْ�ش روح جارنا، هذا ما جال يف خاطري اأو َّ لً. اإن التحرر من اخلطاب القدمي يفر�شه تطور الواقع املعي�ش نف�شة ولي�ش
حقيقية بعقله وعلمه وخربته يف احلياة. اأترك امل�شاحة التالية للق�شة التي بعثها فهو قريب جدًّا، مل يكن بيننا وبينه م�شافات بعيدة، ول اأوقات طويلة. اأم َّا ال�شيء الآخر الذي جال يف خاطري، هذه املفارقة اخلطرية التي جمرد رغبة عنّت على بال هذا اأو ذاك.
يل وهي من الأدب املرتجم وحتمل عنوان( املراأة والأحدب) حيث اإنه يحكى باأن هذه فعلً موعظة بالغة ملن يعترب، ورقيقة حيَّة حت��دث لأه��ل امل��يِّ��ت بعد م��وت��ه، فهم قبل امل��وت ولي�ش هذا فح�شب بل اإن كل جديد مبتغى يقع يف تناق�ش مع قدمي بال ٍ
َ ْ
هناك امراأة كانت ت�شنع اخلبز لأ�شرتها كل يوم، وكانت يوميا ت�شنع رغيف خبز مل��ن يتَّعظ، ق��د يكون ملك امل��وت ب��ج��وارك، قد مهما طال عمرنا، ومكثنا يف تراهم يف حالة يُرثَى لها؛ بكاء، و�شريخ، فهُم يبداأ من نقد اخلطاب القدمي املتعلق مبو�شوع اجلديد من جهة و�شياغة
ْ
اإ�شافيا لأي عابر� شبيل جائع، وت�شع الرغيف الإ�شايف على� شرفة النافذة، ويف يكون يف بيتك لقب�ش روح اأح َ ديِ� ش ُ كَّان البيت قد فارقوا اإن�شانًا عزيزًا قد يكون اأبًا كرميًا، اأو خطاب جديد من جهة ثانية.
كل يوم مير رجل فقري اأحدب وياأخذ الرغيف وبدل من اإظهار امتنانه لأهل البيت من اأب عزيز، اأو اأم غالية، اأو اأخ ٍ حبيب، ولكن هذه� حلياة، فنحن ر�جعون� إىل ُ اأم ًّا غالية، اأو اأخًا حبيبًا، اأو زوج ً ا، اأو زوجةً، فمكانة امل���راأة اجل��دي��دة يف العمل ودخولها ع��امل املهنة يف املوؤ�ش�شات
ُ
ُ ْ
كان يتمتم بالقول« ال�شر الذي تقدمه يبقى معك، واخلري الذي تقدمه يعود اإليك..»! غدًا� شياأتي لقب�ش روحي اأنا، نعم اأنا،� شياأتي� هلل، تقبَ�ش� أرو�حنا، ونعي�ش ولكن بعد مُ�ش يِ ي القليل تنق�شي هذه احلال، وال�شركات يحتاج اإىل خطاب جديد حول املراأة ونقد اخلطاب القدمي الذي
ِّ
كل يوم كان الأح��دب مير فيه وياأخذ رغيف اخلبز ويتمتم بنف�ش الكلمات بداأت ي��ومً��ا يل� شخ�شيًّا مب��ي��ع��اد حم����دَّد، وميقات وتعود الأو�شاع كما كانت ْ. يحول دون دخول املراأة اإىل العمل، فاخلطر والأكرث� شرورة هو اخلطاب
امل��راأة بال�شعور بال�شيق لعدم اإظهار الرجل للعرفان باجلميل واملعروف الذي م��ع��ل��وم، ل يُ��خْ��ط يِ�� ئ ط��ري��ق��ه، فهو يعلم اإىل مَن� سكر�ت� ملوت، وندخل� لقرب نعم هذه ميِن رحمة الله اأن ين�شى الإن�شانُ؛ اجلديد ح��ول الق�شايا الكربى املتعلقة بامل�شتقبل وامل�شري.فاخلطابات
ت�شنعه، واأخ���ذت حت��دث نف�شها قائلة: كل ي��وم مير ه��ذا الأح���دب وي��ردد جملته يذهب، ولكن ال�شوؤال: متى ياأتي هذا اليوم؟ حتى ي�شتطيع اأن يعي�ش يف ه��ذه احلياة، الأيديولوجية القدمية حول القومية والأمة والتي مل تعد جتيب عن اأ�شئلة
الغام�شة وين�شرف، ترى ماذا يق�شد؟. هل يف هذه ال�شاعة التي اأكتب فيها؟ اأم يف� شاعة اأخ��رى، قد اأكون ولكنِّي اأت��اأثَّ��ر ك��ث��ريًا، واأ���ش��األ نف�شي: األي�ش ه��ذا هو الأب الذي احلا�شر حتتاج اإىل عملية نقد جذرية. لي�ش لها فقط بل لكل اأيديولوجيا
ُ
يف يوم ما ق��ررت التخل�ش من هذا الأح��دب، فقامت باإ�شافة ال�شمّ اإىل رغيف فيها اآكلً اأو� شاربًا، قد اأكون يف عملي اأو يف و�شيلة اأركبها، قد اأكون� شحى وتعب؟! األي�شت هذه هي الأم التي ربَّت و�شهرت؟! األي�شت تدعي باأنها متلك احلقيقة املطلقة ومفتاح باب التاريخ.
َّ
َّ
اخلبز ال��ذي� شنعته له وكانت على و�شك و�شعه على النافذة، لكنها تراجعت يف بيت الله اأو يف ال�شارع اأو يف مَ�ش ْ كني، قد اأكون ذاكر ً ا، اأو اأكون هي الزوجة التي ق�شينا معًا اأجمل حلظات احل��ي��اة؟! وه��ذا ما الت�شامح يتطلب خطاباً ي�شند عملية الت�شامح الواقعية ويخلق الوعي
وق��ررت اأن تلقي بالرغيف وحرقته يف النار، ثم قامت ب�شنع رغيف خبز اآخر عا�شيًا، قد اأك��ون� شائمًا اأو اأك��ون مفطر ً ا، قد اأك��ون نائمًا اأو اأكون يعطيني يقينًا اأن َّ الإن�شان لي�ش له اإلَّ الله- تبارك وتعاىل- فهو ب�شرورة الت�شامح للعي�ش امل�شرتك خارج اأي� شكل من اأ�شكال التع�شب.
وو�شعته على النافذة، وكما هي العادة جاء الأح��دب واخذ الرغيف وهو يتمتم م�شتيقظًا؟ فما علي اإل اأن اأ�شتعيِدَّ لهذا اليوم، فقد اأنذَر َ ين ملَكُ املوت اأف�شل من الأم والأب والأخ، والزوج والزوجة، فمهما طالت م ُ دَّة واجليل اجلديد ميتلك ح�شاً ناقداً للقدمي ويعي�ش يف كل حلظة عامل اجلديد
َّ
«ال�شر الذي تقدمه يبقى معك، واخلري الذي تقدمه يعود اإليك!» وان�شرف اإىل اأكرث من مرة، فهو ل ياأتي لقب�ش روح مَن كتب عليه املوت فقط، ولكنه الإن�شان اأو ق�شرت، ومهما ق�شى الإن�شان حياته طولً وعر�ش ً ا، العلمي والفني واجل��م��ايل، ه��ذا احل�ش النقدي يجب اأن يتزود بالوعي
�شبيله وهو غري مدرك لل�شراع امل�شتعر يف عقل املراأة.كل يوم كانت املراأة ت�شنع جاء مُذَكِّر ً ا واعظًا ملن ح�شر هذه املواقف. فلي�ش له اإلَّ الله- تبارك وتعاىل- فهيا بنا نح�شن يف هذه احلياة، النقدي، باملعرفة النقدية، حتى يتحول العقل النقدي اإىل عقل اإيجابي ي�شهم
َّ
فيه اخلبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويل بحثا عن م�شتقبله اإننا مهما طال عمرنا، ومكَثْنا يف هذه احلياة، فنحن راجعون اإىل حتى نت�شوق اإىل لقاء الله. يف اإ�شادة اجلديد، فاحل�ش النقدي املتاأفف من املعي�ش دون وعي نقدي،
ول�شهور عديدة مل ت�شلها اأي اأنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها� شاملا. دون خطاب نقدي قد يف�شي اإىل عدمية� شلبية ولمبالة قاتلة.
يف ذلك اليوم الذي تخل�شت فيه من رغيف اخلبز امل�شموم دق باب البيت م�شاء هنا بالذات تربز اأهمية النخبة املت�شاحلة مع منطق ال�شريورة املتجددة
وحينما فتحته وجدت– لده�شتها– ابنها واقفا بالباب!! كان� شاحبا ومتعبا� حلركة بركة للواقع والتاريخ يف مواجهة نخبة قدمية حتاول اإعاقة ولدة اجلديد ولدة
وملب�شه� شبه مزقة، وكان جائعا ومرهقا ومبجرد روؤيته لأمه قال« اإنها ملعجزة طبيعية.
وجودي هنا، على م�شافة اأميال من هنا كنت جمهدا ومتعبا واأ�شعر بالإعياء لدرجة د. من�سور اأنور حبيب الهرم. ويف هذا ل نحتاج اإىل اإثبات الدرا�شات العلمية فديننا الإ�شلمي اإن النخبة اجلديدة التي تزودت باآخر اإجنازات املعرفة الب�شرية ويف كل
يِ
النهيار يف الطريق وكدت اأن اأموت لول مرور رجل اأحدب بي رجوته اأن يعطيني ور�شوله عليه ال�شلة وال�شلم وال�شحابة حثوا على الريا�شات املذكورة جمالت احلياة يجب اأن تنخرط يف احلياة بو�شفها من� شنّاع احلياة،
اأي طعام معه، وك��ان الرجل طيبا بالقدر ال��ذي اأع��ط��اين فيه رغيف خبز كامل هل� شاألت نف�شك كم دقيقة تتحرك يف اليوم؟ وهل املق�شود احلركة البدنية ومار�شوها. وم��ن ثم تاأتي احلركة اليومية يف قائمة احلركة ال�شحية. دون انعزالية اأو ترفع، وه��ذا ل يكون اإل بتقدميها اخلطاب ال��ذي يليق
لآكله!! واأثناء اإعطائه يل قال اإن هذا هو طعامه كل يوم واليوم� شيعطيه يل لأن فقط؟احلركة عند الطبيب هي الريا�شة وعند املوظف النتقال من طابق اإىل البع�ش قد ي�شت�شغر دور امل�شي يف ال�شرتاحات الق�شرية اأثناء العمل، بحركة ال��وج��ود التي ل تتوقف، ب��ل ويجب توفري امل��ن��اخ امل��لئ��م للنخبة
حاجتي اكرب كثريا من حاجته.» اآخر وعند ربة البيت غ�شل الأواين. العامل امل�شرتك هو حتريك اجل�شم. لكن حتى هذه الدقائق ت�شب يف م�شلحة البدن وخ�شو�شاً اإذا اأ�شبحت لتمار�ش دورها البنّاء يف تقدم املجتمع وازدهاره.
مبجرد اأن� شمعت الأم هذا الكلم� شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكاأت على الكون يف حركة دائمة وكذلك خليا اأج�شامنا يف دوران م�شتمر. من روتيناً يومياً.هل تاأثري احلركة الإيجابي ينح�شر يف البدن فقط ؟ احلراك واحلق اإن دور النخبة يف اإنتاج اخلطاب يتوقف على وعيها بذاتها ومكانة
الباب وتذكرت الرغيف امل�شموم الذي� شنعته اليوم� شباحا.. لو مل تقم بالتخل�ش الناحية العلمية بينت الدرا�شات اأن مار�شة احلركة والن�شاط البدين يحفز الذهني والعقلي ل يقل اأهمية اأبداً. حيث اأثبتت الكثري من الأبحاث التاأثري ذاتها يف الواقع الجتماعي واكت�شاف الأ�شئلة املختزنة يف قلب حركة
منه يف النار لكان ولدها هو ال��ذي اأك��ل��ه!! حلظتها اأدرك��ت معنى ك��لم الأح��دب اجل�شم من اإف��راز هرمونات ومواد ت�شاعد يف اإع��ادة بناء اجل�شم بطريقة الإيجابي للن�شاط البدين واحلركة على النتاج الفكري والنف�شي. فكل ما الواقع، الأ�شئلة التي ل ي�شتطيع العقل العادي اأن يك�شفها ويكت�شفها.
«ال�شر الذي تقدمه يبقى معك، واخلري الذي تقدمه يعود اإليك� »!شحية وجت��دد اخلليا التالفة.. وه��ذا ب��دوره يقلل من احتمالية الإ�شابة يوؤثر على البدن بدوره يوؤثر على الروح والعقل.لكن ملاذا الرتكيز ال�شديد ويف� شوء اكت�شاف ال�شوؤال يكون اخلطاب بو�شفه ج��واب��اً عن اأ�شئلة
على مو�شوع احل��رك��ة؟ ال��دخ��ول اإىل ع��امل البتكار والإب���داع يكون عن
قطر: بالأمرا�ش املزمنة واخلبيثة. اأما من الناحية النف�شية فاإن احلركة حت�شن طريق باب احل��راك الذهني والعقلي وال��ذي يرتبط بحركة البدن اليومية الواقع مبا لها من علقة بامل�شتقبل.
اأجمل ما� شمعت« ا�شنع املعروف يف اأهله ويف غري اأهله، فاإن مل جتد اأهله فاأنت من امل��زاج وتقي من الإ�شابة بالكتئاب والتوتر. ولنن�شى دور الن�شاط والطاقة الإيجابية املتولدة منها.اإذن يف احلركة بركة للج�شم يف البتعاد اإن عقلً يدور يف فلك الأ�شئلة القدمية التي اأجيب عنها يف املا�شي لي�ش
اأهله.» البدين يف زيادة الرتكيز خلل اليوم، وهذا يزيد من اإنتاجية املوظف يف من الأ�شقام والآلم، ويف احلركة بركة للعقل يف جذب الطاقة الإيجابية، عقلً اأبداً، لأن من� شيمة العقل التفكري اأولً، والعقل� شجني الأ�شئلة القدمية
الربيد اللكرتوينtsfhsa@yahoo.com عمله وربة الأ�شرة يف بيتها والطالب يف مدر�شته.ما هي احلركة ال�شحية؟ ويف احلركة بركة يف الرزق والعمل اجلاد، ويف احلركة بركة. واأجوبتها عقل ل يفكر.
تاأتي الريا�شة والن�شاط البدين كاجلري وال�شباحة وركوب اخليل على قمة
نعمة� إدر�ك رم�سان على� عتاب� سهر� لنفحات
عي�سى بن علي العنزي عليه و�شلم-، وكان اإ�شلمهما جميعا، وكان اأمثالها اإىل� شبعمائة� شعف اإىل ما� شاء الله، حممود بن اإبراهيم ال�سباغ والثاين: اأن حالة� شماع املواعظ يكون الن�شان ت��ع��د وامن���ا ان��ت��م رك���ب وق���وف ي��و���ش��ك اأن يدعى
اأح��ده��م��ا اأ���ش��د اج��ت��ه��ادا م��ن� شاحبه، فغزا يقول الله: اإل ال�شوم؛ فاإنه يل واأن��ا اأجزي فيها مُ����زاح ال��ع��ل��ة ق��د نخلى بج�شمه وف��ك��ره عن اأحدكم فل يجيب ول يلتفت فانقلبوا ب�شالح ما
احلمدُ للهيِ ربنا على نعمة الإ�شلم والقراآن، املجتهد منهما، فا�شت�شهد، ثم مكث الآخر به، يدع� شهوته وطعامه من اأجلي، لل�شائم ه��ا ه��ي الي����ام وال��ل��ي��ايل مت��ر وال�����ش��ن��ون تتعاقب ا�شباب الدنيا وان�شت بح�شور قلبه فاذا عاد اىل بح�شرتكم"
ث���م احل��م��د ل��ل��ه رب��ن��ا ع��ل��ى اأن بلغتنا� شهر َ بعده� شنة، ثم تويف، قال طلحة: فراأيت فيما فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء وموا�شم الطاعات تتواىل مو�شما تلو الآخر لتكون ال�شواغل اجتتذبته باآفاتها وكيف ي�شح اأن يكون فعليك اأخي الفا�شل ان حتا�شب نف�شك حما�شبة
رم�شانَ،� شهر الرحمة وال��غ��ف��ران يِ ، و�شهر يرى النائم كاأين عند باب اجلنة، اإذا اأنا بهما ربه، وخللوف فم ال�شائم اأطيب عند الله من حمجة للطائعني وح�شرة وندامة على العا�شني كما كان ؟� !شادقة وان تلزمها حدها بكتاب الله و�شنة ر�شوله
ال���ت���وب���ة وال����ر�����ش����وان، و���ش��ه��ر ال��ع��ت��ق من وقد خرج خارج من اجلنة، فاأذن للذي تويف ريح امل�شك.)]3[(" ها هو ال�شهر قرب على الدخول وما هي ال ايام فمنهم من يعزم بل تردد ومي�شي بل التفات فلو� شلى الله عليه و�شلم
النريان، ال�شهر الذي تتنزل فيه الرحمات، الآخر منهما، ثم خرج فاأذن للذي ا�شت�شهد، اإدراك� شهر رم�شان من اأعظم اأ�شباب مغفرة وم��و���ش��م ال��ن��ف��ح��ات و���ش��وق اخل����ريات ي��ه��ل علينا توقف بهم ركب الطبع ل�شجوا كما قال حنظلة عن الوقفة الثالثة: ل تيا�ش ول تغرت
وت��ت�����ش��اع��ف ف��ي��ه احل�����ش��ن��ات، وت��غ��ف��ر فيه ثم رجعا اإىل، فقال يل: ارجع، فاإنه مل ياأن لك الذنوب، عن اأبي هريرة، اأن النبي� شلى الله وال�شوؤال ال��ذي يطرح نف�شه الآن من منا ا�شتعد نف�شه" نافق حنظلة" بعد اأن حا�شبت نف�شك الآن فاأنت واحد من اثنني
اخلطيئات. بعد، فاأ�شبح طلحة يحدث به النا�ش، فعجبوا عليه و�شلم� شعد املنرب، فقال« :اآم��ني اآمني لرم�شان ؟ ومنهم اأق��وام مييل بهم الطبع اىل الغفلة اأحيانا ام��ا ع��ا���ش م�شرف او ط��ائ��ع زاه���د وام���ا� شاكر
واأ�شهدُ اأن ل اإلهَ اإل اللهُ وحدهُ ل� شريكَ لهُ، لذلك، فبلغ ذلك ر�شول الله� - شلى الله عليه اآمني» قيل: يا ر�شول الله، اإنك حني� شعدت من منا و�شع خطة لرم�شان ؟ ويدعوهم ما تقدم من املواعظ اىل العمل احيانا را�ش او منكر جاحد اما يائ�ش قانط او اآمل را�شد
واأ���ش��ه��دُ اأن حم��م��دَّاً ع��ب��دهُ ور���ش ُ�� ول��هُ،� شلّى و�شلم- ف��ق��ال" :من اأي ذل��ك تعجبون؟" املنرب قلت: اآمني اآمني اآمني، قال« :اإن جربيل واين لأج���د يف نف�شي ح��رج��ا عندما اأك��ت��ب عن فهم كال�شنبلة متيلها الرياح! ف��الوىل لك اأخ��ي العا�شي:: ل تيا�ش:: واعلم
اللهُ عليه وعلَى اآليِهيِ واأ�شحابيِهيِ و�شلّم ت�شليمًا قالوا: يا ر�شول الله، هذا كان اأ�شد اجتهادا اأت��اين، فقال: من اأدرك� شهر رم�شان ومل ال�شتعداد لرم�شان قبيل دخول ال�شهر وال فمن واأق�����وام ل ي��وؤث��ر فيهم ال مب��ق��دار� شماعه كماء ان باب التوبة مفتوح وتامل معي كتاب ربي جل
كَثريًا. ثم ا�شت�شهد يف� شبيل الله ودخل هذا اجلنة يغفر له فدخل النار فاأبعده الله، قل: اآمني، الج��در بنا والوىل ان تكون ا�شتعداداتنا قبله دحرجته على� شفوان - حجر اأمل�ش"- جلله
اأما بعد،،، قبله؟ فقال" :األي�ش قد مكث هذا بعده� شنة؟ فقلت: اآم��ني، وم��ن اأدرك اأب��وي��ه اأو اأحدهما ب�شهور كما كان ا�شتعداد ال�شحابة ر�شوان الله الوقفة الثانية: هم�شة حما�شبة وتكلم� شبحانه عن املف�شدين يف الر�ش ، فقال
ف��اإن من اأعظم النعم التي يُنعم الله بها على" قالوا: بلى،" واأدرك رم�شان ف�شامه"؟ فلم يربهما، فمات فدخل النار فاأبعده الله، عليهم ق��ال ال��ل��ه ع��ز وج��ل يف و���ش��ف املتقني" وال��ذي��ن عز وجل" اإيِمن َّ َا ج َ زَاءُ الَّذيِينَ يُح َ ار يِ بُونَ اللَّهَ وَر َ� ش ُ ولَهُ
َ
َ
َ
عباده، اأن يبلغهم اأي��ام الطاعات، وموا�شم ق��ال��وا: بلى،" و�شلى ك��ذا وك��ذا� شجدة يف قل: اآمني، فقلت: اآمني، ومن ذكرت عنده فلم اإذا ك��ان اأه��ل الأف���لم وامل�شل�شلت اأع��ل��ن��وا عن اذا فعلوا فاح�شة اأو ظلموا اأنف�شهم ذك��روا الله وَيَ�شعَو ْ نَ يف ال ْ أر�ش يِ فَ�ش َ ادًا اأنْ يُقَتَّلُوا اأو ْ يُ�ش َ لَّبُوا
ْ
ْ
يِ
َ
َ
َ
اخل��ريات، ون��زول الرحمات، ليتزودوا من ال�شنة؟" قالوا: بلى، قال ر�شول الله� - شلى ي�شل عليك فمات فدخل النار فاأبعده الله، ا�شتعداداتهم قبله ب�شهور فما ا�شتعدادك اأنت ؟! فا�شتغفروا لذنوبهم وم��ن يغفر ال��ذن��وب ال الله َ اأو ْ تُقَطَّعَ اأيْديِيهيِم وَاأرج ُ لُهُم ميِنْ خ يِ ل َ ف ٍ اأو ْ يُنْفَو ْ ا ميِنَ
ْ
ْ ْ
َ
احل�����ش��ن��ات، وي�شتغفروا ع��ن م��ا ب��در منهم الله عليه و�شلم" :- فلما بينهما اأبعد ما بني قل: اآمني، فقلت: اآمني)]4[(»، ويف احلديث واذا كانوا هم و�شعوا اخلطط له قبله ب�شهور فما" وقال" ان الذين اتقوا اذا م�شهم طائف من ال ْ أر�ش يِ ذَليِكَ لَهُم خ يِ زْي ٌ يف الدُّنْيَا وَلَهُم يف ال ْ آَخ يِ ر َ ةيِ
ْ
ْ
ْ يِ
يِ
من الذنوب وال�شيئات، ويتعر�شوا للنفحات ال�شماء والأر�ش.)]1[(" دللة على� شعة رحمة الله وعظيم كرمه يف خطتك اأنت ؟! ال�شيطان تذكروا فاذا هم مب�شرون" عَذَاب ٌ عَظ يِ يم ٌ" ) 33(
فلعلها ت�شيبهم نفحة فل ي�شقوا بعدها اأبداأ. الله اأكرب.. الله اأكرب.. يا لها من نعمة عظيمة هذا ال�شهر، وعلى تفريط من فاتته املغفرة، واإن القلب ليعت�شر اأمل��ا عندما يرى اأم��ة ميز الله اأخي.. احذر اأن تذوق طعم نف�شك فما اأفلح والله
اأه��ل التجارة يف الدنيا ي�شتعدون ملو�شم لأن��ه ح��رم نف�شه من اخل��ري العظيم والثواب ل��ه��ا ه���ذا ال�شهر يف ال���ق���راآن ب��ال��ق��راآن وال��ع��ب��ادة من ذاق طعم نف�شه
ال��ب��ي��ع وال���رب���ح، وي��ج��ت��ه��دون قبله ب��اأي��ام بل كم يتمنى� أهل� لقبور� أن يعودو� اجلزيل، باإعرا�شه واإهماله. ومييزه اأفرادها بالأفلم وامل�شل�شلت!!! وال�شهر� أخي� ملبارك قف� لآن مع اعلم ان التوفيق بيد الله بل هو� شبحانه وتعاىل
اأ�شهر، لكي ل يفوتهم الربح، لأنهم يعلمون ومن عجيب ما جاء يف ف�شل ال�شيام، عن املبارك برئ من اأن ين�شب اإليه هذا اأو ذاك واىل نف�سك وقفة� سادقة و�سل غني عنك وعن عبادتك واأنك لن تطيعه ال بف�شله
اأن التعب� شيعو�ش، واأن امل�شقة� شتزول،� إىل� لدنيا ليدركو� هذه� لأي��ام اأبي اأمامة، قال: اأن�شاأ ر�شول الله� شلى الله الله امل�شتكى وجرت العادة اأن مييز ال�شئ باأف�شل نف�سك كم من� أنا�ش كانو� ولن حتجم عن مع�شيته ال مبنه وحوله
فما بال الذين يتاجرون مع الله ل ي�شتعدون� ملباركات، فيعمروها بطاعة� هلل، عليه و�شلم جي�شا، فاأتيته، فقلت: يا ر�شول ما فيه فما بالك ان كان الله هو الذي ميزه وميزه الوقفة الرابعة-: التخلي ثم التحلي
ول ي��ت��اأه��ب��ون، وع����ن ال��ف�����ش��ائ��ل غ��اف��ل��ون، لرتفع درجاتهم، ومتحى خطيئاتهم ال��ل��ه، ادع ال��ل��ه يل بال�شهادة. ق���ال" :اللهم ب��ال�����ش��ي��ام وال���ق���راآن.. ث��م من��ي��زه ن��ح��ن ب��الف��لم معنا يف رم�سان� لفائت التخلي هو تخلية النف�ش من عقباتها وعرثاتها
َ
يقول الله تعاىل{ :يَا اأيُّهَا الَّذيِينَ اآمَنُوا هَلْ� شلمهم وغنمهم." فغزونا، ف�شلمنا وغنمنا، وامل�شل�شلت ه��م� لآن ب��ن� ل���رت�ب ؟ وتطهريها من كل ما يعوق الطريق اىل الله عز
َ
ٍ
َ اأدُلُّكُم ْ عَلَى جت يِ َار َ ةٍ تُنْج يِ يكُم ْ ميِنْ عَذَاب ٍ األيِيم* حتى ذكر ذلك ثلث م��رات. ق��ال: ثم اأتيته، اإذا كان الأمر كذلك واحلال هكذا فلبد للمرء من وج���ل وال��ع��ق��ب��ات يف ال��ط��ري��ق اىل ال��ل��ه ع��ز وج��ل
يِ
تُوؤْميِنُونَ بيِاللَّهيِ وَر َ� ش ُ وليِهيِ وَجت ُ َاه يِ دُونَ يف� ش َ بيِيل يِ فقلت: يا ر�شول الله، اإين اأتيتك ترتى ثلث وقفات يقفها مع نف�شه تكون مبثابة قفزة اىل الله جمعها ب��ن القيم رحمه الله يف قوله" " ولكي
َ
َ
ُم خَ��ري
اللَّهيِ بيِاأمْوَاليِكُم ْ وَاأنْفُ�ش يِ كُم ْ ذَليِك ْ ْ ٌ لَكُم ْ اإيِنْ اأن ن����درك ه���ذا ال�����ش��ه��ر، واأن ن����درك الليلة مرات، اأ�شاألك اأن تدعو يل بال�شهادة، فقلت: عز وجل نعود بها اىل ا�شلفنا ون�شري بها على وق���ال ال��ف��اروق عمر ر���ش��ي ال��ل��ه عنه" حا�شبوا ي�شل امل��رء اىل مطلوبه ل بد له من هجر العوائد
كُنْتُم ْ تَعْلَمُونَ[ }ال�����ش��ف]11-10: ويقول العظيمة التي قال عنها ربنا{ : لَيْلَةُ الْقَدْر يِ" اللهم� شلمهم وغنمهم"، ف�شلمنا وغنمنا يا دربهم وخطاهم. اأنف�شكم قبل اأن حتا�شبوا وزنوا اأعمالكم قبل اأن وازالة العوائق وقطع العلئق" فهي ثلث
َ
�شبحانه{ : اإيِنَّ الَّ��ذيِي��نَ يَ��تْ��لُ��ونَ كيِ��تَ��اب َ ال��لَّ��هيِ خَ���ري ٌْ ميِ��نْ األْ����ف يِ��� ش َ�� هْ��ر ٍ[ } ال��ق��در]3: فكيف ر�شول الله، فمرين بعمل اأدخ��ل به اجلنة، الوقفة الأوىل: حلظة يقظة توزن عليكم فاليوم عمل ول ح�شاب وغدا ح�شاب:1 العوائد وهي اعتياد النا�ش لفعل ا�شياء معينة
َ
َ
وَاأقَامُوا ال�ش َّ ل َ ةَ وَاأنْفَقُوا م يِ َّ ا ر َ زَقْنَاهُم ْ� ش يِ ر ًّ ا نعجب م��ن ه���ذا احل��دي��ث وه���ذا ف�شل الله فقال" :عليك بال�شوم، فاإنه ل مثل له." قال: اأخي املبارك قف الآن مع نف�شك وقفة� شادقة و�شل ول عمل" فزادت عن حدها مثل كرثة النوم وف�شول الكلم
ْ
وَعَل َ نيِيَةً يَرج ُ ونَ جت يِ َ��ار َ ةً لَنْ تَبُور َ* ليِيُوَفِّيَهُم ْ الكرمي يف ليلة واحدة، وكيف نعجب ونبينا فكان اأبو اأمامة ل يُرى يف بيته الدخان نهارا نف�شك كم من اأنا�ش كانوا معنا يف رم�شان الفائت ق����ال اأب����و ح��ام��د ال���غ���زايل رح��م��ه ال��ل��ه" ف��ع��رف وف�شول ال�شتماع والواجب على الن�شان قبل
ُ اأج ُ ور َ هُم ْ وَيَز يِ يدَهُم ْ ميِنْ فَ�ش ْ ليِهيِ اإيِنَّهُ غَفُور ٌ� ش َ كُور ٌ� شلى الله عليه و�شلم يقول( : اإن لله عتقاء يف اإل اإذا ن��زل بهم� شيف، ف��اإذا راأوا الدخان هم الآن بني ال��رتاب ؟ وكم من رم�شان مر عليك اأرب���اب الب�شائر م��ن جملة العباد اأن الله تعاىل رم�شانان يهجر هذه العوائد
[ }فاطر]30-29 : كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة م�شتجابة نهارا، عرفوا اأنه قد اعرتاهم� شيف.)]5[( ما حققت الغاية منه ؟ هل لك هدف يف رم�شان ؟ لهم باملر�شاد وان��ه��م� شيناق�شون يف احل�شاب:2 العلئق التي تعلق القلب بها وهي حب القلب
كم يتمنى اأهل القبور اأن يعودوا اإىل الدنيا)]2[() ، فاللهم ل حترمنا ف�شلك يا كرمي، اإن ب��ل��وغ� شهر رم�����ش��ان نعمة عظيمة من فلبد اأن ينزعج قلبك لروعة النتباه بقدوم ال�شهر ويطالبون مبثاقيل الذر من اخلطرات واللحظات ل�شياء دون الله ور�شوله والله عز وجل يقول"
ليدركوا ه��ذه الأي���ام امل��ب��ارك��ات، فيعمروها ون�شاألك اأن تعيننا على طاعتك، واأن ترزقنا اأعظم النعم التي ت�شتحق ال�شكر، قال تعاىل من رقدتك وغفلتك ولتكن يقظتك ذات اأثر ملمو�ش وحتققوا انه ل ينجيهم من هذه الخطاء ال لزوم قل ان كان اآباوؤكم وابناوؤكم.. الية.
ب��ط��اع��ة ال���ل���ه، ل���رتف���ع درج���ات���ه���م، ومت��ح��ى ال��ربك��ة يف اأع��م��ارن��ا، واأن توفقنا لنجتهد يف اآخر اآيات ال�شيام{ : وَليِتُكَرب ِّ ُوا اللَّهَ عَلَى ل كاملوعظة التي ت�شمع يف جمال�ش العلم ثم يزول املحا�شبة و���ش��دق امل��راق��ب��ة وم��ط��ال��ب��ة ال��ف�����ش يف فالواجب على الن�شان قطع هذه العلئق من قلبه
خطيئاتهم، وي��ع��ت��ق��ون م��ن ال��ن��ار، وك���م من فيها بفعل اخل���ريات ونتناف�ش بالطاعات، مَا هَدَاكُم ْ وَلَعَلَّكُم ْ تَ�ش ْ كُر ُ ونَ[ } البقرة]185: اثرها بعد انتهاء املجل�ش قال بن اجل��وزي رحمه النفا�ش واحل��رك��ات وحما�شبتها يف اخلطرات وان يقدم حب الله على كل حب.
موؤمل منا لبلوغ� شهر رم�شان ح��ان اأجله ونبادر بالأعمال ال�شاحلات، ونت�شابق اإىل اللهم اجعلنا م��ن ال�����ش��اك��ري��ن، وال��ل��ه تعاىل الله تعاىل" قد يعر�ش عند� شماع املواعظ لل�شامع واللحظات فمن حا�شب نف�شه قبل ان يحا�شب خف:3 ال��ع��وائ��ق ال��ت��ي ت��ع��وق ال��ط��ري��ق وه���ي��� ش��رك
َ
ْ
وقب�شت روحه قبله بليال، فيا لله كم فاته من مر�شاتك، و�شعارنا قول ربنا{ : وَعَج يِ لْت ُ ي��ق��ول{ : وَاإيِذْ تَ�����اأذَّنَ ر َ بُّ���كُ���م ْ لَ��ئيِ��نْ��� ش َ�� كَ��رت ُ ْ يقظة فاذا انف�شل عن جمل�ش الذكر عادت الق�شوة يف القيامة ح�شابه وح�شر عند ال�شوؤال جوابه وعلجه جتريد النف�ش للتوحيد وبدعة وعلجها
َ
اخلريات، اللهم ل اعرتا�ش، وذلك ف�شل الله اإيِلَيْكَ ر َ ب ِّ ليِرت َ ْ�ش َ ى[ } طه.]84: ل َ أز يِ ي��دَنَّ��كُ��م ْ[ } اإب��راه��ي��م]7: اللهم زدن��ا من والغفلة! فتدبرت ال�شبب يف ذلك عرفته. وح�شن منقلبه وماآبه ومن مل يحا�شب نف�شه دامت حتقيق ال�شنة وجتريد النف�ش للمتابعة ومع�شية
يوؤتيه من ي�شاء والله ذو الف�شل العظيم. ومن كرم الله اأنه مل يجعل لثواب ال�شوم حدا ف�شلك وبلغنا رم�شان اأعواما عديدة واأزمنة ثم راأيت النا�ش يتفاوتون يف ذلك فاحلالة العامة ح�شراته وطالت يف عر�شات القيامة وقفاته" وعلجها التوبة الن�شوح. فواجب على الن�شان
ومن اأ�شهر الأحاديث الدالة على عظم نعمة من الأج��ور، فهو الذي يثيب عليه، والكرمي مديدة، واجعلنا من ال�شاكرين لهذه النعمة اأن القلب ل يكون على� شفة من اليقظة عند� شماع وق���ال الم���ام احل�شن ب��ن علي ر���ش��ي ال��ل��ه عنه" ان يهجرالعوائد ويزيل العوائق ويقطع العلئق.
اإدراك ه���ذا ال�شهر امل���ب���ارك، م��ا رواه اب��ن اإذا اأع��ط��ى اأده�����ش، فعن اأب��ي ه��ري��رة، ق��ال: ووف��ق��ن��ا ل���ش��ت��غ��له��ا ب��ط��اع��ت��ك وم��ر���ش��ات��ك، املوعظة وبعدها ل�شببني: اأق���رع���وا ه���ذه الن��ف�����ش ف��ان��ه��ا طلعة وان��ه��ا ت��ن��ازع اللهم� شلمنا لرم�شان و�شلم رم�شان لنا وت�شلمه
حبان يف� شحيحه عن طلحة بن عبيد الله ق��ال ر���ش��ول ال��ل��ه� شلى ال��ل��ه عليه و�شلم" : واغفر ذنوبنا، وارف��ع درجاتنا، وا�شتجب اأحدهما: اأن املواعظ كال�شياط وال�شياط ل توؤمل اىل� شر غاية وانكم ان تقاربوها مل تبق لكم من منا متقبل يا رب العاملني
اأن رجلني قدما على ر�شول الله� - شلى الله كل عمل ابن اآدم ي�شاعف، احل�شنة بع�شر دعواتنا، اإنك جواد كرمي. بعد انق�شائها اأملها وقت وقوعها. اأعمالكم� شئ فت�شربوا وت�شددوا فامنا هي اأيام اللهم بلغنا رم�شان وانت را�ش عنا