البلاد (واشنطن)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن تناغم الأعمال بين المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية اليوم أكبر مما كان عليه في السابق، والتطلع مستقبلًا؛ لأن يكون هناك تطور وتشارك أعمق وفرص كبيرة لكلا البلدين.
جاء ذلك خلال تشريف ولي العهد مساء الثلاثاء حفل العشاء المقام في البيت الأبيض، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والسيدة الأولى ميلانيا ترمب. وأعرب الأمير محمد بن سلمان في كلمة ألقاها بالمناسبة، عن شكره للرئيس الأمريكي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن لدى المملكة العربية السعودية علاقات قديمة وشراكات منذ عدة عقود مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ عهد الرئيس روزفلت حتى الآن، منوهًا بأن هناك مسارات كبيرة جدًا تفيد البلدين وفرصًا عظيمة.

وأضاف: “لدينا العديد من الشراكات مع الولايات المتحدة عبر العديد من الفرص المشتركة العظيمة، الولايات المتحدة تقترب من الاحتفال بمرور 250 عاما على تأسيسها، وتستعد المملكة بعد عامين للاحتفال بمرور 300 عام على تأسيس الدولة السعودية”.
فيما ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، كلمة أكد خلالها أن بلاده سترتقي بتعاونها العسكري مع المملكة إلى مستويات أعلى بتصنيف المملكة رسميًا حليفًا رئيسيًا من خارج الناتو، منوهًا بدور المملكة كقوة؛ من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن علاقات بلاده مع المملكة العربية السعودية وصلت إلى أقوى مستوياتها عبر التاريخ، منوهًا بمتانة الشراكة بين الجانبين، حيث يلتقي سمو ولي العهد بعد 8 عقود من لقاء الملك عبد العزيز مع الرئيس روزفلت.




