Page 12

12 اجلمعة/16 حمرم1439/هـ
املوافق/6 اأكتوبر2017/م ال�سنة88 العدد22066

هذه املواد ن�صرت بتاريخ1384 /1 /11 هـ

لغة� لقر�آن
بقلم: حممد ال�صادق عنرب

اغنى اللغات ال�ضامية م��ادة، واعذبها� ضحرا ذلك ل�ضانا لدين الفطرة، ل عجب اذا قدرت ا�ضبه وامثل. و�ضعت معارف الدهر كلها، ول تزال اثار
وبيانا وارقها حا�ضية وتبيانا.. ان ت�ضبغ كل بلد حلت به� ضبغة عربية اذ نعم، كان هناك مطاف اللغة يف بادئ امرها العرب حجة لهم، ولعربيتهم ناه�ضة مل تقعد

نزلت على ال�ضنة العرب فجرت على ا�ضالتها قالت لكل� ضيء. كن منذ الآن، فكان عربيا. ولكنها من� ضماء تلك البادية الناطقة اخلر�ضاء بها اليام.
�ضحرا كل� ضحر غريه باطل، ول بدع فكل دخلت لغة ال��ق��راآن الكرمي كثريا من بقاع قد ا�ضتمدت ذلك باخليال الذي يريك من وم��اذا ع�ضى ان يق�ل القائل يف لغة رقت

بلد هي بلد هي حل به بابل اجل لقد الر�س فما هي ال فرتة يبلغ ال�ضبي يف دونها ال�رد الذابل خدا نديا ومن الغ�ضن املائل حتى كاأنها نف�س الزهر، ولطفت حتى األفاظها
انقطعت ال�ضنة من منابتها واجتثت لغات من احللم حتى ا�ضتتب لها المر فيها وكانت كاأنها قدا عادل� ضمهريا.. ب�ضمات احل�ضان يعدن ال��ضل بعد الهجر.

ا�ض�لها فلم يبق منها ال اآثار تل�ح كباقي حم�ر دار عليه التاريخ دورة اخرى.. لقد و�ضعت اللغة العربية ما ت�ضيق ببيانه هذه ال ان العربية التي نبتت يف تلك البيداء فقد
ال��ضم يف ظاهر اليد، وتلك اللغة تدور مع ترى اين كانت العربية.. ثم اين بلغت؟ الوراق فكانت وما فتئت ت�ضاأل كل اخذ مدت ظلها على العلم كله.. وذلك العربي

الفلك: ل يخلق ديباجها هرم، ول يلم بها لقد كانت تط�ف ب��ارك��ان تلك اجلزيرة بحجرتها اىل كل غر�س وم�ضى اليه.. فلم ت�ضق الذي حي حياته الوىل يف منقطع من الر�س
قدم.. اجل��رداء على� ضفة ما كانت تاأخذه اعني ذرعا با�ضطالح، ول برمت بالك�ضف عن اذا� ضافرت فيه عيناه ففي� ضميم القفر، واذا

واآية لها انك ترى كيف عجز ال�ضيف على الناطقني بها من الفدفد ال�عر، واملهمة القفر.. معنى ول ن�زشت على قلم غذته بلبانها، ول وقفنا به فعلى ادمي ال�ضخر.. قد م�ضى بلغته
�ضعة الزمن ان يح�ل امة عن لغتها، وقد ومن الفحل اذا هدر.. والليث اذا زاأر.. واحلمامة وقع بها العي دون حاجة فلم تنه�س ببيانها مدى بعيدا يف امد قريب..

ا�ضتطاعت ومل جترد� ضيفا ان ت�ضق لها طريقها اذا� ضجعت.. والناقة اذا� ضبغت، والريح اذا اما اين بلغت فكل مبلغ فقد ت�رصبت بني ف�ضالم على ذلك العهد الن�ضري و�ضالم على
اىل ال�ضنة اعيا على غريها عالجها وتقتحم لفحت، وال�ضماء اذا� ضنت، والر�س اذا حرت الع�ضا وحلائها وتغلغلت بني الذرة واجزائها، تلك البادية التي نبتت فيها ام��ة املجد

العقبات اىل قل�ب كان حمكما عليها رتاجها.. واملكارم اذا هزت، واخليل اذا ا�ضتنت، وال�ضنة ومادت العلم حبلها وقد� ضل ما بينه وبينها والبيان، و�ضالم على هذه اللغة اخلالدة على
فكانها كانت دينا لفطرة الل�ضنة لتك�ن بعد اذا ا�ضتجرت. ونح� هذا مما ه� بتلك البادية مبل�ل فلم ييب�س ال حقبا معدودات فقد فناء الزمان.

�لفتاة� ملثالية

بقلم: األفت عبداهلل رفيع

انها تلك الفتاة التي ت�ؤكد لها مالحمها نف�ضها والتي ت�ضتحق ثقته وبانها مرغ�بة ه��ذه العاطفة ق�ية يف قلبه فه� يبدو يبحث عنها الرجل بل كل رجال الدنيا
الكاملة ال�ا�ضحة بانها فتاة مثالية ذات ل رغبة.. ويجب ان تعتقد باأن� ضمعتها قلقا اذا مر�ضت امة او اب�ه، والفتاة التي فانهم يبحث�ن فيها عن ال�ضفات الباقية التي

�ضخ�ضية م�ضتقلة وانها ت�ضتطيع ان تعرب الطيبة هي راأ�س مالها ووهي كل� ضيء تت�ضلل اىل هذه الع�اطف العميقة ت�ضتطيع ل ت�ضتطيع يد الزمن ان متتد اليها.. اما

عن وجهة نظرها يف� رصاحة وو�ض�ح، بالن�ضبة لها.. وهذا ما يتطلبه الرجل من ان تك�ضب احلب الكبري الذي يعي�س يف الفتنة واجلمال فانها� ضفات وقتية ولي�ضت
ويف نف�س ال�قت ت�ضتمع اىل وجهة نظر فتاته كخطيبة.. اما عن واجباتها كزوجة.. قلب الرجل.. انه يراها مهتمة با�رصته مثل ال�ضفات الدائمة، التي يجب ان تبحثي
الآخرين وحتاول ان تقتنع بها او تقنعهم فيجب ان تقنعه ان البيت ه� املكان اهتمامه حري�ضة على تتبع اخبارهم بنف�س فيها عن جديد حتى ت�ضتقري على عر�س

براأيها.. ويف احلالتني حتظى بتقدير الآخرين الذي يجد فيه راحته، ويجد فيه� ضعادته، حر�ضها على ار�ضاء فتاها.. الفتاة املثالية ووالدك واجلريان والقارب هم

واحرتامهم وحبهم.. وكذلك يجب ان جتد ويجد فيه م�ضتقبله وان الكفاح يحتاج واما الفتاة التي حتاول عك�س ذلك فهي هيئة التحكيم الذين ي�رصون على اختيارك
نف�ضها خارجيا ودخليا.. فمن جانب املظهر اىل ا�ضتقرار.. والكفاح دعامة امل�ضتقبل تخ��س معركة خا�رصة.. واخريا.. فهذه هي كفتاة مثالية ويعتربونه اختيارا م�فقا حلياة
ان تختار الثياب التي تنا�ضبها، والت�رصيحة امل�����رصف، والبيت ه��� مكان ال�ضتقرار الفتاة املثالية، وهذا ه� ن�ع تفكريها.. وتلك� ضعيدة دائمة يف ظل زوج حبيب وحتت

التي تالئمها. الطبيعي.. ومدى عالقتها به يف حدود الفتاة هي انت، اق�ضد باأن يف ا�ضتطاعة كل� ضقف بيت يق�م على التفاهم والحرتام

ان الن��اق��ة لي�ضت يف اجل��ري وراء كل ا�رصته فهي مبا ان الرجل يرتبط عاطفيا فتاة ان ت�ضبح مثلها.. بالتفكري يف م�ضتقبلها والتقدير وهذه الن�ضائح ما هي ال� ضم�ع
جديد ولكنها يف اختيار ال�ضيء املنا�ضب با�رصته التي عا�س بينها ط�ل عمره وتظل وهذه ال�ضفات كفيلة باأن جتعلها الفتاة التي تنري لك طريق امل�ضتقبل.
ولي�س بالتكلف بالناقة بحيث تبدو

ا�ضبه بالتحفة امل�ضن�عة التي ل حتظى ال� صور من التاريخ

بالعجاب ول ت�ضتطيع ان تنال احرتام
وتقدير الآخ��ري��ن اذن ما هي ال نظرة
اعجاب ثم ل� ضيء.. وداخليا.. يجب ان

تك�ن ذات� ضخ�ضية م�ضتقلة وا�ضتقالل

ال�ضخ�ضية دليل الن�ضج والفتاة النا�ضجة
تك�ن عند احرتام اجلميع.. انهم ين�ضت�ن
اليها اذا حتدثت ويحرتم�ن وجهة نظرها اذا

ادلت براأيها.. وهذا يتطلب اي�ضا ان تك�ن

الفتاة على ثقة بنف�ضها والثقة بالنف�س هي
اوىل درجات النجاح يف احلياة الجتماعية.
اما اخلجل فانه� ضفة حمببة يف املراأة ولكن

لي�س معناه ان تنط�ي على نف�ضها فان

النط�اء دليل ال�ضعف واخل�ف وفقدان
ال�ضخ�ضية واجل��ن�����س الآخ���ر ي��ك��ره امل���راأة
ال�ضعيفة فاقدة ال�ضخ�ضية ويبحث�ن عن

الرقة والعقلية والنا�ضجة.. والرجل يف وقتنا

يحرتم املراأة ويقدرها ويزيد هذا الحرتام
كلما وجدها على ثقة بنف�ضها.. فان الطبيعة
تدفع بكل جن�س جتاه الآخر ليبحث عن

ن�ضفه الآخ���ر، وهنا يك�ن دور الرجل

املطارد ودور املراأة الفري�ضة ولذلك فه� ل
يريد فري�ضة� ضهلة، يريد البنت التي حترتم ان�صاء البنية التحتية من متديد� صبكات املياه وان�صاء ال�صدود