البلاد (غزة)
أكدت حركة حماس، أن إسرائيل ترفض حتى الآن السماح بخروج المحاصرين في أنفاق رفح، مبينة أن هذه الخطوة تشكل عائقاً أمام المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكشفت الحركة أنها اتفقت مع مصر على تشكيل لجنة إدارة غزة مكونة من ثمانية أعضاء، بينهم امرأة، برئاسة أمجد الشوا، إلا أن إسرائيل عطلت تنفيذ هذا الاتفاق. وحثت حماس الوسطاء على الضغط على تل أبيب للبدء في تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق، بما يشمل تسهيل حركة الأشخاص والمقاتلين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان: إن الحركة أبلغت الوسطاء استعدادها لسحب مقاتليها من المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في القطاع، مؤكداً تمسك الحركة بعدم الاستسلام وحث الوسطاء على إيجاد حل يضمن استمرار وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.
وفي إطار الجهود الإنسانية، أعلن مسؤول تركي كبير أن بلاده تعمل على توفير ممر آمن لنحو 200 مدني عالقين في أنفاق غزة، وذلك بعد تسهيل عودة رفات الضابط الإسرائيلي هدار جولدن الذي قتل في كمين بغزة عام 2014، بعد أكثر من 11 عاماً من مقتله. وأكد المسؤول أن هذه الخطوات تعكس التزام حماس بوقف إطلاق النار، مشيراً إلى الدور التركي في تسهيل هذا الملف ضمن جهود دولية لدعم الاستقرار في القطاع.
ويأتي ذلك في سياق استمرار التوتر بين إسرائيل وحماس حول إدارة غزة والمعابر الإنسانية، وسط محاولات دبلوماسية مصرية وتركية وأميركية لدفع تطبيق بنود الاتفاق وضمان وقف التصعيد العسكري وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وسط ضغوط على المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. الاحتلال يمنع خروج المحاصرين في أنفاق رفح
