مازالت السلبيات التحكيمية تؤرق الشارع الرياضي، في ظل استمرار أخطاء الحكام وانتقائية استخدام تقنية الفار التي ساهمت بتأجيج المدرجات، وزادت من غضب الجماهير، لاسيما أن استخدام لقطات الفيديو في مباريات ضد أندية معينة، وتجاهلها لأندية أخرى يضع علامة استفهام على تلك التصرفات، ويحرم الأندية من فرص المنافسة.
العدالة التحكيمية مطلب لإعطاء كل نادي حقه ولإيقاف حالات الاحتجاج من قبل بعض الأندية، تقنية الحكم المساعد طبقت للعدالة التحكيمية وتعتبر نقلة نوعية في الملاعب السعودية ،ولكن الاستخدام السلبي والانتقائية شوهت التنافس الرياضي، ومصلحة الكرة السعودية، تتطلب اختيار الحكام المميزين لقيادة المباريات،
ومعاقبة كل حكم يتجاهل الفار في بعض المباريات، لاسيما أن حساسية المباريات بين الأندية الكبيرة وأخطاء الحكم لها انعكاسات سلبية على ترتيب الدوري ،فلابد من الوقوف أمام السلبيات التحكيمية لإنقاذ ما تبقى من مباريات، والكرة في ملعب رئيس اتحاد القدم، فالتطوير الرياضي يبدأ بمعالجة السلبيات لضمان عدم تكرارها بالمستقبل.