Page 5
P. 5
5 الثقافية
ال�سبت/25 جمادى الآخرة1440/هـ املوافق/2 مار�س2019/م ال�سنة88 العدد22561
الثقافات الوافدة.. وتاأثريها يف املجتمعات اخلليجية
جدة-البالد قمة دول جمل�ض التعاون اخلليجي كانت قد اأقرت ثقافية خليجية، م��ن خ��الل انفتاح ثقايف على ال��ع��امل ي��ربز ق���درات اأب��ن��اء وبنات يبقى يف اخل��ل��ل ال��دمي��وغ��رايف، ال���ذي ي��وؤث��ر� سلباً يف احلركة
البع�ض يعتربها م��ن ال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي ت��واج��ه الثقافة يف دول ينظر اإليها البع�ض ب�سفتها ح�سناً مهمته املحافظة على الهوية يف اخلليج يف مواجهة حتديات املرحلة بكل تفا�سيلها. الثقافية يف دول اخلليج. فهذا اخللل اأوج��د فجوة وا�سعة بني
اخلليج، يف واقع الأم��ر تظهر هذه التحديات وكاأنها من النوع هذه املنطقة، ومنعها من الذوبان يف الآخر. هذه ال�سرتاتيجية ال�ساعرة� سعدية مفرح( الكويت) ل ت�ست�سيغ ا�ستخدام م�سطلح الثقافة املحلية وال��ث��ق��اف��ات الأخ����رى، وب��ال��ت��ايل اأخ���ذت الأخ���رية
ال��ذي ل ميكن التغلب عليه ب�سهولة. فتحدّي الثقافات الوافدة تت�سمن حم��اور ع��دة، م��ن� ساأنها، ل��و طبقت، اأن تنقل الثقافة الثقافة اخلليجية، ول توؤمن اأ�سالً بوجود ثقافة خليجية، كما ال�سبق يف جمال ال�سيطرة على ثقافة املنطقة لغة و�سلوكاً ون�ساطاً
على جمتمعات هذه ال��دول، اأ�سحى مقلقاً. وبدلً من اأن تتحول يف هذه البلدان اإىل م�ستوى اآخ��ر، هو ما يحلم به املثقفون يف ترى اأنه لي�ض للبالد اخلليجية خ�سو�سية ثقافية ميكن احلديث اأدبياً اأي�ساً.»
هذه الثقافة املهاجرة اإىل عامل تنوع واإث��راء للمجتمع يف دول اخلليج وطالبوا به طويالً. وحتى تو�سع هذه ال�سرتاتيجية يف عن حتديات تواجهها تختلف عن التحديات التي تواجه الثقافة وي��وؤك��د اأن منطقة اخلليج يف ح��اج��ة اإىل ا�سرتاتيجية ثقافية
اخلليج، ينظر اإليها البع�ض باعتبارها متثل تهديداً للهوية وتغييباً حيز التنفيذ، يبقى احلديث م�ستمراً حول التحديات وال�سعوبات العربية ع��م��وم��اً. ب���دلً م��ن ذل��ك تف�سل احل��دي��ث« ع��ن ثقافة يف واجتماعية واقت�سادية� سيا�سية� ساملة، لكنه يرى من ال�سعب
للخ�سو�سية، التي يحر�ض املجتمع اخلليجي على التم�سك بها. والأزمة، التي تتخبط فيها بع�ض هذه البلدان كما هو حال نظام اخلليج.» وعلى هذا ال�سعيد ترى اأن التحدي الأول الذي يواجه على الدول اخلليجية، على الأقل يف هذه املرحلة،« اأن تتخلى عن
وهذا من املغالطات عند البع�ض ذلك لأن يف العامل دولً كثرية قطر. الثقافة العربية عموماً،� سواء يف اخلليج اأم يف بلدان اأخرى غري ارتباطاتها القت�سادية وال�سيا�سية بحكم وجود حركة اقت�سادية
جنحت يف ال�ستفادة من الثقافات املهاجرة، عرب� سهرها يف الكاتب والإعالمي حممد اليحيائي( عماين يقيم يف اأمريكا) يرى خليجية« ه��و تخلف بيئتها التي ل ت�ستجيب ملتطلبات الع�سر ن�سطة ج��داً، ويف حاجة اإىل قوة عاملة وفنية ت�ستطيع اأن تدير
نطاق ثقافتها الأ�سلية، بل اإن دولً بعينها نه�ست ثقافياً على هذا اأنه قبل الذهاب اإىل قراءة التحديات التي تواجه« الثقافة» يف دول البديهية كموؤ�س�سات وذلك قبل الإ�سالحات احلديثة. هذه العجلة القت�سادية ال�سخمة يف هذه املنطقة.» ويلتفت اأبو
التنوع والتعدد، من دون اأن ي�سكل خطراً من اأي نوع. لكن يف اخلليج العربية وفهم طبيعتها وحتليل اأ�سبابها،« لعله من املنا�سب وتتوقف ال�ساعرة مفرح عن حت��د ٍ اآخ��ر هو� سرورة اأن يجتهد الري�ض اإىل م�ساألة تغري الهتمام بالأدب من مرحلة اإىل اأخرى،
اخلليج يختلف الو�سع رمبا للطبيعة املحافظة لهذه املجتمعات. اإثارة� سوؤال حول مفهوم« الثقايف» يف جمتمع« خليجي» نقطة املثقفون باكت�ساف الطريق الأق�سر والأن�سب لإ�سالح الأو�ساع قبل مرحلة النفط، ي��رى اأن الجت��اه اإىل الإب���داع ك��ان هاج�ساً
بع�ض املثقفني اخلليجيني ي�سخر م��ن ه��ذه الطبيعة املحافظة، ارتكاز الثقايف فيه هو املنتج الإبداعي الأدب��ي،� سعراً و�سرداً، ودخ��ول الع�سر من غري ب��اب ال�ستهالك امل��ف��رط،« ال��ذي يزيد اأ�سيالً، وبعد الطفرة النفطية« اأ�سبح ترفياً وج��زءاً من املرحلة
وي��زدري اأي�ساً الكالم حول ما ي�سمى ب« التجان�ض» بني هذه يف الغالب الأعم، مبعد وعازل حل�سا�سيات و« منتجات» ثقافية من عمق ازدواجيتنا وانف�سامنا الثقايف والنف�سي، لأن��ه كلما ال�ستهالكية، التي متيز هذه البلدان. حتى الأدب��اء واملبدعون
الدول، ويعترب الأمر انغالقاً اأو عدم رغبة يف التعاطي مع الآخر، اأخ���رى ع��دة،« منتجات ال��ق��ول وع��ل��وم العقل والل�سان الأخ��رى تطورت اأدواتنا الثقافية ازددنا غربةً عن واقعنا وتراجع تاأثرينا انغم�سوا يف م�سائل جانبية اأثرت كثرياً يف عطائهم وجديتهم،
من منطلق اأن الثقافة اخلليجية ل بد من اأن تكون مهيمنة على والإبداعات الب�سرية على نحو اأخ�ض.» ويطرح ت�سوؤالً مهماً: يف الأحداث املحيطة بنا.» وهذا هو التحدي الذي يواجهنا، لأن كما اأث���رت� سلباً يف دخ��ول��ه��م العملية الإب��داع��ي��ة ب�سكل جدي
خمتلف الثقافات الوافدة. ملاذا يت�سيد امل�سهد الثقايف يف دول اخلليج العربية الأدب دون احلقائق الب�سيطة ت�سبح معقدة ثم يعجز املثقفون عن اإع��ادة و�سادق.»
لكن ه��ذا التحدي ل يخت�سر بقية التحديات الأخ���رى، ويعني اأ�سكال الإنتاج الثقايف الأخرى؟. تب�سيطها للنا�ض فيزداد هوؤلء املثقفني عزلة يف اأبراجهم التي مل التاأثري ال�سلبي لال�ستهالك مل يطاول فقط مثقفي اخلليج، اإمنا
رمبا دولً بعينها يف منظومة جمل�ض التعاون اخلليجي، ولي�ض ويعتقد اأن هذا ال�سوؤال يقود اإىل ما ميكن اعتباره اأول التحديات تعد عاجية منذ زمن طويل.» اأثَّر اأي�ساً يف اأدب املنطقة العربية وفكرها،« قبل عقود النفط كان
كلها، لكن يف املقابل هناك حتديات مهمة تواجه املثقف والثقافة" ولعله اأكربها: حتدي حداثوية ومدنية الدولة يف اخلليج، وهو وتتمنى اأخ����رياً على ك��ل مثقف اأن ي�سع نظريته اخل��ا���س��ة به الو�سع يختلف يف البلدان العربية، لكن الآن ل. اأي��ن العمالقة
يف اخلليج، مثل طغيان احل��ي��اة ال�ستهالكية، والف��ت��ق��اد اإىل حتد ٍ مرتبط ٌ باملحيط العربي والأفق الكوين". على� سعيد اهتمامه الثقايف اخلا�ض« .وهكذا تتكون نظريات يف جم��ال الفكر والإب���داع الأدب���ي. اأي��ن حممود اأم��ني العامل اأو
املوؤ�س�سات الثقافية الفاعلة، اإ�سافة اإىل نظرة املثقف العربي وي��ق��رتح البع�ض للتغلب على ه��ذا ال��ت��ح��دي اأن ي��خ��رج« العمل خا�سة وكثرية يف كل املجالت؛ يف ال�سيا�سة والأدب والفنون جنيب حم��ف��وظ، اأو يو�سف اإدري�����ض. ل� سك اأن ه��ذه البلدان
اإىل ما ينتجه املثقف اخلليجي... كل هذه حتديات كان يواجه الثقايف من الفردي اإىل اجلماعي، يف ارتطام اخلا�ض بالعام، والجتماع مما يب�سر بالتحامها لحقاً يف قارة معرفية متكاملة.» تقدم ولكن لي�ض مثل قبل، وذلك ب�سبب تاأثريات املرحلة النفطية
اخلليجيون� سعوبة يف تخطيها. ويف خروج الن�سو�ض الإبداعية اإىل ال�سارع والتحامها وذلك ويعتقد الروائي علي اأبو الري�ض( الإم��ارات) اأن التحدي الكبري وامتداداتها.»
امللحقية الثقافية ت�سارك يف يوم ال�سعوب تكرميا لرواد املثقفني
مبا قدمه من عر�ض مميز للرتاث ال�سعودي الثقافة والفنون تطلق( اأ�سبوع الوفاء) على م�ستوى اململكة
وال��ق��ه��وة ال��ع��رب��ي��ة وال��ت��م��ور وامل���اأك���ولت
ال�سعبية ال�سعودية ، و�سور تراث اململكة
ال�سعودية واللب�سة الرتاثية التي حظيت الريا�ض- البالد� ستة ع�سر مثقفاً وف��ن��ان��اً على م�ستوى
باهتمام اجلمهور. اأو���س��ح رئ��ي�����ض جمل�ض اإدارة اجلمعية امل��م��ل��ك��ة. و���س��ي��ك��ون امل���ك���رم يف م��دي��ن��ة
م��ن ج��ه��ت��ه ع��رب اأ.د/ ع��م��رو زع���ري عميد ال��ع��رب��ي��ة ال�����س��ع��ودي��ة ل��ل��ث��ق��اف��ة وال��ف��ن��ون، الريا�ض الأدي��ب عبد الكرمي اجلهيمان،
كلية ط��ب طنطا ع��ن اإعجابه باملعرو�سات ال��دك��ت��ور ع��م��ر ب��ن ع��ب��دال��ع��زي��ز ال�سيف رح��م��ه ال��ل��ه، ح��ي��ث� سيتم ت��ك��رمي��ه يومي
والأن�������س���ط���ة ال�����س��ع��ودي��ة ال���ت���ي ا���س��ه��م��ت اأن اجل��م��ع��ي��ة ت�ستعد لإط����الق م�����س��روع الأح���د والإث��ن��ني ٣-٤ م��ار���ض يف مركز
بالتعريف بتاريخ وثقافة اململكة وتطورها" اأ�سبوع الوفاء" على م�ستوى اململكة ، امللك فهد الثقايف. و�سيحتوي التكرمي
امل�ستمر ، و�سكلت عامالً رئي�سياً يف جناح لتكرمي الرواد ممن اأثروا ال�ساحة الثقافية على م�سرحية بعنوان اأ�ساطري م�ستوحاة
معر�ض الرتاث الثقايف ، موؤكدا اأن الطالب والفنية ، حيث يقع على عاتق املوؤ�س�سات من كتاب اجلهيمان الأ�ساطري ال�سعبية،
ال�����س��ع��ودي��ني م��ت��م��ي��زون وح��ري�����س��ون على ال��ث��ق��اف��ي��ة والإع���الم���ي���ة ت��ق��دمي ال��ت��ج��ارب وكذلك جمموعة رواة ي��روون بع�ساً من
اإجناز م�سريتهم التعليمية على اأكمل وجه. الناجحة ، واإبرازهم ب�سكل جديد وغري د. عمر ال�سيف ه��ذه الأ���س��اط��ري، بالإ�سافة اإىل معر�ض
واأو���س��ح اأن ه��ذا ال��ي��وم ه��و ي��وم التعارف تقليدي. م�ساحب لبع�ض اإ���س��دارات��ه ومعر�ض
القاهرة- البالد م�سر ال��ع��رب��ي��ة ، وم���د ج�����س��ور التوا�سل والتعاي�ض ب��ني ال�سعوب واحل�����س��ارات ، واأ�سار الدكتور ال�سيف اإىل اأن انطالقة وتطوير فنونه وزيادة م�ستوى وعيه. فني وكذلك ٢١ ورقة علمية يقدمها بع�ض
���س��ارك��ت امل��ل��ح��ق��ي��ة ال��ث��ق��اف��ي��ة ال�����س��ع��ودي��ة واإب��راز دور اململكة العربية ال�سعودية يف يقدمون تراثها واأهم ما مييزها من عادات ه����ذا امل�������س���روع ت���اأت���ي م���ن رغ��ب��ت��ه��م يف كما تقيم اجلمعية اأ�سبوعها التكرميي املثقفني والأدب����اء وم��ن� سمنهم ال�سيخ
بالقاهرة طالبها الدار�سني يف جامعة طنطا الثقافة بجميع� سورها ، ودع��م وت�سجيع وتقاليد وث��ق��اف��ات م��ع��ت��رباً اأن احل��ف��ل يعد اأن يكونوا اأوف��ي��اء م��ع م��ن ب��ذل��وا اجلهد الأول“ وفاء١” يف الفرتة من ٣ اإىل ٧ اأبو عبد الرحمن حممد بن عمر بن عقيل
بكلية الطب يف يوم ال�سعوب ، حتت رعاية الطلبة الدار�سني بامل�ساركات املختلفة التي فر�سة لزيادة الوعي العلمي والثقايف لدى وال��غ��ايل والنفي�ض ل��رف��ع ثقافة املجتمع م��ار���ض ٩١٠٢م وال���ذي� سيكرم خالله الظاهري.
تقيمها اجلامعات امل�سرية واإبراز العالقات
اأ.د/ جم��دي عبد ال����روؤوف� سبع رئي�ض
الطالب من خالل لقاء نظرائهم من خمتلف
اجلامعة ، جاء ذلك� سمن اهتمام امللحقية الثقافية ب��ني ال�����س��ع��وب. وق��د متيز الركن دول العامل. لقاء� سبابي� سعودي� سيني لتعزيز االندماج الثقايف
ال�سعودي بجذب واهتمام� سيوف احلفل
م�ساركة اأبنائها الطلبة الدار�سني بجمهورية
الريا�ض- البالد واأدار م�سروع� سالم احل�ساري جل�سات
ع���ق���د م�������س���روع�“ سالم” ل��ل��ت��وا���س��ل ح��واري��ة بح�سور جمموعة م��ن� سباب
احل�ساري ، لقاءا ح��واري��ا بني ال�سباب امل�سروع، بالإ�سافة اإىل الطلبة املبتعثني
ً
ً
ال�����س��ع��ودي وال�����س��ب��اب ال�سيني ت�سمن يف بكني م��ن جهة، وال�سباب والطالب
جل�ستني ، الأوىل حتت عنوان“ :تعزيز ال�سينيني من جهة اأخ��رى تناولوا عدة
الندماج الثقايف بني البلدين” والثانية حم���اور ت�سمنت� :سبل تعزيز احل��وار
حتت� سعار” امل�ستقبل اجلميل لل�سني والعلمي الذي اأقامته املكتبة مواكبًا لزيارة والتوا�سل املعريف والثقايف بني ال�سباب
واململكة العربية ال�سعودية”، وذلك بفرع��� س��م��و ويل ال��ع��ه��د ن��ائ��ب رئ��ي�����ض جمل�ض ال�سيني وال�سعودي، واحلزام والطريق
مكتبة امل��ل��ك عبدالعزيز ال��ع��ام��ة بجامعة ال���وزراء ، وزي��ر ال��دف��اع الأم���ري حممد بن وروؤي��ة اململكة ٠٣٠٢، و�سناعة مبادرة
بكني� . سلمان بن عبدالعزيز اإىل جمهورية ال�سني عاملية ب��اأي��دي� سعودية و�سينية لتعزيز
ون���ظ���م ال��ل��ق��اء��� س��م��ن ال���ربن���ام���ج ال��ث��ق��ايف ال�سعبية. التوا�سل احل�ساري وال�سالم.
اأدبي جدة يعتمد م�سروع( حفظ الن�سو�ص االأدبية) د.اأبو النور يوؤكد: مكة قدوة العامل
مكة املكرمة- احمد االحمدي
باهتمام خا�ض من ة رئي�ض ن��ادي مكة الثقايف
الأدبي الأ�ستاذ الدكتور حامد بن� سالح الربيعي
، يوا�سل النادي تقدمي برناجمه املتميز ، مللتقى
مكة الثقايف( كيف نكون ق��دوة ؟) يف ن�سخته
الثالثة.. ويف� سياق هذا الربنامج نظم النادي
م�ساء الثنني ٠٢/ 6/ ٠٤٤١ه�، حما�سرة قيمة
لف�سيلة الأ�ستاذ الدكتور طالل حممد اأبوالنور ،
امل�سرف العام على م�سروع تعظيم البلد احلرام
، بعنوان( : مكة قدوة العامل..)
وب��دئ اللقاء مبقدمة لع�سو جلنة كيف نكون القيمة ب��الإ���س��ارة اإىل م�سميات مكة املكرمة ، حياة الإن�سان وكرامته والأم��ان من عقوبة الله التعقيبات
ق���دوة يف ن���ادي مكة الثقايف الأدب���ي الدكتور وما فيها من ربط بني اجلغرافيا والتاريخ وما اإل بها.. وفيها الفتقار اإىل الله فال هيبة ول و���س��ارك ع��دد م��ن احل��ا���س��ري��ن يف التعقيب على
جدة– البالد الأدبي. حممد القر�سي ، رحب فيها باحلا�سرين ، ونوه بينهما ، فهي: البلد الأمني ، البلد احلرام ، بيت ا�ستعالء اإل بها.. ويف البيت ه��دى ، واأم��ن��اً ه��ذه املحا�سرة حيث اأث��ن��ى ال��دك��ت��ور عبدالعزيز
اعتمد ال��ن��ادي الأدب���ي الثقايف مبحافظة واأو���س��ح رئي�ض جمل�ض اإدارة ال��ن��ادي باأهمية املحا�سرة ومكانة املحا�سر يف احلديث الله ، ح��رم الله ، البيت العتيق ، البيت املعظم ومثابة للنا�ض.. وهي منوذج تاريخي جغرايف الطلحي على املحا�سرة فوجدها وافية ، وجذابة
ج����دة، م���وخ���را م�����س��روعً��ا ي��ع��ن��ى بحفظ ال��دك��ت��ور ع��ب��دال��ل��ه ال�سلمي اأن ال��ن��ادي ع���ن م��ك��ة ك���ق���دوة ل��ل��ع��امل يف ال��ق��ي��م والأخ�����الق ،� سيدة امل��دائ��ن ،� سيدة ب��الد الدنيا ، اأ�سرف يتمثل يف مدينة اخلليل اإبراهيم ، اإماماً ومعتقداً وواع���ي���ة ، وق���د اأخ����ذ ال��دك��ت��ور اأب����و ال��ن��ور فكرة
ً
الن�سو�ض الأدبية املعا�سرة على اأقرا�ض يحر�ض على تبني امل���ب���ادرات احليوية واملعامالت ، وكل جمالت احلياة.. الأم��اك��ن ، مبعث امل�سطفى ، مهبط ال��وح��ي ،.. وبيت النبوة املحمدي منوذجاً اأمثالً لل�سريعة ال��ق��دوة وجعلها� سبغة للمكان.. ون��وه الدكتور
ممغنطة، متهيداً لأر�سفة هذه الن�سو�ض ال���ت���ي ت��ن�����س��ج��م م���ع ر���س��ال��ت��ه وب��خ��ا���س��ة كذلك نوّه مدير املحا�سرة ، رئي�ض جلنة كيف ومعهد للهدى... وهي اأ�سماء وعبارات تلتقي قائماً اإىل يوم القيامة.. وهي حمج الأنبياء عرب عبدالله ال�سريف با�ستنباطات املحا�سر وروؤاه
اإلكرتونياً، الأم��ر ال��ذي ي�سمن لأي من امل��ب��ادرات ذات ال�سبغة املعا�سرة التي نكون ق��دوة يف ال��ن��ادي ، الدكتور عبدالله بن مرة مع اجلغرافيا( املكان)، ومرة مع التاريخ الزمان.. ويريد الله تعاىل اأن تكون مكة املكرمة ح��ول خ�سائ�ض مكة امل��ك��رم��ة.. ودع���ا الدكتور
ه���ذه ال��ن�����س��و���ض امل���دون���ة ع��ل��ى و���س��ائ��ل تخدم اأدباء اململكة ومبدعيها، ل�سيما فئة رده احلارثي ، مب�سروع( كيف نكون قدوة؟) ، وتخاطب الإن�سان ، وهو يتحرك يف املكان.. م�سهورة يف العاملني ل يدانيها مكان ، وعلى تركي القر�سي اإىل ت�سافر اجلهود لبناء الإن�سان
التوا�سل الجتماعي حفظها وتوثيقها. ال�سباب. الذي اأطلقه� ساحب ال�سمو امللكي الأمري خالد واأكّ����د ال��دك��ت��ور اأب��وال��ن��ور اأن مكة/ امل��ك��ان/ الإن�����س��ان فيها م�سار غ��ري تقليدي واإمن���ا وفق وتنمية املكان.. واأ�سادت الدكتور اأمرية� سمب�ض
وج�����اء ت��ن��ف��ي��ذ امل�������س���روع ع���رب م��راح��ل ون��وه باأهمية ال�سركاء يف هذا امل�سروع الفي�سل ، م�ست�سار خادم احلرمني ال�سريفني ، القدوة ، يجب اأن تكون بالغة يف الكمال ، فهي بو�سلة اإلهية. مب�سروع تعظيم البلد احلرام يف اإطار مكة قدوة
ّ
ع��دي��دة، متثلت يف ت�سوير الن�سو�ض ال��ذي ينه�ض به ال��ن��ادي، لإ�سهامهم يف اأمري منطقة مكة املكرمة ، وما يحمله من دللت( اأم القرى)، والأم قبل اأولده��ا ، لأنها الأ�سل ويف اإجابة عن اأ�سئلة احل�سور اأو�سح الدكتور للعامل وو�سفت الأ�ستاذة فاتن ح�سني املحا�سر
وم���ن ث��م ن�سخها وم��ع��اجل��ت��ه��ا اآل���ي���اً على ا�ستمراره واإجن��ازه يف� سورته املثلى، وغ��اي��ات ، واأو���س��ح اهتمام ن��ادي مكة الثقايف ال��ذي يت�سعب منه الفروع ، وهي القدوة التي طالل اأبوالنور اأن اأك��رب اإجن��از حققه م�سروع بال�سخ�سية الفاعلة واملوؤثرة يف منوذج مكة قدوة
م��واق��ع ال��ت��وا���س��ل الج��ت��م��اع��ي، واأخ���رياً موؤكداً اأن مثل هذه امل�سروعات الرائدة، الأدبي بهذا الربنامج وتفعيله من خالل جمموعة ل ي��ت��ق��دم عليها اأح����د ، ول ي��ج��اري��ه��ا اأح����د.. تعظيم البلد احلرام هو اإحياء امل�سطلح املادي العامل.. وحاول ال�سيخ عبداملجيد ال�سبهان الربط
حفظ الن�ض وتوثيقه، ومعاجلته نقدياً من تاأتي من�سجمةً مع اأه��داف روؤي��ة اململكة من الن�ساطات والفعاليات لتحقيق اأهدافه.. فيها ويف م�ساعرها ، كانت ب��داي��ة الإن�����س��ان ، ، وه��و ال��ذي رف��ع ال��راي��ة ليكون التعظيم منط بني مكة القبلة ومكة القدوة وعرب املهند�ض اأحمد
قبل جمموعة من املتخ�س�سني يف النقد ٠٣٠٢، يف بعدها الثقايف والأدبي. مكة قدوة العامل: فهي وطن الإن�سان الأول.. وهي التي ترتفع احلياة الأرقى لكل من دخل مكة املكرمة وعا�ض احلارثي، والأ�ستاذ حممد الأ�سمري عن اإعجابهم
ثم بداأ الدكتور طالل اأبوالنور باإلقاء حما�سرته بالإن�سان لكي يقرتب من ال�سماء ، ولن تكون فيها. باملحا�سرة وما جاء فيها من معلومات واإ�سافات.