الأولى

أكد متانة الشراكة السعودية – الأمريكية.. ولي العهد: رفع الاستثمارات إلى تريليون دولار

البلاد (واشنطن)

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة؛ تمثل ركيزة أساسية على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية، موضحًا أن هناك اتفاقيات واسعة في مختلف القطاعات تحقق المصالح المشتركة للبلدين، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من سكان المملكة، بما يسهم في رفع الناتج المحلي، وتعزيز نموه بشكل لافت في ظل تطور القدرات البشرية ونقل الأيدي العاملة.

وقال خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب:” إن العلاقات السعودية – الأمريكية الممتدة منذ تسعة عقود تشهد اليوم لحظة مفصلية مهمة في تاريخها، لاسيما مع التقدم المتسارع في المشاريع المشتركة، التي يمضي بها البلدان نحو المستقبل، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الرئيس الأمريكي في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص الأعمال داخل الولايات المتحدة”.

وأوضح سموه، أنه سيتم خلال هذه الزيارة الإعلان عن رفع حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة من 600 مليار دولار إلى تريليون دولار، وهو ما من شأنه توفير فرص واسعة في مختلف المجالات، مشددًا على أن الاتفاقيات التي سيجري توقيعها في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي ستفتح أبوابًا إضافية للاستثمار النوعي.
ونوه إلى الإسهامات التي قدمها الرئيس ترمب في دعم مسارات السلام على مستوى العالم، مؤكدًا أهمية التركيز على المرحلة الأساسية للسلام في قطاع غزة والشعب الفلسطيني. وأضاف أن الولايات المتحدة تُعد دولة محورية على مستوى العالم، وتمتلك اقتصادًا قويًا خلال العقود الماضية إلى جانب مواردها الأساسية في الطاقة وغيرها من القطاعات، مشيرًا إلى حرص المملكة على تعزيز شراكتها مع الولايات المتحدة على المديين القريب والبعيد.

وأكد أن مستقبل الأعمال بين البلدين يتجه نحو تنوع أكبر، خصوصًا في ظل قيادة الرئيس ترامب، مشيرًا إلى أن السعودية تمتلك استثمارات واسعة في مختلف القطاعات التقنية؛ وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، بما يخلق فرصًا استثمارية حقيقية، لافتًا إلى أن المملكة لا تنتج فرصًا شكلية، بل تركز على القطاعات الواعدة؛ مثل الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية التي تشهد طلبًا متزايدًا في المملكة.

وعلى الصعيد السياسي، شدد ولي العهد على عزم المملكة الإسهام في التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن مستقبل طهران سيكون أكثر إيجابية في حال تحقيق هذا الاتفاق.

إنفو*****************
– لا توجد حدود أمامنا وسنمضي قدماً في كل الفرص المتاحة
– نريد أن يتحقق السلام ويتعايش الفلسطينيون والإسرائيليون بسلام
– لدينا فرصاً هائلة للمستقبل وما نقوم به مع ترمب فصل جديد وعظيم في العلاقة
– لا نخلق فرصاً مؤقتة أو وعوداً مبالغاً فيها بل نقدم ما هو حقيقي
– ما حدث في 11 سبتمبر كان هدفه الإضرار بعلاقتنا وتدميرها
– الولايات المتحدة أكثر الدول جذباً وعلاقتنا قوية وضرورية لأمن العالم

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *