شهدت مدينة جدة أمس حدثاً كبيراً بافتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يحفظه الله، مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بطاقة استيعابية تصل إلى 30 مليون مسافر سنوياً في المرحلة الأولى لتخطو بلادنا خطوات متقدمة في إطار رؤية 2030 الطموحة وفي هذا العهد المبارك الميمون وهي تعايش الذكرى التاسعة والثمانين لليوم الوطني.
ويمثل المطار الجديد نقلة نوعية في قطاع الطيران المدني ووجهة حضارية عالمية بتوفيره أفضل خدمات السفر الداخلية والدولية ويعتبر بوابة للملايين من ضيوف الرحمن القادمين في كل عام من مختلف أنحاء العالم لزيارة بيت الله الحرام كما لديه القدرة على التعامل مع الزيادة المطردة في أعداد المسافرين.
ويأتي تنفيذ المطار في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة فيما يعد مركزاً اقتصادياً متطوراً ومعلماً حضارياً بارزاً والأكبر في المنطقة
كما يعزز من مكانة مدينة جدة بوابة الحرمين الشريفين إلى جانب أهميتها الاقتصادية والتجارية.
لقد اهتمت الحكومة الرشيدة بالمطارات إنشاء وتوسعة لمقابلة الطلب المتزايد على حركة النقل الجوي ولما تتميز به المملكة من موقع جغرافي استراتيجي فريد يربط بين ثلاث قارات إضافة إلى مكانتها العالمية كقبلة للمسلمين ومحط أنظار المستثمرين بما وهبها الله من نعم كثيرة وقيادة حكيمة وبما عرف عنها من نهج أصيل معتدل وسياسة خارجية ترتكز على قيم ومبادئ سامية .