جدة- البلاد
هبت مساجد باكستان تضامناً مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران، ومحاولة استهداف أرض الحرمين الشريفين .. وقد نظم مجلس علماء باكستان مسيرات احتجاجية في مختلف المدن في باكستان ضد أعداء المملكة العربية ولاسيما إيران ومليشيات الحوثيين وحلفائهم ، وذلك عقب صلاة الجمعة أمس الأول.
وقال رئيس المجلس طاهر محمود الأشرفي: “السعودية دولة عظيمة أختصها الله تعالى بميزات لا مثيل لها على الإطلاق بين دول العالم بما تحتويه من المقدسات الإسلامية وعلى أرضها الكعبة المشرفة قبلة المسلمين وعلى أرضها المشاعر المقدسة وتحرص على تعزيز التسامح ومد الجسور وترسيخ الأمن والسلم مع جميع دول العالم ، وهي تستحق مع قيادتها من جميع المسلمين الشكر والحب والتقدير والوفاء والعرفان”.
وأضاف: نؤكد تأييدنا ووقوفنا الكامل مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ونوافق على جميع الخطوات التي تتخذها المملكة لمواجهة الإرهاب وحماية أراضيها، ونعلن تأييدنا بكل وضوح لجميع القرارات والإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية حدودها ومكتسباتها وحقوقها وشعبها ومصالحها وأراضيها”.
وعبر عن استنكاره الكامل لهذا العمل الخبيث الذي يجب أن يواجه بالقوة والحزم والمحاسبة والمعاقبة، قائلاً: “ونعلن نحن في مجلس العلماء موافقتنا وتأييدنا الكامل لجميع الإجراءت التي ستتخذها المملكة للتصدي لهذه الهجمات الإرهابية ونثق في قدرتها وقوة إرادتها لمحاسبة وردع الجهة المنفذة للهجوم الإجرامي على المنشآت البترولية ومنعها من مواصلة بعثها وتهديدها للأمن والإقتصاد السعودي وتعطيل برنامج تسويق الطاقة للعالم”.
كما قال المشاركون من العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين مخاطبين أعداء الأمة والمملكة:” مهما فعلتم من جرائم ومهما أشعلتم من حرائق ومهما سلبتم من أراضي عربية وإسلامية سيكتب التاريخ في سطوره سجلكم وماضيكم وحاضركم الأسود، وستظل المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين دولة عظيمة شامخة وستظل قلب النابض للأمة تسكن داخل أعماق قلوبنا وسندافع عنها وعن قيادتها وأراضيها بكل قوة وصدق وإخلاص في جميع الأوقات والظروف”.