يسطع هذه الفترة اسم جواو فيلكس كثيراً في جميع الوسائل الرياضية، التي تُعنى بدوري روشن السعودي وكل ما يُحيط به، وبالطبع.. سنجد أن سطوع الاسم لم يكن محل الصدفة، خصوصاً أن بروز فيلكس كان على مدار سلسلة مستويات ونتائج مبهرة لنادي النصر.
الجميع يعلم أن الحديث عن بروز فيلكس بسبب التحول القائم من مرحلة الشك إلى مرحلة اليقين:
الشك.. بدأ منذ وصول فيلكس، رغم التنبؤ بمستقبله وموهبته، لكن ذلك لم يشفع له بالنجاح في أوروبا؛ حيث إنه لعب لأندية من الصف الأول؛ مثل بنفيكا، وأتلتيكو مدريد، وبرشلونة، وتشيلسي، وميلان، وللأسف لم يستطع أن يضع لنفسه بصمةً في أحدها.
اليقين.. ما انتهينا إليه حتى كتابة هذه السطور في هذا المقال، فما يقدمه جواو فيلكس مع نادي النصر أمرٌ أقل ما يُقال عنه أنه (مذهل).
فيلكس أنفجر في النصر؛ موهبة فذة. ذكاء تكتيكي. هداف، إضافة للانسجام العالي مع المجموعة، وأخيراً، وبمشاركة جيسوس(أعاد إحياء مركز الرقم 10).
ومن هنا نجد الجسر المعلق الذي من خلاله نستطيع إدخال الكبير جيسوس لهذه السطور، وإن كان له الفضل في تسطير الجزء الثاني منها.
لم يكن هناك تصور لكل من يتابع كرة القدم السعودية عامة، ونادي النصر خاصة أن جيسوس سيقوم بتوظيف لاعب في مركز لم يعد كثير من المدربين يعتمد عليه، ومن هنا يظهر دهاء جيسوس.
مر جواو فيلكس بالعديد من المدربين في الأندية التي لعب لها، لم يُفكر أيٌ منهم ولو لمباراة في توظيف فيلكس بهذا الشكل الذي نراه مع نادي النصر، ومن هنا نتذكر مع جيسوس المثل القائل( الدهن في العتاقي ) فهذا الداهية استطاع بحكم معرفته بفيلكس توظيفه أيما توظيف، ليظهر في الملاعب السعودية بقدرات كروية متفجرة، تخبرنا أن فيلكس الآن هو: ( نجمٌ وجد في النصر مساحة من سماء كي يحصل فيها على فرصة تجعل من بريقه ساطعاً).
مفتاح جواو فيلكس.. عند جيسوس!!
