جدة – البلاد
طرحت الهيئة العامة للطيران المدني، عبر المنصة الإلكترونية للخدمات المالية الحكومية ” اعتماد “، منافسة لإنشاء الصالة السادسة الجديدة بمطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وانتهت الهيئة من تسلم استفسارات الموردين، وإضافة الملحقات فيما حددت آخر موعد لتسلم العروض غدا الأحد ، على أن يتم فتح مظاريف العروض الإثنين، داعية الشركات المهتمة إلى المشاركة في عملية التأهيل المسبق لتقديم خدمات إعداد الاستراتيجية والمخططات والتصاميم المعمارية لإنشاء الصالة الجديدة.
ويشهد مطار الملك خالد الدولي مشروع تطوير تطوير صالة رقم 3 و4 لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 11 مليون مسافر سنوياً للرحلات الدولية بتكلفة اجمالية بلغت نحو 2.2 مليار ريال ، وذلك ضمن حزمة من مشروعات الرياض التنموية، التي أطلقها مؤخرًا خادم الحرمين الشريفين بحضور سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وامتدادا للرعاية الكريمة للتنمية الشاملة
كما تأتي ضمن مشروعات الهيئة العامة للطيران المدني وسعيها المتواصل لتطوير وتوسعة المطارات الداخلية والإقليمية والدولية لمواكبة النمو المستمر في حركة المسافرين في مدن المملكة وتجهيز وتقديم أفضل الخدمات اتساقاً مع أهداف رؤية 2030 بتحقيق النمو والاستدامة الاقتصادية، وتعزيز مكانة المملكة عالمياً كجهة مؤثرة في صناعة الطيران المدني.
وسبق أن كشفت الهيئة العامة للطيران المدني رؤيتها المستقبلية والخطط والمبادرات الجديدة للانطلاق نحو تحقيق أهدافها والإسهام في تحقيق الرؤية الاقتصادية للمملكة ، وفي مقدمتها افتتاح وتشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومشاريع المطارات الداخلية صالات جديدة في مطار أبها بطاقة استيعابية 5 ملايين مسافر سنوياً، وإنشاء صالات جديدة في مطار الملك عبد الله في جازان بطاقة استيعابية 3.6 مليون مسافر
وكذلك صالة في مطار الأمير نايف بن عبد العزيز بالقصيم تستوعب ثلاثة ملايين مسافرسنوياً، إضافة إلى صالات جديدة في مطار عرعر بطاقة استيعابية مليون مسافر سنوياً، وتطوير مطار الأحساء.
دور فاعل عالميًا
على الصعيد الدولي، عززت المملكة من إمكانات منظمة الطيران المدني الدولي ( الإيكاو ) بالعديد من المواقف الداعمة التي شكلّت منعطفًا في مسيرة المنظمة، أبرزها دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله – أثناء لقائه برئيس منظمة الإيكاو لأهمية وجود اللغة العربية في الإيكاو كلغة رئيسة في موقع المنظمة على الشبكة العنكبوتية، وعليه دعمت المملكة إنشاء النسخة العربية منه لتصبح إحدى اللغات الرسمية المعتمدة في الموقع.
وقدمت المملكة الدعم المادي للمشاريع التي تضطلع الإيكاو بتنفيذها، فعلى سبيل المثال أعلنت المملكة في أغسطس 2016 عن تقديمِ دعم مالي قدره (مليون) دولار أمريكي لبرنامج الإيكاو الذي طرحته تحت عنوان ” ضمان عدم ترك أي دولة خلف الركب “، لمساعدة الدول غير القادرة على تطبيق القواعد القياسية والأساليب الموصى بها الخاصة بسلامة وأمن الطيران
كما قدمت (100) فرصة تدريب في الأكاديمية السعودية للطيران المدني، يستفيد منها المختصون في الدول النامية، فيما تحظى مطارات المملكة الدولية بعضوية مجلس المطارات العالمي.
وتشارك المملكة بفاعلية كبيرة في أنشطة وقراراتها المنظمات الدولية للطيران المدني، مما أهلها لتتبوأ مكانة مرموقة ومتميزة في المحافل الدولية المتخصصة في صناعة الطيران المدني، وفي مقدمتها منظمة ( الإيكاو ).