البلاد : وكالات
فرضت السلطات في كشمير الهندية حظراً على التجمّعات العامة وأغلقت المدارس في كبرى مدن الإقليم والمناطق المحيطة بها، وذلك في خضمّ تجدّد التوتّر بين نيودلهي وإسلام آباد المتنازعة للسيطرة على الإقليم.
كما أعلنت السلطات في بيان صادر عنها أنها فرضت “حظراً تاماً على التجمّعات والاجتماعات العامة” في سريناغار وضواحيها، وأمرت بإغلاق المدارس والجامعات في ولاية جامو حتى إشعار آخر ولم يتم التوضيح إلى متى ستبقى هذه القيود سارية المفعول.
وفرضت السلطات الهندية في كشمير تدابير أمنية عدة بينها الدعوة إلى تخزين الطعام والوقود، وذلك بسبب معلومات عن تهديدات ارهابية. وأثارت تلك الاجراءات الذعر بين السكان الذين اصطفوا في طوابير طويلة أمام محطات الوقود ومتاجر الطعام وأجهزة الصرف الآلي للحصول على المال. وتردد أن الوقود نفد من معظم المحطات.
ويعود تصاعد حدة التوتر على جانبي الحدود في كشمير بسبب نشر نيودلهي لـ 10 آلاف جندي على الأقلّ في الإقليم.
كما أكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس إنّ الهند أرسلت70 ألف جندي إضافي، وهو عدد غير مسبوق.
يذكر أن الهند وباكستان يتنازعان لسيطرة على كشمير منذ التقسيم عام 1947.