متابعات

ضمن سيتي سكيب.. شراكة بين “تمكين” ومعهد التنمية في جامعة الأميرة نورة لدعم الباعة الجائلين

اتفاقية نوعية لوزارة البلديات والإسكان ضمن “سيتي سكيب 2025”

 

البلاد (الرياض)
شهد معرض سيتي سكيب 2025؛ توقيع اتفاقية تعاون نوعية بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثلة في ملف دعم وتمكين وتطوير الباعة الجائلين ومعهد التنمية والخدمات الاستشارية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وذلك في إطار دعم مبادرة “تمكين” وتعزيز دورها وأثرها في تنظيم وتطوير وتمكين الباعة الجائلين في مختلف مناطق المملكة.

وتهدف الاتفاقية إلى إعداد أنموذج وطني موحّد للباعة الجائلين؛ يشمل: تطوير الأنظمة والتشريعات؛ البحوث والدراسات “إجراء دراسات بحثية وميدانية تستشرف فرص التطوير”، التدريب والتطوير؛ وإنشاء منصة وطنية متخصصة تُسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة وتعزيز الأثر الاجتماعي والاقتصادي للمستفيدين.

 

وفي هذا السياق، أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز، المشرف العام على ملف دعم وتمكين وتطوير الباعة الجائلين في وزارة البلديات والإسكان، بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة، مؤكدة أن الجامعة تمتلك رصيدًا علميًا ومعرفيًا وبحثيًا متينًا، إضافة إلى قدراتها الإدارية والتنظيمية العالية التي تجعلها شريكًا نوعيًا يسهم في تعزيز العمل المؤسسي للمبادرة. وأبانت سموّها “إن التعاون مع الجامعة يدعم جودة المخرجات، ويرتقي بمبادرات تنظيم وتمكين الباعة الجائلين، ويُسهم في بناء نموذج مستدام يعكس توجهات الدولة في رفع جودة الحياة ودعم الباعة الجائلين”.

من جانبها، أعربت سعادة عميدة معهد التنمية والخدمات الاستشارية الدكتورة دينا بنت عبد العزيز الحمادي، ممثلة جامعة الأميرة نورة، عن اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة، مؤكدة أنها تأتي امتدادًا لدورها في دعم التنمية الوطنية وتقديم حلول علمية مبتكرة لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت الحمادي؛ أن الاتفاقية ستمهد بإذن الله لبناء عمل مؤسسي قائم على دراسات رصينة وبرامج تدريبية متخصصة، يسهم في تطوير قطاع الباعة الجائلين وتحويله إلى رافد من روافد الاقتصاد الوطني.

وتُعد هذه الاتفاقية؛ خطوة مهمة ضمن الجهود المشتركة الرامية إلى تطوير قطاع الباعة الجائلين ومستقبلا “التاجر المتنقل ” وتحويله إلى نشاط منظم وأكثر استدامة، بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الأفراد وتعزيز جودة الحياة والتنمية المستدامة.

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *