بريدة ــ البلاد
أقامت جامعة القصيم مُمثلة بعمادة البحث العلمي أمس الندوة العلمية الأولى للبحث العلمي في الجامعات العربية – دراسة مقارنة – ، بهدف تفعيل مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة المهتمين بالبحث العلمي بمشاركة 10 متحدثين يمثلون دولهم، لنقل تجارب البحث العلمي في الدول العربية, وذلك في مسرح العيادات الطبية بالمدينة الجامعية.
وخلال افتتاح الندوة ثمن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن إبراهيم التركي الجهود التي بذلها منظمو الندوة وتوفيقهم في اختيار مجموعة من المتحدثين المتميزين للحديث عن تجاربهم في بلادهم، معبرًا عن أمله في أن يكون لهذا العمل أثره الإيجابي على الحركة البحثية في جامعة القصيم، حيث إن البحث العلمي هو أحد أهم المعايير التي تعتمدها الجهات المختلفة في تقييم الجامعات، ولازالت الجامعة بحاجة ماسة لدعم الأبحاث العلمية، والنشر في المجلات المتميزة المعتبرة للجهات المقيمة للجامعات.
وعبر “التركي” عن أمله في أن تكون هذه الندوة انطلاقة قوية في مجال دعم البحث العلمي، من الجهتين النوعية والكمية، واختيار أوعية النشر ذات التصنيف العالي والقيمة الكبيرة، حتى يكون للبحث قيمته، ويكون مجال للاستشهاد به، مشيرًا إلى أن البحث العلمي ينظر إليه من زاويتين الأولى وعاء النشر، والأمر الثاني كثرة المستشهدين في هذه الأبحاث، وكلما كان لوعاء النشر تصنيف وقيمة عالية، أصبح الاستشهاد به أكثر حظ ووفرة.
وتناولت جلسات المؤتمر العديد من الموضوعات التي تهم الباحثين، حيث بدأت الجلسة الأولى التي شارك بها الدكتور إبراهيم عبدالعزيز زيد أستاذ النقد والبلاغة بجامعتي قناة السويس والقصيم، والأستاذ الدكتور أحمد السعيد الزقرد بمناقشة البحث العلمي في مصر، وتحدثت عن إمكانية تناول تاريخ البحث الأدبي ومناهجه في الجامعة المصرية في زمن يصل إلى قرن وربع القرن تقريبا من منظور تاريخ نقد الأفكار.