تونس – وكالات
بدأ في تونس عملية تسجيل طلبات الترشح للإنتخابات الرئاسية المبّكرة، المقررة منتصف شهر سبتمبر القادم، والتي يتوقع أن تشهد منافسة حامية بين عدد بارز من المرشحين، من أجل الوصول إلى قصر قرطاج الرئاسي وخلافة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وسيتم إيداع طلبات الترشح للرئاسة لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حتى الجمعة 9 القادم، على أن تنظر الهيئة في مدى مطابقة طلبات الترشح للمعايير المطلوبة، في موعد لا يتعدى 14 أغسطس، ليتم الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين المقبولين في أجل أقصاه نهاية الشهر نفسه.
وكان الرئيس الراحل، السبسي، فاز بالمنصب في انتخابات 2014 مرشحا عن “نداء تونس”، قبل أن توافيه المنية يوم 25 يوليو الماضي، قبل نهاية فترته الرئاسية بأشهر قليلة، وهو ما دفع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى وضع رزنامة جديدة، بما يتفق مع ما ورد في الدستور، الذي ينّص على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية جديد خلال فترة تتراوح من 45 يوما إلى 90 يوما ، لكن لا تزال صورة الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة منتصف الشهر المقبل غير واضحة، مع عدم إعلان الأحزاب الكبرى حتى الآن عن مرشحيها.
وتتوجه الأنظار إلى اثنين من المرشحين المحتملين لخلافة السبسي، وهما وزير الدفاع الحالي عبد الكريم الزبيدي، الذي بدأ اسمه يصعد لرئاسة تونس، تزامنا مع حملات تدعوه للترشح، وكذلك رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد، التي لم تخف تحركاته الأخيرة، طموحاته للترشح، رغم أنهما لم يعلنا ذلك بعد بشكل رسمي.