يصل العاشق الى درجه يسيطر فيها (المحبوب) على عقله وتفكيره،
ويرى طيفه في كل وقت؛ ليصبح (تائها) في ملكوت ربه، تكون بداية الحب بترك من نحبهم (متميزين) وحالهم أفضل من الجميع.
وهذا ما فعله (العاشق) لمعشوقه (خالد) والأهلي.
كان قدماء المصريين يمتلكون 50 كلمة عن الرمال، وكان يمتلك الأسكيمو 100 كلمة عن الثلج، وجمهور الأهلي يتمنى أن يمتلك (ألف) كلمة عن (خالد) ذلك العاشق
نؤمن كمحبين للأهلي (ورمزه) أن (العاشق) الذي فقدناه (يمتلك) طريقة؛ ليعود إلينا مرة أخرى ولكن ليس بالطريقة التي نتوقعها.. بل بأفضل (منها).
العاشق (خالد) لم يكن عضو شرف قد يذهب ولا يعود، ولم يكن صاحب منصب قد يستقيل في أي وقت،
ولم يكن مجرد (داعم) ينقطع دعمه تحت أي (ظرف).
إنما (عاشق) والعاشق يعووود؛ مهما طال (الغياب) فلغة العشاق (الوصال) ولو طال (الحال).
لا يمكن لعاشق يرى (معشوقه) بأمس الحاجة له (ويقف) متفرجا .. بل يهرول مسرعا ودقات (قلبه) تغني عن الكلام ..
أيقنا، وأيقن (الجميع) أن الأهلي (خالد)، وبقلب (خالد)، وسيظل (خالد) بقلب كل (أهلاوي)،
عودة (الكبار) لا تحتاج (دعوة) ولا موعدا ولا توقيتا، فما بالنا بكبير (العشاق).
**
اختلف (الدعم) فاهتزت (شوكة) الميزان، فتغيرت (قوى) وظهرت (قوى) واختفت (قوى).
**
لاشيء يعادل (قوة) وحدة الصف، ولا أبلغ من أهل (الشأن) لاحتواء النفوس وتنقية (الأجواء) والنوايا السليمة، (تكسب) فهذه ما يحتاجه الأهلي (الكيان) فالدرس كان (قاسيا).
**
الكبار لايسقطون سريعا؛ وإن حصل فالنهوض (أسرع).
فترة الشتوية فرصة النهوض للأهلي، ولن يقف بدون (جمهوره) خط دفاعه (الأول)، فكم من جولة، كسب فيها جمهور الأهلي (الرهان)، وأعاد (فرقة الرعب) للواجهة.
**
خاتمة..
يقول جمال الدين الرومي :
عندما نكون سويا فإنني أبقى مستيقظا طوال الليل
، وعندما أكون (وحدي) لا أستطيع النوم.