جدة ـ ليلى باعطية
دفع هوس السوشيال ميديا والرغبة فى الظهور سيدة الى تصوير جنينها المتوفي وهو طور التخلق وعرض على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اجهاضها على مايبدو
واثارت الحادثة ردود افعال متباينة على ” تويتر” لتنقسم ردات الفعل عبر هاشتاق #تصور_جنينها_المتوفي ما بين متقبل للأمر، ومعترض على الفعل.
واشار اصحاب الراي المتضامن مع صنيع السيدة الى ان ماقامت به فيه تذكير لعظمة الخالق وضعف الإنسان وأن هذه المرحلة جميع بني البشر قد مرّوا بها.
اما الفئةً الأخرى فعبرت عن رفضها هذا التصرف حيث فسّره البعض هوساً بالتصوير وسعياً لكسب الشهرة ومتابعات كثيرة، وهناك من يرى تصرفها دلالةً واضحة على ضياع الخصوصية.
تجاه هذا الحدث شدد استشاري الطب النفسي الدكتور رجب بريسالي أنه لا يمكن الجزم والقطعية المطلقة بأن تصرف كهذا قد يخفي وراءه اضطراباً أو سلوكاً غريب الأطوار إلا في حالة وجود رغبة ملحة لدى الأم المصورة للحصول على أكبر عدد من المتابعين مما يسمى علمياً بهوس التصوير
وهذا الهوس بلا شك يعكس عن نمط نرجسي لحب الظهور وتقديس مرضي للأنا نتيجة مركب نقص للهوية والذات.
