بائعة الورد
نرمين إبراهيم
كان ينتظر كل صباح صوت الموسيقي الذي ينبعث من محل الورود الذي يسكن بجواره، كان خصرها يتمايل فى بطء لا تفارقه الحيوية علي صوت أم كلثوم وهي تردد هو صحيح الهوى غلاب، وتحضر قهوتها الصباحيه وتسكبها علي مهل في إناء نحاسي صغير، تذهب لتطل علي زهورها التي تعتني بها بلمساتها اللطيفة والخفيفة، تضع القهوة علي […]المزيد