•عندما يكون اللقاء بين ملك يملك التجربة الطويلة خلال مسئوليته أميرا للرياض أكثر من خمسة عقود، ومناصب قيادية ولاية العهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وملكا لسنوات كما عرف عنه متابعا دقيقا للتاريخ ولمجريات الأحداث في مراحل متعددة عاشها العالم بتفاصيله وصديقا للصحفيين، خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وزير الإعلام ورؤساء الهيئات الإعلامية ومجالس إدارات وتحرير الصحف وهيئة الصحفيين والكتاب، فإن ذلك ليس جديدا ولا غريبا عنهم لانه يعرفهم جيدا وعايش الكثير منهم وقرأ لهم لهذا يأتي اللقاء تكامليا استمعوا الى رأيه وتوجيهاته بلغة سهلة لا تحمل شعارات تنتهي بوقتها انما حديث واقعي يبقى في الذاكرة ، لقاءات الملك مع الإعلاميين لها طعم خاص من منطلق معرفته بخفاياها ومضمونها.
•رغم مشاغله ومسئولياته الا انه يتابع الصحافة والاعلام بوجه عام لا يقتصر ذلك على الصحف السعودية فقط انما للصحافة العربية وغيرها ويملك علاقات طويلة مع صحفيين من دول متعددة.
••لقاء الاثنين الماضي ضمن لقاءات لا تقتصر على الاعلاميين انما شملت قبل ذلك رجال أعمال ورياضيين الذي تم قبل أيام، اضافة الى استقباله لمسئولين في وزارات مثل التعليم و أمناء المناطق ورؤساء البلديات والمجالس البلدية وكبار مسؤولي وزارة الشؤون البلدية والقروية وهي لقاءات تأتي بنتائج ايجابية.
يقظة :
• العلاقة المتجذرة وخصوصيتها هو ما يمثله لقاء الملك سلمان بالإعلاميين بكل تفرعاتهم من صحفيين وكتاب واذاعيين ومسئولين وغيرهم.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com