Page 11
P. 11
الرأي
اخلمي�ص ٩٢ ذو القعدة ٠44١ه� املوافق ١ اأغ�سط�ص ٩١٠٢م ال�سنة ٩٨ العدد ٣١7٢٢11
حياتك ال تشبه المملكة.. والممارسات اإليرانية الحج.. الموسم
محتوى جوالك تُو�سف ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكا جتاه حكومتي وال� سك اأن املوقف ال�سعودي بقوته بدا للعامل جليا، الديني واإلنجاز
دون اأن يعني ذلك بال�سرورة االجتاه للحرب.
ً
ّ
اإي��ران وكوريا الدميقراطية بالعودة اإىل امل�ستقبل،
) 2 ( الإجبارهما على التخلي عن منهجيتهما الديكتاتورية، الأنها� سريك يف مواجهة الغطر�سة االإيرانية التي مل القيادي
ترتك فر�سة اإال و�سعت اإىل االإ�ساءة اإليها واإيذائها،
خ��ا���س��ة االأوىل ال��ت��ي ت��رتن��ح ب��ن حلمها الفار�سي
املزعوم بتملك االأ�سلحة النووية، واأرهبة العامل دون ب��ت��اري��خ ح��اف��ل منذ اآي���ة ال��ل��ه اخلميني وحم���اوالت
ّ
مراعاة جلريانها اأو منطقتها اأو حتى� سعبها املغلوب" ت�سيي�ص احلج"، وجت����اوزات اأخ���رى ف��اق��ت كل
نيفني عبا�س على اأمره وبات يئن من الدمار اخلميني، وبات البيت حدود، وانت�سرت عليها الدبلوما�سية ال�سعودية يف د. ل�ؤي بكر الطيار
االأبي�ص يُ��درك خطره بل العامل اأجمع خا�سة بعد كافة املحافل الدولية� سعودًا دوليًا على امل�ستوين
ميكن اأن نعك�ص� سورة وردي��ة� سعيدة عن حياتنا اأطماعها يف املياة االإقليمية ودول اجلوار. ال�سيا�سي واالقت�سادي
اآخرها قر�سنتها لناقلة النفط الريطانية، لذا حماد الثقفي ب��ل والع�سكري، فهي مل تعد وح��ده��ا يف مواجهة اأيام قالئل تف�سل العامل االإ�سالمي عن اأعظم� سعرية دينية يجتمع
داخل التطبيقات التى ن�ستخدمها على اجلوال، لكنها حانت الفر�سة الأن جتد االإدارة االأمريكية مالذها الغطر�سة االإيرانية العدوانية، بعدما اأدرك قادة دول فيها املالين ب��رداء واحد ويف م�سعر واحد وحتت راية واحدة
مل ول��ن تكون اأب��دا ً� سببا ً كافيا ً الأن نعي�ص تفا�سيل يف احلليف االأك���ر لها وه��ي اململكة العربية واالإقليمية، ومن ثم االنتقال اإىل مرحلة� سراكة العامل، ويف مقدمتها اأمريكا اأهمية التحرك اجلماعي وبقلوب موحدة لله يف اأطهر بقاع االر�ص يف مكة املكرمة التي
ً
اليوم وال�سور ونحن� سعداء، فكم اإبت�سامة مزيفة فى ال�����س��ع��ودي��ة، لك�سر��� س��وك��ة االإره�����اب االإي����راين جادة يف حماربة االإرهاب من جذوره مبواجهة لوقف اخلطر ال��ذي متثله طهران وحر�سها الثوري اأ�ستعدت باكرا ال�ستقبال� سيوف الرحمن يف وق��ت جندت فيه
ال�سورة والفيديوهات على املواقع بعيدة عن اأر�ص وميلي�سياته باملنطقة ب��ل ودول ال��ع��امل، ليجد ا�سرتاتيجية" واإع���ط���اء "عمق دفاعي�" سد ال��داع��م مليلي�سيات مذهبية يف دول خمتلفة، من قيادتنا الر�سيدة كل االإمكانيات والت�سهيالت الإجناح املو�سم االأكر
ً
ال��واق��ع، فالفرحة التى ن�ساهدها ماهى اإال حلظات ميلي�سيات راأ����ص االٍره���اب ال���دويل اإي���ران، مما عامليا يف اأكر جتمع ت�سهده املعمورة.
تنتهى مبجرد االإنتهاء من اإلتقاط ال�سورة اأو املقطع! يف مواجهة التهديدات النا�سئة اجلدية مبنطقة تعطي القدرة على ك�سف تفا�سيل اللعبة االإيرانية بينها دول� سقيقة عربية واأخ��رى غربية، بل والذي نحتفل� سنويا بنجاح هذا املحفل الديني العظيم الذي ت�سهده مئات
اخلليج العربي، وحماية الأمنه باملنطقة والعامل،
ال مهمّة له� سوى قمع االإيرانين اأنف�سهم يف الداخل،
حتى اخل�سو�سيات واحلرمات اأنتهكت داخل املنازل بل وتاأكيدًا جديدًا حلقائق عديدة تتعلق بدور عن ق��رب، وال��ن��اأي عن لعبة القط وال��ف��اأر باملياة ومالحقتهم يف اخلارج واال�ستثمار يف اإثارة الغرائز اجلن�سيات الذين جاءوا الإداء منا�سك احلج و�سط ا�سرتاتيجيات
بدعوى م�ساركة" املتابعن" تفا�سيل يومنا وحياتنا، اململكة العربية ال�سعودية ومكانتها العاملية االإقليمية، والبُعد عن� سواريخها البالي�ستية، املذهبية يف اأنحاء خمتلفة من العامل. مذهلة يف اإدارة احل�سود، ويف ت�سهيل اأداء ال�سعائر الدينية
ً
وحت��ول الر�سا بكل ما هو ب�سيط فى ال�سابق ملقت وو�سط اتقان مذهل بات ي�سكل اأمنوذجا للعامل يف االحرتافية
و�سخط على احلياة البائ�سة املعدمة التى ال جند بها يف ت�سيري مالين الب�سر واملركبات يف مواقع حمدودة ويف وقت
الرفاهية والرتف الذى يعي�سه االأخرين الصحة: مسؤولية فردية أم محددات اجتماعية؟ وجيز، االأم��ر ال��ذي يعك�ص ما تقوم به دولتنا من جهود جبارة
ً
على� سبيل املثال عندما اأ�ساهد حفال لكوكب ال�سرق� سنوية متتالية توؤكدها النتائج املتميزة الذي ي�سهدها كل مو�سم
اأج����د ال��ك��ث��ري م���ن اجل��م��اه��ري ت��ن�����س��ت ج���ي���دا ً للحن ه��ل تُعد ال�سحة نتاجا مل��ح��ددات ٍ اجتماعية توؤثر� سبيل املثال، ت�سري الراهن العلمية بو�سوح اإىل اأن حج.
ً
ً
وتفا�سيل الكلمات وت�سعر بها لدرجة اأنها تالم�ص� سلبا وايجابا يف تبني اأمن���اط ح��ي��اةٍ خمتلفة ، اأم االإج��ه��اد يف اأم��اك��ن العمل ، يرتبط� سببيًا باأمناط وعادة ً ما تتعاىل اأبواق احلاقدين� سنويا ممن اأبتلوا باحلقد الدفن
قلب امل�ستمع جتعله يبكى من� سدة االإن�سجام اأنها حم�سلة خليارات يتخذها االإن�سان وفقا لقراره احلياة غري ال�سحية ، ومتالزمة التمثيل الغذائي، على بلدنا وقيادتنا حماولن وفق اأنف�سهم املري�سة اأن ينالوا من
اأما االأن اأ�سبحت� سا�سة اجلوال هى البديل الأعيننا الفردي املجرد، مبناأى عن اأي موؤثرات خارجية ؟ واأم��را���ص القلب وال�سراين التاجية. وم��ع ذل��ك ، هذا االأداء العظيم، وكما هي العادة فانهم ي�سعقون بنجاحات
وقلوبنا، اإذا اأردت اأن ت�سعر بلذة االإح�سا�ص باملكان ظ��ل ه���ذا ال�����س��وؤال- وم���ا ي����زال- حم����ورا لنقا�ص ف��اإن اجت��اه هذه العالقة ال�سببية ال ي��زال غري موؤكد و�سهادات تاأتي من و�سط احلدث ومن كل م�سلم على وجه االأر�ص
وال��زم��ان ف��اأت��رك اجل���وال واإ�ستمع للحن بقلبك ال طويل يف اأروق���ة ال�سحة العامة ، واأف���رز وجهات حتى االآن ، فال يعرف على نحو ٍ دقيق فيما اإذا كان ي�سهد� سهادة للتاريخ على هذا االإتقان العظيم واجلودة العالية يف
بهاتفك نظر متعددة ، تنطلق يف جمملها من اأبعاد ثقافية االأف��راد امل�ستعدون وراثيا للتحكم ب�سكل اأف�سل يف كل جماالت اخلدمة واالإجناز منذ اأن تطاأ اأر�ص احلاج اأو املعتمر
ً
فالهاتف ميكن اأن ينقل لك احلفل على اأى موقع من وح�سارية خمتلفة، وترتبط- يف اأحيان كثرية- تاأثري حميطهم االجتماعي على� سلوكياتهم ال�سحية اأر����ص ه��ذه ال��ب��الد الطاهرة م�ستقبال بحفاوة وترحيب وحتى
املواقع التى ت�ستخدمها واأترك مقعدك ملن يتعلق بذلك مبواقف ايديولوجية متباينة. ق��ادري��ن على ال��و���س��ول اإىل املنا�سب االجتماعية يق�سي� سعريته بكل ي�سر و�سهوله وجناح واإرتياح واإىل اأن يودع
ُ
الوقت ويع�سق تلك التفا�سيل واإذا نظرنا اإىل ال�سحة كنتيجة حم�سة لقرارات د. هاين املالكي امل��ه��م��ة، وامل��ك��ان��ة االق��ت�����س��ادي��ة امل��م��ت��ازة، واحل��ال��ة املكان مبثل ما اأ�ستقبل به من التكرمي.
ً
اأ�سبحت اأفت�ص كثريا ً بن اأ�سدقائى عن اأحد ي�سبهنى، الفرد املبنية على حريته ال�سخ�سية ، فاإن ذلك يقودنا ال�سحية االأف�سل عر اختيار اأمن��اط حياة� سحية هاهو ديدن قيادة هذه البالد التي ت�سرف الغايل والثمن� سنويا
يهتم بالتفا�سيل القدمية الب�سيطة كما اأهتم، بعيدا ً اإىل تبني ثقافة اإلقاء اللوم على ال�سحية ، و حتميل بو�سوح ب�سلوكيات فردية� سيئة مثل التدخن اأو ، اأم اأن املكانة االجتماعية واالقت�سادية املتميزة وجتند االآف الطاقات الب�سرية واالإم��ك��ان��ي��ات التقنية والفنية
عن املفاخرة وال���رتف، وبعيدا ً عن املظاهر املزيفة املري�ص م�سوؤولية مر�سه وت���ردي� سحته ب�سكل وج��ود موؤ�سر كتلة ج�سم مرتفع. وم��ن ب��ن االأدل��ة متكن مالكيها، ب�سكل منعزل عن اأي عوامل اأخرى ، الإجناح هذا املو�سم. وها هي النجاحات تتواىل وتتعاقب يف كل
التى يهتم اأ�سحابها باأن نقول اأنهم يتناولون اأ�سهى كامل. وعلى املقلب االأخ��ر ، فمقاربة ال�سلوكيات التجريبية ، التي طرحها كتلر وقاليزر، لتعزيز نتائج بالتحكم باأمناط حياتهم و�سلوكياتهم ال�سحية. مناحي التنمية لدينا وهاهم االأعداء يتكبدون اخل�سائر والهزائم
واأفخم املاأكوالت اأو ي�سافرون الأماكن بعيدة ال اأعلم ال�سحية باعتبارها ا�ستجابة طبيعية للتاأثريات درا�ستهما ، التغيري يف تكنولوجيا اإنتاج االأغذية ، ول��ل��ت��اأك��ي��د ع��ل��ى دور ال����ت����اأث����ريات االج��ت��م��اع��ي��ة ودولتنا وقيادتنا ت�سري بالعزائم اإىل اأعلى من�سات االإجناز على
عنها� سيئا. البيئية ، واملحددات االجتماعية ،� سيعزز نظرية" وما� ساحب ذلك من انتاج االأطعمة امل�سنعة املليئة واالقت�سادية يف ت�سكيل التغريات الهائلة االأخرية م�ستوى العامل.
ق���دمي���ا ً ك����ان ط��ب��ق" ال�سوربة" اأط���ع���م م���ن وج��ب��ة التدخل اجلماعي" ، و�سينقل تركيز الت�سريعات بال�سكر امل�ساف ، واالأم��الح ، والزيوت املهدرجة ، يف اأمن��اط واجتاهات� سحة ال�سكان على امل�ستوى واليوم ت�ستقبل ال�سعودية كل احلجاج حتى من دولة اإيران ودولة
"االإ�ستاكوزا" التى نتناولها بثمن باهظ فى فنادق وال�����س��ي��ا���س��ة ال�����س��ح��ي��ة ن��ح��و ال���ع���وام���ل ال��ب��ي��ئ��ي��ة، وارتباط ذلك بارتفاع معدالت ال�سمنة ، خا�سة لدى ال��ع��امل��ي ، اأن�����س��اأت منظمة ال�سحة ال��ع��امل��ي��ة جلنة قطر بذات الود واخلدمات العالية املنجزة رغم ما يقوم به نظام
ً
ال�سبع واخل��م�����ص جن���وم، ك��ان لكل� سي طعم الأن��ه واملحددات االجتماعية املحيطة باالأفراد ، باعتبارها االأف��راد واالأ�سر الذين اأ�سبح وقتهم املتاح للطبخ و للمحددات االجتماعية لل�سحة يف ع��ام ٥٠٠٢ م ، املاليل ونظام احلمدين من حتري�ص ومن اإثارة الفنت وت�سيي�ص
بعيد عن التكلف واال�سطناع، كم اأ�ستهى اأن اأجل�ص مكونا وحيدا ل�سلوكياتهم وخياراتهم ال�سحية ، دون اإعداد وجبة الطعام حمدودا ، وذلك يدعم- بو�سوح حيث يحاول االإطار النظري للجنة بناء منوذج عام احل��ج، وم��ا تقوم ب��ه جماعاتهم امل�سللة م��ن اإ���س��اع��ات واأك��اذي��ب
الأت��ن��اول قهوتى ب�سحبة� سديق وف��ى ّ ن�ستمع معا ً النظر لدور احلرية ال�سخ�سية يف تبني ال�سلوكيات- الفر�سية القائلة باأن ال�سلوكيات املتعلقة بال�سحة لتاأثريات جمموعتن رئي�سيتن من املحددات هما: واأباطيل اإال اأن احلق يعلو فوق اأي� سي فياأتي ال�سهداء من احلجاج
ً
لنغمات كوكب ال�سرق على" اجلرامافون" بدال من ال�سحية املتمايزة. يتم حتديدها ب�سكل اأ�سا�سي من خالل التفاعالت بن املحددات الهيكلية ، وت�سمل ال�سياقات االجتماعية راف�سن وم�ستنكرين اأف��واه الباطل م�سيدين بالدور ال�سعودي
تطبيقات الهاتف. ولعل النظرة املحايدة التي تتبنى النهج املتوازن اخل�سائ�ص الفردية والتاأثريات البيئية واملحددات واالقت�سادية بهياكلها املختلفة ؛ واملحددات الو�سيطة واجلهود الوا�سحة التي ي�سهد بها العامل والتي تدل على االجناز
جمال االأ�سياء فى ب�ساطتها، لكن االأن حتول اجلمال ، ميكنها اأن ت��ت��اخ��م االأم����ر��� س��م��ول��ي��ا، ع��ل��ى ال��وج��ه االجتماعية. ، والتي توؤثر بدورها يف املحددات الهيكلية وعالقتها املطلق واالم��ت��ي��از االأك��م��ل يف ك��ل� سجالت ال�سرف حت��ت توقيع
ل�����س��ورة م�سوهة، ما�سخة ع��ن حياتنا، وحتولنا الذي ي�ساعد يف ادراك حقيقة اأن عنا�سر االختيار واإذا كانت خيارات االأف��راد يف اتباع اأمن��اط احلياة بال�سحة ، وت�سمل حت��دي��دا العوامل البيولوجية القيادة الر�سيدة.. وهنا لعلي اأتقدم بال�سكر والعرفان ل�ساحب
الأ�سخا�ص ال ن�سبه اأنف�سنا، فقط مل��ج��رد اأن نثبت احل��ر ، وال��ق��رار ال�سخ�سي ، تتفاعل مع املحددات املختلفة هي نتيجة للتاأثريات البيئية التي تتفاعل وال�سلوكية ، وظروف املعي�سة والعمل ، والعوامل ال�سمو امللكي االأم���ري خالد الفي�سل ب��ن عبد العزيز م�ست�سار
لالأخرين اأننا فى حال اأف�سل منهم االجتماعية والتاأثريات البيئية، لت�سكيل ال�سلوكيات م��ع اخل�سائ�ص ال��ف��ردي��ة، فمن املحتمل اأن يعك�ص النف�سية واالجتماعية ومكونات النظام ال�سحي. خادم احلرمن ال�سريفن اأمري منطقة مكة املكرمة ورئي�ص اللجنة
ال اأبالغ عندما اأق��ول اأننى ال اأ�سعر بحالوة ال�سور ال�سحية املتنوعة ، وه��ذا ما الحظه الباحثان كتلر ال��ت��درج االجتماعي واالقت�سادي االخ��ت��الف��ات بن ولعله من املنا�سب، اأن يُنظر يف ت�سكيل كيان مواز ٍ املركزية للحج ولنائبه ال�ساب ذو الطموح العايل� ساحب ال�سمو
ال��ت��ى األتقطها االآن ب���اجل���وال، ف��ف��ى ال�����س��اب��ق كنت و وق��الي��زر ، يف درا���س��ت��ه��م امل��ه��م��ة ، وال��ت��ي بينت االأف������راد يف درج����ة حتكمهم يف ت��اأث��ري امل��ح��ددات لهذه اللجنة العاملية يف النظام ال�سحي ال�سعودي، امللكي االأمري بدر بن� سلط�ان بن عبدالعزيز على متابعتهم احلثيثة
اأ�سم رائحة ال�سعادة واحلنن والدفئ واأن��ا حماطة اأن���ه م��ن امل�ستبعد اأن تف�سر اخل�سائ�ص الفردية االجتماعية و البيئات املحيطة على� سلوكياتهم ي�سطلع بدرا�سة تاأثري هذه املحددات على ال�سحة مع كل اجلهات والدوائر احلكومية ذات ال�سلة لت�سهيل وتقدمي
بعائلتى واأق��رب��ائ��ى ونلتقط ال�����س��ورة بالكامريا وح��ده��ا ال�سلوكيات ال�سحية بطيفها ال��وا���س��ع ، ال�سحية ، وقرارتهم يف تبني اأمناط حياة خمتلفة العامة يف بالدنا ، على نحو ميكن من تطوير اأدلة اأف�سل اخلدمات حلجج بيت الله يف امل�س�اعر املقد�سة والتاكد من
اليدوية القدمية. حيث وجد هذان الباحثان، اأن ارتباط ال�سلوكيات ؛ حيث ت��وؤك��د� سل�سلة م��ن االأب��ح��اث ال��ت��ي اأج��ري��ت علمية للمار�سة املهنية يف جم��ال تعزيز ال�سحة ،� سالمتهم حتى عودتهم� ساملن لبالدهم وذويهم.
كنا جميعا ً على توا�سل، حتى كوب املاء تغري طعمه املحفوفة باملخاطر باخل�سائ�ص الفردية املجردة يف اأنحاء متفرقة من العامل منذ� سبعينيات القرن والوقاية من االأمرا�ص ، تاأخذ بعن االعتبار الدور" حفظ الله قادتنا وحكومتنا الر�سيدة و�سعب هذا
االأن عن ال�سابق، بعد اأن حتولنا الأداة بيد االآل��ة!! يبدو منخف�سا ج��دًا ، فمثال: م��ن غ��ري امل��رج��ح اأن الع�سرين ح��ول ال��ع��الق��ة ب��ن الطبقة االجتماعية الذي يلعبه تفاعل الفرد مع حميطه العام ، وحمددات الوطن."
ً
ن�سري على نهج مم��ل رتيب ال يحمل اأى� سغف اأو ت��ك��ون ال�سمنة ترتبط بعالقة� سببية بالتدخن ؛ االقت�سادية من جهة وال�سحة من جهة اأخرى، على بيئته االجتماعية ، ومكوناتها احل�����س��اري��ة ، يفLoay@altayarpr.com
�سعادة بن تفا�سيله
اأهمية تعزيز قدرة االأفراد يف التحكم وال�سيطرة على
ت�سكيل مالمح الو�سع ال�سحي الراهن وتداعياته.
ً
�سور ك��اذب��ة، اإبت�سامات مزيفة، طعام ال نكهة له، كما اأن االإقبال على اخلدمات الوقائية الطبية مثل تاأثري حميطهم االجتماعي كمحدد مهم لل�سحة ؛ فعلىdrhalmalki@gmail.com غدا.. ي�م اآخر
اللقاحات اأو الفحو�سات ال�سحية املبكرة ، ال يرتبط
���س��ع��ادة ال اأ���س��ا���ص ل��ه��ا، اأم��اك��ن ال ن�سعر بجمالها،
اأ�سخا�ص ال نعرف حقيقة قيمتهم، فقدنا االإح�سا�ص
بكل� سيئ وكان الثمن� سعادتنا وحياتنا واأنف�سنا
ي�سخر االأن اجليل احل��اىل من اجليل القدمي الذى الحدائق بين التأهيل واإلهمال يا تقنعني.. يا!..
ي��ق��در االأم���ور ف��ى ب�ساطتها، بالرغم م��ن اأن اجليل يف مدن اململكة ال�سا�سعة الوا�سعة، العديد من املباحة واملفيدة ل�سكان االأحياء املوجودة بها.
احلاىل مظلوم وحمروم من كل متع احلياة احلقيقية
حوله، فالطفل منذ ال�سغر يحمل" االآى بود" لي�سافر احل��دائ��ق امل��وج��ودة يف خمططات االأح��ي��اء، مل قيام االأم��ان��ات باإن�ساء ق��اع��ات ل��الأف��راح عليها، اإميان يحيى باجنيد
به حول العامل وهو يجل�ص داخل اأربع جدران غرفته! توؤهل معظمها لالأهداف التي وجدت من اأجلها وتاأجريها على املواطنن بر�سوم منا�سبة تخفف
ح��رم م��ن متعة ال�سفر واكت�ساف االأ���س��ي��اء، ولهفة فما زالت مهملة وما يدور فيها ال يتفق والر�سالة عليهم م��ن غ��الء اأج���ور ق��اع��ات االأف���راح التي قد" هذا قراري ولن اأقبل النقا�ص فيه"
روؤيتها الأول مرة، فقد االإح�سا�ص بكل� سيئ حوله الأنه التي وُجدت من اأجلها! ي�سل اأجور بع�سها هذه االأيام اإىل اأقيام خيالية. مل تعد هذه العبارة املجلجلة التي حتمل كل االإ�سرار يف نطقها
اأ�سبح يقلد اأ�سدقائه حتى ينعم بتلك احلياة املرتفة واأذك���ر اأن��ن��ي ق��د كتبت ع��ن و�سعها و�ساركني خامتة: اإن مبداأ وج��ود احلدائق يف خمططات وم�سمونها حتمل نف�ص القوة التي تدعيها، وال حتى الثبات على
التى يراها على ح�ساباتهم العديد م��ن الكتاب فيما ذهبت اإل��ي��ه حولها من امل��دن ك��ان لهدف ٍ� سامي وو�سيلة داعمة ل�سحة كلمة" ال" التي كانت ال حتتمل جمرد النقا�ص حول" لي�ص ال"
وهناك منهم من دم��رت نف�سيته ب�سبب تلك ال�سور م��الح��ظ��ات واق���رتاح���ات ب��ن��اءة، وم���ع ذل���ك فما البيئة وظاهرة� سحية لتنف�ص اأهايل االأحياء كما كما كانت، بل تعدى االأم��ر اإال الرف�ص ال�سريح للم�سلمات يف
ُ
واحلياة االإلكرتونية الزائفة، حتى باالأ�سماء حتولنا ي��زال و�سع بع�سها كما هو( ب���وؤرا ً) للقاذورات علي خ�ضران القرين هو متبع يف دول العامل، اإذا اأهِّلت ليِذلك؟ تلك القرارات، وكلما عقب جيل اجليل الذي قبله زاد التقليل من
ً
لزمن" ال�سرعة" ورحل" جيل الطيبن" و�ستان بن والتجمعات غري املفيدة، مما ال يتفق و�سحة اأما اإذا بقيت على حاالتها االأوىل يف املخططات� ساأنها.. بل حتى تهمي�سها اأحيانا.
هذا وذاك. البيئة. عليها خا�سة واأنها تقع يف اأماكن� ساحلة لذلك. دون تاأهيل ف�سررها� سيكون اأك��رث من نفعها، لعل ه��ذا ال��ت��درج ال��ذي نعي�سه م��ع االأج��ي��ال املتتابعة، والتي
يكفى اأن كلمة" الطيبن" تالم�ص قلبك كلما قراأتها، لقد قدمت العديد من االآراء واملقرتحات الكفيلة من حيث املواقع وامل�ساحات؟ واال�ستفادة منها يف م�ساريع اأخ���رى منا�سبة تت�ساعد يف قوتها وقدرتها على تثبيت هويتها مبا ت�ستهي هي
الأن��ن��ا فقدنا االإح�سا�ص بالطيبة و�سط ال�سراعات باال�ستفادة من هذه احلدائق اإذا كانت اإمكانات ت��اأه��ي��ل��ه��ا ك��م��واق��ف ل�����س��ي��ارات��� س��ك��ان االأح��ي��اء كالتي اأ�سرنا اإليها اآنفا ً ف�سيكون اأف�سل من بقائها ولي�ص مبا نريد نحن لها، اأو ما نعتقد اأنه ال�سواب.. جتعلني
والنزاعات واالأقنعة التى اإختبئ ورائها كل واحد اأمانات املدن ال ت�سمح بتحقيق مقت�سى االأهداف املوجودة بها مقابل ر�سوم� سهرية منا�سبة. مهملة يرتادها من ال يقدر قيمتها االجتماعية اأقف حائرة ول�سان حايل يقول" : ما احلل..؟"
منا،اإننى اأرغب فى العودة للوراء، وترك كل ما هو التي وجدت من اأجلها يف املخططات ومن هذه تاأجريها على امل�ستثمرين الإقامة م�ساريع وطنية والبيئية وبالله التوفيق،، يا ترى من اأين اأتت تلك احلرية املطلقة التي ت�سحب من يدي
حديث الأ�سحابه، فاأنا اأ�سعر بوحده مرعبة فى هذا االآراء واملقرتحات ما يلي� : سغرية عليها كاملطاعم واملقاهي والكافترييات االآب���اء واالأم��ه��ات احل��ق يف حتديد الطريقة التي ي��رب��ون بها
الزمن، واأعلم جيدا ً اأن هناك الكثريين مثلي. منحها الإدارات التعليم الإقامة مدار�ص وجممعات ودور ال�سينما اإىل غري ذلك من امل�ساريع ال�سغريةAli.kodran7007@gmail.com اأبنائهم..؟ موؤكد لي�ست وليدة اللحظة، بل هي تراكم عدة عوامل
حتيط بنا، ب��داأت مب�سطلح" الرتبية احلديثة.." التي جعلت
من النظرة لل�سابقن على اأنهم اأنا�ص بال رحمة اأو اإح�سا�ص
وداعا أحمد بابقي مبعنى االأب��وة احلقيقية، واأنهم ميار�سون� سلطتهم املمنوحة
من رب العباد مبا يتنافى مع تلك الرتبية امل�ستحدثة، وبالتايل
وجب عليهم اأن يغريوا من اأنف�سهم حتى تنجو باقي الب�سرية
رح��م ال��ل��ه اخ��ان��ا ال��ع��زي��ز اال���س��ت��اذ احمد ق�سية يريد ان يعر�سها علينا ،، ولكنه يجل�ص م�ستمتعا بلذة الفوز بعد اجلهاد ينداح� سوته وين�ساب هادءا يف كلمات من براثنهم على حد قولهم، وكاأنهم تعاملوا مع اأبنائهم- اأي
بابقي الذي عرفته يف عام ٨٩٣١ ه� زميال فاجانا بعد ال�سالم علينا بقوله ،،اأن��ا ،،ك���ان ي�سعده ال�سعور ب��اأن��ه اق��در من حم��ك��م��ة ع��م��ي��ق��ة. ي�سكن االأم����ل واالمل نحن– بقانون املعتقالت، فهل نبدوا ممن تعر�سوا لالعتقال..؟
يف جريدة البالد الغراء حيث كان يعمل زميلكم اح��م��د بابقي ،،حل��ظ��ات مرت كثريين على املثابرة يف� سبيل العمل واحل��ب يف داخلها ،، مكتوبة بحر�ص هذه لي�ست احلقيقة كاملة، فعلى االأق��ل عندما اأتذكر طفولتي
بق�سم اال�سرتاكات واالع��الن��ات مبكتبها��� س��ري��ع��ة ه���ب ب��ع��ده��ا ك���ل اجل��ال�����س��ن املتقن ،،وان العطاء اثمن م��ن االأخ��ذ واه��ت��م��ام،ال تتلون باأ�سباغ فاقعة او اأن��ا واأق���راين ال اأذك��ر اأن االآب��اء واالأم��ه��ات كانوا بتلك الق�سوة
مبكة املكرمة ،،ك��ان حمبا لعمله جمتهدا لل�سالم عليه وااللتفاف حوله وت�سامع وكان يرك�ص يف م�سمار احلياة يزيح نرات عالية مدوية ،،يجمع بينها جميعا املرفو�سة، مع اأين ال اأنكر وجود مناذج منها، اإال اأن االأمر كان
يف اأدائه بكل حب واخال�ص، وكان حمبا الزمالء االآخ��رون بوجوده فت�سارعوا بقدمية الواهنتن احلجارة والعراقيل جتربة اإن�سانية جليل عا�ص الكثري من مبثابة ح��االت� ساذة ال ميكن القيا�ص عليها باملجمل، وكانت
ل��الأدب والثقافة، وجد يف مدر�سة البالد م��ن مكاتبهم للتعرف على زميلهم من دون ان يلهث او يتذمر ،،ي��رى احلياة امل�����س��اع��ب،، وتخفي يف داخ��ل��ه��ا جهدا اأي�سا تقابل بالرف�ص من اجلميع، حتى من بقية اآباء ذاك اجليل.
مكانا ينرث على� سفحاتها بع�ص مايكتب مكة املكرمة ال��ذي ك��ان يتوا�سل معهم ع��ذب��ه بكل منغ�ساتها ،، جميلة بكل فنيا واأدب��ي��ا و�سعريا وح���رارة داخلية رمب��ا اأين اأرى االأم���ر م��ن جهة اأخ����رى.. فتلك ال��رتب��ي��ة وبكل
من خواطر ادبية واإ�سعار حاملة جميلة ع��ر ال��ه��ات��ف دون ان ي���روه ،،وك��ان��ت عبدالعزيز التميمي م�سكالتها ،، تزينها ذك��ري��ات االم�ص للتجربة اخلا�سة ،ال��ت��ي الحت��ول دون حتفظاتها اأنتجت فئة من االآب��اء واالمهات لديها املقدرة على
،،حتت عنوان ،،حديث الع�سية. تلك اللحظات اجلميلة احتفالية بهذا وام����ال ال��غ��د و���س��ع��ادة ال��ل��ح��ظ��ة التي و�سول ادق معانيها واأطيافها واألوانها اأن جتابه االإحداثيات اجلديدة على عقول اأبنائها، فلوال اجللد
يف احد االأي��ام من� سهر رم�سان املبارك االن�سان ال��ذي اأعطى للجميع يف تلك اأمله وحزنه طاقة للخري واالمل ون�سمات يعي�سها،وكان ك��ث��ريا ح��ن ا���س��ال��ه عن ملن يقراها. وال�سالبة التي اأحدثتها تربية ال�سابقن لنا.. ملا كنت اليوم اأقف
م��ن ذل��ك ال��ع��ام ات�سل ب��ي ليقول يل انه االأم�سية ،، در�سا بليغا يف االإرادة ال�سلبة فواحة االأريج ينع�ص بها قلوب االآخرين� .سر تفاوؤله يردد ابيات من ال�سعر اظنها وك����ان م��ع��ج��ب��ا ب�����س��ع��ر ال���دك���ت���ور غ���ازي مع ابني ذي ال�سبع� سنوات وهو يطالبني بتو�سيح اأ�سباب
ي��رغ��ب يف زي��ارت��ي يف اجل��ري��دة بجدة واالذع��ان مل�سيئة الله ،، مل يقعده مر�سه وا�ستمرت عالقتي و�سداقتي باالأ�ستاذ. لل�ساعر ايليا ابوما�سي. الق�سيبي رحمه الله وحمبا ل�سخ�سة رف�سي الأمر ما خاطئ من وجهة نظري بقوله" اأقنعيني"..
، رح��ب��ت ب���ه ،،وب���ع���د��� س��الة ال���رتاوي���ح وع��ج��زه اجل�����س��دي م��ن العمل والتفكري احمد بابقي منذ ذلك التاريخ ،، مل متنعه اأين مايدعي ظالما يارفيق العمر اأين ،،وي���رى ان الق�سيبي� ساحب مدر�سة اأتخيل نف�سي� سئت اأم اأبيت بعد عقد من االآن واأن��ا اأح��اول اأن
فوجئنا ونحن يف� سالة التحرير بدخول والقراءة كما مل تعجزه حالته ال�سحية خيبات االم��ال وم���رارة التجارب من ان ان نور الله يف القلب ،، وهذا ما ،،اأراه� سعرية فريدة ،،ي��ق��ول ال�سعر كما يلقي اأحثه حول� سرورة ا�ست�سارتي يف اأم��ر يخ�سه- على اعتبار
����س���اب يف ن��ح��و ال���ث���الث���ن م���ن ع��م��ره، من الكتابة ليعر من خاللها عن خواطره يعي�ص حياة اأ�سرية� سعيدة بل زادته تلك� سوف احيا،،� .سوف احيا الكالم يف ي�سر وو�سوح وي�سر،ال يتكلف اأن��ن��ي اأم���ه بر�سو، ويل ح��ق اجن��اب��ه على م��ا اأع��ت��ق��د- فاأطلبه
ً
يجل�ص علي كر�سي ل��ذوي االحتياجات واإ���س��ع��اره ال��ت��ي مزجها ب��ف��رتات حياته التجارب قوة و�سالبة ،،وي�سهد الله انني ن�سر اال���س��ت��اذ اح��م��د بابقي الكثري من وثيق ال�س يِّ لة بالرتاث العربي و�سعره. م�سكورا اأن يتف�سل ويقنعني.
اخلا�سة، وكنت وجمموعة من الزمالء فجاءت� سورة مطبوعة رائعة ل�ساحبها مالقيته يوما اال ورايته مبت�سما للحياة اأ�سعاره ومقاالته بجريدة البالد ويف رحم الله اخونا العزيز احمد بابقي الذي للتوا�سل على تويرت وفي�ص بوك
يِ
على مكاتبنا ،،توقعنا جميعا ان لديه نابعة من وجدان عا�سق للحياة. جعل من ي���ع���ارك امل�����س��اع��ب ب��ع��زمي��ة ج���ب���ارة ثم غريها من ال�سحف وكان يف كل مايكتب غادرنا باالم�ص اىل رحاب ربه الكرميeman yahya bajunaid .