في كافة عملياته العسكرية لدعم الشرعية اليمنية ووقف أطماع ميليشيا الحوثي الإرهابية، يحرص التحالف بقيادة المملكة على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ، واستخدام أحدث التقنيات والوسائل العسكرية التي تضمن دقة أهدافه والحفاظ على المدنيين ، والحرص على الشفافية في إعلان الحقائق وتفنيد أية مزاعم حوثية ، وهو مايقدره المجتمع الدولي من خلال منظماته الإنسانية بشكل عام والمفوضية السامية خاصة ، والتي أصدرت تقريرها الإيجابي في هذا الشأن الخاص باليمن.
البون شاسع وجوهري بين الدولة الطبيعية، الكبيرة في قراراتها ومواقفها الإيجابية وانتصارها للحق والتزاماتها الدولية كما هي المملكة دائما في نهجها وسياستها البناءة ومبدأ الاحترام المتبادل بين الدول والمصالح المشتركة ، وبين دول اختطفتها أنظمة لاترى إلا أطماعها ومشاريعها التوسعية الخبيثة ورعايتها ميليشيات إرهابية ، وتلك حالة ايرانية صارخة على مدى أربعة عقود ، حيث لم يجلب الملالي سوى الفتن والكوارث في المنطقة وتهديد الاستقرار العالمي ، وللشعب الإيراني المزيد من المآسي والتأخر وتبديد ثرواته على ميليشيات الإرهاب.
لقد أكدت المملكة لمجلس حقوق الإنسان أن تحالف دعم الشرعية في اليمن ملتزم بشكل كامل بقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي نفس الوقت استمرار الدعم الإغاثي والتنموي للأشقاء في اليمن، ودعم جهود المبعوث الأممي ، لذا على المجتمع الدولي فرض ارادته وردع الاعتداءات الإيرانية على المملكة ومصالح العالم.
