البلاد (الرياض)
برعاية وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة جامعة الملك سعود، يوسف بن عبدالله البنيان، تنظم الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) ومركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات، المؤتمر العلمي تحت عنوان “نحو مستقبل تعليمي منافس عالمياً”، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 4 رجب القادم، مستهدفًا منسوبي التعليم في القطاعين العام والعالي والخاص.
وأكد رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور فايز بن عبدالعزيز الفايز أن التعليم في المملكة يحظى بعناية واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة، مما انعكس إيجاباً على تطور العملية التعليمية. وعبّر عن تقديره لمعالي وزير التعليم على رعايته الكريمة للمؤتمر، مشيراً إلى أن تنظيم الجمعية والمركز يأتي في إطار التكامل بين جهات الجامعة، بما يعزز كفاءة الإنفاق ويوحد الجهود.
وأوضح الفايز أن المؤتمر يهدف إلى استشراف مستقبل التعليم المنافس في المملكة خلال السنوات المقبلة، من خلال طرح محاور علمية ومناقشات يشارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين.
من جانبه، أشار الدكتور مسفر السلولي، نائب رئيس اللجنة الإشرافية، إلى أن المؤتمر يسعى إلى تحليل التوجهات المستقبلية للتعليم في ضوء التحديات والفرص الراهنة، كما يهدف إلى تعزيز التعليم وفق منهجية STEM (العلوم، التقنية، الهندسة، والرياضيات) بوصفها ركائز أساسية للتعليم المنافس. وأضاف أن المؤتمر يسلط الضوء على التجارب والممارسات التعليمية المتميزة، ويدعم التنمية المهنية للكوادر التعليمية بما يحقق التنافسية.
وبيّن السلولي أن المؤتمر سيتناول كذلك تبادل الخبرات في التعلم الرقمي وتوظيف التقنية في البيئات التعليمية، إلى جانب تنمية الممارسات المعززة للإبداع والابتكار وفق خصائص التعليم المنافس.
من جهته، ثمّن رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدكتور عبدالمحسن بن سعد الحارثي الدعم اللامحدود الذي يلقاه التعليم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – مؤكداً أن المؤتمر سيناقش عدداً من المحاور المرتبطة بمستقبل التعليم، من أبرزها التقنية في البيئات التعليمية، التنمية المهنية، البحث والابتكار، والتوجهات المستقبلية للتعليم المنافس.
وأوضح الحارثي أن اللجنة العلمية أنهت تحكيم الأبحاث المشاركة، موجهاً الدعوة إلى جميع المهتمين بالتعليم لحضور فعاليات المؤتمر والاستفادة مما يُطرح فيه من رؤى وتجارب، سائلاً الله التوفيق والسداد للجميع.
