البلاد (الرياض)
من مختلف أنحاء العالم إلى الرياض، تتقاطع مسارات الإبداع على منصة واحدة تحتفي بالشباب الذين تجاوزوا حدود الفكرة إلى الأثر، وصنعوا مبادرات تلامس مستقبل التقنية والاستدامة والثقافة والمجتمع، ومن هنا جاءت مبادرة “20 مبادرة لشباب تحت 30” التي يطلقها منتدى مسك العالمي، لتكون حاضنة لهذه الطاقات الشابة، وجسرًا يصل قصصهم إلى العالم، ويضع ابتكاراتهم في واجهة مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا.
من مختلف أنحاء العالم إلى الرياض، تتقاطع مسارات الإبداع على منصة واحدة تحتفي بالشباب الذين تجاوزوا حدود الفكرة إلى الأثر، وصنعوا مبادرات تلامس مستقبل التقنية والاستدامة والثقافة والمجتمع، ومن هنا جاءت مبادرة “20 مبادرة لشباب تحت 30” التي يطلقها منتدى مسك العالمي، لتكون حاضنة لهذه الطاقات الشابة، وجسرًا يصل قصصهم إلى العالم، ويضع ابتكاراتهم في واجهة مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا.
ومن خلال المبادرة، تحتفي مسك بالشباب الذين ابتكروا حلولًا وأطلقوا مشاريع مؤثرة في مجالات متعددة، عبر توفير منصة عالمية تُبرز قصصهم وتجاربهم، وتمنحهم فرصة لعرض أعمالهم، وتبادل معارفهم، وبناء حضور إعلامي يزيد نطاق تأثيرهم، كما تمكّنهم المبادرة من بناء شبكة علاقات عالمية تجمعهم بمرشدين، ومؤسسات، وشركاء دوليين، بما يعزز فرص التعاون وتطوير المبادرات وتحويل الأفكار إلى أثر مستدام.
وتستهدف المبادرة الشباب من 14 إلى 29 عامًا من مختلف دول العالم، ممن يمتلكون أثرًا مثبتًا، ورؤية مستقبلية، وتجربة في مجالات ريادة الأعمال أو التقنية أو الإعلام أو العمل المجتمعي، إلى جانب سمات قيادية واضحة تدفعهم لصنع التغيير وتوسيع أثرهم عامًا بعد عام.
وتغطي المبادرة ستة مجالات رئيسة تشمل التقنية والابتكار، والقيادة المستدامة، والثقافة والفنون والإبداع، والصحة والرياضة وجودة الحياة، والأثر الاجتماعي، والمواطنة العالمية، وهي مجالات تُشكل ركائز مستقبل المجتمعات وتنسجم مع رؤية مسك في تمكين الشباب من قيادة المبادرات التي تحدث أثرًا محليًا وعالميًا.
ويحصل الفائزون على مجموعة من المزايا تشمل الوصول المباشر للقيادة، وفرص تعزيز الظهور الإعلامي، والتطوير المهني، وبناء شراكات مع جهات المبادرة، إضافة إلى انضمامهم إلى شبكة عالمية من خريجي برامج مسك.
ومرّت المبادرات المتقدمة بعدد من المراحل المتتابعة التي شملت التحقق من الأهلية، وتقييم المبادرات وفق معايير دقيقة، يليها إجراء مقابلات فردية مع المرشحين، وصولًا إلى التقييم النهائي، وخاض المشاركون رحلة تنافسية من بين أكثر من 4,000 مشروع متقدم من مختلف دول العالم، انتهت باختيار 20 فائزًا أثبتوا جدارتهم بأفكار مبتكرة وأثر مجتمعي وتقني متنامٍ.
تأتي هذه المبادرة امتدادًا لرؤية مؤسسة “مسك” التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عام 2011، الهادفة إلى تمكين الشباب، وتنمية مهارات القيادة والتعلّم، وبناء مستقبل يتقدم فيه الإلهام والابتكار.






