البلاد (الرياض)
مع اكتشاف البترول، وبدء إنتاجه في عهد الملك عبد العزيز- طيب الله ثراه- استثمرت المملكة عوائده لتحقيق التنمية في ربوعها.
وفي هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- عززت المملكة احتياطياتها وقدراتها الإنتاجية.
وخلال أبريل الماضي، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، أن” أرامكو السعودية” حققت 14 اكتشافًا جديدًا لحقول ومكامن الزيت العربي والغاز الطبيعي في الشرقية والربع الخالي.
يتوازى هذا الإنجاز مع نجاحات المملكة في أن تكون أكبر مصدَر للهيدروجين، فيما تستضيف مؤتمر البترول العالمي للطاقة خلال أبريل العام القادم؛ انطلاقًا من مكانتها الرائدة.
توازن السوق ونمو الاقتصاد العالمي
تواصل المملكة دورها الرئيسي في تأمين إمدادات الطاقة كمورد موثوق التنسيق مع الدول المنتجة من خلال منظمة أوبك ومجموعة “أوبك بلس”؛ لدعم استقرار وتوازن السوق ونمو الاقتصاد العالمي.
كما تتبنى المملكة نهجًا عمليًا متوازنًا لتحول الطاقة، أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، بقوله: إن التحول فرصة للابتكار والاستثمار والتنمية الاقتصادية، ونحن في المملكة عازمون على أن نكون نموذجًا يُحتذى، من خلال دعم تحول متوازن وواقعي، يضمن أمن الطاقة.
أرامكو السعودية.. 100 % موثوقية وتوزيعات أرباح قوية
البلاد (الظهران)
تستمر أرامكو السعودية في تحقيق أرباحها القوية؛ حيث أعلن مجلس الإدارة عن توزيعات أساسية للربع الثاني من العام الحالي 2025 بقيمة 79.3 مليار ريال، وأرباح مرتبطة بالأداء بقيمة 822 مليونًا. وسجلت (100 %) في موثوقية الإمدادات.
هذه النتائج أكدت قوة المركز المالي لأرامكو السعودية، والمحافظة على صدارتها لكبريات شركات الطاقة العالمية، بالتوازي مع مكانتها؛ كثاني أعلى العلامات التجارية قيمة بقطاع النفط والغاز للعام السادس.