Page 5
P. 5





�ساحة الراأي اخلمي�س�/21 شوال1439/هـ05
املوافق/5 يوليو2018/م ال�شنة88 العدد22328


اأهمية تطوير الإن�سان لذاته
ب�سمة البقاء الريا�سة ودورها يف توعية املجتمع













�ضياف� ضليمان اأبااخليل
د. علي بن حممد الغامدي
د.ة تهاين� ضعيد احل�ضرمي ت��ط��وي��ر ال����ذات ه��ي عملية م�صتمرة يف التعلم ، فاأنت بنظر نف�صك اأعلم النا�ص.
واالقتبا�ص من املحيط اخلارجي لينمي ال�صخ�ص-2 عدم امتالكك القدرة على اال�صتمرار ال� صك ان الريا�صة باأنواعها املختلفة ، ا�صبحت� صرورة� صحية واجتماعية
اليوم جاء خمتلفاً باختالف الف�صول!! مهاراته ، ويكت�صب� صلوكيات ومهارات جديدة: عندما يرى ال�صخ�ص نف�صه باأنه غري قادر على واقت�صادية ، ولعل امل�صي هو اهم ريا�صة واقدم ريا�صة ، واىل ما قبل مائة� صنة
وكاأن حبات املطر مل تغ�صل اأعماقه!! ت�صاعده يف الو�صول اإىل هدفه املن�صود، ويتم اال�صتمرار يف طريق هدفه ، فيجب عليه عدم تقريبا ، كان هو الريا�صة التي ميار�صها اجلميع ومبقادير خمتلفة ، وبرغبة
�صاعت مالحمه يف� صقيع التقم�ص!! تطوير ال���ذات م��ن خ��الل درا���ص��ة كافة املواقف الياأ�ص واإع��ادة النظر يف املعطيات والبحث عن االن�صان او غ�صبا عنه فقد كان اجلميع ميار�ص ريا�صة امل�صي� صواء كريا�صة
فلم تعد القدرة على التنبوؤ بحالة الطق�ص التي تنتابه مهمة ب�صيطة!! التي يتعر�ص لها ال�صخ�ص اأثناء حياته ، واأخذ االأ�صياء التي جتعله ي�صتمر يف حتقيق اأحالمه. او كو�صيلة لالنتقال من مكان اىل اآخر ، خ�صو�صا قبل انت�صار و�صائل النقل
متى ؟ كيف ؟ ملاذا ؟ ينهمر.… ال��ف��ائ��دة منها ، ويعترب تطوير ال���ذات ن��وع من ولتطوير الذات اأ�صاليب متعددة نذكر منها: احلديثة مثل ال�صيارات والطائرات والقطارات ، وحتى يف وجود القدرة على
اأ�صبح من امل�صتحيل الغو�ص يف تفا�صيله التي باتت تر�صم عنواناً متلك و�صائل النقل التقليدية مثل اجلمال واخليل والبغال واحلمري ، اأما وقد
اآخر!! النمو والتغيري يخطط ل��ه ال�صخ�ص وير�صمه-1 االإدراك: هو عملية عقلية من خاللها انت�صرت و�صائل النقل احلديثة فلم يعد امل�صي هو الريا�صة االوىل وا�صبح
ُ يحيك الهدوء بدقة والهروب بدقة اأكرب!! وفق اأهداف حمددة بحيث يجعل حياته متجددة ي��ت��ع��رف االإن�����ص��ان ع��ل��ى ع��امل��ه اخل��ارج��ي ، فهو ميار�ص من قبل البع�ص كهواية ، وكو�صيلة للحفاظ على اللياقة البدنية ، وممن
حني يغادر يق�صم باأن ال عودة ومي�صي احلب بعيداً..… ومليئة باحليوية والن�صاط. عبارة عن عملية تلقي وتف�صري واختيار وتنظيم ال يجيد انواع اخرى من الريا�صات او رمبا ال ي�صتطيع ممار�صتها ل�صبب او
ُ
واإذا به ميار�ص لعبة االختباء يف دروب القمر حيث ال�صماء متتلئ وي�صعى االإن�صان با�صتمرار لتطوير ذاته ومنح املعلومات احل�صية ،واإن حدوث االإدراك ي�صتلزم الآخر.
حياته نوعا م��ن التجديد والتغيري ، ولتطوير وج��ود مثري له معنى ، واأن ت�صدر اال�صتجابة ا�صبحت كرة القدم هي الريا�صة االوىل يف العامل ، رمبا با�صتثناء دول� صبه
بالغيوم والنجوم!! ال�����ذات اأه��م��ي��ة ك��ب��رية ي��ن��ع��ك�����ص ت���اأث���ريه���ا على من ال�صخ�ص من خ��الل االعتماد على خرباته القارة الهندية والتي ال تعترب كرة القدم االوىل عند تلك ال�صعوب ، وامنا تتغلب
اأي حلم هذا الذي يطبع على جبهة الزمن ب�صمة البقاء!! ال�صخ�ص واملجتمع ، وذلك الأن تطوير ال�صخ�ص ال�صابقة ، ولالإدراك دور كبري يف حتويل االأمور عليها لعبة الكركت ، مع وج��ود كرة القدم ولكنها تاأتي يف الدرجة الثانية ،
بل اأي حلم ذلك الذي يتبنى فل�صفة الوعد ويحرتم الوفاء!! ل��ذات��ه� صيمنحنا جمتمعا متح�صرا ومتقدما ال�صلبية اإىل اأمور اإيجابية. ويالحظ اهمية كرة القدم يف اقبال النا�ص على دفع املبالغ الكبرية ن�صبيا ل�صراء
دوماً ترك�ص الغيوم� صوب احلقيقة بحثاً عن الطفولة لتهطل بالفرح االجهزة التي مبوجبها ي�صتطيع ال�صخ�ص متابعة مباريات املونديال املقام حاليا
وترتاق�ص ال�صحكات يف نربات هم�صها قطرة.. قطرة ونحو ال�صوء وراقيا، يف حال قام اأفراده بتطوير ذواتهم-2 . ال��درا���ص��ة وال��ت��دري��ب امل�����ص��ت��م��ر: اإن يف رو�صيا ، كما يظهر حب النا�ص لكرة القدم يف قلة الزحام يف ال�صوارع
تتجه النجوم ليزداد ملعانها بريقاً يف قلوب العا�صقني وتقول باأن كما اأن تطوير الذات� صيجعل ال�صخ�ص يفكر يف الدرا�صة هي االأ�صا�ص يف عمليات التعلم ، فال اثناء املباريات حتى ان البع�ص يتمنى ان ت�صتمر املباريات كل يوم لريتاح من
الق�صوة نهاية اأمل والكربياء مفرتق طريق!! تغيري الواقع نحو االأف�صل ، ويجعل ال�صخ�ص ي�صتطيع اأي� صخ�ص يف ه��ذا ال��ع��امل اكت�صاب ازعاج الزحام اخلانق يف بع�ص االحيان ، ويالحظ اهميتها يف اهتمام النا�ص
اأرجوحة ال�صمت اإيقاع لكل لغات العامل لكنه جمهول الهوية ملن ال ينمي اأحالمه ب�صكل م�صتمر فال تقف عند حد اخلربات واملهارات من دون اأن يقوم بدرا�صتها يف جمال�صهم واحلدة يف مناق�صاتهم والتع�صب للفرق املختلفة والقدرة على
يتقن فنه!! كذلك هي الوحدة خري من جلي�ص ال�صوء لكنها م�صاعر معني. ، واكت�صاب مهاراتها ، ويجب على ال�صخ�ص فهم قوانينها ونقد اداء الالعبني واحلكام واخلطاأ وال�صواب يف قراراتهم ،
ه�صة قنينة.. عطر فارغة معر�صة لالنك�صار!! واإن كُ�صرت جرحت من ويلعب تطوير الذات دورا كبريا يف خلق روح اال�صتمرار يف ت��دري��ب ذات��ه الأن عملية تطوير وقد جتد رجل امي ولكنه ملم بقوانني كرة القدم ، ومتابع للمباريات وميدح
يلم�صها رمبا بدون ق�صد اأو مع� صبق االإ�صرار والرت�صد!! التناف�ص بني االأ�صخا�ص فكل� صخ�ص ي�صعى االإن�صان لنف�صه تبقى م�صتمرة ويجب اأال يتوقف ويقدح يف اداء احلكام ويطلق التوقعات بفوز ه��ذا الفريق وخ�صارة ذل��ك ،
كان ي�صكن الوقت ليخربه باأن ال�صعادة ال تقبل الق�صمة اإال على لتحقيق االأف�����ص��ل ، ويتم ه��ذا االأم���ر م��ن خالل عن التدريب مهما كانت الظروف. ويحدد اخطاء الالعبني ، والفر�ص التي ا�صاعوها واال�صباب التي جعلت هذا
اثنني!! التناف�ص ال�صريف يف تقدمي االأفكار واالأعمال-3 ت��ط��وي��ر ال�����ص��ل��وك��ي��ات: ي��ج��ب عليك الفريق يفوز وذلك يخ�صر ، مما يجعل قوانني كرة القدم منوذجا يتمنى اجلميع
ان يعم كل منا�صط احلياة.
وحني غفلة اإذا به يتخلى عن امل�صتقبل ليقول( عقارب ال�صاعة ال االإبداعية ، والتي ي�صعى كل� صخ�ص من خاللها اأن ت��ط��ور� صلوكك ب�صكل م�صتمر م��ن خ��الل يف املونديال احلايل املقام يف رو�صيا تاأهلت اربع فرق عربية وال اظن احدا
تعود للوراء!! ) لتحقيق النجاح. اال���ص��ت��ف��ادة م���ن ت�����ص��رف��ات االآخ���ري���ن ، فعليك كان يتوقع ان يك�صب اأي فريق عربي الكاأ�ص ، ولكن اي�صا مل يكن احد يتوقع
باأ�صلوب خا�ص منذ متى ال تعود ؟؟ وبف�صل تطوير ذات��ك� صت�صبح عن�صرا فعاال م��راق��ب��ة ردة ف��ع��ل��ه��م يف خم��ت��ل��ف ال���ظ���روف ، ان تخرج كلها من ال��دور االول ، وك��ان اداوؤه��ا متذبذبا فمثال كان من� صوء
األي�صت هي التي تعود ب�صريط احلياة حيث الذكريات الفاتنة واملوؤملة يف املجتمع فتطوير ال���ذات يعرفك على نقاط ومالحظة التغيريات التي تظهر عليهم. حظ منتخبنا الوطني انه لعب اول مباراة مع فريق رو�صيا� صاحب االر�ص
معاً!! قوتك و�صعفك ، فتعمل على تعزيز نقاط القوة وع��ن��د ق��ي��ام��ك بتحليل ذات����ك فعليك اأن تكون واجلمهور ، ومل يكن اداوؤه مقبوال يف تلك املباراة ، ولكنه اجاد يف املباراة
وتعود يف مرايا الن�صيان من اأجل التجاهل والعي�ص ب�صالم!! ، وتاليف نقاط ال�صعف ، كما اأنه يجعلك قادراً� صريحا مع نف�صك وال جتاملها وبهذا ت�صتطيع الثانية ومل يحالفه احلظ ، اأما يف املباراة الثالثة فقد فاز ، وا�صبح هو الفريق
وت��ع��ود يف عناقيد ال��ف��رح لت�صارك اللحظة االأوىل بهجة ال�صوق على حتقيق اأهدافك. تغيري ال�����ص��ل��وك ال�صلبي وحت��وي��ل��ه اإىل� صلوك الذي خرج بثالث نقاط ومل يعد خاوي الوفا�ص.
والهيام والوله!! لكن قد توجد بع�ص العقبات التي تواجهك يف اإيجابي. الريا�صة يف بالدنا ، وكرة القدم على وجه اخل�صو�ص ، قد حققت جناحات يف
األي�صت هي التي تعود باالأمل اإىل االإ�صراق يف يوم جديد!! رحلتك نحو تطوير ذاتك ، فعليك التعامل معها ويف اخل��ت��ام يبقى تطوير االإن�����ص��ان ل��ذات��ه من ال�صابق ، وكان املاأمول منها ان ت�صتمر يف حتقيق املزيد من النجاحات ، ولكن
وتعود بالنب�صات التي ذبلت اإىل حب قادم جميل!! لالأ�صف تراجع اداوؤها يف ال�صنوات االخرية ، ولعل امل�صئولني عنها يبحثون عن
ال ت�صمت الرثثرة عندما يكون احلديث عن ثمة خ�صارة كبرية تُفقد بحذر لكي تتخطاها بنجاح ، ومن هذه العقبات: االأم��ور املهمة يف هذه احلياة ، ليكون االإن�صان اال�صباب التي ادت اىل تراجعها ويعاجلونها ، كما يجب متابعة املوهوبني يف
العقل� صوابه-1 !! فقدانك الرغبة يف ا�صتكمال حلمك: ذا نفع للمجتمع ال��ذي يحيا فيه وعن�صرا من هذا اجلانب والبحث عنهم يف كل املدن والقرى والعناية بهم وتوفري االمكانيات
اإال اأنها عاجزة عن النطق عندما تقف عقارب ال�صاعة خللل موؤقت!! ويعود� صبب ذلك يف اقناع نف�صك بعجزك عن عنا�صر تطويره وتقدمه. التي تنمي قدراتهم ومواهبهم فلعل وع�صى يخرج لنا نوابغ يفخر بهم الوطن
حتقيق حلمك ، ونظرتك لالأمور بتكرب وتعايل ويفخر بهم ال�صعب.
بينما ي�صري الوقت عرب بوابة الزمن!! وكاأنك ختمت العلم وال يوجد هناك� صيء تتعلمهSayafAbalkhail@

�ص.ب30274 الرمز الربيدي24351 الرتبية لي�ست م�سوؤولية الأ�سرة غداً.. يوم اآخر
tsfhsa@yahoo.com



ثقافية اجلزيرة- وتكرمي الأدباء







اإميان باجنيد
حممد حامد اجلحديل� ساعدين.. كي اأ�سفى منك

عذرا واأرجو اأن ال ي�صتفز هذا العنوان ، القارئ العطاء وبناء التنمية ، و�صناعة االإن�صان وقادوا

ِّ
املتمعن الذي اأعتز مب�صاركته الراأي ، طرحا ونقدا موؤ�ص�صات التعليم ، الزال ذكرهم يعطر االآذان واإن الله ي�صفيك.. دعوة يف ظاهرها جميل.. بل اأننا ننتظر من يدعو لنا بها، وقد
علي خ�ضران القرين يف تناول� صريح وج��ريء ، فجميع املجتمعات غابوا عن االأنظار ، وهو ما يزيدنا اأالما وت�صاوؤال نطلبه بدافع الرغبة للخال�ص من املر�ص، مهما كان املر�ص قوياً اأو� صعيفاً..
االإن�صانية اإمن��ا تقيم ح�صاراتها ، على معطيات عن هذا اأ�صباب الغياب األق�صري ، واحتجبوا عن اإمنا مل جنرب اأن نطالب بال�صفاء من اأمرا�صنا االأخرى، كاأمرا�ص احلب، فمثالً
• درجت املجلة الثقافية ل�صحيفة اجلزيرة، يف االآون��ة االأخ��رية، على ثقافية وم�صتجدات فر�صها ال��واق��ع املعا�صر ، كل ما يتعلق مبجال�ص االأدب والثقافة ، كونهم لي�ص هناك حبيب ومهما كان نوع العذاب الذي يلقاه من حمبوبه.. فهو لن يطلب
تكرمي االأدب��اء، كل يف جمال تخ�ص�صه. وممن كرمتهم، العامل النحوي يف تالحم وان�صجام جمتمعي يوؤكد معنى القيم و�صلوا ملرحلة التقاعد بالرغم مما ميتلكونه من ممن حوله الدعاء له بال�صفاء من ذلك املحبوب.. بل قد يتباهى بلعنة احلب تلك
والباحث اللغوي، اأبو اأو���ص االأ�صتاذ الدكتور اإبراهيم ال�صم�صان، وهو االجتماعية ، التي حتيط به من خمتلف االجتاهات خ��ربات ، وهي م�صكلة اجتماعية لعل اجلامعات التي اأ�صابته، وال يطالب بربئه منها.
ح��ري بهذا التكرمي، ملا يتمتع به من مكانة علمية واإجن���ازات عديدة يف ، وتتنا�صب مع املتغريات احلا�صرة وامل�صتقبلية ومراكز االأب��ح��اث ، ت�صارك يف اإع��داد درا�صات ولي�ص هناك مري�ص بالعظمة والكربياء ي�صعر باأنه م�صاب من االأ�صا�ص، فال
جمال اللغة وم�صتقاتها اأهلته لذلك. ، دون اإهمال ملا كان عليه جيل االآب��اء واالأج��داد بحثية متقدمة عن ما يحرك ال�صكون ، جتد دعما عجب اأن تراه ينظر ملن حوله بعني النق�صان، الأنه يف حقيقة االأم��ر يظن اأنهم
ِّ
• وي�صتمل التكرمي على ا�صتعرا�ص� صرية املكرم واإجن��ازات��ه ح�صب من نظم وع���ادات وتقاليد ، بل اأنها تتم�صك بها ماديا من جهات االخت�صا�ص ، ومع هذا فاإنني مر�صى باحل�صد واحلقد على من هم اأف�صل منهم مكانة وعظمة.
تخ�ص�صه، واآراء من عا�صروه من اأقرانه وزمالئه الخ ذلك مما له� صلة كموروث اجتماعي ، وتعمل على املحافظة عليه ، اأطالب و�صائل االإعالم واالأندية االأدبية والثقافية واأي�صا مر�صى احل�صد، لو كانوا يعلمون مبا ي�صنعونه من اأذى ملن حولهم
وهناك مدار�ص ح�صارية تعمل على تعميق هذا اأن تبحث جادة ، عن مواقع وعناوين هذه الكنوز لطلبوا الدعاء لهم بال�صفاء، حتى يُرحم من تبقّى من الب�صرية من داء ح�صدهم
بحياة املكرم و�صريته واإجنازاته يف خدمة اأمته ووطنه وقيادته يف جمال اجلوانب االإن�صانية، وت�صعى لتطويره م�صتمدة الوطنية الثمينة ، ومنهم مديري جامعات ومديري املرير.
العلوم واالآداب واللغة مع ن�ص من اأعماله. خرباتها من ذوي التخ�ص�صات ، املتعددة التي ع��م��وم التعليم وع��م��داء الكليات ، ق���ادوا بتميز لعلنا جميعاً يف ذلك� صواء" ..فاجلمل ال يرى� صنامه" كما يقولون، وال االإن�صان
• وهي فكرة رائدة درجت عليها املجلة.. اإن دلت فاإمنا تدل على اهتمام ي�صتطيع اأن يرى( وجهه) اإال لو ا�صتخدم مراآة.. فكيف له اأن يرى ما ال يُرى..
وبعد نظر القائمني على حتريرها الذين ا�صتطاعوا– بتوفيق الله– اأن حتفل بها املجتمعات. مرحلة تاريخية فكرية اأكرث اأهمية يف بالدنا. قد يتفق معي البع�ص يف اأن الطريقة التي يخرب بها بع�ص االأطباء مر�صاهم
يجعلوا منها حقالً خ�صباً يرتاده كل اأديب وباحث ومثقف! علماً اأن هذه ول�صت يف جمال البحث عن� صهرة ، اأو نظريات واإن كان من نقد يوجه فمراكز االأحياء التي تبحث بحقيقة مر�صهم فيها جانب من ق�صوة احلقيقة، تلك الق�صوة التي ال نحب اأن
ِّ ْ
العادة مل تكن� صائدة فيما م�صى، واإن وجدت فتتم بعد وفاة املكرم ؟ بينما فل�صفية اأحاول من خاللها ، اأن اأطعم بها مقالتي عن امل�صاهري ، وحتاول ا�صت�صافتهم وت�صوق لهم نعامل بها، وال اأن يعاملنا بها االآخرون.. اإال اأنها تظل حقيقة ال مفر منها، مهما
يف�صل البع�ص ومنهم املكرم نف�صه اأن يرى وي�صمع وي�صاهد ويقراأ ما كتب ب��اأن��واع التح�صينات البالغية ، فما اأب��ح��ث عنه عرب و�صائل التوا�صل االجتماعي ، باعتبارهم هم حاولنا اأن نلفها ب��ورق� صلوفان واأرفقناها بباقة من الزهور جميلة الرائحة،
ّ
عنه وعن منجزاته وهو على قيد احلياة . يف حم��ت��وى امل��ق��ال��ة ، ه���و ال���ط���رح ال����ذي يت�صم القدوة املجتمعية ، اإالَّ اأن بع�صهم ال ميتلكون ما لتعبق يف امل��ك��ان، وت�صلل ال��واق��ع ال��ذي حتمله معها�. .صيتلف ال�صولوفان،
• واأذكر اأنه قامت فيما م�صى نقا�صات يف هذا ال�صدد، خلُ�صت اإىل باالأ�صلوب ال�صهل املفيد ، الأننا نتعامل مع جمتمع يوؤهلهم لذلك� صوى م�صاركات باهتة ، ال جدوى و�صتذبل الزهور، وتبقى احلقيقة التي اأطلنا يف عمر و�صولها ل�صاحبها لي�ص
ُ
ا�صتح�صان ت��ك��رمي االأدي���ب وه��و على قيد احل��ي��اة ب���دالً م��ن تكرميهِ بعد خا�ص جتربته الثقافية ، وعا�ص مرحلة الن�صج من ورائها عدا كونها اأخذت� صبغة املجامالت ، اأكرث..
واالإدراك ، اأهلته اأن يكت�صب� صمة اخل�صو�صية اأمام جيل من اأبنائنا و�صبابنا يبادلونهم نظرات تختلف ال�صراحة عن الوقاحة.. فنحن نتفق مع االأوىل، ونختلف مع الثانية، اإال
ّ
وفاتِهِ، وقد قُوبل هذا املقرتح بالقبول واال�صتح�صان وبات� صجية لكل من املتناهية ، ب�صهادة النقاد واملتابعني من خارج االإعجاب الوقتية ، ولي�ص تهكما اأو افرتاء واإمنا اأنها يف بع�ص االأحيان تكون هي نف�صها عندما يتطلب االأمر احلزم والت�صرف
ُ يراد تكرميه وهو على قيد احلياة، بدالً من تكرميه بعد وفاته. اململكة ملراحل التطور احل�صاري ، الذي مير بها تابعت بع�ص برامج االأح��ي��اء يف� صهر رم�صان� صريعاً.. اأن حتاول تزيني الكالم مع اأ�صحاب الوقاحة حتى ال جترحهم بحديثك
• خامتة: اأمتنى على امل�صوؤولني يف حترير هذه املجلة وغريها ممن جمتمعنا ال�صعودي من�صجما مع البعد التاريخي املن�صرم ، فوجدتها اأقل ما يقال عنها اإنها برامج بينما هم ينهالون عليك مب�صرط ج���راح.. هو قمة ال�صرب على االأذى، والأن��ك
ّ
�صلك هذا امل�صلك جمع مواد التكرمي التي ن�صرت وتن�صر من حني الآخر لواقع احلال ، مدعوما بالتوجه ال�صيا�صي للدولة ، متوا�صعة بكل ما حتمله العبارة من معنى ، فهذه تربيت على اأن حت�صن القول والفعل.. فاأنت بعيد كل البعد على اأن ترد ال�صاع
يف كتاب تخليداً لذكرى املكرمني من جهة ويكون يف متناول الباحثني الذي بنت منهجها على عقيدة االإ�صالم ، متم�صكة املراكز ينظر اإليها نظرة ح�صارية ثاقبة ، ت�صارك� صاعني.. اإمنا ال مانع من اأن تقول لهم�" ..صربي عليك طال.. ولل�صرب حدود"
والدار�صني وال��ق��راء من جهة ثانية وبيعه يف املكتبات بثمن ت�صجيعي، فال تتمادى، اإن لدي اأدوات��ي التي قد اأ�صطر اأن اأ�صتخدمها الأ�صتاأ�صل داء
للعودة اإليه كم�صدر من امل�صادر االأدبية التي ال ي�صتغنى عنها يف البحث بكل ما ت�صمنته مكامن اأ�صول الرتبية احلقيقية املجتمع يف� صناعة و�صياغة الكثري من ركائز الوقاحة منك، فاأكف يدك وال توؤذي اأحد غريي.
ُ
والدرا�صة. ، التي يعرفها رجالها بتعاون النخب من� صيدات الرتبية ، حني تُ�صرك من ه ُ م اأه��ل لهذه املكانة ،
وبالله التوفيق،، املجتمع. من� صيدات املجتمع والنخب الفكرية والثقافية للتوا�صل على تويرت وفي�ص بوك
يف م��رح��ل��ة يح�صبها ال��ك��ث��ري م���ن اأم���ي���ز من���اذج والرتبويةeman yahya bajunaid .
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10