حينما يستعيد المتابع الرياضي جيل العمالقة، على سبيل المثال لا الحصر بكرة القدم، يتبادر الى ذهنه بيليه وماردونا ومالديني عالمياً، ومحلياً بيليه الصحراء ماجد عبدالله والثنيان ومحيسن وخالد مسعد ودابو وعبدالرزاق أبو داوود وأحمد جميل… هذا الجيل رسخ بذهن المتابع الرياضي الحصيف ماجعلني أبدأ بهذا الجيل الرياضي الحالي الذي لم يبق من ينتسب لجيلهم- أي جيل العمالقة محلياً سوى حسين عبدالغني وتيسير الجاسم ومحمد الشلهوب هؤلاء الثلاثي أثروا الساحة الرياضية من خلال مشاركاتهم على صعيد المنتخب وأنديتهم، فهم نموذج للجيل الحالي من اللاعبين، فلهم منّا كإعلاميين ومتابعين الدعم والإنصاف والشكر والتقدير؛ لأن هذا العام سيكون الاخير لهم على المعشب الأخضر.
* تتسابق البرامج الرياضية في طرح العديد من القضايا، التي تهم الشارع الرياضي لكن مع شديد الأسف يعاب على بعض ضيوف هذه البرامج الميول الرياضية، والتي تتسبب في عدم الإنصاف في القضية التي تخص النادي الذي يميل إليه؛ حيث لايمكن الخروج بفائدة سوى
الصراخ بين ضيوف البرامج، وهنا يأتي دور مقدم البرنامج الذي يفترض فيه أن يكون هو المنصف بين الضيوفن ولكن مع شديد الأسف أيضاً يكون صاحب ميول فتغلب عليه العاطفة وهكذا تسير معظم برامجنا الرياضية .
ومضة :
مانشدت الشمس عن حزن الغياب .
@alialghamd1