مكة المكرمة ـ البلاد
أكد صاحب السمو الأمير العميد الدكتور بدر بن سعود بن محمد مساعد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام والمشرف على الأعمال الميدانية، أن القوة الخاصة تقوم بأدوار مهمة, حيث انتهت القوة من إعداد الخطط الأمنية والتنظيمية لموسم العمرة الذي سيبدأ في الخامس عشر من الشهر القادم ، وتعمل بتوجيهات مباشرة من مساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة اللواء محمد بن وصل الأحمدي ومتابعة مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي.
وأوضح سموه، أن الخطط التي أعدتها قوة أمن المسجد الحرام تحرص على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك من خلال التعاون بين القوة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات الأمنية ذات العلاقة في تنظيم المصلين وممرات المشاة، بما يضمن انسيابية الحركة والتنقل دخولاً وخروجاً من وإلى الساحات وصحن المطــاف والمسعى، وتنظيم الطواف والسعي ورسم المصليات وممرات المشاة في أدوار الحرم، وترتيب المصليات والمشايات في توسعة الملك عبدالله بأدوارها، وإدارة الحشود ، وذلك عن طريق إحكام السيطرة الأمنية والتنظيمية على أعداد ضخمة من المصلين والمعتمرين والزوار الذين يتحركون في مساحات جغرافية ضيقة.
وأبان مساعد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام والمشرف على أعمال القوة الميدانية، أن القوة الخاصـة لأمن المسجد الحرام تقوم وبمشاركة الجهات المختصة، بمتابعة القضايا الجنائية عن طريق الدوريات الداخلية ودوريات ساحات الحرم والحراسات على أبواب المسجد الحرام، إضافة لمهامها الإنسانية في إرشاد التائهين وإعادة المفقودات لأصحابها، ومكافحة الظواهر السلبية داخل الحرم أو في ساحاته كالنشل والتصرفات الخارجة وترويج الممنوعات، والحد من انتشار الباعة المتـجولين والمتسولين والعـربات غير المرخصة، وتعمل على مراقبة وضبط الجرائم والجنح والمخالفات على اختلافها، ومن ثم تحويلها بعد استيفاء إجراءاتها الأولية للجهة المعنية، إضافة لعملها على فك الاختناقات وحالات الزحام والتدافع.