نيويورك ــ وكالات
يبدو أن السخرية التي تظهر بين الحين والآخر من أشخاص يستخدمون الهواتف الذكية، خصوصا ميزة التصوير، أثناء الكوارث عوضا عن التدخل لمحاولة تجنبها، مثل غرق شخص فيما يقوم شخص ثان بتصويره بدل إنقاذه، قد أصبحت حقيقة واقعة.
ففي مدينة نيويورك، تعرض طالب للطعن، وبدلا من أن يتدخل الموجودون لمحاولة إنقاذه ومنع الاعتداء عليه، كان الموجودون والمتفرجون يلتقطون صورا وفيديوهات تتعلق بمعاناته، وبثوها على وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأت الحادثة بعد فترة وجيزة من ترك المدرسة يوم الاثنين الماضي ، عندما اندلعت معركة قاتلة أمام مركز تجاري بالقرب من مدرسة “أوشن سايد” الثانوية بمقاطعة ناسو في نيويورك. وخلال تلك الحادثة كانت مجموعة من المراهقين موجودة وتقوم بتصوير خاسين موريس، الطالب البالغ من العمر 16 عاما، وهو يتعرض للاعتداء والطعن في صدره، حيث أخرج بعضهم هواتفهم الذكية ووثقوا الاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي، دون أن يتدخل أحد منهم لمساعدته.