Page 3
P. 3






3 حمليات
ال�سبت/29 ربيع الآخر1440/هـ املوافق/5 يناير2019/م ال�سنة88 العدد22505


دع� اإىل الت�أمل يف الع�دات ال�سيئة يف الزواج والوالئم وامل�آمت كلمة



ت�شهد مدن ومناطق اململكة هذه الأيام
مهرجانات ربيعية باتت لها هويتها
اإمام احلرم املكي: الأعراف ال�شاحلة تعزز ال�شعوب وتقويها ال��رف��ي��ه��ي��ة وم��ق��وم��ات��ه��ا الق��ت�����ش��ادي��ة
املتكاملة ، وت��ك��ر ه��ذه ال�����ش��ورة يف
ت��ف��ا���ش��ي��ل��ه��ا خ����ال ال�����ش��ي��ف م���ن كل
ع��ام لتعك�س انطاقة مهمة لل�شياحة
ال��داخ��ل��ي��ة ال��ت��ي ت��راك��م خ��رات��ه��ا يف
مكة املكرمة- املدنية املنورة- وا�س العديد من امل��دن ال�شعودية ، ومتتلك
اأو�شى ف�شيلة اإمام وخطيب امل�شجد احلرام ال�شيخ جاذبية عالية من الزائرين وال�شائحني
الدكتور� شالح بن حميد، امل�شلمني بتقوى الله عز من الداخل واخلارج ، وحتقق عائدات
وجل. م��ت��ن��ام��ي��ة ت���وؤك���د اأه��م��ي��ة ه���ذا ال��ق��ط��اع
وق��ال ف�شيلته يف خطبة اجلمعة التي األقاها اأم�س لاقت�شاد والتنمية الب�شرية.
بامل�شجد احل����رام: ج���اء الإ����ش���ام لتحقيق م�شالح واليوم وبدعم من القيادة الر�شيدة-
العباد يف احلال وامل��اآل ، ويف جميع الأح��وال: يف حفظها الله- تت�شكل خارطة طموحة
العقيدة ، والعبادة ، واملعامات ، والعادات ، والقيم ل���ش��رات��ي��ج��ي��ة ال�����ش��ي��اح��ة وال��رف��ي��ه
، والأخ��اق ، والرتباطات الجتماعية ، والعاقات با�شتثمارات هائلة واأفكار م�شتقبلية
والإن�شانية، مما ينظم حياة الإن�شان كلها يف الدنيا عاملية امل�شتوى ، حيث تدخل اململكة
ع�����ش��را ج��دي��دا م��ن التنمية ال�شاملة
والأخرة. ع���ر ح��زم��ة م���ن امل�����ش��اري��ع احل��ي��وي��ة
واأو�شح، اأن اأعمال الإن�شان اإما عبادات يقوم عليها وامل���دن الرفيهية ال��ف��ري��دة ال��ت��ي تعد
دينه، واإما عادات ت�شلح بها دنياه ، والعادات مرتبطة اإح����دى اأه���م رك��ائ��ز ب��رن��ام��ج التحول
َ
بنية العبد ، فَح�شنها ح�شن ، وقبيحها قبيح واملوفق الق����ت���������ش����ادي ، يف اإط���������ار خ��ط��ط
من عباد الله من اختار اأف�شل ال�شبل ، واجتهد يف وم�شتهدفات� شندوق ال�شتثمارات
حت�شيل اأكمل امل���ثُ��ل وال��ع��ادات ، والأع���راف ، لها العامة مل�شتقبل القت�شاد ال�شعودي
ُ
�شلطانها على النفو�س ، ومتكنها من حياة النا�س وبني الدكتور� شالح بن حميد اأن يف رعاية الأعراف وق��د ج��اء الإ���ش��ام بالتحذير والتنفري من الأع��راف ع�شبية وجاهلية ، وفرقه ومتييز ، وعليه اأن يعر�س ال��واع��د ، بجعل قطاع ال�شياحة اأحد
، ي�شق ن��زع النا�س عنها ، وي�شعب التخل�س منها رعايةٌ مل�شالح امل�شلمني ، وال�شريعة م�شلحة كلها ال�شيئة ، والعادات امل�شتقبحة ، واجلمود على ما عليه ذلك كله على ميزان ال�شرع املطهر ، لينفر من قبيح اأهم القطاعات التي تعول عليها اململكة
وال��ف��ط��رة الإن�����ش��ان��ي��ة متيل اإىل الأن�����س مب��ا اعتادته ، ورح��م��ة كلها ، وم���ن م�شالح ال��ن��ا���س اأن ي��ق��روا الأ�شاف ، والتم�شك مبا عليه الأب��اء والأج��داد فهي العادات ، و�شيء الأعراف ، ويفيء اإىل ظال الإ�شام يف حتقيق اأه���داف روؤي��ت��ه��ا2030 ،
والركون اإىل ما األفته. على ما األ��ف��وه وتعارفوا عليه تي�شريا لهم ، ورفعا تبعية عمياء ، وتعطيل للعقول والف��ه��ام ، وحرمان الوارفة ، ودوحته الآمنة ، واإىل م�شالك الأخيار من لإنهاء العتماد على املداخيل النفطية
وب��ني ان اأع��راف النا�س وعاداتهم ج��زء من حياتهم للحرج عنهم واأحكام ال�شرع ارتبطت بحياة النا�س من احلرية البناءة اأعراف� شيئة تكلف النا�س امل�شقة اأهل العقل ، والف�شل ، والكرم ، واملروءة لفتا اىل انه وتقلباتها ، وتعظيم موارد القت�شاد
، ورم��ز من رم��وز ح�شارتهم وثقافتهم ، وم��ن هنا وم�شاحلهم وبظروفهم ، ول��ذا فكثري من الأحكام ، والعنت ، وت�شتنزف منهم اجلهد ، واملال ، والوقت من قدم هذه العادات والأعراف والتقاليد على� شرع امل��ت��ن��وع وامل��ت��ج��دد بالتنمية النوعية
الجتهادية ارتبطت بالأعراف ، والعوائد والأعراف ، يلزمون بها اأنف�شهم اإر�شاء لغريهم ، واتقاء لنقدهم. الله ، وحكمه ، اأو حتاكم اإليها بدل من التحاكم اإىل امل�شتدامة ، القادرة على توفري فر�س
جاء ال�شرع مقرا لهذه الأعراف ومعرفاً بها ، وهذا ، وال���ع���ادات ، ت��ت��غ��ري وت��ت��ب��دل وت��ت��ط��ور م��ع تطور ودعا ف�شيلته اىل التاأمل يف بع�س عادات املجتمعات� شرع الله ، فهذا منكر عظيم قد يقود اإىل اخلروج من عمل لأب��ن��اء وب��ن��ات ال��وط��ن يف� شتى
كله يف الأع��راف ال�شاحلة امل�شتقيمة ، اأما الأعراف املجتمعات ، وتغري الثقافات ، وانت�شار التعليم فيقبل ال�شيئة يف الزواج ، والولئم ، واملاآمت ، واملجامات امللة عياذا بالله. املجالت، وهي اأهداف طموحة تنطلق
الفا�شدة فاإن ال�شرع ينهي عنها ، وياأباها. م��امل يكن مقبول ، ويرف�س ما ك��ان مقبول ، فهي ، يف تكاليف باهظة ، ون��ف��ق��ات مرهقة ، ب��ل دي��ون ويف املدينة امل��ن��ورة، اأو���ش��ى ف�شيلة اإم���ام وخطيب بقوة يف اأنحاء الوطن.
وق��ال اإن ال��ع��ادات� : شلوك اجتماعي ، ي�شري عليها تتغري ح�شب الزمان واملكان ، والأح��وال ، وطبائع مراكمة ومن ثم يكون التوا�شل وال��ت��زاور واإجابة امل�شجد النبوي ال�شيخ علي بن عبدالرحمن احلذيفي
ال��ن��ا���س وي��ب��ن��ون عليها ت�شرفاتهم يف الأح�����داث ،
وامل��واق��ف ، واملنا�شبات ، والأف����راح ، والأت����راح ، واأو�شح اأن الأ�شل يف العادات ، والأعراف ، الإذن ال��دع��وات عند ه��وؤلء هماً وغماً ، ب��دل من اأن يكون امل�شلمني بتقوى الله تعاىل، مبيناً اأن التفكَّر يف مد َّ ة و�شول2.18 مليون
الأمم ، واأخاق ال�شعوب.
ُ
الدنيا الق�شرية، وزينتها احلقرية، وتقلُّب اأحوالها
فرحاً و�شرورا ، فالتزاور لاأن�س ، واملبا�شطة ، ولذة
وجتري عليها اأ�شاليبهم يف اأقوالهم ، وتعاماتهم.
واكد ف�شيلة امام وخطيب امل�شجد احلرام اأن ت�شريع والإباحة ، وقد تتحول العادة اإىل عبادة و�شنة ، للفرد املجال�شة ، ولي�س للمفاخرة ، والتكلف ، واإظ��ه��ار الكثرية؛ ي��درك قدرها، ويعلم� شرها. فمن وثِ��قَ بها معتمر اإىل اململكة
َ
َّ
، اأو املجتمع� شواء كانت ح�شنة ، اأو� شيئة.
فهو مغرور، ومن ركَن َ اإليها فهو مثبُور.
الزينة ، والتفاخر ، والتباهي مما يجعل احلياة هماً
الإ���ش��ام ج��اء يف اأح��ك��ام��ه مب��راع��اة اأح����وال النا�س وق��ال اإن الأع���راف ال�شاحلة ، وال��ع��ادات امل�شتقيمة ، و�شقاء ، وعبئاً ثقيا. واأو���ش��ح ف�شيلته اأن قِ�ش َ ر م��د َّ ة الدنيا بقِ�ش َ ر ع ُ مر
ُ ُ
وعوائدهم امل�شتقرة ، واأعرافهم ال�شائدة مما يلبي
ُ
تعزز ال�شعوب ، وتقويها ، وت�شد منها وال��ع��ادات واأكد ف�شيلة اإمام وخطيب امل�شجد احلرام انه يتعني الإن�شان فيها، وع ُ مر الفرد يبداأ ب�شاعات، ثم ينق�ش ِ ي جدة- البالد
ُ
مطالبهم وم�شاحلهم بل اإن هذا مما تركه النبي� شلى ال�شيئة والأع�����راف امل��ن��ح��رف��ة ت�شعفها وحت��رف��ه��ا ، على كل عاقل- ف�شا عن امل�شلم ال�شالح- اأن ينبذ ع ُ مر الإن�شان على التمام، ول يدر ِ ي ماذا يجري بعد��� ش��ج��ل��ت الإح���������ش����اءات ال��راك��م��ي��ة مل��وؤ���ش��ر
الله عليه و�شلم للنا�س ي�شريون فيه على ما ي�شلحهم
مادام اأنه ل يعار�س� شرعا ، ول يقر ظلماً. والتقليد الأعمى لاأباء والأ�شاف ي�شلها ويزعزها كل عادة ، وعرف يخالف اأحكام ال�شرع ، اأو يقود اإىل موتِه من الأمور ِ العِظام. العمرة الأ���ش��ب��وع��ي، اإ���ش��دار201 ،555،2
تاأ�شرية عمرة حتى تاريخ27 ربيع الثاين
ل��ه��ذا ال���ع���ام، وج����اء جم��م��وع ال��ق��ادم��ني اإىل
اململكة031 ،183،2 معتمرا، يف حني بلغ
ً
مركز امللك� شلمان للإغاثة يوزع امل�شاعدات لليمنيني ع���دد املعتمرين امل��ت��واج��دي��ن داخ���ل اململكة
611،408 م��ع��ت��م��را، منهم568 ،286 يف
ً
م��ك��ة امل��ك��رم��ة، ب��ي��ن��م��ا ي��ت��واج��د043 ،122
يف امل��دي��ن��ة امل���ن���ورة، فيما� شجلت م��غ��ادرة
420،774،1م��ع��ت��م��را بعد اأن اأدّوا العمرة
ً
والزيارة.
وت���وزع و���ش��ول املعتمرين اإىل اململكة بني
ث��اث و�شائل نقل، حيث و�شل عر املنافذ
اجلوية448 ،991،1 معتمرا، وع��ن طريق
ً
املنافذ ال��ري��ة580 ،184 معتمرا، و�شجل
ً
و�شول003 ،7معتمرين عر املنافذ البحرية.
اأم���ا اأك���ر اجلن�شيات ق��دوم ً�� ا للعمرة كانت
وب��ال��رت��ي��ب: ب��اك�����ش��ت��ان015 ،600، تليها
اإن���دون���ي�������ش���ي���ا027 ،394، ب���ع���ده���ا ال��ه��ن��د
589،281، ثم ماليزيا793 ،130، واليمن
خ��ام�����ش ً�� ا247 ،. 113 وت���اأت���ي ب��ع��ده��ا كل
م��ن: اجل��زائ��ر299 ،83، م�شر217 ،63،
تركيا086 ،60، الإم���ارات العربية املتحدة
412،56، بنجادي�س848 ،. 52
ويهدف املوؤ�شر الأ�شبوعي اإىل تتبع حركة
ال��ت��اأ���ش��ريات وال��ق��دوم وامل���غ���ادرة مب��ا ي�شهم
عدن- م�أرب- وا�س و�شملت امل�شاعدات املقدمة189 طناً من م��واد الغ�شيل يف الرت�����ق�����اء ب����ج����ودة اخل����دم����ات امل��ق��دم��ة
د�شن مركز امللك� شلمان لاإغاثة والأعمال الإن�شانية الدفعة الكلوي، التي� شيتم توزيعها ملراكز الغ�شيل الكلوي يف ل�����ش��ي��وف ال��رح��م��ن م��ن م��ع��ت��م��ري��ن وزو ّ ار،
الثانية من الدعم ال�شحي مل�شت�شفى الغي�شة املركزي يف حم��اف��ظ��ات ع��دن واحل��دي��دة وت��ع��ز و���ش��ب��وة، فيما� شلمت والو�شول مل�شتويات متقدمة من الر�شا عند
حمافظة املهرة. اأدوي��ة وم�شتلزمات طبية لتوزيعها يف م�شت�شفى الثورة فرد، �شمن م�شروع توزيع170 ،� 102شلة غذائية ل9� جتنيدهم يف جبهات القتال. امل�شتفيدين، مبا يحقق اأحد اأهم اأهداف روؤية
واأعرب الأمني العام للمجل�س املحلي� شامل عبدالله نيمر، العام مبحافظة تعز. حمافظات مينية. و�شملت الرحلة الأماكن ال�شياحية والتاريخية التي متتاز اململكة2030 با�شتقبال30 مليون معتمر،
عن� شكر وامتنان ال�شلطة املحلية مبحافظة املهرة للمملكة ووزّع املركز250 كرتون من التمور للمحتاجني يف خميم من جهة اأخرى قام املركزاأم�س الأول بتنظيم رحلة ترفيهية بها حمافظة م���اأرب، ومنها ع��ر���س بلقي�س، اإ���ش��اف��ة اإىل واإث��راء جتربة املعتمر وحت�شينها من خال
ممثلة مب��رك��ز امل��ل��ك �شلمان ل��اإغ��اث��ة على دع��م��ه ال�شخي الركزة مبحافظة م��اأرب، ا�شتفاد منها500 ،1 ف��رد كما اإىل الأماكن ال�شياحية والتاريخية مبحافظة ماأرب ل26� ق��ن��وات� شد م���اأرب ال��ق��دمي، و�شد م���اأرب احل��دي��ث، حيث خدمات متنوعة ذات جودة وقيمة عالية.
املتوا�شل للمحافظة يف املجال ال�شحي والطبي، وكذلك وزع29 طنًا و600 كيلو غرام طنًا من ال�شال الغذائية طفا ً جمندًا،� شمن ال��دورة الثالثة من املرحلة ال�شابعة تخلل الرحلة فقرات ثقافية وم�شابقات هادفة. يُ��ذك��ر اأن ع���دد امل��وظ��ف��ني ال�����ش��ع��ودي��ني يف
على دعمهم احلا�شر يف اإغاثة املت�شررين من اإع�شار على النازحني واملت�شررين يف مديرية طور الباحة بلحج والثامنة من م�شروع اإعادة تاأهيل الأطفال الذين جندتهم ويعمل املركز على اإع��ادة تاأهيل الأط��ف��ال ممن جن��وا من��� ش��رك��ات وم��وؤ���ش�����ش��ات ال��ع��م��رة738 ،9
"لبان" الأخري، متمنيًا للمركز املزيد من التقدم. وق���ام امل��رك��ز اأم�����س الأول بتوزيع29 ط��نً��ا و600 كيلو ملي�شيا احل��وث��ي، حيث تُ��ع��د ال��رح��ل��ة م��ن اأن�شطة الدعم التجنيد، حيث بلغ ع��دد م��ن ج��رى تاأهيلهم321 طفا ً موظفًا، منهم070 ،8 من الذكور، و668،1
و���ش��ل��م م��ك��ت��ب امل��رك��ز يف ع���دن وزارة ال�����ش��ح��ة ال��ع��ام��ة غرام من ال�شال الغذائية على النازحني واملت�شررين يف النف�شي والجتماعي الذي يخ�شع له الأطفال املجندون، جمندًا ومتاأثر ً ا،� شمن خطة املركز التي ت�شتهدف اإعادة من الإناث.
وال�شكان اليمنية اأم�س الأول م�شاعدات طبية متنوعة. مديرية طور الباحة مبحافظة حلج، ي�شتفيد منها400 ،2 بهدف تخلي�شهم من ال�شدمات التي تعر�شوا لها اأثناء تاأهيل2000 طفل ميني.


القرى الرتاثية ت�شتقطب الوفود الأجنبية





عيون اجلواء- وا�س والتي جرى اإحياوؤها بعدد من الفعاليات والرامج
اأكدت الزيارات امل�شتمرة للوفود الأجنبية والزائرة لتحاكي التاريخ ال��ق��دمي، وتعك�س حجم التطور
ملهرجان وفعاليات القرية الراثية بعيون اجلواء، والتقدم الذي يعي�شه الوطن يف الوقت الراهن.
اأه��م��ي��ة تفعيل ال��ق��رى وال��ب��ل��دات ال��راث��ي��ة، كاأحد وب��ني املدير التنفيذي ملهرجان" القرية الراثية"
ّ
الرامج التطويرية لل�شياحة املحلية، التي ت�شتهدف بعيون اجلواء اأحمد ال�شقري اأن القرى الراثية
املحافظة على الراث العمراين وتاأهيله، وجتهيزه يف اململكة اأحد اأهم املعامل التي ت�شتهوي ال�شائح
وت�����ش��غ��ي��ل��ه، ل��ي��ك��ون م��ق�����ش��دًا ي��ح��ق��ق ال���ش��ت��دام��ة وال���زائ���ر، وه���ي م��ن ال��ب��ي��ئ��ات ال���ش��ت��ث��م��اري��ة التي
ال�شياحية، ويعك�س ح�شارة وتاريخ اململكة. ت��وف��ر ال��ع��دي��د م��ن ف��ر���س ال��ع��م��ل، وت��خ��ل��ق اأج���واء
و���ش��ه��د م��ه��رج��ان" القرية الراثية" مبحافظة� شياحية ت�����ش��ارك فيها الأ���ش��رة بكل مكوناتها،
عيون اجل��واء، توافد العديد من ال��زوار الأجانب م�شيفًا اأن اخل��ط��ة الت�شغيلية مل��ه��رج��ان القرية
مم��ن يحملون اجلن�شية الأم��ري��ك��ي��ة، والإيطالية، الراثية ا�شتهدفت خال اإعدادها العمل على جعل
والكورية، وغريها ليقفوا على القرية، ويق�شوا القرية الراثية مق�شدًا� شياحيًا، ي�شتقبل الزوار
فيها يومهم، م�شتطلعني وعر برنامج خم�ش�س ع��ل��ى م���دار امل��و���ش��م، وي��ل��ب��ي رغ��ب��ات ال�شتطاع
التعرف على مكونات هذه القرية، واأحوال العي�س وال�شتك�شاف للوفود الأجنبية، وهو الأمر الذي
القدمية ال��ت��ي مي��ت��از بها� شكان البلدة املحليني، ي��وؤك��د اأن البيئة املحلية غنية مبقومات التن�شيط
وط���رق ط��ل��ب ال����رزق، وظ����روف احل��ي��اة اليومية، والتفعيل ال�شياحي.
   1   2   3   4   5   6   7   8