• نجح نجوم المنتخب العربي الجزائري الشقيق في إمتاع كافة الرياضيين العرب، الذين تابعوا منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها 32 التي تستضيفها مصر الحبيبة.
** حيث قدّم نجوم المنتخب الجزائري أجمل العروض الكروية المقرونة بالمهارات الفنية والروح القتالية العالية، وتمكنوا من إيصال منتخب بلادهم إلى المباراة النهائية بعد أن أسقطوا نسور إفريقيا نيجيريا في دور نصف النهائي وسط فرحة كبيرة أسعدت قلوب الملايين من الرياضيين العرب وأثلجت صدورهم .
• ورغم أنني ومعي الكثير توقعوا وصول منتخب نيجيريا إلى المباراة النهائية لمواجهة المنتخب السنغالي الذي تجاوز المنتخب العربي التونسي الشقيق بهدف يتيم إلا أن نجوم المنتخب الجزائري نجحوا في عكس التوقعات وتمكنوا من إقصاء المنتخب النيجيري الحاصل على لقب كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات.
• ويسعى المنتخب العربي الجزائري الشقيق غداً الجمعة لتحقيق اللقب القارّي للمرة الثانية وهو أمل من السهل أن يتحقق في حال ظهر ثعالب الصحراء بنفس المستوى وبنفس الروح القتالية العالية التي ظهروا بها في مواجهتهم الرائعة أمام نيجيريا في دور نصف النهائي .
• ويبقى المنتخب السنغالي يشكّل خطراً كبيراً على المنتخب الجزائري وهو كذلك مرشّح قوي للفوز بكأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه وهذا بحد ذاته سيكون دافعاً قوياً لنجوم السنغال لكي يقدموا أجمل مالديهم من أجل تحقيق الفوز على المنتخب الجزائري والفوز باللقب القارّي للمرة الأولى .
• أتمنى أن يشاهد جميع الرياضيين العرب في الوطن العربي الكبير نهائيا إفريقيا يسعد الجماهير الرياضية العربية قاطبة والجماهير المصرية الشقيقة على وجه الخصوص والتي كانت بالفعل ولاتزال هي أجمل مافي بطولة الأمم الإفريقية بحضورها المستمر حتى بعد الخروج المؤسف للمنتخب المصري الشقيق الذي تمنينا جميعاً أن يكون هو الفائز باللقب الإفريقي بقيادة النجم العالمي الكبير محمد صلاح، ولكن قدّر الله، وماشاء فعل.
• كما أتمنى أن يكون التحكيم على مستوى النهائي الكبير وأن يكون (الفار) يقظاً لرصد كل شاردةٍ وواردة من أجل إنصاف المنتخبين بالتحكيم العادل.