Page 11
P. 11






� 11لر�أي
اخلمي�س/2 جمادى الآخرة1440/هـ املوافق/7 فرباير2019/م ال�سنة88 العدد22538



التغافل من اأجل ال�سالح العام نظرة الآخر املبدع

القيادي والإعالم..



اأخ��ط��اء� صا�صعة واُخ���رى لتغتفر نلحظها
ب���ني ال��ف��ي��ن��ة والأخ������رى ت�����ص��در م���ن خ��الل ال�ضعد املنهايل
ت�صريحات الكثري من القياديني يف العديد
م��ن ال���دول, وكيفية التعامل م��ع و�صائل مل اأعد اأت�قف, كما كنت� صابقاً, عندما اأجد بع�صهم قد اختلف
بهرية حممود احللبي العالم يف هذا الزمان! حم�ضن اأبورقبه العتيبي ب�صكل متعار�ش متاماً عن تقييمي لبع�ش الأعمال الإبداعية؛
كلنا يعلم م��دى اأه��م��ي��ة الع���الم يف عاملنا ففي مراحل مبكرة من حياتنا نت�قف با�صتغراب منقطع النظري
اإن ما نخ�صره يف حياتنا, غالباً ما يك�ن ب�صبب الت�صييق على املعا�صر, فه� �صالح ذو حدين بال� صك ال��ظ��ه���ر ع��ر م�صامني وو���ص��ائ��ل متن�عة يك�ن ملماً وميلك الفرا�صة يف امل�ؤمترات اأمام من يدل�ن باآراء متباينة متاماً عن ما نعتقده يقيناً. ولكن
الآخرين اأو اإغالق منافذ الهروب يف وجههم, اإن عدم� صرنا يف ظل املعطيات والتحديات املت�صارعة, لي�����ص��ال ر���ص��ال��ة ذات ه����دف, ومت��ري��ر ال�صحفية املليئة باملفاجاآت, واأن يحر�ش مع تاأمل تلك الختالفات وتفكيكها, نتعامل معها ب�صكل اأكرث
على هف�اتهم, كثرياً ما ي�صيبنا يف مقتل, ولعله من اخلطاً والتي تتطلب خا�صية معينة يف التعاطي م�����ص��م���ن��ه��ا ب��ط��ري��ق��ة م��ب��ا���ص��رة للجمه�ر ع��ل��ى الج���اب���ات امل��خ��ت�����ص��رة امل��ف��ي��دة التي ت�صاحماً, فن�صمح ل�صفاتنا الإن�صانية يف الظه�ر بتقبل الآخر
مبكان اأن تنت�صر على م�ظف كان� صاعدك الأمين يف العمل م���ع ال��ق�����ص��اي��ا الإع���الم���ي���ة وف����ق م��ن��ظ���ر والراأي العام, ومن ثم قيا�ش مدى تاأثريها تفي بالغر�ش, واأن ميلك احلجة الدامغة املختلف معنا يف� صفاته واأ�صكال تلقيه لالأ�صياء من ح�له,
ومثالً يف العطاء ي�ماً ما, ثم حترجه اأمام الآخرين لأنه كذب ا�صراتيجي حمدد ومدرو�ش, يتفاعل مع على املجتمع! يف تفنيد املغالطات التي قد ت�صتفزه من وه��ذا ما كان يف فهم امل�صاعر املختلفة التي تن�صاأ يف الآخر
يف ترير بع�ش اإجازاته اأو ق�صر يف اأداء بع�ش مهامهه, ثم الأزمات, ويتغري ح�صب املع�صالت! وع����ل����ى���� ص���ب���ي���ل امل�����ث�����ال ل احل�������ص���ر يف قبل بع�ش الع��الم��ي��ني, واحل��ر���ش على- كما يحدث معنا- وتنم� بطبيعة احل��ال اأثناء تفاعله كمتلق
تذهب بعيداً فتت�عده بالطرد اأو العقاب اأو احل�صم من الراتب القيادي الناجح ه� من يعرف متى( ال�قت املنا�صبات والدع�ات التي ت�جه للقياديني الدبل�ما�صية يف ال���ردود ال��ت��ي ق��د يجيب للن�ش اأو الل�حة اأو امل��صيقى اأو اأي عمل اآخر, حتى و�ص�له
اإن ه� كرر ذلك, وبهذا امل�قف, قد تدفعه نح� ال�صتقالة, ) واأين( املكان) يتحدث, ويدرك مدى ي��ج��ب الل���ت���زام يف ف��ح���ى امل��ن��ا���ص��ب��ة يف عنها مرغماً لل�صحافيني! اإىل اأعلى درجات التعاطي مع الإبداع وقب�له.
لأنه� صعر بالإهانة وتت�صبب يف تعطيل� صريورة العمل, وقد اأه��م��ي��ة ال��ر���ص��ال��ة الإع��الم��ي��ة وم�صم�نها, حال الت�صريح الإعالمي, وع��دم التطرق خمت�صر مفيد: فاحلا�صة الإن�صانية التي تظهر اأم��ام جمال اأي عمل, لي�صت
ترهق نف�صك اأي�صاً يف البحث عن بديل رمبا ل ي�صبهه اأبداً يف عر اأ�صل�ب متقن يعي من خالله مفردات مل�ا�صيع اأخ���رى عند ت�جيه الأ�صئلة من لنجاح اأي عمل اع��الم��ي لب��د واأن تك�ن حا�صة جم���ردة, ب��ل ه��ي حا�صة يغلفها الكثري م��ن العمليات
النتاجية والنتظام. ال��ك��ل��م��ات, ح��ت��ى ي�����ص��ل ال���ك���الم ب�صكل ال�صحافيني يف مكان احل��دث, لن هناك ه��ن��اك ا�صراتيجية وا���ص��ح��ة م��درو���ص��ة, ال�صع�رية واملعرفية التي تتفاعل كثرياً قبل اإدراك اجلمال؛
من احلكمة اأن تتخذ قرارك بكل تاأّن ٍ قبل اأن تقدم على حما�صبة مبا�صر واأحياناً بطريقة غري مبا�صرة ولكن م��ن ي�صعى للت�صيد وحت��ري��ف ال��ك��الم يف وحم����ددة يف وق���ت زم��ن��ي, ي��ت��م و�صعها هذه العمليات هي� صبب اختالف الأذواق الطبيعية الذي ين�صاأ
العمال ومعاتبة الأ�صحاب وتغيري م�صري الأبناء, فالآباء الذين الهدف واحد! حال خرج القيادي عن م�صم�ن املنا�صبة بعناية فائقة تتنا�صب واملعطيات, ومرنة بني الأ�صخا�ش جتاه العمل. هذا الغالف الذي يلف اأي حا�صة
يتغافل�ن عن� صقطات ال�صغار فال يعاقب�هم على كل� صاردة وكذلك احلر�ش على عدم الظه�ر الإعالمي, فالإعالمي�ن يبحث�ن عن منا�صيت وخر وف�����ق امل���ت���غ���ريات, ث���اب���ت���ة ع����ر امل���ب���ادئ ت��ذوق لدينا, وح�صب راأي��ي, ي�صكله عامالن يتحركان داخل
وواردة, يربح�ن تربيتهم على املدى الط�يل, واملعلم الذي غ��ري امل���رر يف الكثري م��ن الأح��ي��ان منعاً مثري لل�صفحة الوىل, وعلى� ص�ء ذلك والأول�يات. النف�ش الب�صرية ب�صكل متزامن اأثناء الت�قف اأم��ام عمل ما؛
يركز على مادته العلمية دون اللتفات اإىل� صذوذ بع�ش الطالب ل��ال���ص��ت��ه��الك, وح��ت��ى لت��ف��ق��د امل�صداقية قد ترتب الكثري من الأخطاء التي قد تفتح مع الأخ��ذ يف العتبار اأن ت�قفنا يف حد ذاته جزء من عملية
وتعليقاتهم ال�صخيفة ه� الأقدر على اجناح العملية الرب�ية, التي قد حتتاجها لحقاً, ول��ن جتدها بعد اأب�ابا مغلقة لذلك القيادي, وه� يف غنى كاتب ك�يتي الإب�����داع. فمعنى اأن يلفت ان��ت��ب��اه��ك��� ص��يء, وي���ق��ف جم��رى
والإعالمي الالمع ه� الذي ي�صتطيع التحاور بذكاء مع خمتلف اأن فقدت ب��صلة امل�صار ال�صحيح خلارطة عنها, حتى واإن مت نفي اخلر لحقاً1mohsen@live.com ! تفكريك لرهة, فهذا ا�صتفزاز م�صروع ولكنه لي�ش« تذوقاً»؛
طبائع النا�ش ويرفع عن ال�صائعات وترهات الغي�رين, كما ال�صراتيجية الإعالمية, والتي حتتم عليك ولبد للقيادي املدرك ل�صالح العالم, اأنM_TH_ALOTAIBI@ ولكن اأن تاأخذ هذه الرهة زمناً اأط���ل, وتذهب يف تفكريك
اأن ال�صيا�صي الناجح ه� الذي يقرب من نب�ش ال�صارع ول اإىل جمرى اآخر نح� العمل, فهذا يعني ابتداء عملية« التذوق.»
يغرق يف وح�ل القيل والقال وكرثة املهاترات, ورجل الدين يف تلك اللحظة بالذات يتحرك عامالن مهمان: الأول« الربية»
احلقيقي ه� ال��ذي ل ينفر النا�ش من تطبيق اأحكام الدين, كيف نحقق التوازن النف�سي يف حياتنا ؟ ل��دوره��ا يف بناء ال�صتعداد النف�صي ل��دى املتلقي ل�صتقبال
بل يدع�هم اإىل امل�عظة احل�صنة ويك�ن ه� اأول املح�صنني اجل��م��ال, وال��ث��اين وه« ���ال���ع��ي» وين�صاأ بال�صُ غل على ال��ذات
,والعامل الفذّ ه� الذي ينكب على قراءة الدرا�صات والأبحاث يف م���ع���رك احل���ي���اة ال���ع���ام���ة, تع�صف بال�صماح لها بالطالع امل�صتمر واملتعمد لكل خمتلف لتهيئة
ويخلق امل��زي��د م��ن الجن���ازات دون النظر اإىل ت���اف��ه الأم���ر ب��الإن�����ص��ان اأم�����ر� صتى, ق��د ت���ؤث��ر عليه حالة ال�صتعداد وترقيتها, بت�صليط احل���ا���ش على الأعمال
و�صفا�صف الأ�صياء. يف� صل�كه وم�صريته. فمنهم من ينهار الإب��داع��ي��ة املختلفة, وه��� ال�صق امل��ع��ريف يف العمليات التي
اإن التغافل عن بع�ش ال��زلت ال�صغرية والركيز على ما ه� عند تعر�صه لل�صغ�ط النف�صية وامل�اقف تغلف احلا�صة اأثناء ا�صتقبال العمل؛ ولذلك اآثار عديدة, منها
اأه��م واأج���دى ه��� ف��ن يتطلب م��ه��ارات يف ال��ذك��اء الجتماعي ال�صعبة, ف��ي��ح��ت��ار يف اأم���ره���ا وينهزم اكت�صاف اإي��ح��اءات الن�ش وم��ا ه��� خمفي ف��ي��ه, وك��ذل��ك ملء
والعاطفي. فلنكن اأذكياء يف بناء عالقاتنا الن�صانية ناجحني اأم��ام��ه��ا, وي��ع��ي�����ش ح��ي��اة ب��ائ�����ص��ة مليئة اأي فراغ تركه املبدع بق�صد اأو من دون ذلك لتحفيز املتلقي
يف ا�صتثمار خمرجاتها, ولرناجع اأنف�صنا بعد كل حني ونطفاً باخل�ف والقلق والت�تر وان��ع��دام الثقة عبد النا�ضر بن علي الكرت للتماهي يف عمله, وكذلك قدرة املتلقي على التكيف مع اأي عمل
نار الع�صبية عند كل ا�صتعال ونتعامل بحذر وهدوء مع مثريي يف النف�ش ويف الآخرين. ويظل ماأزوماً من اأي ع�صر, والأهم من وجهة نظري التعامل مع العمل من
ال�صغب والقالقل, ولنتذكر دائماً اأننا بال�صر والتخطيط مهزوماً اأمام نف�صه واأمام الآخرين, مما ال�صحيحة, ويف خ�صم احلياة يتحقق العائلية واحت�ائها حال ظه�رها بحكمة دون اإن��زال اأحكام اجتماعية عليه. داخ��ل كل تلك التفا�صيل
ّ
اجليد ن�صنع التغيري الذي نريده يف الآخرين, ويبقى التجمل يك�ن لها انعكا�صات� صلبية يف العالقات اأول بق�ة ال�صلة بالله تعاىل وعمق الإميان وه����دوء وال���ص��ت��ق��رار ال���ظ��ي��ف��ي واإق��ام��ة وغ��ريه��ا. يت�صكل ال��ع��ام��الن امل��ك���ن��ان للعمليات ال�صع�رية
والتغافل ه��� ورق��ة ال��ت���ت التي ت�صرنا م��ن��� ص��رور اأنف�صنا والتعامالت وعقبة اأمام النجاحات, لك�نه ال���ذي ي�صيع يف ال��ق��ل��ب الطماأنينة ويف ع���الق���ات م��ه��ن��ي��ة واإن�����ص��ان��ي��ة م�صبعة يف واملعرفية املحققان لإدراك اجلمال, وبتبايناتهما الأكيدة بيننا
و�صيئات اأعمالنا.. يعي�ش حالة من الإحباط والت�صاوؤم الدائم النف�ش الثبات ويف العقل التزان والتي حميط العمل. وجتنب ال�صغ�ط النف�صية كب�صر, ين�صاأ الإبداع.
ويف هذا يق�ل الإمام ال�صافعي: ل حتاول النت�صار يف كل.. التي تق�ده اإىل ع��امل الغربة النف�صية ت��ق��ي ال��ف��رد م��ن ع���ام��ل ال��ق��ل��ق واخل����ف ب��الب��ت��ع��اد ع��ن ال�����ص��راع��ات وال��ن��زاع��ات
الختالفات, فاأحياناً ك�صب القل�ب اأوىل من ك�صب امل�اقف.. وال�صطراب ال�صل�كي, حيث ل يح�ش وال�صطراب والنهزام الداخلي. والتحكم يف الإن��ف��اق امل��ايل مبا يت�ازى
باجلمال ول ي�صعر بال�صعادة ويفقد الثقة كما يتحقق باكت�صاب ف�صيلة ال�صر عند مع الدخل والبعد عن املظاهر, واكت�صاب ل�ست مالكا ً
م��ه��ارة ح��ل امل�����ص��ك��الت واحل���ر����ش على
ال�صدائد, وامل��رون��ة يف م�اجهة ال�اقع
ً
غدا.. يوم اآخر يف نف�صه وفيمن ح�له, وذلك ب�صبب عدم بكل احتمالته والبعد كل البعد عن القلق ال��روي��ح ال�صخ�صي وال��ع��ائ��ل��ي وتق�ية
معرفته باأ�ص�ش الثبات والت�ازن النف�صي
الجتماعي.. وال��ذي يظل من املتطلبات والت�تر, مع تعلم التفاوؤل وعدم الياأ�ش, العالقات الجتماعية والإن�صانية لأثرها
ال��ه��ام��ة ل��ك��ل اإن�����ص��ان, مل��ا ل��ه��ا م��ن اأهمية واأي�صا ت�افق الفرد مع ذاته.. بالتحكم الإي���ج���اب���ي ع��ل��ى ال���ن����اح���ي ال�صخ�صية
كبرية يف حياة الأفراد الجتماعية. وال�صيطرة على النزعات والغرائز ويقظة, وال����ص���ت���ف���ادة م���ن جت�����ارب وخ����رات
فالت�ازن النف�صي ميثل� صل�ك الفرد ال�صمري, والت�افق كذلك مع الآخرين الآخرين يف معاجلة امل�اقف والأزمات. تهاين احل�ضرمي
ال�صليم حتى ين�صجم م��ع غ��ريه وي�صل من خالل التعاون والت�صامح والت�صالح ول��� ص��ك اأن ال���ت����ازن يف ح��ي��اة ال��ف��رد
اإميان يحيى باجنيد بالفرد اإىل تقبل نف�صه وتقبل الآخرين. . وزيادة على ذلك التفاوؤل وعدم الت�صاوؤم ي�صل به اإىل ال�صتمتاع بجمال احلياة عبارة نرددها كثرياً ونتحايل بها على الكم الهائل من اأخطائنا
فكل فرد بحكم تك�ينه ي�صعى لل��ص�ل والتخل�ش من احلقد واحل�صد مبا يحقق ال��ذي يحقق ال�صعادة وال��راح��ة والهدوء ال�صتى التي نقع فيها� ص�اء اأكان ذلك بق�صد منا اأم بدون ق�صد,
حل���ال���ة ال����ت�����ازن يف احل���ي���اة مبختلف مزيدا من الراحة النف�صية. وك��ذل��ك الثقة والإح�����ص��ا���ش بامل�ص�ؤولية باعتبارنا ب�صراً ول�صنا مع�ص�مني عن ال�صق�ط يف هاوية اخلطاأ!!
اإي�ش اأخبار رغيفك اليوم..؟ ج�انبها, ويعتمد كثريا على تقدير الذات وه���ن���اك ع����دة ع����ام���ل حم�����ددة ت�����ص��اع��د و�صبط النفعالت وا�صتثمار الإمكانيات وعليه ولالأ�صف ال�صديد متادينا.. جنرح بال حدود ول نُبايل..
ب��ك��ل م��ق���م��ات��ه��ا م��ن اإم��ك��ان��ات وق����درات لل��ص�ل اإىل حالة الت�ازن النف�صي منها وال���ق���درات وال��ب��ع��د ع��ن ال��غ��رب��ة النف�صية نظلم ون���ؤمل بل ونُغايل نُكابر.. جن ُ�� ادل.. نُعاقب.. نُ�صاجر..
�ص�ؤال نبداأ به ي�منا ونبادر بطرحه عندما نقابل الآخرين, وملكات وتقدير امل�صكالت التي ت�صادفه: وتقدير احلياة بكثري من الأم��ل وح�صن ن��غ��ادر ق��ل���ب املحبني ن��ح��رف الإ����ص���اءة اإىل الآخ��ري��ن, نعمل
بل لعلنا ن�صاأله اأنف�صنا" على الريق," قبل اأن يدخل ج�فنا, وال���ص��ت��ف��ادة م��ن ر�صيد اخل���رات يف اله��ت��م��ام بال�صحة البدنية ويت�صل بها التعاي�ش ول��ه دور ه��ام يف جن��اح الفرد جاهدين على حتطيم امل�صاعر ول نهتم حتى باملقربني.
اأي اأم���ر ن�صند عليه م�صببات تعكري امل���زاج, فنظلم( قطعة م�اجهة الأزمات. التغذية ال�صحية وممار�صة الريا�صة واأخذ يف ج��م��ي��ع جم����الت ال���درا����ص���ة وال��ع��م��ل نن�صف الع�صرة بكلمة, وك��اأن ال�صمائر ثملة.. واحلياة جمرد
ال�صاندوت�ش) اأو ك�ب الع�صري اأو القه�ة فنق�ل حيث يت�صكل ال��ت���ازن النف�صي الق�صط الكايف من الراحة والن�م واأي�صا وال����ع����الق����ات, مب����ا مي��ك��ن��ه م����ن حت��ق��ي��ق علكة.. تفقد مذاقها العذب حينما ي�صتعذب البع�ش اآلم البع�ش
" كيف مزاجك الي�م..؟" يف الأ�صا�ش من خ��الل الربية الأ�صرية ال�صتقرار الأ���ص��ري وجتنب امل�صكالت الإجنازات. الآخ���ر, ويقتني ال��ق���ي اأ�صلحة ال��دم��ار ال�صامل يف التعذيب
( اأجاب وقد بانت على مالحمه اآثار النزعاج ال�صديد) اأنا كنت.. وتت�صدر� صل�كياته العدوانية حتمية الق�صاء على اآخر رمق يف
�صاحي اآخر متام.. ل�ل اأن الرغيف كان بارد وعكر مزاجي.. وجدان ال�صعيف.. با�صتخدام اأ�صعب الأ�صاليب كالعناد.. كيف
ثم يتبع ذلك زجمرة من ن�ع ماأل�ف, واأ�ص�ات اأب�اب تقفل ويل العهد ومبادرته الإن�سانية� .. سند حممد بن� سلمان ل ؟! والبعاد� صر من اأ�صرار العناء.. والت�ازن يفقد ال�صيطرة
وتفتح يف� صراع متناغم, ليكتمل الن�ش املكت�ب يف ذهن على البقاء.. فت�صييق اخلناق على الأ�ص�اق من�صط طبيعي لهدم
كل واحد منّا مع اإخ�اننا املتعكرين, اأو املتح�لني اإن� صح اأطلق� صاحب ال�صم� امللكي الأمري حممد الذات.!
التعبري. بن� صلمان ويل العهد نائب رئي�ش جمل�ش ب�صمت ت�صتم اأفعالنا اأحا�صي�ش م��ن يحب�ننا..وم�صاعر غل
�صامح ال��ل��ه م��ن ق��ام بت�صخني اخل��ب��ز ون�صي اإ���ص��ع��ال الفرن ال�������زراء ق��ب��ل اأي�����ام م���ب���ادرة م�����ص��روع��ه تخرق قراراتنا اأج�صاد من يكره�ننا.. ف��ال اع��راف بالقيم,
مما ت�صبب يف تعكريك, وك��ان الله يف ع���ن البقية, الذين اخل�������ريي اجل����دي����د����( ص���ن���د حم���م���د ب��ن ول تبني للمبادئ واحلكم, ولي�ش للت�صامح طريق اإىل القل�ب
�صيجرون على حتملك لباقي ال��ي���م, دون ذن��ب لهم� ص�ى� صلمان) والذي يحمل يف ثناياه( حزمة) علي خ�ضران القرين, ويعد العتذار اإهانة تلت�صق باملغل�ب, فالنظرة ال�صتعالئية
اأنهم مل يق�م�ا بدورهم يف ال�ق�ف على اأم��ر ت�صخني ذلك من اأف��رع اخل��ري الن�عي, ي�صيفها اإىل اأمتنى اأن ي�صهم اأثرياوؤنا وجتارنا ببع�ش ل�صبب اأو لآخ����ر.. ف��ي��ق��دم ع��ل��ى ال��دول��ة والجتاهات التع�صبية والتقاليد العن�صرية اأن�صجة متثل الثقافة
الرغيف, واأم��ر من ق��ام بت�صخينه, وه��ذا ي��صع يف دائ��رة مبادراته العديدة يف اأوج��ه اخلري التي امل�صروعات ال�طنية خمتلفة التن�ع وما ممثلة يف وزارة الإ�صكان بطلب منحه ال�صخ�صية التي تُ�صكل ال�صل�ك الإن�صاين حيث العتقاد النف�صي
الإهمال املتعمد من قبلهم. عم نفعها اأرج��اء البالد ووج��دت� صدى اأكرثها؟ اقتداء برنامج�( صند حممد بن الأر�����ش املنا�صبة م��ن اأرا���ص��ي ال��دول��ة والتفاعل الن�صبي مع املعطيات والرت��ب��اط املنطقي بامل�ؤثرات
ً
ّ
�ص�ؤال اآخر قد يجعلنا نتفهم م��ص�ع تلك التعكرية ون�جد وا�صعاً يف اأو�صاط املجتمع� .صلمان) واأعر�ش هنا من قبيل الإي�صاح البي�صاء– وم��ا اأكرثها- ال�اقعة يف والت�صابك ال�اقعي بامل�اقف والأحداث.
لها خمرج اأق�ى, األ وه..� األ�صنا جميعنا معر�صني مل�قف ول��ي�����ش غ��ري��ب��اً ع��ل��ى��� ص��م���ه ا���ص��ت��م��رار بع�ش ه��ذه امل�����ص��اري��ع املنا�صبة وقليلة املدينة اأو يف اأطرافها, ويبني م�صروعه كل اأولئك الذين ل يتمتع�ن بكبح جماح الغ�صب و�صبط النف�ش
اخلبز البارد ذاك, والع�صري ال�صاخن, والث�ب الغري جمهز, مبادراته اخل��رية فحدبه وحر�صه على التكلفة(( يق�م من ي�فقه الله من التجار اخلريي الذي� صيقيمه عليها, واأنا على ول ينتم�ن اإىل البي�ل�جية الإن�صانية.. يرتكب�ن الأخطاء يف
ّ
والعباءة التي مل تك�ى, وال�صيارة التي مل يدور حمركها, ال�ق�ف اإىل جانب اأبناء� صعبه يف ال�صراء اأو الأثرياء اأو اأحد البن�ك ب�صراء اأر�ش ث��ق��ة م��ن جت��اوب��ه��ا م��ع��ه وا�صتح�صانها حق الغري وي�صرون على النتقام وخلق اأج�اء من القلق والت�تر
وزحمة ال�صري, وح��رارة اجل,� وانقطاع امل��اء, و..و..و,.. وال�صراء وت�فري ما فيه نفعهم ديدنه اأنى من ذوات امل�صاحات الكبرية يف املدينة مل�صروعه اخل���ريي ال��ه��ادف اإىل خدمة وعدم التكيف والن�صجام حيث الإ�صرار على ا�صتمرارية اخلطاأ
فما ه��� املطل�ب م��نّ��ا..؟ ه��ل املطل�ب اأن نتجاوز ك��ل اأم��ر اجته, وه� �صع�ر احلاكم العادل جتاه- اأي مدينة– اأو يف اأطرافها اأو بالقرب وط��ن��ه والإح�����ص��ان اإىل ب��ن��ي وط��ن��ه من وجتنب العتذار حتى ل مي�ش الكرامة� صيء من العتب.. ويف
مير بنا يف� صبيل اأن نك�ن على اأهبة ال�صتعداد ملالقاتك اأم��ت��ه ووط��ن��ه وال���ذي ي�صت�حي م�صرية م��ن��ه��ا, وين�صئ عليها م�صاكن بالبناء املحتاجني الذين ل ميلك�ن م�صاكن لهم كثري ٍ من الأحيان ت�صاهدهم يتمتع�ن بت�صفية احل�صابات دون
واأنت تت�صكى من� ص�ء احلال والأح�ال.. حمركني روؤو�صنا حكمه من كتاب الله و�صنة نبيه� صلى الله اجل��اه��ز ع��ن ط��ري��ق اإح����دى ال�����ص��رك��ات ولأ�صرهم وي�صكن�ن بالأجرة رغم� صاآلة اأرق.. فال اح��رام ول تقدير ول حنني اإىل� صح�ة ال�صمري
متفاعلني معك اإىل اأن تنهي حديثك ومت�صي, واأن نحاول عليه و�ص�لم. املتخ�ص�صة وف���ق م�����ص��اح��ات منا�صبة مدخ�لتهم ال�صهرية.. . واإذا اأردت م�اجهة اأح��ده��م باحلقائق وطرحت عليه بع�ش
جاهدين يف التما�ش الأع��ذار لك كلما� صنحت الفر�صة, اأو وه� بهذا العمل اخل��ريي النبيل امل�فق وك��ل��ن��ا ي���ع���رف اإن امل�����ص��اك��ن اجل���اه���زة فهال اأقبلنا على تبني مثل هذا امل�صروع الأ�صئلة التي تُثري املخاوف يُجيبك: اأنا ل�صت مالكاً حتى اأتعامل
حاول اأحد ما الت�صكيك يف اأمر ياأ�صك اجللي..؟� صدقني لن ي�صع اأمامنا نحن اأبناء ال�صعب وخا�صة تعي�ش مئات ال�صنني وهي� صكن الغالبية اأو م���ا مي��اث��ل��ه ت��اأ���ص��ي��اً مب���ب���ادرات ويل مبثالية مطلقة.. اأنا اإن�صان!!
حتتاج اأكرث من التج�ل بب�صريتك قبل ب�صرك حتى تدرك( التجار والأثرياء والبن�ك وكل مي�ص�ر) العظمى من� صكان دول اأوروب���ا. ومن العهد يحفظه الله وتعاوناً مع الدولة يف بالرغم اأن الله كرم الإن�صان على� صائر املخل�قات وت�ج ديننا
اأننا جميعنا مررنا بذلك الرغيف, وال��ذي قد ل تعرفه اأن دع����ة ن��ح��� تبني اأح���د اأف����رع برناجمه ثم ت�زع على امل�اطنني ممن ل ميلك�ن م�صريتها الإمن��ائ��ي��ة والتنم�ية ذل��ك ما احلنيف تعامالته بكل رق��ي.. وم��اذا اإذن ؟؟ يا من ت�ؤكد اأنك
ُ
البع�ش من بيننا تناوله بعد اأن اكت�صب ل�نه الأ�ص�د عند���( ص��ن��د حم��م��د ب��ن��� ص��ل��م��ان) للم�صاركة م�صاكن ٍ وم��ا اأك��رثه��م, ع��ن طريق جلنة نرج�ه ونتمناه. اإن�صان. اأين م�قع عالقاتك الإن�صانية من الإعراب لديك يف جملة
خروجه من الفرن, اإمنا من باب اإك��رام النعمة وراأف��ة بحال يف فعل اخل��ري وت��ع��اون��اً م��ع ال��دول��ة يف حك�مية� صرعية ووفق� ص�ابط نظامية ويف احلديث( مي���ت الرجل فيفتقر اإل ت�صرفاتك التي ق�ص�ت بها على من ح�لك ؟؟ ن��رك املكن�نات
القطط قام باأكله مع ك�ب من املاء ولي�ش الع�صري ثم ودع امل�صاريع اخلريية التي يع�د نفعها على معينة. من ث��الث� :صدقة جارية, اأو علم ينتفع النف�صية ال�صريحة تقراأ مالمح الأعماق يف نطاق العي�ش بال�اقع
من باملنزل حامداً� صاكراً مبا اأنعم الله عليه ت�صحبه اأمنيات ال��ب��الد وال��ع��ب��اد ب��اخل��ري وال��ف��ائ��دة دنيا وي��ع��ت��ر ه���ذا امل�����ص��روع يف ن��ظ��ري من به, اأو ولد� صالح يدع� له. ) املح�ص��ش.
ُ
مبت�صمة بال�فرة والكرثة. واآخرة. اأف�صل امل�صاريع اخلريية ويدخل� صمن وق��ال ال�صاعر: من يفعل اخلري ل يعدم قطر:
اأخرين.. ما الذي� صاحبك عند خروجك غري" رزع الباب." فامل�اطن�ن هم دعائم تقدم الأم��ة وعلى( ال�صدقة اجل��اري��ة) وق��د اأ���ص��ار برنامج ج����ازي���ه ل يذهب ال��ع��رف ب��ني الله اإن الت�صال يف العالقات الإن�صانية يت�صابه بالتنف�ش لالإن�صان,
ع���ات��ق��ه��م ت��رت��ق��ي ال�����ص��ع���ب وحت��ق��ق ما هدف يف� صندوق امل�ارد الب�صرية بدعم والنا�ش كالهما يهدف اإىل ا�صتمرار احلياة( فرجينيا� صاتري)
للت�ا�صل على ت�ير وفي�ش ب�ك ت�صب� اإليه من نه�صة وتط�ر وخا�صة اأمثال هذا امل�صروع( مادياً.) بالله الت�فيق,, العن�ان الريدي: مكة املكرمة
eman yahya bajunaid الأثرياء والتجار وكل مي�ص�ر؟؟! واإذا ت��ع��ذر وج����د- الأر�����ش املنا�صبة� Ali.kodran7007@gmail.com ش. ب- 30274 : الرمز الريدي21955 :
   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16